مقتل 127 إرهابياً والقوات العراقية تشن هجوما واسعا لاستعادة ناحية دجلة

31-07-2014

مقتل 127 إرهابياً والقوات العراقية تشن هجوما واسعا لاستعادة ناحية دجلة

أعلن جهاز الاستخبارات العسكرية العراقية عن مقتل 127 إرهابيا وتدمير العديد من آلياتهم في عدة مناطق في العراق.
وقال مصدر في الجهاز  في بغداد إن 20 إرهابيا من تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية الإرهابي قتلوا وتم تدمير سيارتين لهم خلال قصف جوي استهدف وكرا في قضاء الشرقاط شرق تكريت في محافظة صلاح الدين شمال شرق بغداد.
وأوضح المصدر إن طيران الجيش العراقي وبالتعاون مع الاستخبارات العسكرية وجهوا ايضا ضربات لفلول التنظيم الإرهابي في جرف الصخر شمال محافظة بابل والنباعي والطارمية شمالي بغداد والكرمة شرقي الفلوجة في محافظة الأنبار غرب العراق أسفرت عن مقتل 96 إرهابيا وتدمير 10 سيارات تابعة لهم.
واشار المصدر الى إن الجهاز وبالتنسيق مع القوة الجوية استهدف تجمعا لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي في بيت الإرهابي سالم الغربي بقضاء سامراء ما أسفر عن مقتل 11 إرهابيا بينهم من جنسيات عربية.
وكشف مصدر في قيادة عمليات الأنبار غرب البلاد عن قيام التنظيم الارهابي بتهريب الآليات والمعدات والأسلحة العسكرية التي استولى عليها من مواقع قوات الجيش والشرطة بالمحافظة إلى العصابات الإرهابية في سورية ومعاودة عصابات التهريب نشاطها عبر الحدود المشتركة بين البلدين.
إلى ذلك انطلقت في محافظة صلاح الدين فجر اليوم عملية أمنية واسعة مدعومة بغطاء جوي لاستعادة ناحية دجلة الواقعة جنوبي تكريت بعد سيطرة إرهابيي ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي عليها.
وقال مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين إن قوات عمليات صلاح الدين وبإسناد من قيادة عمليات سامراء وسلاح الجو العراقي شنت فجر اليوم هجوما واسعا لاستعادة ناحية دجلة.
وبين المصدر أن العمليات العسكرية استهدفت مجمع الدور الواقع في الجنوب الشرقي لمدينة تكريت الذي يتخذه عناصر التنظيم الإرهابي كمقر رئيسي لانطلاق عملياتهم.
وأضاف المصدر ان القوات الأمنية المسؤولة عن باقي المناطق أحكمت سيطرتها الأمنية عليها وأحبطت عدة محاولات إرهابية للتقدم باتجاه منطقتي مكيشيفة والعوجة.
من جهة ثانية انتقد رئيس قائمة الرافدين النيابية العراقية يونادم كنا إعلان فرنسا استعدادها لاستقبال المسيحيين الذي هجروا من الموصل كلاجئين في فرنسا معتبرا أن مثل هذا الاعلان يخدم ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي.
وقال النائب كنا ” إن إعلان الحكومة الفرنسية استعدادها لاستقبال النازحين المسيحيين من مدينة الموصل خلق إرباكا كبيرا داخل البلاد”.
وأضاف “أن دعوة الحكومة الفرنسية للنازحين المسيحيين من الموصل بترك العراق والتوجه إلى فرنسا ت خدم أجندات التنظيم الإرهابي الذي يسعى لإفراغ العراق من المكون المسيحي”.
وبين كنا أن على الحكومة الفرنسية التعامل مع المشكلة العراقية كباقي الدول الأوروبية من منطلق إنساني وليس مذهبي وما وقع من جور على المسيحيين هو ذاته الذي تعرض له باقي مكونات مدينة الموصل.
وكانت عصابات تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي أجبرت الآلاف من سكان الموصل المسيحيين على التهجير القسري وترك منازلهم من خلال فرض شروط قاسية ومتطرفة عليهم.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...