1000 طلب للحصول على جواز سفر في دمشق وريفها يومياً منها 100 امرأة

17-12-2014

1000 طلب للحصول على جواز سفر في دمشق وريفها يومياً منها 100 امرأة

تشهد إدارة الهجرة والجوازات في الفترة الحالية إقبالاً كبيراً من المواطنين للحصول على الوثيقة الخاصة بالسفر (جواز سفر) ولا سيما في محافظة دمشق وريفها وحسب مصدر رسمي في إدارة الهجرة والجوازات أكد أن عدد طلبات الخاصة بوثيقة السفر بلغت يومياً في دمشق وريفها نحو 1000 طلب، مشيراً إلى أن عدد الطلبات المقدمة خلال الشهرين الماضين تجاوزت 60 ألف طلب.

ولفت المصدر إلى أن عدد الطلبات خلال العام الحالي بلغت نحو 160 ألف طلب، لافتاً إلى أن عدد الطلبات المقدمة من النساء الراغبات في الحصول على وثيقة الخاصة بالسفر بلغ يومياً 100 طلب على حين بلغت عدد طلبات الشباب الذين تراوحت أعمارهم بين 20 إلى 30 عاماً نحو 400 طلب يومياً على حين عدد الشباب الذين لم تتجاوزا أعمارهم الثامنة عشرة والذين تقدموا بطلبات الحصول على وثيقة السفر بلغ نحو 200 طلب، على حين وصل عدد طلبات الأطفال إلى 40 طلباً يومياً.

وبيّن المصدر أن إدارة الهجرة والجوازات سهلت جميع الإجراءات المطلوبة لكي يتمكن المتقدم الراغب في الحصول على جواز السفر وبسهولة مطلقة نتيجة الازدحام الكبير التي تعانيه في الوقت الراهن مشيراً إلى أن هناك إقبالاً كبيراً من المواطنين للحصول على هذه الوثيقة خلال الأشهر الماضية.

ولفت المصدر إلى أن الأرقام الحالية في أفرع إدارة الهجرة والجوازات تدل على الازدحام الكبير من قبل المواطنين والضغط التي تعانيه الهجرة ولاسيما أن هناك عدداً لا بأس من العصابات التي تعمل على تزوير وثيقة السفر، لذلك فإن إدارة الهجرة حريصة على تدقيق جميع الأوراق الثبوتية المقدمة لها من جميع الجهات المختصة للحد من ظاهرة تزوير جواز السفر ومنع هذه العصابات من العمل على ذلك.

وأشار المصدر إلى أن الإجراءات الحالية المتبعة من قبل إدارة الهجرة تحد بشكل ما ظاهرة التزوير، من خلال عدم قبول تجديد جواز السفر إلا بحضور صاحب العلاقة مباشرة، كما أنه لا يمكن للإدارة أن تقبل أي أوراق من أي شخص إلا بوجود صاحبها، إضافة إلى التواصل مع الجهات الحكومية المختصة لتدقيق هذه الوثائق، لافتاً إلى أنه تم ضبط العديد من حالات التزوير من قبل أشخاص تقدموا بأوراق مزورة بهدف الحصول على وثيقة السفر وتحويل الفاعلين إلى القضاء.

وبين المصدر أن وزارة الداخلية تلاحق العصابات المتورطة في تزوير الوثيقة الخاصة بالسفر لما تشكله من أهمية كبيرة، ولاسيما في هذه الفترة التي أدت إلى انتشار حالات تزوير وثائق السفر بشكل كبير، ما يتطلب ملاحقة هذه العصابات وتقديمها إلى القضاء لمحاكمتهم وفق ما نص عليه القانون.

وبينت إحصائيات قضائية أن عدد الدعاوى القضائية في سورية المتعلقة بتزوير جوازات السفر بلغت نحو 3000 دعوى قضائية، مهنا ما يقارب 500 دعوى في دمشق وريفها، في حين بلغت في محافظة حلب ما يقارب 800 دعوى قضائية، على حين لم تتجاوز حالات تزوير جوازات السفر في سورية خلال عام 2010 400 حالة وهذا يدل بشكل كبير على وجود عصابات منظمة تعمل على تزوير هذه الوثيقة.

وأشارت الإحصائيات إلى أن عدد الدعاوى المتعلقة في هذا الصدد في محافظة حلب بلغت 200 دعوى، في حين بلغت في محافظة إدلب 120 دعوى وفي محافظة طرطوس ما يقارب 50 دعوى، مشيرة إلى أن عدد الدعاوى في محافظة اللاذقية بلغت 150 دعوى قضائية.

 ترصدنا حركة المواطنين في فرع دمشق للهجرة والجوازات وأجرت العديد من المقابلات مع مواطنين تقدموا في الحصول على الوثيقة الخاصة بالسفر، حيث اعتبر أحمد أن هذا الازدحام يدل على رغبة عدد كبير من المواطنين في السفر خارج القطر نتيجة الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها معظمهم، مشيراً إلى أنه يرغب في السفر لأن فرص العمل انعدمت وانه لم يعد قادراً على تأمين فرصة عمل.

ولفت خالد إلى أنه نتيجة الازدحام حدثت عدة مشاكل، منها طول فترة الحصول على جواز السفر، ما شكل عائقاً عند الكثير من الراغبين في السفر، إضافة إلى صعوبة الحصول حتى على استمارة المعلومات من النافذة المخصصة نتيجة هذا الازدحام غير الطبيعي، مؤكداً أنه يرغب في السفر إلى خارج القطر وبالتحديد إلى السويد لتأمين فرصة عمل له، بعدما فقد عمله في سورية نتيجة إغلاق المعمل الذي يعمل به.

وطالب سمير وزارة الداخلية بتأمين أمكنة مخصصة للمواطنين للجلوس وخاصة للمسنات والمسنين بسبب الإقبال الشديد على النوافذ المحددة لهذه الغاية.

محمد منار حميجو

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...