ماما سوريا

12-01-2012

ماما سوريا

.. وسوريا سفينة تبحر في الزمن وأمواج القدر تتلاطم على جانبيها. وجّهها ربانها وبحارته نحو مشرق الشمس بينما أراد فريق من ركابها الاتجاه نجو مغربها، فاختلف الفريقان واشتد النزاع بينهما: المتمردون طالبوا بالديمقراطية ونددوا بالاستبداد، بينما أعلن الربان عن برنامج للإصلاح الشامل ضمن جدول زمني مبتدئاً بإلغاء قوانين الطوارئ البحرية، واستمر في اتجاهه نحو مشرق الشمس، فأسقط في يد المتمردين بعدما سحبت الذرائع منهم، فرفعوا علم القراصنة وطالبوا الربان بالتنحي عن قيادة السفينة، واستنجدوا بأساطيل الغرب للتدخل لصالحهم، حيث بدأت البوارج أعمالها بإرسال ضفادعها البشرية ونشر مجساتها العنكبوتية حول "سوريا"، بينما تدخلت السفن الآسيوية إلى جانب القبطان وبحارته الأشاوس، لدى (هيئة القوانين البحرية) لعدم شرعنة الهجوم العسكري على "سوريا".. وكلما تقدمت السفينة "سوريا" في بحر الزمن كلما اشتد وطيس النزاع بين الفريقين وحلفائهما، فضرب المتمردون محرك السفينة ومطبخها وبحارتها وصيدليتها الإسعافية وامتد إرهابهم ليشمل بقية الركاب المحايدين بالإغتصاب والتهديد والإغتيال، يساندهم كوماندوس الأساطيل الغربية بالعمل على خرق قاع السفينة "سوريا"، وهنا خرج بقية المسافرين عن حيادهم إلى جانب طاقم الإبحار الرسمي، بغض النظر عن مواقفهم السياسية السابقة تجاه أسلوب  القيادة، إذ وجدوا أن الحفاظ على سلامة السفينة أهم من شعارات الإسقاط والإصلاح وحتى أهم من اتجاهات البوصلة الأربعة، حيث غدت حربهم حرب وجود لا حرب اتجاهات وتوجهات، في الوقت الذي أخذت فيه العاصفة بالهبوب وراحت أمواج السياسة ترتفع وتنخفض من حول السفينة "سوريا" حتى غدا "المتوسط"  مثل حوض حمام مليء بالماء والألعاب الحربية، يلهو بها طفل يريد إطفاء غريزة اللعب، غير مدرك أنه قد يغرق في شبر ماء إذا لم تخرجه أمه إلى حضنها الآمن..

 نبيل صالح

التعليقات

في زحمة الاحداث التي تعصف بهذا الوطن المجروح تمتلىء الشاشات والمواقع بالمعلقين والمحللين السياسين وللاسف 95% منهم اسوا من الشيطان نفسه سواء كانوا من المعارضه او الموالين بشده وانت ياسيد نبيل مع عدم معرفتي بك الا من كتاباتك فانت نموذج للانسان اولا و للنبيل ثانيا فلك الف تحيه

بوركت أيها النبيل وبوركت أناملك التي ما فتئت تبحر بنا في محيط الوطن أجمل ما كان هو لقاء الربان بأبناء السفينة يوم أمس كنت أتمنى أن أكون موجوداً في ساحة الأمويين لأقول له بيتاً من الشعر عسى أن يعمل به لأنقاذ حمص من الأرهابيين: وقد وجدت في الهيجا سيفي طبيباً يداوي من يشكو رأسه الصداعا ولكنت ذكرته بالبيت المشهور: حمصاً وحماه لا أسفاً عليهما ويبقى العز في رؤوس الجبال أو أخبرته بالبيت المشهور: ذهبت سوريا بالمكارم كلها واللؤم تحت شماغات العربان أما انت أيها النبيل فأنني أشبهك بجاك سبارو القبطان المرح الذي لديه لكل مشكلة حل (الجمل):جاك سبارو دفعة واحدة..هاذا سبب إضافي لكي تحبني امرأتي..

أستاذ نبيل :تحياتي لك ومازالت أفكارك وتلميحاتك وكتاباتك تدهشني وأنتظر مشاغباتك والتي تختصر فيها كل مايعتمل في صدرورنا نحن محبيك . هل لي بسؤالك (وأتمنى الاجابة ): -أين تنصحني بالهجرة وعائلتي عندما تشتد الأمور ؟.شخصيا أفكر ببلاد لايوجد فيها أديان ؟مارأيك -لمن أشتكي وأصرخ ؟من أن بعض العناصر المتواجدين في بعض المناطق في أرياف دمشق وغيرها(وهذه المناطق كانت هادئة أو مؤيدة وتعتقد بنسبة 80% بخطاب الاعلام السوري)-هؤلاء العناصر بأخطائهم الأمنية وتصرفاتهم الاستفزاية قد حولوا هذه المناطق بدقائق لمناطق ملتهبة ضد الرئيس وضد الدولة بنسبة 100% وأضروا بكل شيء وزادوا في الحقد حيث زادت فيها نسبة التظاهر والشعارات مما أربكنا نحن مؤيدي الرئيس وابتعدنا بهدوء آسفين .؟ -كيف لك أن تقنع من يتداولون في (السر بالهمس وفي العلن أحيانا) أن الحوادث الأخيرة هي حقيقية وغير مفبركة وأن تفجيرات حقيقية وقعت و و ؟ (وقد دخلت شخصيا بجدالات حادة مع بعضهم لإقناعهم)على اعتبار أن شخص تافه لاقيمة له على الجزيرة والعربية قد شكك بكل شيء. حقيقة أنا أتألم وأحزن على المستوى العقلي الذي وصلت إليه الأمور وهناك كي وعي حقيقي أحدثته هذه الفضائيات وأحيانا أحس نفسي أني أغرد لوحدي خارج السرب. -كيف لي أن أعبر عن رأيي بأني مع سوريا ومع رئيسها ؟حيث غالبا مايطلب مني وأنصح أن لاأبوح بذلك خوفا على حياتي ؟؟وبأني يجب أن أنزع العلم السوري الصغير من بللور سيارتي ؟خاصة عندما أمر ببعض المناطق ؟ وحالي هذا حال بعض رفاقي نحن الذين نخاف على الوطن وحال من يقول :تحيا سوريا . (الجمل):ويا أخي المراقب: البلد الذي لايوجد فيه أديان هو سوريا.. فقط عندنا طوائف.. أما فيما يخص تخوفك من غائلة المتثورين والمتسورين فأنصحك بالتقيّة ولو اضطرك الأمر إلى انتقاد النظام أو شتيمتي.. فالمهم هو سلوكك ..

كان ياما كان في قديم الزمان كان هناك شخص اسمه نبيل صالح يكتب باسم الناس وعن الناس وكنا نصدقه ونرى فيه المثال والقدوه وفجأة أصبح يكتب باسم النظام وعن النظام فأيهم هو الحقيقي الأول أم الثاني وهل كان الأول مجرد تكتيك وهل سنراه قريباً في حكومة النظام الموسعة

لم أجد الجديد في كتابتك أيها الصالح، فأنت لخصت ما حصل بأقل جهد وتعبير المشكلة أننا لم نعد نفهم لماذا هذه الحالة من الصبر والكبت التي تحولت إلى كابوس يومي يدمي حياة سكان غالبية المناطق مع أن حلها لا يمكن أن يتم إلا بالحسم.. يا أخي هذا هو تاريخنا... متى حلت مشكلة في أي بلد عربي إلا بالحسم؟ هل نعيد ذكريات التاريخ؟؟ يا صديقي يبدو أن ربان سفيتنا يريدون شهادة حسن سلوك من عربان النفط ومن أسيادهم في أوربا وأمريكا وهذا لن يتم لأن شهادة السلوك تفصل على مقاسات اؤلئك الأنذال ونحن مقاسنا محير كما يقولون، ومن ثم أننا لا نسير في فلكهم أو حتى هناك تشابه بيننا. لن نحصل على شهادة حسن السلوك مهما فعلنا إلا إذا سرنا في طريقهم وهذا لن نفعله ولو فعله ربان سفينتنا وهو لن يفعلها والامر مفهوم.. أصبحنا نرى الحسم حلما ونترقبه ليل نهار على ضوء أرواح كل الشهداء الذين يسقطون يوميا جراء فورات الحثالة وأركز على كلمة الحثالة.. خوفي من اليوم الذي قد نصبح به نحن قلة قليلة.. وعندها يكون من ضرب ضرب ومن هرب هرب.. ولا تتفاءلوا بالمراقبين والأيام القادمة تؤكد ذلك..... أطل علينا أيها الحسم وهبتك عمري ما وهبت سوى الظما أنا الحادي القتيل أنا الظمي بالإعتذار من شاعرنا الكبير سليمان العيسى من مناداته للوحدة العربية التي أصبحنا نكرهها.. عاشت سورية ويا قائدها بكل محبة وتقدير...نحن معك بانتظار الحسم... وطز في كل شهادات حسن السلوك من العالم كله لأنه قدرنا...

