الجيش يتقدم في جوبر ويفشل مخططاً لاستهداف لبنان

31-08-2014

الجيش يتقدم في جوبر ويفشل مخططاً لاستهداف لبنان

واصل الجيش العربي السوري أمس تقدمه في حي جوبر شرق العاصمة، كما أحرز مزيداً من التقدم في منطقة القلمون، وقضى أيضاً على أعداد من الإرهابيين في أرياف حلب وحمص ودرعا.

ففي جوبر، قالت مصادر متابعة لعمليات الجيش إن سلاح الجو واصل غاراته على مواقع الإرهابيين وخصوصاً «جبهة النصرة» حيث تم تدمير عدد من المواقع التي كان الإرهابيون يتحصنون فيها ما أدى إلى تراجعهم.

وأكدت المصادر أن «وحدة من الجيش حققت تقدماً عبر السيطرة على كتل بنائية ضمن الحي، كما تم تدمير شبكة أنفاق كبيرة كان يستخدمها المسلحون في الهجوم ضد الجيش».

وفي ريف دمشق الشمالي، أحرزت وحدات من الجيش تقدماً من الجهة الشمالية لجرود الطفيل داخل الأراضي السورية في منطقة القلمون، باستهدافها أكبر مصنع لتفخيخ السيارات بالرماية عن بعد ما أدى إلى تدمير خمس سيارات إحداها مليئةٌ بالمتفجرات وكان مخططا لها استهداف إحدى نقاط الجيش اللبناني.

وفي بلدة عين منين، ما زالت وحدات من الجيش والدفاع الوطني تتصدى لمحاولات مجموعات مسلحة أبرزها «النصرة» السيطرة على البلدة، بحسب مصادر أهلية، كما وصلت أيضاً بحسب ذات المصادر «قوات دفاع وطني من مدينة صيدنايا إلى منين للتصدي للإرهابيين».

والأسبوع الماضي خرجت تظاهرة حاشدة في مدينة التل وحرنة تندد بالمسلحين وتطالبهم بالخروج.

إلى شرق البلاد حيث استهدفت وحدات من الجيش تجمعات وأوكاراً لإرهابيي تنظيم «الدولة الإسلامية» في قرى موحسن والمريعية والبوعمر بريف دير الزور، وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة وآليات.

وفي حلب، واصلت وحدات من الجيش عملياتها في عدة قرى وبلدات، بينما ما زال قادة مسلحي المدينة يقودون معركة «نهروان الشام» ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف سابقاً بـ«داعش» في ريف المحافظة الشمالي عن بعد من تركيا التي هربوا إليها مع عائلاتهم تاركين مقاتليهم في الميدان قبل حلول موعد الحسم مع وصول التعزيزات المرتقبة للتنظيم، وفق ما أفادت به مصادر معارضة.
أما في ريف حماة، فاستهدف الإرهابيون مدينة محردة ومحطتها الحرارية بعشرات الصواريخ، ما أدى إلى إصابة العديد من مواطنيها إصابات بالغة، بينما تضررت الخطوط الكهربائية والأبراج المحيطة بمحطة توليد محردة.

إلى ذلك أعلن مسؤولون في الأمم المتحدة أنه «تم إنقاذ قرابة 30 جندياً لحفظ السلام من الفليبين خلال اشتباك مسلح هو الأول من نوعه وقع أمس بعد أن حاصرهم مسلحون على الجانب السوري من مرتفعات الجولان عدة أيام».

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...