الدول الغربية رفضت تبني بيان صحفي يدعو لدعم المصالحة واستئناف مؤتمرجنيف حول سورية

18-04-2014

الدول الغربية رفضت تبني بيان صحفي يدعو لدعم المصالحة واستئناف مؤتمرجنيف حول سورية

أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين أن الدول الغربية رفضت أمس اعتماد مجلس الأمن الدولي بيانا صحفيا حول الوضع في حمص يعرب عن الدعم للمصالحة في سورية واستئناف مباحثات جنيف.

وأضاف تشوركين في تصريح لوكالة ايتار تاس في اعقاب جلسة مغلقة لمجلس الأمن الليلة الماضية حول الأوضاع فى مدينة حمص "إن الجانب البريطاني قدم اقتراحا يتبني بيانا حول الوضع في حمص.. وقد ناقشنا النص لمدة ساعتين لكنهم رفضوا تبني عناصر أساسية جدا في البيان وهي دعوتنا إلى دعم المصالحات المحلية كما رفضوا تأييد استئناف مباحثات جنيف".

وكان تشوركين قال للصحفيين قبل الجلسة "نحن قلقون بشان الوضع في مدينة حمص كما هو الحال بالنسبة للكثير من المناطق الأخرى في سورية وقد تحدثت إلى سفارتنا في سورية وهم يشاركون في الجهود المبذولة لتسوية الوضع في هذه المدينة.. وحسبما فهمت فإن النقاشات التي يشاركون فيها تتعلق بأكثر من هذه المسالة".

وأكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفرى في مؤتمر صحفي عقده بعد انتهاء الجلسة أن الوفود الفرنسية والبريطانية والأمريكية في مجلس الأمن يقدمون معلومات مجزأة ويسيئون قيادة المجلس فيما يتعلق بالحالة في سورية.

وقال الجعفرى "إن الدبلوماسية المختلطة الامريكية الفرنسية البريطانية غريبة ومرفوضة فهم يركزون فقط على ما يسمى مدينة حمص القديمة ويتناسون الارهاب المدعوم تركيا ضد كسب".

وأضاف الجعفري هناك أخطاء عديدة مرتكبة من دول أعضاء في مجلس الأمن وكذلك من موظفي الأمانة الذين لم يزودوا المجلس بمعلومات سليمة بهدف تمكينه من اتخاذ الاجراءات المناسبة.

وأشار مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة إلى ان الحكومة السورية أرسلت خمس رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بهذا الشأن ولم يتحرك الفرنسيون والبريطانيون والأمريكيون لدعوة أي مسؤول أممي لتقديم إحاطة إلى المجلس حول الاعتداء التركي ضد سيادة دولة عضو في الأمم المتحدة.

وأوضح الدكتور الجعفري أن الحكومة السورية"سمحت قبل اشهر قليلة لـ2700 مدني ومسلح بمغادرة حمص القديمة وهم الآن يعيشون في مناطق آمنة وفي ذلك الوقت طلبت الحكومة من الباقين وعددهم 170 مدنيا مغادرة المدينة إلا أنهم رفضوا إما لأنهم أقارب لهؤلاء الإرهابيين وإما بسبب ممارسة ضغوط عليهم من الإرهابيين".

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...