مجلس الأمن يصوت غداً على فتح معابر جديدة للمساعدات برقابة أممية

13-07-2014

مجلس الأمن يصوت غداً على فتح معابر جديدة للمساعدات برقابة أممية

يستعد مجلس الأمن الدولي للتصويت غداً على مشروع قرار يسمح لقوافل المساعدات الإنسانية بالمرور من أربع معابر حدودية جديدة في تركيا والأردن والعراق تحت إشراف آلية مراقبة أممية.

وقال دبلوماسيون غربيون في مقر الأمم المتحدة بنيويورك إن مجلس الأمن سيصوت الإثنين على مسودة القرار الجديد الذي تقدمت به كل من استراليا والأردن ولوكسمبورغ.

وأكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، أن سورية ستتعاون مع الأمم المتحدة في المجالات الإنسانية شرط ألا يمس ذلك سيادتها ووحدة شعبها وسلامتها الإقليمية وضمان عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى المجموعات الإرهابية وشرط أن يتم التعاون مع الحكومة السورية لإيصال هذه المساعدات إلى السوريين الأبرياء أينما كانوا.

واعتبر المقداد، أن عالم اليوم «ليس أكثر أمناً وسلماً لأن بعض الدول المؤسسة للأمم المتحدة والمؤتمنين على دور مجلس الأمن في حفظ الأمن والسلم مثل بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا يؤججون الحروب والإرهاب».

وأشار إلى أن الدول التي فقدت أي صدقية في سياساتها وأي أثر لها ولدورها العالمي اقتصادياً وحضارياً لم يعد هناك أي مبرر لعضويتها الدائمة في مجلس الأمن. وشدد المقداد على أن موظفي الأمانة العامة للأمم المتحدة بمن في ذلك الأمين العام يتطاولون علناً على الميثاق الذي يحدد مهماتهم ويشوهون الحقائق وينفذون السياسات المعادية لسورية وفلسطين نيابة عن آخرين.

وأعرب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين صباح الجمعة عن تفاؤله حيال الموضوع، لكنه أشار إلى «عنصرين غير مقبولين» بالنسبة لروسيا، بقيا في المسودة ، وقال أن مجلس الأمن يواصل العمل على مشروع بيان رئاسي، تقدمت به بلاده مطلع الشهر الجاري لمكافحة شراء النفط بشكل غير مشروع من الإرهابيين في سورية والعراق.

واعتبر تشوركين في تصريحات له أول أمس نقلتها وكالة «إيتار تاس» الروسية للأنباء، أن هناك فرصة حقيقية لتبني مشروع البيان أخيراً، موضحاً أن تمرير مشروع البيان «سيرسل إشارة قوية جداً» للدول ويحذرها من المشاركة في الصفقات التي يمكن اعتبارها تمويلاً لأنشطة الإرهاب.

في الأثناء، تداولت صفحات جهادية تسجيلاً منسوباً لأبي محمد الجولاني، زعيم «جبهة النصرة» يعلن فيه تأسيس إمارة في الشام، وسط مؤشرات إلى أنها ستصطدم بصراع مع «دولة الخلافة» التي يتزعمها أبو بكر البغدادي.

في الغضون، ذكرت تقارير معارضة أن الأمين العام لـ«الائتلاف» نصر الحريري دعا إلى اجتماع «الهيئة العامة» بشكل «سريع ومفاجئ» خلال يومي الأحد والإثنين القادمين في اسطنبول، واصفة الاجتماع بـ«حفلة إعدام» رئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...