651 شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة

23-07-2014

651 شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الهمجي على قطاع غزة لليوم السادس عشر.

ووصلت حصيلة شهداء اليوم إلى 24 شهيدا بينهم صحفي وأطفال.

ومن بين شهداء اليوم الصحفي عبد الرحمن أبو هين 24 عاما في حي الشجاعية شرق مدينة غزة واثنين من عائلته هم جده / حسن أبو هين 70 عاما وأسامة أبو هين 34 عاما.

وأعلن مصدر طبى فلسطيني أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ارتفع الى 651 شهيدا و4120 جريحا في حين واصلت الطائرات الحربية ومدفعية الاحتلال الاسرائيلي عدوانها على منازل وممتلكات المدنيين فى مختلف مناطق القطاع.

وفي التفاصيل استشهد 11 فلسطينييا بينهم أطفال وجرح عشرون آخرون وصفت إصابات معظمهم بالخطيرة  جراء قصف دبابات وطائرات الإحتلال الإسرائيلي لمنازل المواطنين الفلسطينيين مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفاد شهود عيان إن مدفعية الاحتلال تقصف خان يونس بشكل عنيف فيما أكد مسعفون أنهم غير قادرين على الوصول إلى المنطقة لإجلاء المصابين.

وجراء قصف جوي للاحتلال استهدف بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة  نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر طبية في غزة قولها إن فلسطينيين اثنين استشهدا.

وفي بيت حانون شمال قطاع غزة استشهد طفل فلسطيني وأصيب أربعة آخرون بجروح جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت وكالة معا الإخبارية الفلسطينية عن مصدر طبي فلسطيني قوله” إن الطفل قاسم ربيع البالغ من العمر 12 عاما استشهد في قصف استهدف عربة يجرها حمار في منطقة القرية البدوية أم النصر وأصيب 4 آخرون” مشيرة إلى أنهم كانوا على ما يبدو يفرون من قصف الاحتلال للمناطق الحدودية بحثا عن مناطق أقل خطرا.

كما استشهد خمسة فلسطينيين بينهم طفل وثلاثة من عائلة واحدة جراء قصف للاحتلال الاسرائيلى استهدف بعد ظهر اليوم حي الشجاعية و بيت حانون.

إلى ذلك استشهد شاب فلسطيني فجر اليوم برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال قمعها الفلسطينيين في قرية حوسان غرب بيت لحم بالضفة الغربية. وذكرت وكالة (وفا) الفلسطينية للأنباء أن الشاب محمود صالح حمامرة البالغ من العمر 36 عاما أصيب برصاصة في الصدر خلال قمع الاحتلال للفلسطينيين في قرية حوسان نقل على اثرها للمستشفى حيث استشهد خلال عملية جراحية كانت تجرى له. وكان شاب فلسطينى استشهد برصاص مستوطن اسرائيلى فى الضفة الغربية وأصيب عشرات الشبان الفلسطينيين بجروح امس الاول خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلى لمظاهرات خرجت فى الاراضى المحتلة تنديدا بالعدوان المتواصل على غزة.