أعدت قراءة شغبك أيها الصالح... ولم أجد نفسي إلا أكتب.. تخيل أننا نحاول منذ فترة إقناع بعض الزملاء الإعلاميين بما يحدث في سورية من مجازر وما إلى هناك... فيكون جوابهم... يبدو أنكم من شبيحة النظام!! ومن ثم يبدأ البعض منهم بوضع أكثر من علامة استفهام حول كل ما تقوله.. المشكلة أنهم رضعوا دجل وتضليل القنوات المعروفة وبالكاد تستطيع أن تقنع أحد منهم وفي أحسن الاحوال يصبح محايدا.. ونادرون من تغيرت وجهة نظرهم... للأسف ليس لأننا لم نحاول إقناعهم .. بل لأنهم لا يريدون أن ان يقتنعوا بأن ما يحدث هو صراع بين الخير والشر وبين الفورات.. والمنطق أو العودة للواقع الذي كنا نعيشه.. لن نتخلى عن كراماتنا ومبادئنا وسنبقى نبحث عن كل من يربطنا بالوطن.. وعلمت طفلتي كل شعارات الوطن البالية وحتى الأغاني الوطنية الجديدة، وحتى الصور للرئيس وللعم أصبحت تعيش أو تشاركنا حياتنا في السيارة والمكتب حتى أن من يدخل لبيتنا يظن نفسه أنه يدخل لمقر حزبي... أصبحنا متمسكين في بلاد الغربة النفطية بكل شيء مهما كان صغيرا يبقينا متفائلين، وعندما نجتمع طبعا الشبيحة( ما زال عددنا جيدا حتى الآن) يطرح السؤال .. إلى متى ؟؟... بالله عليك أجبني أو اجعلني أعيش أو نعيش على أمل قريب وليس على وعد أو شعار نردده منذ عشرات أو مئات أو ربما آلاف السنين وما أكثرها.. من يخبرني بأن الحسم الحقيقي والضرب بيد من حديد قد بدأ سأقبل يديه وقدميه....تحياتي لك أيها الصالح وأتذكر كلماتك عندما التقينا قبل الشهرين على شارة المرور.... ما زلت كما تكلمنا متفائل... ولكن لا أعرف إلى متى سأبقى هكذا؟؟؟!! نريد سورية أن تعود امنا الحقيقيةالحنونة التي يتسع حضنها لنا جميعا ولا نريدها اما بالتبني فقط!!. وياشريكي في هاجس الحسم( مارق ع الطواحين) سأبحث عن كل بيت شعر أو مثل أو حتى آية قرآنية تودي إلى المعنى نفسه.. عسى وعل...والله طقت مرارتنا من اؤلئك الحثالة وأنا البعيد ويعيش في الغربة...فكيف هي حالتكم؟؟... حماكم الله وحمى الله سورية وشعبها وقائدها بانتظار ساعة الحسم......

بماذا أبدأ بالعنوان الرائع أو بالمضمون الغني؟ عندما ينال شعب عظيم و رائع شرف ركوب هذه السفينة، لابد أن يقدروا هذه السفينة و يعبروا عن حبهم لها. انها سوريا سفينة نجاتنا نحن السوريون الحريصون على تراثنا و قيمنا و موروثنا الثقافي و الأخلاقي الذي تكشفت عنه هذه الأزمة. بصبر هذا الشعب و بحكمة ربان السفينة سنصل شاطئ الأمان و نرسي سفينتنا حيث نشاء. المجد لك سوريا العظيمة و هنيئاً لك هذا الشعب الذي أهداك حبه و أنجب لك قائداً بهذه الحكمة و النبل . يداً بيد سنحفظ لك ألقك و نعيد إليك بهاءك و ستبقين قبلتنا و ستبقين منارة الشرفاء

اضعف ما كتب السيد نبيل صالح منذ سنوات غياب كامل لخيال مبدع و حضور لتشبيه انشائي يصلح للاطفال انصح بحذفها من ارشيف الكاتب نهائيا قلمك اكثر ابداعا و اكثر ذكاءاً

سورية منتصرة بعون الله وستخرج من الأزمة بشكل أقوى ولأسباب هي الآتية:-نحن مع الحق والحق منتصر كونه يمثل العناية الإلهية-وحدة معظم أفراد الشعب السوري حول التراب السوري وقائده-الدعم الدولي من جهة الأصدقاء الشرفاء-الوعي الوطني لدى معظم شرائح الشعب السوري-وهذه الماما سورية تجوع ولا تمنح ثدييها حتى للمقربين.وسطر آخر:كلمة( خسئتم) التي قالها البشار هي دليل النصر المؤزر وظهوره مع جماهير الأمويين فجأة لدليل ثان وعاشت ماما سورية الألق الزاهي رغم أنوف الجميع.

-تنويه: كان من المفترض بي أن أضع ردي هذا تحت مقالة (دماء فوق إسفلت الميدان) لكن مشاكل الموقع أخرتني!. ============================ -إن الخط البياني الأخلاقي ل(الفورجية) مازال ينحدر نحو الأسفل ولاأمل له في أن يتعدل لاهلق ولا بعد مية سنة! والدليل بعض المعلقين الأشاوس في هذا الموقع!. -حقيقة هؤلاء القوم يحاولون وبشتى الوسائل تبرير (حقدهم) على (النظام)! معتمدين على أقاويل رخيصة غير منطقية! المهم أنها تشرعن مايقومون به! وفي ذلك لايمكن أن تفرق بين (المثقف) منهم و(الأمي) وعلى مايبدو أنهم قد خضعوا لعملية (غسل دماغ) محترفة، جعلتهم يلغون عقلهم تماماً ويصدقون كل الأكاذيب التي تقال لهم!. ففي بداية الأحداث طلع العبقري الهيتشكوكي (محمد ملص) ليقول بأن أحد (الشبيحة) قد أمسكه وهو في مظاهرة وقال له (وعلى نمط إعترف إنك غزال) : قول إنو (بشار) هوي (ربك)! ومن بعدها إنتشرت فكرة أن الموالاة تعتبر (بشار) بمثابة (الرب)! وطبعاً ماحدا خطر ببالو أنو العبقري إياه عم بيكذب! أو إنو (الشبيح) ماقال ذلك إلا نكاية بالمتظاهرين....... أيضاً لم يَسلم شيخنا الجليل (البوطي) -أطال الله بعمره- من غبائهم الإسطوري! فقد قال موقع (العربية) بأن متظاهرين من (الدير) قد أحرقوا كتب الشيخ الجليل بسبب كفره بعد أن أفتى بجواز السجود على صورة (بشار)! وطبعاً ماحدا كلف خاطرو وقال هذا الحكي مابيتصدق! لأنو مافي مسلم بيسجد لغير الله، فما بالك بعالم جليل ذو باع كبير في فقه القرأن والسنة!. ++على الرغم من الشرح الكافي والوافي من سيادة الرئيس وشيخنا الجليل عن ماسبق إلا (الفورجية) مازالوا مصرين على عنادهم وغبائهم! وهذا ماوجدته جلياً وبعد 10 أشهر من فورتهم المباركة! حيث أقتبس من أحد مواقعهم الطائفية المأفونة: "فالإعتداء على القرأن ومنع الصلاة وسب الرب والدين وتأليه (حافظ) و (بشار) منهج أصيل لدى هؤلاء الطغاة، ولذلك لم يكن عجيباً منهم مطالبة الناس بعبادة (بشار) والسجود له والشهادة له بالألوهية كما شاهد العالم أجمع". -حقيقة1: إن كل ماسبق يعتبر قابلاً للتصديق وبشكل تلقائي خاصة وأن الطائفة العلتانية تُتهم بالكفر!. -حقيقة2:درجت العادة على إتهام كل من يقول كلمة طيبة عن (سورية) بأنه (شيعي). ويبدو أن (التشيع) قد أصبح مسبة وشتيمة في هذه الأيام!. وهذا ما حدث مع (غسان بن جدو) و الشيخ مفتي الجمهورية -أطال الله بعمره- وأخرون!. ============================ -هل هي صدفة؟: بالثمانينات وفي أحد المدارس الساحلية سُئِلَ مدرس التربية الإسلامية عن الشيطان فقال:.... قد يتخذ هيئة البشر، وجهه أحمر، وذو لحية كبيرة محناة، يُلاط به وينشر الفتنة في كل مكان!. ============================ -لازال الجزء (التواق للحرية) من مدينة (بانياس) يقوم بمظاهرات (الطناجر) وبشكل شبه يومي. ويمارس (الإنضراب) من وقت لأخر. وبالمقابل فإن القسم الأخر (المحب للديكتاتورية والإضطهاد) ينعم بحياة هادئة طبيعية! ومن المعلوم أن المتضرر الأكبر من تلك الممارسات هو أبناء نفس الجزء (نادراً مايذهب أبناء الطرف الأخر للتبضع من الجزء (التواق للحرية)! ! وأراهن أن أبناء القسم (المنضرب) يبتاعون حاجياتهم وعالسكيت من القسم الثاني!. وللذي لايعلم فإن الكثير من أبناء القسم (التواق للحرية) أُجبروا ومن بداية الأزمة على عدم التعامل مع أبناء الطرف الأخر تحت طائلة الضرب و القتل!. وسامحونا!. ___________المجد ل(سورية)، عشتم وعاشت (سورية)!.____________

كناية جميلة يا نبيل تذكرني بكليلة ودمنةلكنها كناية محببة الى قلبي وأشم فيها رائحة التفاؤل التي افتقدها عندك منذ فترة طويلة وقد حاولت ان انوه لذلك اكثر من مرة لكنك لم تنشر (قال رأفت الهجان لزوجته وهو يموت ثقي في هؤلاء انهم قومي ) اللبيب من الاشارة يفهم.

