نائب تركي: سفينة أمريكية أفرغت حمولتها بميناء اسكندرون حملت أسلحة

21-11-2014

نائب تركي: سفينة أمريكية أفرغت حمولتها بميناء اسكندرون حملت أسلحة

كشف النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي وعضو لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية محمد علي اديب اوغلو أن السفينة التي انطلقت من الولايات المتحدة الأمريكية وأفرغت حمولتها في ميناء اسكندرون كانت تحمل على متنها الصواريخ ومنصات لإطلاقها وأسلحة ثقيلة مختلفة وليس سيارات كما زعم.

ونقل موقع اودا تي في التركي عن اديب اوغلو قوله إن “قوات الأمن التركية بذلت جهودا حثيثة من أجل إخفاء حمولة السفينة أثناء إفراغها ولكنها فشلت في ذلك”.

وأشار الموقع إلى أن النائب اديب اوغلو نشر صورا للسفينة الأمريكية التي كانت تحمل الصواريخ والأسلحة الثقيلة تم التقاطها أثناء تفريغ الحمولة إضافة إلى معلومات حول حمولة السفينة على حسابه في موقع الفيس بوك.

وأضاف الموقع أن اديب اوغلو ذكر في تعليق نشره على حسابه إن قوات الأمن التركية اتخذت التدابير الأمنية المشددة وأغلقت مداخل ومخارج ميناء اسكندرون عندما رست السفينة الأمريكية المسماة ريزولف والمنطلقة من ميناء جالفستون الأمريكي والتي زعم بأنها تحمل على متنها السيارات لتفريغ حمولتها في الميناء.

وأوضح النائب اديب اوغلو أن التدابير الأمنية التي اتخذتها قوات الأمن تأتي في إطار المحاولات الرامية لإخفاء الصواريخ ومنصات إطلاقها والأسلحة الثقيلة والجنود الأجانب الذين كانت تحملهم السفينة على متنها ولكنها فشلت في إخفائهم داعيا المسؤولين الأتراك إلى تقديم توضيح حول المكان الذي ستنقل إليه الأسلحة والصواريخ عبر القطار وقال “إذا لم يقدم المسؤولون توضيحا فنحن مستعدون لمتابعة الموضوع والإعلان عن المكان الذي نقلت إليه الأسلحة”.

وفي سياق متصل أشار موقع اودا تي في إلى الأنباء التي تناقلتها وكالات الأنباء حول تفريغ معدات وقطع صواريخ باتريوت تابعة للولايات المتحدة الأمريكية في ميناء اسكندرون ونقلها إلى وحدة الباتريوت الأمريكية المتمركزة في مدينة غازي عنتاب عبر الشاحنات برفقة الجنود الأتراك.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...