وردا على العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة أعلنت المقاومة الفلسطينية فجر اليوم ان مقاتليها تمكنوا من إصابة مقاتلة للاحتلال الاسرائيلي من طراز (اف 16) في سماء دير البلح وسط قطاع غزة. ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) عن كتائب القسام قولها في بيان لها: “إن وحدة الدفاع الجوي قامت أمس باستهداف وإصابة طائرة حربية للاحتلال من طراز (اف 16) بصاروخ أرض جو في سماء منطقة دير البلح أثناء محاولتها الإغارة على أهلنا”. وتعد هذه العملية الأولى في استهداف مقاتلات للاحتلال خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزة علما ان المقاومة الفلسطينية نجحت خلال هذا العدوان في إسقاط العديد من طائرات الاستطلاع الإسرائيلية التي كانت تحلق في سماء القطاع. جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابطين في غزة ما يرفع عدد قتلاه إلى 29 جنديا وضابطاً وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع عدد قتلاه إلى 29 جنديا وضابطا خلال العدوان العسكري المتواصل لليوم السادس عشر على قطاع غزة المحاصر. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن ضابطين من سلاح المدرعات قتلا أمس خلال اشتباكات مع عناصر المقاومة الفلسطينية على تخوم قطاع غزة هما نقيب وملازم ما يرفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 29 جنديا وضابطا. وأوضحت الصحيفة أن 20 جنديا وضابطا أصيبوا في اشتباكات الأمس من بينهم 3 بحال خطرة وهو ما يرفع عدد جرحى جيش الاحتلال منذ بدء العدوان إلى أكثر من 200 جريح بحسب الحصيلة الرسمية الإسرائيلية لا يزال منهم 61 جندياً يتلقون العلاج في مشفى سوركا و21 في مشفى تل هاشومير. وأشارت الصحيفة إلى أنه تم اعتقال 3 جنود للتحقيق معهم بتهمة نشر أسماء وصور قتلى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة وتقديم معلومات عنهم. الرئيس عباس: الهدف الرئيسي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تدمير القضية الوطنية الفلسطينية من جانبه اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الهدف الرئيسي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هو تدمير القضية الوطنية الفلسطينية وإجهاض المصالحة مبينا أنه لن ينعم أحد في العالم بالاستقرار والأمن ما لم ينعم بهما أطفال غزة والقدس والضفة وأطفال فلسطين في كل مكان. ونقلت وكالة (وفا) الفلسطينية للأنباء عن الرئيس عباس قوله في كلمة خلال اجتماع القيادة الفلسطينية مساء أمس: “إن قوات الاحتلال الغاشمة تجاوزت كل الحدود وانتهكت كل القوانين والأخلاق الإنسانية والدولية وبمنتهى الوحشية والهمجية” مضيفا: “لن يرهبنا القتل ولا التدمير وسنعيد بناء ما دمره العدوان وسنضمد جراحنا حين يأتي اليوم المحتوم الذي ننتصر فيه وترفرف رايات القدس عالية فوق الأقصى والقيامة في القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين المستقلة إن شاء الله”. وتابع الرئيس عباس.. “لن نتخلى عن مسؤولياتنا وسنذهب لأي مكان لوقف العدوان وسنلاحق كل مرتكبي الجرائم ضد أبناء شعبنا مهما طال الزمن دون أن تمر هذه الجرائم من دون محاسبة وعقاب”. وأشار الرئيس عباس إلى أن الشعب الفلسطيني يملك ما هو أقوى من قوة النار والحديد والغطرسة مبينا أن هذا الشعب يملك قوة الحق والعدل لأنه صاحب حق لا تمحوه قوة مهما بلغت وهو حق تاريخي عمد بالتضحيات الجسام. وجدد الرئيس عباس الدعوة إلى الوحدة والتماسك في مواجهة العدوان والتحلي بالمسؤءولية الوطنية والابتعاد عن الفصائلية الحزبية الضيقة. إلى ذلك دعت القيادة الفلسطينية في بيان لها عقب اجتماعها برئاسة الرئيس عباس جماهير الشعب الفلسطيني إلى أوسع تحرك شعبي متواصل تعبيرا عن وقوفه الثابت مع غزة البطولة ومقاومتها الباسلة ضد العدوان الاسرائيلي وإجرامه وإلى توسيع حملة التضامن الدولي مع غزة ودعوة كل المنظمات والهيئات الدولية لإدانة جرائم المحتلين والعمل على تقديم قادتهم والمسؤولين عن الجرائم إلى المحاكم الدولية. وأضاف البيان إن العدوان على غزة لا يتجزأ بين حرب ظالمة ضدها وبين حصار مدمر حولها مشيرا الى أن مطالب غزة بوقف العدوان ورفع الحصار بكل أشكاله هي مطالب الشعب الفلسطيني بأسره وهي الهدف الذي تكرس القيادة الفلسطينية كل طاقتها من أجل تحقيقه. وأشادت القيادة الفلسطينية في بيانها بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ضد جيش الاحتلال الاسرائيلي الذي يرتكب المذابح والجرائم المتواصلة مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني بأسره في داخل وخارج الوطن يقف بصلابة مع غزة وشعبها الذي تستنزف دفاعا عن الوطن الفلسطيني وحقوقه ومشروعه الوطني.