منذ يومين عندما شاهدت مسز كلينتون تقف بجانب ذلك الضخم الجثة حمد و الذي يسمى بالعامية لدينا بالهايشة ، اشمئزيت من تلك الصورة و سخريتهم و استحمارهم لعقول البشر العجم منهم و العرب . هل لها ان تسـأله مسز كلينتون عن المادة رقم واحد في دستور قطر او اين يقع برلمان قطر ، او متى الانتخابات المشيخية القادمة او هل لها ان تسأله لماذا كرشه كبير ، و كم جملا اكل على العشاء البارحة هل لها ان تساله كم زوجة لديه و غلام و ما تمتلك يمينه هل سمع يوما في بلاده بشيء اسمه انتخابات بلدية ، تشريعية ، طلابية ، برلمانية ولك حتى انتخابات كأس العالم و ترشيح قطر...كانت ممهورة بالمال البغيض لا اجمل من ان ينطلق حذاء من الخلف ليصطم بوجهها البغيض ، كتعبير عن غصة القلوب بهذا الاستهتار و الاستغباء للبشر ... علها بانشغال زوجها بمونيكاته ....قد شغلت نفسها بحمدها ...و بسيكاره ، فهي لن تهتم ابدا سوى بغازات ضيفها و انابيب ضخها . فليقنعني احد اي أحد ان هذين الشخصين ، يعملان لمصلحة الشعب السوري ...و سأضع طنجرة تيفال على راسي و اظل اقرع عليها حتى تسقط جميع العروش ...بما فيها ذلك العرش العالي .

حمى الله ماما سوريا..حضناً دافئاً للجميع.. حفظك الله ورعاك.. أراك الآن نصف متفائل..ونصف متشائم.. مارأيك.. دامت محبتك.. (الجمل): هاذي المحنة صهرت السوريين وأعادت تشكيلهم كائنات جديدة ومتأهبة، وهاذا ما يمنحني أملي واستمراريتي، ومايحزنني هو كل هؤلاء الذين كانوا أصدقاء وأعطيتهم جزءا من عمري دون أن أدرك أني أربي أفاعي في عبّي ..

دائما نبيل ايها النبيل نبيل في مواقفك نبيل في كلامك نأمل ان يسمع عقلاء القوم كلامك قبل غرق السفينة بمن فيهااتذكر كلامك قبل الازمة واقرأه بعد الازمة نامل ان يحل العقل محل الفعل وان لانكون شركاء يتقاسمون الخراب

الاستاذ العزيز نبيل صالح هل لي بسؤالين أتمنى الاجابة عنهما: أولا قلت في معرض اجابتك عن أحد المعلقين أن الشعب هو من اختار اسم التطهيريات و هو أفضل من اسم الشبيحة لأن الأخير يوحي بالخروج عن القانون و سؤالي استاذي أن الشعب خرج الى ساحة الأمويين و اختار اسم الشبيحة بهتافه " شبيحة للأبد لأجل عيونك يا أسد" و ذلك أمام السيد رئيس الجمهورية فما تعليقك؟ ثانيا: قلت في معرض شغبك السابق أن يا رئيس البس البدلة العسكرية لأنك ان لم تفعل سنبحث عن من يلبسها : و هاهو لم يلبسها فهل ما زلت تبحث له عن بديل؟؟ أتمنى النشر و الرد و دمتم (الجمل): الكلام مجازي ياأختاه ولو استمعت جيدا إلى خطاب الرئيس لأدركت أنه قد ارتدى البدلة..أما بالنسبة للتطهيريات فقد أطلقت الفكرة والناس تلقفوها.. قلت "الناس" وليس "الشعب" لأني لاأجرؤ على التكلم باسم الشعب كما يفعل طغاة المعارضة والسلطة على مر التاريخ .. وعلى أية حال فأنا فكرتي عن التطهيريات مدنية وحمائية لصد عدوان التنسيقيات وإصلاح الخراب الذي يخلفونه وراءهم وقد استشهدت بإصلاح دار الأيتام التي دمرها تفجير جيش المعارضة (الحر)

اسمح لي استاذي العزيز نبيل الصّالح أن أجيب السّائلة (رؤى). بدايةً مرحباً بك في قافلتنا المنصورة المظفّرة بإذن الله وبهمّة حاديها وركّابها. ثانياً فيما يتعلّق بما يسمّى "الشّبيحة" فنحن من حيث المبدأ لا نحبّ هذا التّوصيف ولا الاسم ،بسبب التّاريخ الأسود لهؤلاء ،ولكن اطلاق التّسمية على المؤيّدين هي اصطياد في الماء العكر ،لأنّه اسقاطٍ لفعل هؤلاء (الشّبيحة) على الفعل الوطني الصّادق المدافع عن وجود الدّولة والوطن بقصد تشويهه،ومحاولةٌ دنيئةٌ لاسقاط انتمائهم الطّائفي أيضاً على المؤيّدين ،علماً أنّ المؤيّدين من جميع الطّوائف بلا استثناء،وبالتّالي محاولةٌ فاشلةٌ لضرب مصداقيّة الوطنيّين أمام عموم الشّعب السّوري . وهذه التّسمية - كما أُشيع - هي من اقتراح المأفون عقاب صقر (اللّبناني الشّيعي ) الّذي كان ولا يزال الخنجر المسموم في ظهر المقاومة،علماً أنّ المقاومة حرّرت قريته في الجّنوب ،وهو بسبب معرفته الجّيدة لأوجاع السّوريين ،ومشاكلهم الدّاخلية ،قام بطرح هذه التّسمية بالإضافة إلى الكثير من الدّسائس الأخرى من مثل الفرقة الرّابعة وماهر الأسد وغيرها الكثير الكثير ،ولكنّ ألاعيبهم لم تنطلي على الشّعب السّوري الذّكي ،وقد انكشفت منذ أمد طويل. أمّا فيما يخصّ الهتاف (شبّيحة للأبد لاجل عيونك يا أسد ) فهو شبيه كثيراً بالقول (إذا كان من يحبّكِ مجنوناً ..فسأكون أوّل المجانين)،بمعنى آخر (نكاية). أمّا فيما يخصّ البدلة العسكريّة والبحث عن البديل ،فأنصحك بقراءةٍ متمهّلةٍ عميقةٍ لزاوية الشّغب الموجودة أعلاه(وليست قراءة سطحيّة كحال بعض قرّاء مواضيع التّعبير) و ستجدين الجواب.

بخصوص المرحوم الصحفي الفرنسي جيل جاكييه، أحمل مؤسسته الإعلامية جزءا من المسؤولية، إذ كان عليها أن تبعث مراسلا حربيا وتؤمن له سترة واقية وخوذة كما هو معروف في تقاليد المهنة، بينما كان المرحوم يرتدي بيجامة رياضية وبوط أديداس بالإضافة إلى رأسه الضخم حيث بدا كما لو أنه رجل أمن فأشكل الأمر على المسلحين الذين أطلقوا النار عليه ، وبالمحصلة يمكن اعتبار أن المأسوف عليه قد قتل بنيران صديقة .. لساركوزي ..

خمسة عشر بحاراً ماتوا من أجل صندوق .... كانت هذه العبارة شهيرة في جزيرة الكنز ... بينما نقول هذه الأيام .... كل طاقم السفينة ماتوا و سيموتون من اجل *****..... الله يستر يا لطيف ..... و ربي يســـــــــــر ....

اريد ان اقول لأخينا في الوطن سهيل هل برأيك ان كل من يدافع عن سوريا هو مع النظام وماضير ان يعبر اي شخص عن رأيه بحرية بأن يكون مع النظام اليست هذه ابجديات الحرية التي ينادي بها معلمكم الأمريكي .ان سورية فوق الجميع وبالتأكيد اذا كان الخيار بين هل انت مع القتل على الهوية والتقطيع والتفجير والنوم على قرع طناجر الحرب مع التكبير الله واكبر حتما سيكون خيار الغالبية مع ما قال نبيل ومع الوطن واما بالنسبة لما قاله اخونا سامي اقول ان هذا الوضع المأساوي الذي نمر به لايحتاج الى مقامات بديع الزمان الهمذاني للتعبير عنه وعلينا ان لا نتذاكى على بعضنا بالألفاظ واما كلمة شبيحة فقد دخلت والحمد لله قاموس وتقارير الأمم المتحدة. اما بالنسبة للمرحوم الصحفي جاء الى سورية وهو بقناعة تامة انه لايوجد مسلحين وان كل مايقال هو فبركات السلطة فنزل الى الميدان ببدلة رياضة ولذلك دولته تتحمل مقتله ومقتل كل الأبرياء الذين يسقطون يوميا والى متى ننتظر الحسم في حمص ؟ يحق لكل مواطن ان يسأل الم تسمعوا ان الحنونة اسرائيل تعرض اللجوء لطائفة معينة على قسم من ارضنا المحتلة!!!!اليس هذا العهر الصهيوني لايماثله الا عهر غيارى المعارضين المتصهينين ابطال الحرية الذين يمارسون احط انواع الرذيلة في مواخير السياسة الامريكيةوحمى الله ام الجميع سوريا

