أوروبا تصعد إلى عطارد

24-11-2014

أوروبا تصعد إلى عطارد

تعتزم وكالة الفضاء الأوروبية إطلاق بعثة استكشافية إلى كوكب عطارد، وذلك بعد نجاحها مؤخراً في إنزال مسبار على سطح مذنب لإلقاء مزيد من الضوء على نشأة الحياة على كوكب الأرض.
ومن المتوقع أن تطلق أوروبا بعثتها الاستكشافية المقبلة في 21 من شهر تموز في العام 2016، ليصل المسبار الفضائي الجديد بعد سبعة أعوام ونصف العام إلى مدار عطارد، وهو أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس، وثاني أصغر الكواكب في النظام الشمسي، وهو أصغر من قمر المشتري «جانيميد»، وقمر زحل، «تيتان».
وتتجاوز درجة الحرارة في الجهة المقابلة للشمس من الكوكب 400 درجة، أما في المناطق المظلمة فتنخفض إلى 170 درجة تحت الصفر. ويعرف عطارد بأنه كوكب ذو كثافة عالية، بالرغم من صغر حجمه (ثاني أعلى كثافة في كواكب المجموعة الشمسية).
وستحمل الرحلة الاستكشافية الأوروبية اسم «بيبي كولومبو» تخليداً للعالم الإيطالي غيوسيبي كولومبو (الملقب ببيبي)، وتعتبر الثالثة من نوعها، بعد مركبة الفضاء «مارينر 10» التي أطلقتها وكالة الطيران والفضاء الأميركية «ناسا» في العام 1973، و مركبة «ماسنجر» للوكالة ذاتها ، والتي أطلقت في العام 2004 وتستمر مهمتها حتى العام المقبل، وهي تدور حاليا حول كوكب عطارد لدراسته. يذكر أن وكالة الفضاء الأوروبية نجحت في 12 تشرين الثاني الحالي، في تحقيق سبق «فضائي»، بعدما تمكنت من إنزال المسبار «فيلي» على سطح المذنب «بي 67»، بعد مطاردة استمرت نحو عشر سنوات.وبالرغم من نفاد شحنة بطارية «فيلي» بعد هبوطه في شق مظلم على المذنب، ستواصل المركبة الأم «روزيتا» التي انطلق منها، دراسة المذنب لغاية العام 2016.


 (عن «سكاي نيوز»)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...