اسطنبول تستضيف جولة نووية بين إيران و «5+1»

26-01-2015

اسطنبول تستضيف جولة نووية بين إيران و «5+1»

تجري إيران والسداسية الدولية جولة مفاوضات نووية جديدة يوم الخميس المقبل، حيث يلتقي مساعدا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي مع مندوبي الدول الأوروبية، في مدينة اسطنبول التركية، بحسب ما ذكر الإعلام الإيراني.
وفي هذا السياق، قال وزیر الخارجیة الإيراني محمد جواد ظريف، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته الكرواتية يسنا بوسيتش، إنّ «علی الغرب أن یتخذ قراره، حیث نعتقد أن المفاوضات النوویة بین إیران والقوی الست یجب أن تصل إلی نتیجة».
وأضاف ظريف أن «ممارسة الضغوط علی الشعب الإیراني غیر مجدیة، إذ إنه وحكومته یُصرّان علی مواقفهما وإذا وعدا بشيء فإنهما لا ینقضان الوعد».
وكان رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني حذر أمس الأول، من أن الكونغرس الأميركي «سيندم لو قام بفرض حظر جديد ضد إيران» خلال المفاوضات النووية، مؤكداً أن طهران وضعت السيناريو اللازم لمواجهة هذا الأمر. وخلال مؤتمر صحافي مع نظيره الجورجي ديفيد اوسوباشويدي في طهران، قال لاريجاني «لا أريد الحكم الآن بشأن هذه القضايا، لكننا وضعنا السيناريو اللازم بصورة جدية في إيران، وإذا بادر الكونغرس الأميركي إلى فرض حظر جديد، فإنه سيندم بالتأكيد من المضي في هذه الطريق، وبطبيعة الحال سيواجَه بقفزة من جانب إيران في التكنولوجيا النووية، وهو أمر ممكن بالنسبة لها».
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أمس، أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سيمثل أمام البرلمان إثر خلاف بشأن نزهة قام بها مع نظيره الأميركي جون كيري خلال جولة المفاوضات النووية في جنيف السويسرية.
وكان ظريف قام بنزهة على الأقدام مع كيري على أرصفة جنيف دامت 15 دقيقة، وأثارت الصور التي تداولتها وسائل الإعلام للديبلوماسيين انتقادات من جانب المحافظين الإيرانيين، ما جعل 21 برلمانياً يوقعون على طلب استجواب الوزير لاستيضاح الموقف من «الهفوة الديبلوماسية».
وجاء في طلب الاستجواب، الذي نشرته وكالة «فارس» الإيرانية، أنه «نظراً لمطالب الشيطان الأكبر وأعماله التخريبية التي لا تنتهي على امتداد مسار المفاوضات النووية، لا يوجد أي أرضية يمكن تخيّلها لنشوء حميمية بين وزيري خارجية إيران والولايات المتحدة».
وتوجّه طلب الاستجواب إلى ظريف بالقول إن «نزهتك الاستعراضية مع كيري على أرصفة جنيف كانت قطعاً خارجة عن الأعراف الديبلوماسية، فلماذا لا توقف مثل هذا السلوك؟».
وسعى ظريف، خلال حديث مع الصحافيين في طهران الأسبوع الماضي، إلى تبرير نزهته مع كيري بالقول «تبادلنا حديثاً جاداً ورصيناً وربما كان هناك ضرورة للتوقف بضع دقائق واستئناف الحديث بشكل آخر. هذا الأمر طبيعي للغاية في عالم الديبلوماسية، خصوصاً أن الفندق حيث كنا نقيم لا حديقة له أو فناء كما كانت المداخل المحيطة مكتظة بالصحافيين الفضوليين».

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...