اخاطبكم باسم غريب ، لانكم لا تستجيبون ل( عجيبة) حتى لا ينكر على الأصدقاء تأخري عن المشاركة : المراوحة في المكان : ثبات في الحركة ، للانطلاق مجددا باتجاه ما ، او لاعطاء الامر بالوقوف ثم الاستراحة والانصراف ، كل الى مبتغاه - يفهم مثل هذا الامر من أدى الخدمة الإلزامية ، او من كان من المتطوعين بالجيش ، او من كان من المولعين بالقراءات العسكرية ... سبق وان المح بعض رواد هذا الموقع ومن لهم صلة به الى ان جرعة التفاؤل قد انخفض منسوبها ، ليحتاج الامر الى معايرات اخرى فيما يخص الأزمة السورية .. فماذا ارى؟وهل ثمة من يرى كما ارى ؟: الأزمة السورية تبدو في حال المراوحة الان : - خضوع لتقصي بعثة المراقبين العرب ، مع رفدها بإعداد إضافية . - استمرار مسلسل القتل اليومي بوتائر اشد كما ونوعا ، كما في حال التفجيرات الإرهابية . - استمرار التداول الدولي للازمة على الجانبين الروسي ومن لف لفه والاميركي ومن وضع كل بيضه في سلته . - اسمرار حالة النفي والنفي المضاد الذي تمارسه وسائل الاعلام . - الاحتفاظ بمنطق تسويق الرعب والرعب المضاد الذي يجعل من اطراف الصراع كتلة ملتهبة من مشاعر الخوف والقلق والكيد والرغبة في الانتقام واليأس والحقد ، والقدرية والأخذ بالذنب ، والسعي الى الخلاص بأقل الخسائر :بدءا من تغيير المكان الى الكفر بالزمان المكفن بتعاويذ الربح والخسارة . - الدخول في حالة من التخمر الدامي .. طالما المراد ان يستحوذ على الكعكة طرف دون اخر. - استعداد كل طرف للانتصار القريب وعدا ووعيدا . - وصول الحال بفعل العامل الخارجي الى ما يشبه نقطة تصادم السحب ذات الشحنة السالبة بنظيرتها ذات الشحنة الموجبة . فيما تقدم تشخيص ليس حكما اطلقه طالما ان الحال كما أراها الان هي حال مراوحة ... الجميع ينتظر امرا ما ؟ فاما تغيير اتجاه : يمنا - يسارا- وراء ، او المضي قدما ، او الاستراحة بالمكان ، او الانصراف بقصد الاستعداد ، امام توازن الرعب هذا لا مفر من الاعتراف بالدهشة امام ما جرى ويجري بحيث راح كل منا يراجع حساباته الأولية ليعلقها على منطق المراوحة المنتج للمجهول ، برغم ثبوت كثير من التنبؤات التى نطق بها اناس عاديون ، الا انهم كانوا يملكون إحساسا عاليا بانسانيتهم البعيدة عن السياسة والساسة . المهم الان ، امام ما اسميته بالمراوحة ، هو متى سيصدر الامر ، وقبل ذلك هل نضجت ظروف اصداره ؟ وطبقا للمنطق العسكري : السباق في الامر هو المهاجم ، لان النصر غالبا ما يكون حليفه ، وذات المنطق يقول : الهجوم خير وسيلة للدفاع . اشير هنا الى قواعد قتالية ، ليس بالضرورة ان يكون السلاح هوالفيصل فيها ، الا انني أقيس .. فهناك معارك ثقافية وحقوقية واجتماعية .. الخ  

"الحق موزع في الناس ولهذا يظن كل منهم أن الحق معه". عزيزي نبيل:العبارة أعلاه هي للصديق حسن م يوسف .. هل تمثل أحوالنا هذه الأيام؟! لك تقديري باستمرار .. (الجمل): كلمات حسن درر لكنها لاتصلح على حالتنا اليوم، إذ لايمكن أن يتحالف أعداء سوريا مع أصحاب الحق.. وأنت ترى مع أي فريق يقفون..

الصّحفي الفرنسيّ جاكييه - كما علمنا جميعنا - لم يك يصدّق بوجود مسلّحين إرهابيّين يعيثون فساداً في بلدنا الآمنة، وبالتّالي مالّذي سيدفعه لأخذ الحيطة والحذر؟؟ أتابع المحاولات الفرنسيّة للمتاجرة بدمه ،ولكن لن يتمكّنوا من الكذب طويلاً ،لأنّ الصحفيّين الأجانب لا زالوا يعملون على الأرض ويكتبون التّقارير ،ولم يعد الفضاء محتكراً للجّزيرة وأخواتها ورويترز و"برذراتها" وغيرها من وكلاء أعور الدّجال على الأرض. بعد أن قال الأسد بأنّنا نسبق العربان البعران، عرب روتانا ،العاربين المستعربين ،الأشد كفراً ونفاقاً ،أسياد الغدر والتّآمر ،أصحاب الصّنادل والكروش الضّخمة والعقول الضئيلة ،عبدة المال وعبيد الأمريكي ،الضّالين المضلّين ....قال نسبقهم بألف عام. وبالتّالي يبدو أنّ ابن اليهوديّة (عبد السّوء حمد) قد أمر كلابه على الأرض بإعادتنا إلى مستواهم قبل ألف عام ،لذا نراهم يفجّرون السّكك الحديديّة ،وخطوط التّوتر ،والمدارس ،والمباني الحكوميّة ،وكل مايمت للحضارة بصلة ،ولكن خسئوا ،فنحن أصحاب التّاريخ والحاضر والمستقبل ،وسنبني ونصلح كل ما خرّبوه بعد أن نبيدهم عن بكرة أبيهم. تلفتني الأخبار الواردة من موريتانيا ،فهذا الشّعب الفقير ماليّاً ،أثبت أنّه من أغنى الشّعوب العربيّة شرفاً وعزّةً وكرامة في موقفه من العبد الأمريكي (الحمد الآخر) ،ألا تلاحظون أنّ العبيد يشبهون بعضهم؟؟؟؟ كما نلاحظ أيضاً الحراك الدبلوماسيّ المحموم ،فقد هرع العبيد إلى واشنطن ،فيصل السّعودي وحمد الغطري، حيث أنّ الملفّ الأكثر سخونة من الملف السّوريّ هو النّووي الإيراني ،والذي أخذت بسببه أصوات طبول الحرب تشقّ عنان السماء،والذي أفزع الأعراب هو أنّ إيران وفي حال حدوث حربٍ لن تغلق مضيق هرمز فقط ،و إنما ستعيدهم إلى ما قبل عصر البداوة الّذي يعيشونه الآن ،وهو العصر الحجريّ ،وستحرم العالم من ثلاثة أرباع النّفط العالمي ،حيث سيصل سعر البرميل إلى أكثر من 1000 دولار. وهؤلاء الخلجان يعلمون ذلك جيّداً ،كما يعلمون أنّ إيران ليست عراق صدام حسين ،وأنّ على طول السّاحل الغربيّ لإيران على الخليج العربي يوجد مدفعيّة مرابضة ومتربّصة وموجّهة إلى القواعد الأمريكيّة وموانئ تصدير النّفط ،وهي لا تكلّفهم الكثير أي أنها مدافع (أبو حبل) والّتي تعود للحقبة السّوفيتيّة. وبالتّالي فإنّ التّصريحات والتّلميحات بحظرٍ جويّ على سوريا أو تدخّل عسكريّ فيها،و الدّفع بحاملات الطّائرات إلى بحر العرب ،وغيرها من قرعٍ لطبول الحرب ،ليست سوى ضغوطٍ يمارسها اللّاعبون الكبار لتحسين شروط مفاوضاتهم وصفقاتهم الّتي بات السّباق لتحقيقها محموماً قبل تغيّر الخارطة الانتخابيّة في العديد من دول القرار (فرنسا - روسيا-الولايات المتّحدة الأمريكيّة )وذلك لأنّ الجّميع يبدأ حملته الانتخابيّة من دمائنا. وهنا لا بدّ من التّذكير بأنّ وزير الخارجيّة الأمريكيّة (هنري كيسنجر) ،كان كلّما قدِم إلى دمشق للمفاوضة على وقف إطلاق النّار (في أثناء حرب الإستنزاف الّتي خضناها ضدّ العدوّ الصهيونيّ عقب توقف الحرب على الجّبهة المصريّة وتخاذل السّادات ) كان يوعز للصّهاينة بتكثيف ضرباتهم الجّوية وإشعال الجبهة ،ليزيد الضّغط على الأسد الّذي بدوره أوعز إلى الجّيش السوري البطل بأن يصمد ،ويقوم يوميّاً بعملية قتل جنودٍ صهاينة أو أسرهم أو التّقدم التكتيكيّ هنا أو هناك،وكلّ ذلك لتحسين شروط التّفاوض. أعود إلى الوضع الدّاخلي حيث نلاحظ أنّ التّظاهرات والإضرابات تفرض بقوّة السّلاح فقط ،ولم يعد التّرغيب والخداع ينفع ،وحتّى المال لم يعد يغري أحد بتخريب وطنه مهما كان جاهلاً لذلك نرى الاستشراس في القتل والتّرهيب لكلّ من يخالف المجرمين الإرهابيّين .يضاف إلى ذلك أنّ المجرم الإرهابيّ يستمرئ الإجرام ،ويعتاده ،ويصبح كنمط حياةٍ وتكسّب بالنّسبة له، يمارسه في محيطه ،لذلك نسمع بين الحين والآخر صراعاتٍ دمويةً على النّفوذ في بعض الحارات الخارجة عن القانون. وبالتّالي فإنّ البيئة الحاضنة الّتي خرجوا منها ودعمتهم ستلفظهم من تلقاء نفسها ،ربّما الخوف لايزال يمنع الكثيرين من التّصدي لهم ،ولكن سيصل الجّميع إلى نقطة الذّروة معهم (يا قاتل يا مقتول) وبالتّالي لن يكون هناك بعد الآن أبوابٌ تفتح ليختبؤوا داخلها أو من يتستّر ويحمي ظهورهم،لابل عندما يدخل الجّيش السّوري سيرى أنّ هناك جيشاً آخر يدعمه ويسانده ،وهم الأهالي الوطنيّون الحريصون على وطنهم أولاً وغيرهم ممن سئم البطش والإرهاب. نقطةٌ أخيرةٌ هي أنّ الأسد عندما قال أنّه لن يحاور معارضةً تجلس في السّفارات، فإنّه كان يقصد هيئة التّنسيق برئاسة حسن عبد الكرسي العظيم(العظيم للكرسي)،من هنا نلاحظ كيف أنّ الثّعلب الماكر هيثم المنّاع (وهو ممثلٌ للهيئة في الخارج وعبدٌ آخر ولكن لكرسي أقلّ عظمةً من الكرسي السّابق) قد فقد اتّزانه وكشّر عن أنيابه وصرّح :إذا طلب الأسد منّي تشكيل الحكومة فسأطلب منه التّنحي. إي أنّ الطريق قُطع على التّسريبات الّتي كانت تقول بتكليف هذا المنّاع برئاسة حكومةٍ انتقاليّةٍ بتزكيةٍ من الرّوس ،ولا أستغرب انتقالهم إلى صفّ مرتزقة اسطنبول لأنّ قناعهم سقط منذ أن وقّعوا وثيقةً مع الخونة الاسطنبوليّين ،ووافقوا فيها على قوّاتٍ عربيّة لن تكون سوى مرتزقةٍ من فقراء وجهلاء العرب على طريقة Black water.

