استمرار المعارك عند السياج الحدودي في الجولان والأندوف تتبادل إطلاق النار مع عصابات النصرة

02-09-2014

استمرار المعارك عند السياج الحدودي في الجولان والأندوف تتبادل إطلاق النار مع عصابات النصرة

تدور اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومسلحي «جبهة النصرة» على بعد أمتار من السياج الذي وضعته إسرائيل لفصل القنيطرة عن الجولان السوري المحتل، فيما تقدمت القوات السورية في ريف درعا الغربي، مغلقة بالنار طرق إمداد يسلكها المسلحون القادمون من الحدود السورية ـ الأردنية إلى القنيطرة.
وتبادل جنود الجيش السوري مع مسلحي «النصرة» إطلاق النار في جنوب غرب مدينة القنيطرة السورية. كما تبادلا إطلاق قذائف الهاون والصواريخ. ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الوصول إلى عدة أماكن في المنطقة، وأعلنتها مناطق عسكرية مغلقة.
وذكر «المرصد السوري» أن «المسلحين يخوضون مواجهات عنيفة مع القوات السورية للسيطرة على منطقة الحميدية في القنيطرة، والتي تعد معقلا مهما للجيش السوري».
وذكرت صحيفة «الوطن»، أمس، «في ريف القنيطرة، ما زالت وحدات من الجيش مدعومة بقوات الدفاع الوطني تتصدى لمحاولات مسلحي النصرة والتنظيمات الإرهابية الأخرى السيطرة على دوار الرواضي وبلدة الحميدية، فيما تواصلت التحضيرات العسكرية لشن حملة لاستعادة السيطرة على كامل مدينة القنيطرة التي دمرتها إسرائيل قبل انسحابها منها في العام 1974، وصولاً إلى نقطة التفتيش على خط فصل القوات مع الاحتلال».
وذكرت وكالة «سانا» أن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على العديد من الإرهابيين جنوب مزرعة تشرين وقرب مستشفى القنيطرة، ودمرت لهم رشاشا ثقيلا».
إلى ذلك، قال قائد الجيش الفيليبيني الجنرال غريغوريو كاتابانغ إن جنوده العاملين في قوات «الاندوف» دافعوا عن أنفسهم، في مخالفة لأوامر قائدهم في الأمم المتحدة والذي أمرهم بإلقاء السلاح حتى لا يتعرض جنود فيجي المخطوفون للأذى.
وكان عناصر من «النصرة» حاصروا الجنود الفيليبينيين، قبل أن تقوم القوات السورية بتقديم مساندة لهم، فيما خطف 44 جنديا من فيجي. وقال مسؤول خليجي رفيع المستوى وقائد للمقاتلين مقرب من «النصرة» إن قطر تقوم بدور وساطة في محادثات ترمي إلى اطلاق سراح الفيجيين.
وقال كاتابانغ، في مانيلا بعد تحدثه مع الجنود في الجولان عبر سكايب، «يريد قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إنقاذ جنود فيجي على حساب الفيليبين». وأضاف «ليس خطأنا أن جنود فيجي خطفوا. ألقوا أسلحتهم. كنت أقول لقائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أن ينقذ الفيليبينيين أولا ثم سنساعد الجنود من فيجي. وعلى أية حال فإنهم خطفوا بالفعل. لا يوجد تأكيد على أننا لن نتعرض للخطف إذا ألقينا سلاحنا». وقال مسؤول رفيع المستوى في الأمم المتحدة إنه لم يصدر أمر إلى الفيليبينيين بإلقاء أسلحتهم.
ونقلت وكالة الأنباء السورية ـ «سانا» عن قائد ميداني قوله إن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة تواصل عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية المتمركزة في ريف درعا الغربي، ولا سيما على محور درعا - اليادودة، وحققت تقدما مهما فيه، مكنها من الإمساك بطرق الإمداد التي يسلكها إرهابيو هذه التنظيمات القادمة من الحدود السورية - الأردنية إلى محافظة القنيطرة». وأضاف «التقدم الذي أحرزته وحدات الجيش في هذه المنطقة جعل أوكار الإرهابيين في بلدات اليادودة والمزيريب وخراب الشحم تحت مرمى نيرانها، حيث لم يعد يفصلها عنها أكثر من 1300 متر».

 

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...