الماءوالصابون أول العلاج والنظافة من الإيمان

11-08-2014

الماءوالصابون أول العلاج والنظافة من الإيمان

إلى رئيس حكومتنا الجديد القديم د. وائل الحلقي: سيدي الكريم: فسادهم أفشل تمردهم، وفسادنا أخّر نصرنا، والمسلم من سلم الناس من يده ولسانه ..فلنثبت لهم أن عقيدتنا السورية أرقى وأنظف من عقيدتهم الإخونجية، والله والشعب من وراء القصد، وإننا لصابرون..

التعليقات

لا فض فوك أستاذ نبيل .... لقد طلبت من دولة رئيس الحكومة ما لا طاقة له به ... وأنت تعلم أن الصابون ومكوناته من القطرون غير متاحة .... المتاح هو الشطف بالماء فقط على أحسن تقدير .... وفق الله رئيس الحكومة فيمن (سيختاره) ... حمى الله سورية من كل مكروه وشكرا

عن أي ماء وأي صابون ...؟؟؟!!!وعن أي نظافة وعن أي إيمان ؟؟؟؟ على صعيد الشعب... 52 خطبة جمعة في السنة ومن خلال 14000 مسجد في سوريا عدا الخطب الأخرى والدروس الدينية على كل وسائل الإعلام لم تستطع إقناع بقال أو لحام أو سائق ميكرو بالتزام قواعد شرع الله بعملية البيع والشراء ... رغم أن الجميع يتنافس على الصفوف الأولى عند كل خطبة .. وفي كل درس .... وعلى صعيد الفاسدين المفسدين الكبار في أجهزة ومفاصل الدولة ...فلم ينفع معهم الفكر الاشتراكي ولا الشيوعي ..ولا الرأسمالي ... ولا الإسلاموي ولم تنفع لجان " من أين لك هذا " ولا قانون الطوارئ .. ولا محاكم الأمن الاقتصادي ... وربما لن تنفع معهم محاكم التفتيش ولا حتى محكمة آل الحريري بذاتها .... فعن أي نظافة وعن أي إيمان نرجوا .؟؟؟!!! لقد عششت كل أنواع القذورات في نفوس شعبنا ..لدرجة أن سائق شاحنة سوزوكي يبيع ويشتري بأمه وأبيه وفصيلته التي تؤيه ومن في الأرض جميعاً لكي يقنع زوجته في آخر الليل أن رزقه حلال ...ولم يطعم أولاده إلا من حلال بينما هو أكذب من مسليمة. واصبحت كل حيل الشيطان في عقول مسئولينا حيل قديمة ومهترئة ... حتى أن الشيطان نفسه قد هجرهم وقال إني أخاف الله رب العالمين وأصبح معتكفاً في إحدى زوايا المسجد المكي الشريف ... عن أي نظافة وعن أي إيمان نوصي رئيس وزارتنا ؟؟؟ ونستطيع أن نفهم من خطاب القسم للسيدالرئيس أن الفساد هو نتاج ثقافة أمة ... على مدى الخمسين سنة الماضية تعاقب رؤساء الوزراة على قرار كان يصدر بين الحين والآخر عن صرف مجموعة من الموظفين من الخدمة لأسباب تمس النزاهة والشرف .. ولكن أياً منهم لم يقم بإحالة حالة واحدة مع ملفها إلى القضاء - الذي كنا نطمح ونحلم أن يصبح مستقلاً في يوم من الأيام - ولم يقم الأعلام يوماً بإظهار حالة واحدة إلى الرأي العام فكانت النتيجة لا شيء ... سوى مزيد من الفساد ... وتوسع في قاعدته لكي يصبح هو القاعدة والشريف هو الاستثناء ... كيف يمكن تفسير بقاء مسئول كبير بصفة الرجل الثاني في الدولة ما يزيد عن ثلاثين عاماً ولم تتمكن أجهزة رقابتنا وقضائنا ومخابراتنا كشفه لولا أن كشف نفسه ... كيف نفسر حكاية آل ؟؟؟؟ ... وآل !!!! ... وآل ؟؟؟؟؟ ... وآل....هل حقاً كانوا شرفاء واختلفوا مع القيادة الجديدة ...فظهر فسادهم ؟؟؟!!! أم أنهم كانوا فاسدين منذ السنة الأولى لتوليهم مناصبهم ... لماذا نبقى عاجزين عن كشف الفاسد من السسنة الأولى .. أو الثانية ..او حتى الثالثة ... بل يستمر ... ويستمر ... ويستمر إلى أن وصلنا إلى ما نحن عليه ... يقولون أن الديموقراطية هي حكم الشعب !!!! فكيف نفسر أن المواطن - الشعب - كان يقول همساً ... وسراً وعلانية عن شخص ما أنه فاسد بعد أقل من سنة من توليه منصبه .. وتصر الدولة على صم أذانها ثلاثين سنة أو أكثر حتى تقر الدولة بفساده ...ورغم ذلك لا تصل إليه بقضائها وأجهزتها ورقابتها المالية إلا حين يستقر بأمواله وعائلته في هذا البلد أو ذاك ...؟؟ واليوم .. وبعد هذه السنوات الثلاث العجاف ... ألا تجدنا نكرر ذات المأساة وذات الأحداث ولكن مع أشخاص جدد ؟؟؟!!! وهل سننتظر ثلاثين سنة أخرى ؟؟؟ يا سيدي ... هل تظن أن المواطن سوف يعيش مثلما عاش سيدنا نوح (ألف سنة إلا خمسين ) لكي يتبرع بالانتظار ثلاثين سنة لكشف فاسد ما ؟؟!!! لقد ضعنا ونحن ننتظر تحرير فلسطين ... وخسرنا بالانتظار لتحرير الجولان ... وها نحن نذبح ونبقى ننتظر تحرير الرقة .. والمليحة ... وداريا ... وحرستا ولي سؤال أخير في معرض حديثنا للاغتسال بالماء والصابون ... وهو : (كيف يمكن لمجموعة عصابات بالبيك أب وسيارات الدفع الرباعي أن تحتل هذه المساحات الواسعة من وطننا ...؟؟؟ وكيف دخلت هذه السيارات ؟؟؟ ومن أي ميناء خرجت ...؟؟ وكيف استطاعت عبور حدودنا .... وكيف تمكنت من قضم قرانا وعشائرنا ومدننا وحقولنا الاستراتيجية الواحد تلو الآخر ... ؟؟؟ أنا من مواليد الوحدة مع مصر .. - كبرت انتظاراً .. فلم أرى الوحدة ..وتابعت انتظاري في حربنا ضد الانفصال فخسرنا الجولان في الـ 67 ... ثم تابعت انتظاري فخدعونا بحرب 73... ثم استنزفونا بحرب لبنان ...وتابعت انتظاري لأغتسل بالماء والصابون فإذا بي في هذه الحال ... وها أنا أنتظر على حافة القبر ...

Removal cleaner is the best solution for corroded and dirty spots. Soap is not enough to remove those enracined corrupted persons, they need acid! The cleaning should sarts from above the ladder not from the bottom stair!! and should be done by clean hands and mind persons! Don't ask the killer or criminal to implement the justice, it's not logic and useless! sorry to write in Anglo- saxon language

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...