(ومنهم من يستمعون اليك أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لايعقلون ومنهم من ينظر اليك أفأنت تهدي العمي ولوا كانوا لايبصرون ان الله لايظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون ) قرآن كريم.

في الماضي غير البعيد كانت هموم المواطن السوري ربطة الخبز و جرة الغاز , لباس المدرسة و الأعياد, أجار البيت و فواتير الماء و الكهرباء أما اليوم فأضف اليها هموما تبدو تلك الهموم كأنها الفرج بالنسبة لها. أخرج كل يوم من بيتي متجها الى وظيفتي,محاولا ان اسند جرة الوطن الكبيرة بحصاة عملي الصغير ,بعد ان توقف سوق العمل والفن والثقافة ونفق سوق السلاح و القتل و الدماء , اقف في موقف الباص و اتذكر قصيدة عمر الفرا وهو ينتظر محبوبته على موقف الباص"هل من هنا تأتي , أو من هنا تأتي" ولكنني لاأرقب محبوبتي بل أتخوف من رصاصة من هنا أو هناك,وكما يقول المتنبي أراقب وقتها من غير شوق مراقبة المشوق المستهام أجلس في الباص أو أقف فليس هذا همي, ثلاثة عشرة ليرة ام خمس عشرة ليختلس السائق ليرتان , فليس هذا ما أفكر فيه , فجل همي أن لا يكون في هذا الباص خاطب للحور العين و قد ارتضى ان يأخذنا معه جاهة,أو ان تمر سيارة من جنب الباص "و يامحلا أيام اللكش و شجار الشوفيرية". أصبحت في المدينة خائفا أترقب وأزن الشارع لمئات الأمتار أمامي و أقول في نفسي :لاتمر من هنا فهو مكان مفتوح , اجتنب تلك الزاوية فيمكن أن يكون فيها بعض المرابطين على ثغور الحارة! , امش بسرعة , لا تلتفت . أما في البيت فأقول :المطبخ غير آمن : حوّل , النافذة مستهدفة فهي تطل على الحارة الفلانية , عتبة البيت هي آمن مكان لجلوسنا مع الأولاد ففي حمص قد يضيق البيت بما رحبت غرفه. كان لدينا مطالب كحق العيش الكريم , وحق الزواج , والسكن و و و ... و الان أيها السادة سوف أقترح مشروع مظاهرة للمطالبة بحق الحياة ماهذا النتن الذي خرج ؟ الان ادرك ان في بلادي لايوجد دين بل يوجد طوائف و احقاد و ثارات ثقبت اذني منذ ان كنت صغيرا اننا نحن العرب أهل الجود و الكرم و الشجاعة و العفة و و و و واليوم لا أرى الا الغدر و الاستغلال والكذب و النفاق و الخيانة ولكنني مع كل هذا سوف أظل كل يوم انتظر الباص لعملي , فهذا ما أستطيع فعله للدفاع عن الوطن الذي فتحت فيه ألف جبهة , ورفعت فيه عشرة الاف راية , وسأظل في هذه الفتنة كابن اللبون لاظهرا فيركب و لاضرعا فيحلب وأفضل ان أكون عبد الله المقتول من أن أكون عبد الشيطان القاتل . كنا و لانزال نعاني من بطش الحكام و جور الحكومات أما اليوم فساتمسك بجورهم و بطشهم لأن لا يفرط عقد الوطن فلأن أعيش ألف عام تحت ربقة حاكم ظالم خير لي من أن ابات ليلة بلا حاكم سوى مجموعات من الثرثرية هنا و هناك يا أخوتي ممن طلبو الحق فأخطؤوه في هذا الوطن المكلوم أن غيرنا من مصدري الحريات كالخليج وتركيا !!! يتحاور مع اسرائيل أفلا يجلس الاخوة فيتحاورون ودعكم ممن طلبوا الباطل فأدركوه نعم لوحدة الوطن وسلامة أراضيه و أهله,فلا جدوى من الاختلاف على بيت يهدم بمعاول الحرية ,و تبا للقتلة و المجرمين .

تعليقاتك أيها الصياد الجبلي تغني الموضوع و تعبر عني شخصيا..شكرا لك لأنك تقول خير الكلام الذي يقل ولكن على الحق يدل...الشكر لحادي القافلة النبيل الصالح..

هل هناك من رابط ما بين هذا التحليل للاستاذ نبيل صالح ومرسوم العفو الذي أصدره الدكتور بشار الاسد اليوم الحد 15/1/2012 ؟؟؟؟

أحييك ايها الاديب الوطني اعجبتي قصتك الوطنية احيانا ليس مهم الموقف الاهم التعبير وكم من رأي أو موقف لا نستطيع التعبير عنه فيظهر أعراض مرض

سيادة الرئيس مد يده مرة أخرى لمن يريد إصلاحا لكن البعض اعتبرها ضعفا و تهاونا .. ما زال هناك ضعف بالتنسيق .. هكذا قرار لا يجب أن يمر كخبر عاجل يكتب في أسفل الشاشة ,, ألا يستحق تخصيص ساعةمن شخصية عليا توجه خصيصا لمن يعنيهم القانون عل وعسى ... الجميع ارتكب أخطاء ,, و إن لم يتبقى حيز من التسامح والمغفرة فطريقنا يتجه إلى شريعة الغاب ,النصر للأقوى والأكثر قدرة على التحمل ,, وانسى شي اسمه سوريا

أخي نبيل: إذا سألتنا أجيالنا المقبلة: ماذا فعلتم من أجلنا ؟ هل نمتلك الإجابة التي تجعلهم يفخرون بنا ؟! مع مودتي .. (الجمل): سوف نجد وسيلة لنغطي بها خزينا..

