مقتل أكثر من 112 إرهابيا في مناطق عراقية عدة

27-07-2014

مقتل أكثر من 112 إرهابيا في مناطق عراقية عدة

قضت القوات المسلحة العراقية اليوم على أكثر من 112 إرهابيا في محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى كما وجه سلاح الجو العراقي ضربات موجعة لأوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم “دولة العراق والشام” في هذه المحافظات وكبده خسائر فادحة.
وقال متحدث باسم الاستخبارات العراقية لمراسلة سانا في بغداد إن “القوة الجوية وبالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية وجهت ضربات موجعة لتجمعات إرهابيي “دولة العراق والشام” في قاعدة القيارة والساحل الأيسر من مدينة الموصل وكبدتهم خسائر جسيمة بالأرواح والمعدات وصلت إلى ما يقارب 77 قتيلا إضافة إلى تدمير عشرات السيارات”.
وأشار المتحدث إلى أن طيران الجيش العراقي وبالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية وجه ضربات أيضا إلى مرتزقة التنظيم الإرهابي بدائرة التصحر في بيجي كما دمر ثلاث سيارات وقضى على جميع من فيها من إرهابيين.
وأكد المتحدث أن طيران الجيش وبالتعاون مع الاستخبارات أيضا استهدف أوكارا لهذا التنظيم الإرهابي في منطقة الشوهاني بديالى وتمكن من قتل 15 إرهابيا وتدمير خمس سيارات لهم.
من جهته أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن أن القوات الأمنية العراقية استهدفت أوكارا لتنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي في عدة مناطق في ناحية أمرلي التابعة لقضاء طوزخرماتو شرق تكريت أسفرت عن تكبيد هذا التنظيم الإرهابي خسائر فادحة.
وفي حديث لمراسلة سانا في بغداد قال معن إن “جهاز الاستخبارات العسكرية تمكن في ضربة جوية من استهداف مخابئ للتنظيم الإرهابي في مناطق بسطملي وبئر احمد وحليوة والبو رضا وبشكلان وام الكطا وقرية حبش في ناحية امرلي ما أسفر عن تكبيد عناصر التنظيم خسائر كبيرة” مشيرا إلى مقتل 35 إرهابيا من
 عناصر التنظيم في عملية قصف جوي لسلاح الجو بالتنسيق مع جهاز مكافحة الإرهاب على مدرسة الزوراء بناحية الضلوعية في محافظة صلاح الدين والتي اتخذها الإرهابيون وكرا لتجمعاتهم.
وكان الطيران الحربي العراق قصف في وقت سابق اليوم أوكارا عديدة لارهابيي تنظيم دولة العراق والشام فى منطقة الهيجل التابعة لقضاء الشرقاط شمال تكريت والبوعجيل شرق المدينة ما أدى الى مقتل العديد منهم.
كما بينت وزارة الداخلية العراقية أن استهداف السجناء بات “مشروعا” متكرراً للجماعات الإرهابية المسلحة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي تسلمت سانا نسخة منه إن “اعتداءات العصابات الإرهابية على السجناء تكررت لاستغلال مقتل هؤلاء سياسياً واعلامياً من أجل إحراج الحكومة العراقية والإساءة إلى الأجهزة الأمنية” مشيرة إلى سلسلة اعتداءات مخططة استهدفت الموقوفين في بعقوبة ومحافظة بابل وسجن بادوش.
وأكدت الوزارة أن العصابات الإرهابية المسلحة جددت اعتداءاتها مستهدفة عملية نقل 44 سجيناً من سجن العدالة إلى مقر آخر في سياق عملية طبيعية موضحا أن الرتل تعرض أثناء عملية النقل إلى هجوم إرهابي بالأسلحة المباشرة والعبوات الناسفة عبر شخص انتحاري وذلك خلال مرور الموكب ضمن منطقة شاطئ التاجي حيث حصل اشتباك عنيف أدى الى مقتل اثنين من القوة المهاجمة إضافة إلى مقتل جميع السجناء إثر احتراق العجلة التي كانوا يستقلونها.
من جانب آخر أعلنت محافظتا بغداد وميسان العراقيتان مقاطعتهما البضائع السعودية والقطرية والتركية ومنعتا توزيعها وترويجها في جميع الأسواق ومرورها عبر المحافظتين جراء الدور التخريبي التآمري الداعم للإرهاب من قبل السعودية وقطر وتركيا.
وقال عضو مجلس محافظة بغداد عادل الساعدي لمراسلة سانا في بغداد إن “مجلس محافظة بغداد صوت بالأغلبية المطلقة على قرار مقاطعة البضائع السعودية والقطرية والتركية وعدم السماح بترويجها أو توزيعها أو مرورها بسبب اضطلاع حكومات الرياض والدوحة بدور اللاعب الاساسي في دعم تنظيم “دولة العراق
 والشام” الإرهابي والمنظمات الإرهابية المرتبطة به والتي لا تريد للعراق الاستقرار”.
وأكد الساعدي أن بغداد لن تكون سوقاً لتلك البضائع التي تتحول إلى أموال هائلة تعاد بشكل سلاح لقتل العراقيين لأننا بذلك نعين الإرهاب على أنفسنا واصفا القرار بأنه “سياسي وأمني غايته إيصال رسالة إلى السعودية وقطر وتركيا أن تحترم العراق وشعبه وأن تكف عن معاملتها السيئة معه”.
من جانبه أعلن مجلس محافظة ميسان أن العراق لم يعد بحاجة إلى الدول الداعمة للإرهاب ولا لبضائعها مشددا على ضرورة التزام جميع التجار العراقيين بعدم استيرادها إلى المحافظة وكذلك معاقبة المخالفين منهم بعقوبات “صارمة”.
وقال الناطق الرسمي باسم مجلس محافظة ميسان راهي عبد الواحد البزوني إن “المجلس قرر خلال جلسته الاعتيادية التي عقدت اليوم مقاطعة ومنع استيراد جميع البضائع التي تصدرها الدول الداعمة للإرهاب كالسعودية وقطر وتركيا وإلزام جميع التجار والمحال بعدم التعامل معها”.
وكان مجلس محافظة النجف صوت في جلسته المنعقدة بتاريخ الـ8 من تموز الجاري بمقاطعة البضائع السعودية والتركية والقطرية الداخلة إلى المحافظة ومنع دخولها والتداول بها في خطوة رافضة للدعم الذي تقدمه تلك الدول إلى التنظيمات الإرهابية.
يشار إلى أن القوات الأمنية العراقية عثرت في وقت سابق اليوم بالتعاون مع صحوات الانبار على وثائق تؤكد قيام إحدى الدول الاقليمية بتحريض التنظيمات الإرهابية على استخدام كل الوسائل لاشاعة الفتنة والفوضى فى المدن العراقية ما يعتبر إثباتا جديدا على مدى التدخل الخارجى في شؤون العراق.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...