لجنة المحروقات تجبر المراكز والخزانات الثابتة بتوزيع بنسبة 100% لتجاوز أزمة مازوت التدفئة والمحطات 70%

آلية جديدة اتبعتها مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق لمراقبة الأسواق وتوزيع المازوت من محطات الوقود والأفران إثر الشكاوي المتكررة حول الارتفاعات المفاجئ للأسعار ونقص بالكيل ووجود حالات خلط للمادة بنسبة تتجاوز 25% بمياه الشرب من محطات الوقود والأفران حيث نفذ عناصر الرقابة الداخلية في المديرية جولات تفتيشية على بلدات وقرى بريف دمشق حيث نظمت عدداً من الضبوط التموينية بحق المخالفين حيث سطرت لجنة المحروقات إلى الوحدات الإدارية واللجان الفرعية تعميماً يتضمن إجبار أصحاب المراكز والخزانات الثابتة بتوزيع المخصص بشكل كامل لتجاوز أزمة مازوت التدفئة إضافة إلى إجبار أصحاب المحطات بتوزيع 70% من المخصص الإجمالي والسؤال.... هل القرارات الجديدة ستجدي نفعا لمصلحة المواطنين؟!!!.

وقال مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لؤي السالم: إن المديرية نظمت مجموعة من الضبوط التموينية مبيناً أنه تم وضع آلية لكيفية توزيع مادة المازوت والغاز منذ انطلاقها من المستودعات الرئيسية حتى تصل إلى المستهلك مبيناً أن الغاية من الجولات تامين الاحتياجات الأساسية للمواطن وبأسعار مقبولة مؤكداً أن الغلاء الذي تشهده السلع بل أشكالها تعود إلى أمور كثيرة يعانيها التاجر وتعانيها الحكومة أيضاً منها تغير سعر الصرف وأجور النقل والظروف الأمنية في مناطق تواجد العديد من المعامل والشركات ما أدى إلى تغير أماكنها وبالتالي أثرت في الإنتاج لافتا إلى أن أزمة المازوت تعود إلى أن الموجود لا يغطي حاجة السوق المحلي وخاصة مع قدوم فصل الشتاء واستخدامه لأغراض التدفئة مع انقطاع التيار الكهربائي.

وبيّن السالم أن وزارة التجارة الداخلية تتوجه حالياً لتأمين المستلزمات الأساسية للمواطنين مثل الوقود والخبز والمواد الأساسية، من خلال إيعاز المختصين بتشكيل لجان لتتواجد في محطات الوقود بغرض تأمين آلية عادلة لتوزيع المازوت حيث تصل المادة للمواطنين مبيناً أن هناك صعوبات تعيق هذا الأمر حيث تعجز الجهات الرقابية عن تطبيق تعليمات الوزارة الخاصة بحماية المستهلك وتوفير المواد في كل المناطق.

أسعد المقداد

المصدر: الوطن