يبدو أنّ الأعراب فقدوا أيّ أملٍ بتدخّلٍ خارجيّ عسكري، كما قطع الرّوس عليهم أيّ أملٍ في مجلس الأمن،وبالتّالي عادوا إلى جامعة الأعراب ليلقوا فيها قذارة أفكارهم ،لعلّ وعسى -وبأملٍ لا يتعدى 1% - بأن يتمّ تمرير قرارٍ عربيّ بتشكيل قوّاتٍ عربيّة تكون غطاءً عربيّاً لما تمّ جمعه ولمّه من مجرمي إخوان الشّياطين ،والمرتزقة اللّيبيّين، وكلاب القاعدة ،في جوار سوريا اللّبناني أو التّركي. كنت قد تحدّثت سابقاً عن قوّات الرّدع العربيّة ،وأنّه لا بدّ لدولةٍ عربيّة تتحمّل على كاهلها القيام بهذا العبء ،كالقوّات السّورية الّتي دخلت لإنهاء الحرب الأهليّة في لبنان تحت غطاءٍ عربيّ و بطلبٍ رسميّ من الحكومة اللّبنانيّة آنذاك. ولكن من سيتبنّى هكذا قرار ؟؟ في البداية أتوقّع أن يتمّ إجهاضه في الثّواني الأولى من قبل الدّول الحقيقيّة (العراق-الجزائر- مصر) لأنّ جامعة الأعراب لم تعد مزرعةً قطريّة ،فقد كسرت موريتانيا ومن بعدها تونس والآن مصر الخوف الرّسميّ العربي من قطر وجزيرتها وثورها الهائج المائج عبد الأمريكان حمد بن ابن القحبة جاسم. نلاحظ أنّ الدّبلوماسيّة السّورية لا تردّ على هكذا ترّهات والّتي هي أشبه بالسّراب إلاّ إنْ كان هناك بوادر لقبولها ،ولنا في التّجربة اللّبنانيّة عبرة. عندما كان هناك طرحٌ بتواجد قواتٍ دوليّة لحراسة الحدود اللّبنانيّة السّوريّة منعاً لدخول الأسلحة إلى حزب الله ،عندها أعلن الأسد أنّه سيغلق الحدود بين لبنان وسوريا ،وبمجرد فقط التّلويح بذلك كان كفيلاً بوأد الفكرة الخبيثة في مهدها، ولم يتجرأ أحد على طرحها مجدّداً،لذا فإنّ سوريا وبمجرّد حصول تسريباتٍ من هنا أو هناك بتبنّي الفكرة(وأستبعد ذلك) فأتوقّع أن تعلن الدّولة السّوريّة بإنّ كلّ دولةٍ مشاركةٍ في هذه القوّات هي دولة معادية . وهذا بمثابة تكشير الأسد عن أنيابه ،وهو أكثر من كافٍ لردعهم ،لأنّه حتّى الصّهاينة يحذرون إلى أقصى حد العبث مع دولةٍ تنتج وتصنّع الصّواريخ ،وتعدّ من الدّول التي لديها أكبر مخزونٍ من الأسلحة الكيميائيّة والجرثوميّة على مستوى العالم ،والّتي تعادل تأثيرها القنابل النوويّة. فيما يخصّ اجتماع الأعراب القادم، فأتوقّع أن يتمّ الدّفع لإنهاء عمل اللّجنة، والمؤشّرات تدلّ على ذلك ،ومنها عدم إرسال المزيد من المراقبين ،وأيضاً وقف التّمويل ،والّذي هو بحدّ ذاته إنهاءٌ ضمنيّ لعمل اللّجنة ،ومن ثم يقومون بطرح فكرة قوات ٍعربيّة على أساس أنّ اللّجنة لم توقف العنف وفشلت بمهمّتها. بالنّسبة للموقف السّوري الرّسمي فهو متعاونٌ وداعمٌ لعمل لجنة الأعراب ،ولكن ضمنياً يتمنى أن يقوم الأعراب أنفسهم بقتل وليدهم قبل أن يكبر لكي يتفرّغ للقضاء على المسلّحين على الأرض ،لا بل إنّ استمرار عمل اللّجنة سيمدّد الحالة الّتي نحن فيها الآن ،والّتي تمنع الأجهزة الأمنيّة من التّحرك الفعاّل ،وفرضت في نفس الوقت حركةً محدودةً للمسلّحين على الأرض ،والّذين بدورهم فقدوا صبرهم ويتوقون لممارسة إرهابهم على نطاقٍ أوسع. كنت سابقاً قد أسهبت في شرح فائدة عامل الوقت ،والّذي كان تاريخيّاً لمصلحة الدّبلوماسيّة السّوريّة ،وهنا نجد كيف أنّ البيئة الحاضنة للمسلّحين ،وتحت ضغط إجرامهم وبطشهم، نجدها توّاقة أكثر من الدّولة السّورية للخلاص ،وعامل الوقت أزّم الأمور إلى أبعد حدّ عندهم،أيّ أنّ الدّبلوماسيّة السّورية وفي مناطق محدّدة نفّذت التّجربة اللّيبيّة (لا يوجد نظام وإنما مسلّحون) لكي يرى الشّعب بأمّ عينه هؤلاء "الثّوار" ومستقبل مشروعهم الإجرامي ،كما يراهم العالم كلّه الآن في ليبيا ،حيث تمكّنوا من خداع شعوب الأرض. بالمناسبة ،هناك معلوماتٌ موثّقةٌ عن طائراتٍ تأتي يوميّاً من ليبيا إلى الأردن، محمّلة بالمصابين جرّاء أعمال العنف الّتي تحدث حالياً في ليبيا، حيث تكفّل الأردن بهذه المهمّة الإنسانيّة(المموّلة من قطر) ظاهرياً والخبيثة باطنيّاً ،والّتي هدفها التّغطية على الفضيحة الإنسانيّة العالميّة الّتي حدثت وتحدث في ليبيا. في العودة إلى جامعة الأعراب ،فإنّني آمل أن تقوم إحدى الدّول الصّديقة - كالعراق مثلاً - بالدّفع بمقترحٍ لإرسال لجنةٍ أعرابيّة إلى البحرين ،مع التّلميح إلى السّعودية والكويت ،وذلك لردع هؤلاء البعران الأنجاس عن التّمادي في غيّهم وأنّهم يلعبون بسلاحٍ ذي حدّين. أعتذر عن الإطالة لكن هناك نقطةٌ أخيرةٌ لا بدّ من الحديث عنها ،وهي المؤتمر القطريّ القادم لحزب البعث ،والّذي بدأت انتخاباته على مستوى الشّعب. هذه الفرصة الأخيرة لحزب البعث لكي يعود إلى جماهيره وقواعده ،حيث يجب مراقبة السّلوك الانتخابيّ والتّدخلات من الأعلى إلى الأسفل ،وهنا لا بدّ من الحجر على بعض الهياكل العظميّة لكي لا تمارس هوايتها في فرض أسماءٍ هنا أو هناك على المناصب القياديّة،وبالتّالي يصح فينا المثل (محل ما بلعط شنقوه). فإذا تمكّنت القواعد من إيصال قياداتٍ شابّةٍ وطنيّةٍ نزيهة إلى قمّة التّمثيل الحزبي (القيادة القطريّة) فهذا يعني بالحرف أنّنا أمام حزبٍ إنقلابي.

الأخ العزيز وطني للعضم :بداية حماك الله من رصاص الغدر ومن كلّ مكروه. ثانياً إنّ من أهمّ مؤشرات نصرنا هو أن ينضمّ أمثالك الشّرفاء إلينا لنكون في خندقٍ واحدٍ للدّفاع عن الوطن أولاً وثانياً محاربة الفساد وبناء سوريا القويّة العزيزة الرّائدة على مستوى العالم،تحيّاتي لك. صيّاد يعلن من على السّارية :لم يتمكّن القراصنة من رفع علمهم بعد ،ولن يتمكّنوا أبداً.

اعجبني ماقاله وطني للعضم "محاولا ان اسند جرة الوطن الكبيرة ببحصة" استاذ نبيل انت تكتب عن السفينة التي وجهها ربانها وبحارته مشرق الشمس متحدية الصعاب متمنيا ان تصل السفينة بر الأمان بأقل الخسائر وخاصة بعد ظهور السيد الرئيس في ساحة الأمويين في رسالة قوية بأن الانتصار قريب واذ بجريدة تشرين الرسمية تسخر صفحة كاملةبالسواد لخريطة سوريةوعليها صورة مسلح ملثم مع اربج تحتل الصورة كامل مساحة سوريا ورأسه ممتد خارج الخريطة وبجانبه جبل قاسيون وكأن الارهاب هو المسيطر والمنتصر لااعرف ماذا يريد ان يقول رئيس التحرير او المسؤول عن الجريدة من هذا الطرح المبهم والقابل للتأويل وخاصةان كل وسائل الاعلام في العالم تقف ضدنا واعلامنا الى الوراء در (الجمل): ياعطارد أخت الزهرة وابنة عم المريخ: هذه مسؤولية المؤسسة العربية للإعلان وجيش المرتشين فيها ولا علاقة لإدارة تحرير تشرين بطبيعة الإعلان وتصميمه.. وكما ترين فإن (المؤسسة العربية للمرتشين) وبال على هذه الأمة من يوم تأسيسها..

التوصيف الذي أضاء به الصياد الجبلي على الفساد صحيح ومربك بنفس الوقت : صحيح من ناحية ومربك من ناحيتين ، كيف ذلك ؟: صحيحه هو ان كل فاسد غير صالح بنسبة فساده ، ما معناه انه يمكن التعايش مع الفساد القليل إنسانيا ، ولا يمكن ذلك مع الفساد الكثير طال أمد هذا او قصر وصولا الى الحد الأقصى منه وهو المفضي الى الموت ! الفساد القليل نكهة ، او ربما نكتة : لذيذة هنا ومضحكة هناك ، والمشكلة في تحوله الى الكثير القاتل ! فكيف هو فسادنا باطنيا العمر أيها الجبلي؟ انت اجبت على ذلك بنصك ذي الصلة على الموقع... ومن فحوى ذلك استقرات الإرباك المزدوج أيها العزيز : الناحية الاولى : الفساد العام الذى أضحى سمة من سمات التداول الاداري لمصالح الناس ، واصبح عبارة عن درج يصعده الفاسد يلحق به المفسد ، وكلاهما يبغيان منفعة ما بغض النظر عن قيمتها المعنوية ، او قيمتها المادية . كثرت الأدراج ( بحكم الفساد الاداري - القانوني - والقضائي ) وفرض شخوص المناصب وهم ينظرون الى إرضاء من هو اعلى منهم درجة ، ولا ينظرون الى اسفل ليروا اصحاب المصالح في الدرجات الدنيا .. أولئك الذين لا يملكون من زمام أمرهم شيئا في اعتراض على تعيين (س ) في منصب او قدرة على احتمال عاقبة ذلك . امام هذه السيرة التاريخية اصبح للفساد هوية تم تظهيرها في كثير من الاحيان على انها ملبية لحاجات متبادلة بغض النظر عن الغرم والغنم في ميدان المنافع المرتجلة احيانا ، والمخطط لها في كثير من الاحيان لتستقر حجما بين ( المتوسطة والكبيرة ) ودع عنك الصغيرة . هذه الهوية ( اي صيادنا ) اصبحت ذات ثقل منبعه المصالح المترابطة ، والتي تجد انها معنية بكل تداعيات الأزمة ، وهي هنا تريد ان تتلون الى الحد الأقصى الوطني املا بقاعدة( عفا الله عما مضى !) وهى ستضحي بالكثير لأجل استمرار تماسكها ، لتلتقي في نقطة ما مع ذلك الوطني بريء السريرة خاوي الوفاض الا من ضمير وطني قد أدمت الاحداث جل عناصره ، وبرغم ذلك ظل صامدا ينادي باسم بلده رافعا صوته عاليا لعل ابواب السماء تفتح على حين غرة فينجو . ثقل هوية الفساد لعب ويلعب دورا في عملية التوازن المجتمعي والحسابات السياسية ، شئنا ذلك ام أبينا ، ليكون اي تدخل بشانه يحتاج الى عدة وعديدا كما لو انك تواجه حربا ... فهل هذا متوفر الان ؟ الناحية الثانية : الفساد داء واصل ، كما قالت الملائكة وهي تحاور ربها معترضة بخجل على جعل أبينا خليفة في الارض ... ! فكانت الحجة الكبرى التى خضع لمنطقها الملائكة : العلم : ( علم ادم الاسماء كلها) ما جهل الملائكة فسجدوا لادم .. لكن ادم خالف عندما اكل مما حرم عليه ربه ففسد ! ليمد له ربه يد العون ، فكان ان ( تلقى ادم كلمات من ربه ) فهل تلك الكلمات سوى العلم ؟ بالعلم يجدد له الملائكة ، وبالعلم تاب الله عليه ، وها نحن نخطئ ونتوب او لا نتوب وكل يطمع بعفو الله . صدر مرسوم عفو عن مجرمين تحت رقم ١٠ للعام ٢٠١٢ ، يشمل جرائم لم يكن ممكنا تشميلها باي عفو في غير ظروف . كالاساءة الى الوحدة الوطنية وشتى انواع التظاهر التحريضي طائفيا ومذهبيا . اين منها جرائم الفساد ؟ ! وهنا بيت القصيد اسيادي وسادتي رواد الموقع . فاسأل وإياكم هل يطمع الفاسدون والمفسدون بعفو مشابه ؟ ان الامر يحتاج الى كثير من الخميرة لينضج الجواب ، برغم ما سببه الفساد من أذى لا يغتفر للبلاد والعباد ، ومن ذلك الأذى ما نعيشه الان . لا اقدم هنا منطقا ، بل اصف واقارن واضع بيننا أمرا كالافعى لنتدبر امر التعامل مع ملمسها الناعم وسمها الزعاف : اللهم نجنا. مؤتمر البعث : لا تحتاج مقاربة هذا الامر كثير عناء من حيث: ان الزمن قد عاد بنا الى ما قبل البعث ، عندما اضطرتنا الأزمة الى الرجوع الى الرموز الاجتماعية والدينية استعانة بها على ما نحن فيه . فهل نستطيع العودة الى روح البعث من خلال مؤتمره ، وجل قيادته الغائبة هي التي ستحضر له وتحضره ؟! اعتذر عن الاشياء الاخرى بسبب الإطالة . فعذرا صاحب الجمل . التوقيع : عجيبة  

