برلمان لوكسمبورغ يعترف بدولة فلسطين والبرلمان الأوروبي يدعم مبدئياً

18-12-2014

برلمان لوكسمبورغ يعترف بدولة فلسطين والبرلمان الأوروبي يدعم مبدئياً

صوت البرلمان الأوروبي اليوم لصالح وثيقة تدعم الاعتراف المبدئي بالدولة الفلسطينية لكن دون دعوة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى القيام بذلك كما كانت ترغب عدة كتل سياسية.

وذكرت ا ف ب أن الاتحاد عبر في قرار غير ملزم أعدته خمس كتل سياسية في البرلمان بعد مفاوضات صعبة واعتمد بغالبية 498 صوتا مقابل 88 عن دعمه مبدئيا الاعتراف بدولة فلسطين والحل على أساس “دولتين”.

ويرغب الاشتراكيون وحزب الخضر واليسار في دعوة الدول الأعضاء إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية لكن الحزب الشعبي الأوروبي “يميني” التشكيل السياسي الرئيسي في البرلمان رجح الكفة لربط ذلك بإعادة إطلاق المحادثات السلمية.

يشار إلى أن نحو 135 دولة فى العالم اعترفت بدولة فلسطين وبحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته حيث كانت السويد السباقة لاتخاذ هذه الخطوة تلتها برلمانات فرنسا وبريطانيا وإسبانيا وإيرلندا والبرتغال.

وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في وقت سابق اليوم أن مشروع القرار العربي الفلسطيني الذي يقضي بالزام “إسرائيل” بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 1967 خلال سقف زمني لا يتعدى الـ 3 سنوات وبما يشمل شرقي القدس المحتلة قبل نهاية عام 2016 سيقدم اليوم للتصويت عليه بمجلس الأمن الدولي رغم التهديد الأمريكي باستخدام حق النقض الفيتو ضده.

من جهته اعترف برلمان لوكسمبورغ اليوم بدولة فلسطين وأوصى حكومة بلاده بالاعتراف بها.

ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن بيان صدر عقب جلسة البرلمان في لوكسمبورغ قوله “كما بقية الدول المجاورة فإن برلمان لوكسمبورغ يحث الحكومة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية”.

وصوت لصالح القرار الذي قدمه النائب مارك أنجيل 34 نائبا بينما عارضه 3 نواب وامتنع 23 نائبا عن التصويت.

وكان مشروع القرار أقر يوم الجمعة الماضي من قبل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان قبل طرحه للتصويت والموافقة عليه اليوم.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...