من جهتها طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان قوات الاحتلال الإسرائيلي بوقف “هجماتها التي تتسبب بخسائر فادحة في أرواح المدنيين الفلسطينيين والممتلكات والتي تنتهك قوانين الحرب”. وقالت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها إنها “حققت في ثماني غارات جوية إسرائيلية كان من الواضح انها انتهكت قوانين الحرب قبل الهجوم البري الذي بدأ يوم 17 تموز الجاري حيث زادت النتائج والتقارير المقدمة عن العديد من الإصابات الجديدة في صفوف المدنيين من المخاوف بشان سلامة المدنيين الفلسطينيين أثناء الهجوم البري”. من جهته قال اريك غولدشتاين نائب مدير المنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إنه بعد ان قتلت الصواريخ الاسرائيلية صبية فلسطينيين على الشاطئ وشنها ضربات مرارا وتكرارا على مستشفى فانه ليس بوسع المرء سوى الشعور بقلق بالغ على سلامة المدنيين المحاصرين في هذا الهجوم البري الإسرائيلي”. وأكد غولدشتاين أن على إسرائيل أن توقف هذه الهجمات غير القانونية وليس الاكتفاء فقط بمحاولة تبريرها. وقالت المنظمة إنه “في أغلبية الهجمات التي حققت فيها هيومن رايتس ووتش ان لم يكن جميعها لم تعثر على اي دليل يفيد بوجود هدف عسكري للهجمات الاسرائيلية ما يشكل انتهاكا لقوانين الحرب” مؤكدة أن “القوات الإسرائيلية قد تكون أيضا عن سابق علم او استهتار هاجمت اناسا كان من الواضح انهم مدنيون مثل الأطفال الصغار والمباني المدنية بما في ذلك مستشفى في انتهاك لقوانين الحرب ما يشكل مؤشرا على ارتكاب جرائم حرب”. وحول الحالات التي حققت فيها قالت المنظمة إن “الغارات الجوية الاسرائيلية ونيران الدبابات ضربت مستشفى الوفاء لإعادة التأهيل على مدى ثلاثة أيام خلال الفترة الواقعة ما بين11 و17 من تموز الجاري ما أدى إلى إصابة أربعة مرضى وموظفين” مضيفة إنه “لم يكن بالإمكان نقل المرضى المصابين بأمراض مزمنة وكبار السن والمشلولين بسرعة او دون تعريض صحتهم لخطر داهم”. وتابعت المنظمة إن “قوانين الحرب تلزم جميع الأطراف بضمان حصول الجرحى والمرضى على الرعاية الطبية وان من المفترض ان تتمتع المستشفيات بحماية قانونية خاصة ولا تتعرض لهجوم إلا إذا استخدمت لارتكاب أعمال تضر بالعدو” مضيفة أن “المزاعم الإسرائيلية بأن الجماعات المسلحة تطلق صواريخ على بعد مئة متر من المستشفى ليست مبررا كافيا لضربه مرارا وتكرارا”. وقالت المنظمة إن “حقيقة أن إسرائيل استخدمت صواريخ دقيقة فضلا عن نيران الدبابات مباشرة التي ضربت المستشفى تشير إلى أن هذه الهجمات متعمدة ومتهورة وهي جرائم حرب”. وتابعت المنظمة إنه “في 16 تموز الجاري ضرب صاروخ إسرائيلي كوخا على رصيف في مدينة غزة ما أسفر عن مقتل أربعة من الصبية الصغار من عائلة بكر كانوا يلعبون في مكان قريب وفي وقت لاحق سقط صاروخ آخر ما أسفر عن إصابة أحد الصيادين وثلاثة أطفال على الشاطئ” مضيفة إن “الهجمات التي لا تستهدف هدفا عسكريا محددا غير قانونية حيث لا يجوز للمهاجم ان يفترض بصورة قانونية أن أي شخص شوهد يهرب من هجوم انه مقاتل وفي حالات الشك يجب أن نفترض أن هذا الشخص مدني ويجب حمايته من الهجوم”. وقالت المنظمة إن “الأدلة في مكان الحادث تشير إلى أن الهجوم نفذ بصواريخ سبايك التي تملك اجهزة استشعار تسمح لموجهها معرفة ماهية الهدف حتى بعد اطلاق الصاروخ وإبعاده في منتصف الطريق إذا لم يتضح إن الهدف عسكري”. ولفتت المنظمة الى انه في التاسع من تموز الجاري شنت قوات إسرائيلية غارة جوية على سيارة حامد شهاب الذي كان يعمل سائقا لـ ميديا 24 وهي وكالة الأنباء الفلسطينية وأصيب 20 شخصا في منطقة مزدحمة بالقرب من مسجد رغم ان سيارته كانت تحمل علامة تلفزيون على سطحها بشكل واضح ولم يقدم ” الجيش الإسرائيلي مبررا لهذا الهجوم الذي من الواضح انه غير قانوني ويستهدف مدنيا كما كان من المتوقع ان يوقع خسائر مدنية عالية لأنه نفذ في حي مزدحم”. وحذرت المنظمة من أن “آخر هجوم بري في قطاع غزة في الفترة الواقعة ما بين كانون الاول من عام 2008 وكانون الثاني من عام 2009 أسفر عن مقتل مئات من المدنيين الفلسطينيين وأغلبيتهم بسبب الغارات الجوية غير القانونية والهجمات بالمدفعية والتدمير غير القانوني للممتلكات المدنية”. وقال غولدشتاين “إنه ينبغي على الولايات المتحدة ودول أخرى أن تتوقف عن الضغط على فلسطين لمنعها من التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية حيث ان هذا الضغط المضلل مع تنامي هذه الانتهاكات الخطيرة يعني الوقوف على النقيض مع العدالة التي توجد حاجة ماسة لتحقيقها”.

وفي السياق نفسه دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إلى عقد جلسة عامة  يوم السبت القادم تضامنا مع غزة ضد الإرهاب الإسرائيلي.

وتواصل قوات الاحتلال الاسرائيلى عدوانها السافر على قطاع غزة منذ أكثر من أسبوعين مخلفة أكثر من 651 شهيدا فلسطينيا و4120 جريحا فضلا عن تدمير هائل في منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم وتدمير فى البنى التحتية والخدمية.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...