أغبطك على صبرك الجميل علينا نحن المستظلين سنديانة صديقنا نبيل صالح .. لقد وفَّرتَ علينا الكثير من الوقت حيث استعضنا بتحليلاتك القيمة عن الاستماع للكثير من (المحللين!) على الفضائيات .. خاصةً أنكَ تتفوَّق عليهم جميعاً في وضوح الرؤية وصوابية المنطق .. حتى أكون منصفاً: نحن نتعلم منك.. ولاندري كم حجم المكافأة التي يتقاضاها هؤلاء المحللون !!!في الفضائيات طبعاً..؟ ..... أخي نبيل: أخاف أن يكون التغيير الذي سيتلوا المؤتمر القطري القادم شبيهاً بتغيير (المكيجة) الذي أجرته جريدة تشرين على نفسها مطلع هذا العام!!!بحلتها الجديدة..!! عندها سنضحك كثيراً، ولكن : من جهلنا..!! ولاندري عندها: إذا كان صديقنا يعرب العيسى سيصفق طلائعياً، وسيهتف شبيبياً، وسيرى في منامه المجتمع العربي الاشتراكي الموحد على طريقة (رفيقنا العزيز ) عبد الله الأحمر!!وكافة العجائز الساهرين على (...) مارأيك أستاذ نبيل ؟؟ (الجمل): عروبة سورية لم تعد بحاجة لأحزاب قومية، لأن الثقافة العربية هي الجامع للقوميات في سورية .. لا أعول كثيرا على ما سيفعله حزب البعث ولكني أتوقع نشوء أحزاب فتية عروبية التوجه، وستفيد من الأخطاء التي وقع بها حزبنا العجوز.. فاصنعوا الخير تجنوا ثماره..

الصورة التي رسمت يانبيلنا واضحة معبرة بدلالاتها وإن كان البعض لايفهم بالتلميح فلن يفيد معه التصريح,لقد لبس الرئيس بدلته العسكرية اخيرا وأتمنى أن يصدر أوامره العسكرية ليبدأ تنظيف الوطن من النفايات القذرة التي رماها حمد وسعد وسيجارتهم التي يبدو أنهم مجوها وسيرموها قريبا وربما يدعسونها بطرف حذائهم كي يخمدوها نهائيا ويشعلوا غليونا جديدا يعدونه في الكواليس على كل التشاؤل خير من التشاؤم ,ونبتهل لله أن نصل إلى ضفة التفاؤل قريبا . شكرا لك أيها الصياد على كل جرعات التفاؤل التي تمنحنا إياها برصدك المميز وادعو الله أن يحميك محلقا في أعالي الجبال .أين أنت أيها الراوندي عسى غيابك لخير . انقطع أو حجب الموقع لأسبوع كامل وهذا دفعني للقلق على الحادي النبيل من -شي زيارة لزوار الفجر- اليوم عاد الموقع يشرق علينا ويمنحنا الأمل بغد سوري جميل يحمله رواد الموقع بقلوبهم وعقولهم .اتمنى للجميع حماية رب الكون الذي حمى سوريا لآلاف السنين ويقيني سيحميكم ويحميها حتى نهاية الأرض . (الجمل): صديقتي العزيزة، من المعروف أنه بعد الإنتقال إلى سيرفر جديد فإنه يلزم المخدمات الرئيسية في سورية حوالى 72 ساعة لكي تتعرف عليه جميعها .. وقد كنا مضطرين للنقل بعد تضاعف قراء الجمل في هذه المحنة التي يبحث فيها الناس عن جبل يعصمهم ..شكرا لمتابعاتك..

عفوا منك و من الصياد بس كيف يعني لبس البدلة العسكرية بالمعنى المجازي و أصدر عفو عن المجرمين بالفعل العملي؟؟؟؟ يعني مجنون يحكي و عاقل يسمع ,,,,,,,,, شو بدكن تجننوني؟

عجيبه:لازلت (أناوش) ملفّ الفساد مناوشةً ،ورغم أنّني لا أحبّذ فتح أكثر من جبهةٍ في آن واحد لأنّنا في معركة (و لا صوت يعلو فوق صوت المدفع )،لكنّني اضّطررت للحديث عن هذا الملفّ المزمن بسبب أنّ الدّولة السّوريّة والمزاج الشّعبي يدفع أحياناً في هذا الاتجاه. كنت قد شبّهت الفساد بأنّه أكبر مؤسّسةٍ "وطنيّةٍ" ،والّتي يمكن أن "ترتقي" لتصبح (دولة ظلّ ) تصبح أحياناً أقوى من (دولة النّور) ،وهذا ما وصلنا إليه قبل الأزمة الحاليّة. وكلمة "وطنيّة" تأتي من كون هذه المؤسّسة تحتوي أفراداً من جميع الأديان ،والطّوائف ،والقوميّات ،والمستويات العلميّة ،والقطاعات العامّة والخاصّة ،وغيرها من كافّة مكوّنات الوطن. وحسب علم الأحياء البحريّة ،فإنّ مؤسّسة الفساد تحتوي حيتانٌ "تشفط" وتبلع ،كما تسبح في محيطها قروشٌ قاتلة،وأسماك باراكودا ضارية،وكلّها تنهش من اقتصاد الوطن. ويمكن تشبيه هذه المؤسّسة أيضاً بتجمّعٍ ل(أهرامات الفساد) ،وهي أهراماتٌ تختلف في الارتفاع ومساحة القاعدة باختلاف سطوة ومركز ونفوذ رأس الهرم ،وأحجام هذه الأهرامات وارتفاعاتها متبدّلة متغيّرة بحسب صدامات المصالح أوالقرارات الرّسميّة الّتي تطال رؤوس هذه الأهرامات ،والّتي تشبه كثيراً المضاربات في بورصة ماسونيّة يباع فيها مستقبل أجيال وأوطان بأكملها. أخطر ما في الفساد هو أن يتحوّل إلى ثقافة ،وهنا أستذكر ما قاله لي يوماً (جدّي الجّبلي ) في حوارٍ طويلٍ حفر في ذاكرتي أوابد ،قال :(يا جدّي الزّمن تغيّر كتيييير !!!!) فسألته عن السّبب قال :(في الماضي كان من يسرق يخبّئ أمواله ويختبئ معها خجلاً إن لم يك خوفاً ،أمّا الآن فإنّك ترى من يسرق أصبح يبني قصوراً على رؤوس الجّبال). وبالتّالي كلّ واحد فينا ينظر حوله سيجد أنّ في محيطه الكثير من الفاسدين،سواء من أقربائه أو أصدقائه أو معارفه ،ومن هنا يمكن اعتبار أنّ الحرب على الفساد لن تكون أقلّ ضراوةً وعنفاً من هذه الحرب الّتي تلفحنا بأوارها حاليّاً ،لأنّها ستكون حرباً أهليّةً بكلّ ما في الكلمة من معنى. لا زلت أتحدّث عن الفساد مماحكةً ،لأنّ معركتنا الآن في اتّجاه آخر ،ولأنّه يتطلّب منّي (كصيّادٍ جبليّ) النّزول إلى الشّعاب ،واستخدام أسلحةٍ مختلفةٍ عن الّتي استخدمها حالياً. عجيبه:لا غنى لنا عن مشاركاتك ،وهي مهمّة ،ولكن إليك نصيحةً أخويّةً من صيّادٍ جبليّ :لا تلوِ عنق الكلمات ،وإنما دعها تنساب بيسر لترسم الفكرة بوضوحٍ فلا ترهق القارئ ،ولا ضير من استخدام الفاصلة ،وتفريغ الأسطر،مع تحيّاتي. أخي القارئ السّوري:أعترف أنّ بعض تعليقاتي طويلة ،وربّما تسبّب الإرهاق لبعض المتابعين ،ولكن كما قال أستاذنا نبيل صالح (لكلّ صيّاد أسلوبه) ،ولا أجبر أحداً على متابعتي بحيث يمكنه تجاوزها بسهولة ،كما أنّني لا أوافقك بأنّني (أتفّوق على جميع المحلّلين!!!) فأنا أتعلّم من الجّميع إلاّ بعض المحلّلين الأغبياء،والّذين يتمّ استضافتهم من قبل بعض الشّاشات الرّسميّة. أضمّ صوتي إلى صوت الدّكتورة العزيزة (محكومة بالأمل) في تفقّد الرّواندي السّوري وأبو نبيل ،وأكثر من نفتقده هو أهمّ المعلّقين (أبو جهل ) ولا أعلم إن كان حادي العيس لديه تفسير لذلك.

فعلاً أحزن عليكم ....فحال الأغنية السورية يقول "وصلتينا لنص البير و قطعتي الحبلة فينا ويلي و يلي و يلي" و اهم ما اوصلكم اليه الأخرون ......الـــــــ ويلي ............لعبوا بعقولكم..........افهموكم أن الألم الناتج هو مثل شكة الدبوس او بأسوأ احواله مثل – دحش التحميلة – للأسف لم يكن كذلك .......... مافتئ الأتراك يعدونكم ببيضة سرابية من ذهب ......و أكلوا القرنبيط ليضرطوا من طيز واسعة ..........و ليسهلوا عملية البيض.........ففوجئوا بأن – الديك السوري غادر قبل ان يلقح البيضة – و لم يبيضوا ......و لن يبيضوا ...... الأمريكان حاولوا أن يبيضوا الكثير من البيض لكم ....و كان بإمكانهم أن يبيضوا ...........و لكن مكان نزول البيض ما زال مغلقا ..........بسبب تراكم الخوازيق (العراقية و الأفغانية) الأوروبيون ......بيضهم فاسد أو فارغ .........و مازال بيضهم يسمم أهل ليبيا "الأحرار" و "الأموات" ................. لا تيأسوا .....ابحثوا عن البيض البلدي .......و سوريا ستسود مهما ترصد بها القريب و البعيد ...... لاتضيفوا للمستحيلات رابعاً: الموت من أجل بيضة ...............و بالمؤكد بيضة شخص غريب اليمنى............

...( المعارضة لا علاقة لها بالثورة )...!!!!!!! هذه عبارة حرفية قالها على شاشة تلفزيون الجديد جورج صبرا عضو الأمانة العامة لمجلس المتخوزقين على كراسي شُبِّه لهم أنها ستوصلهم إلى قمرة ربان السفينة ليديروا دفتها غرباً كما أراد لهم من كانوا يوجهونهم للطوبزة في الاتجاه المناسب ، وكانت النتيجة أن اتّجه كلٌ منه بإسته نحو قضيبٍ يظن أنه سيوصله إلى كرسي حقيقي مُنجَّدٍ في مكتب فخم في أي وزارة كانت على متن هذه السفينة ، وذلك بعد عناء هذه الرحلة الطويلة المضنية .. ولمَ لا؟؟ ألم يناضلوا حتى عرقَتْ مؤخراتهم ؟؟ ألا يحق لهم تنفس الصعداء وقضاء بعض الليالي الجميلة مع حسناوات من المعارضات ولكن على سرير الوطن ؟؟ ألم يتحمل معظمهم خوازيق السلطة قبل أن يقفز من السفينة وينزل بنطاله؟؟؟ واليوم...حان وقت الحصاد .. وليذهب بضعة آلاف من العبيد الذين يعملون في أقبية السفينة ويوقدون محركاتها إلى الجحيم ، قرباناً حتى لا تغرق السفينة ، وهناك لهم الحور العين ، أما نحن : فحتى من كان منا يسارياً أو شيوعياً فله ما ملكت يمينه وما لم تملك...ولنا سماء دمشق نصل إليها من بابا عمرو... أستاذنا النبيل : هل لك أن تفسر لي كيف يدافع شخص مثل جورج صبرا عن حق الصرصور (بالصاد وليس بالعين) في التعبير عن حقه كمواطن سوري؟؟؟ (الجمل): الراوندي العزيز: يبدوا أن المعارضة غدت بحاجة ماسة إلى مشفى نفسي مختصة بمعالجة الفصام..

ياأخت رؤى ليست البدلة العسكرية كملابس هي المطلوب لبسها ,لاتحتاري نحن نريد الموقف الحازم للسيد الرئيس في وجه هؤلاء الهمج وفقط الهمج التكفيريين أما من يطالب بحق ومن نزل الشارع يعترض على تصرف أهوج من فرد هنا أو هناك فأساء للوطن قبل الإساءة للحكومة فإن المطلوب حمايته وفتح المجال له للعودة إلى صف الوطن ,بمعنى ليس كل من ترينهم على الشاشات المغرضة -ينطون ويرقصون-على نغمة الشعب يريد إسقاط النظام ليسوا كلهم فاهمين لمعنى النظام ولامدركين حجم المؤامرة التي لم يعد ينكرها إلا كل جاهل وقد اعترف بها أصحابها بوضوح وجلاء هؤلاء ياعزيزتي من منحهم العفو الجديد الفرصة لمخاطبة أولادهم وجيرانهم لرمي السلاح والعودة إلى ضفة الوطن وترك السباحة في مياه الغدر القطرية والتركية السعودية الصهيونية وكل من يقدم دعما مهما كان نوعه لدمار الوطن .هذه الفرصة هي عطاء القوي الواثق مما يفعل والدليل هل سمعت عواء المعارصين أن هذا العفو لايفيد وهم الذين كانوا يعوون صبح مساء للإفراج عن هؤلاء المساجين ,لاحظي العفو يشمل حتى من حمل السلاح ولكن لم يرتكب جريمة وهذا دليل إضافي على قوة الحكم والثقة بضرورة ضم الجميع بمظلة التسامح .مافعله أهلنا من الطائفة المظلومة من تسامح بدم الشهداء بدءاًبنضال جنود وليس نهاية بخضر خازم هؤلاء الأهل الذين تعالوا على جراحهم أقرب إلى الملائكة لم يسمحوا للحقد بالتغلغل في قلوبهم وذلك أنهم من شعب الحضارة الأولى من بناة الوطن الأقحاح وهؤلاء كانوا المنارة =كما أظن - لإصدار هذا العفو الشامل .ولكني أتساءل لماذا لم يفعل أبناء وطني جميعا مثلهم لماذا لم يتسامح الجميع ويشدوا على يد الرئيس ويساعدوه لمحاسبة من أساء من غير حقد ودمار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أتمنى وأرجو أن يشمل العفو كل معتقلي الرأي لأننا نريد سورية جديدة بثوب جديد يقبل الجميع مهما كان رأيهم والجميع يؤمن بأن اختلاف الرأي لايفسد للود قضية لنستفد من فكر من يخالفنا الرأي تحت سقف الوطن ومادام العفو من شيم الكرام فعلى العفو ان يشمل الجميع وليس المعترضين وحملة السلاح فقط عودة إلى التطهيريات لم أسمع عن جهود الشباب في فضح المحتكرين والتبليغ عن سارقي قوت الناس في هذا الوقت الصعب الذين يستغلون وضع الناس للإثراء هذه مهمة ضرورية للوقوف غلى جانب الوطن ولنكون جميعا حصاة نسند جرة الوطن وأكيد كثرة الحصى ستبني وطنا سليما بعيدا عن أنهار ومستنقعات الفساد وسبخات الحقد حمى الله سورية وحمى جميع مواطنيها السوريين حقا

غرة من عبد شمس تملأ الليل صباحا وحســـام يعربي الحد ما مـــل الكفاح يشرعان الراية الحمراء والحق الصــراح جمع المجد على الارز ســــيوفا وجراحا فتســــــاوينا جهادا وتاخينا ســـــلاحا ونشـــــرناها على الدنيا جناحاوجــناحا ----------------------------------------------- قالوا: تحب الشآم ؟ قلت جوانحي مقصوصة فيها وقلت فؤادي

صديقي الصياد الجبلي:تعليقاتك قيمة بجدارة .. من ناحيتي أقرؤها بتمعن.. وأتابعها يومياً.. وهي تُثري أفكارنا..وتنير دربنا.. أقدر أصالتك.. لك محبتي الصادقة.. وشكراً موصولاً لصاحب الدار نبيل صالح الذي نحن بضيافته..

اخوتي الأحبة رواد واحة الجمل الأكارم : لا بد لي من شكركم وشكر من أنشأ لنا هذه الواحة لنستظل بفيئها من شمس هذه الصيفية الكانونية الحارقة ... لقد فاضت عيناي بالبكاء وأنا أقرأ قلق الحبيب الصياد والعزيزة المحكومة بالأمل عليّ... أتعرفون لماذا؟؟ لأنني أشترك وراعي جملنا الحبيب في مصيبة كبرى... ذلك أنه قد مضى عليَّ حين من الدهر أشارك أناساً كثيرين أفكارهم و أفراحهم وأتراحهم... ولَكَمْ قرعنا كؤوساً ونحن ننتقد وننفث دخاناً يسب الفساد والمفسدين ، ويلعن كل من يسيء لهذه الأرض العظيمة.. واليوم أكاد أكون وحيداً ، تجترّني أفكار غيري من رفاق العمر ...وتقتلني انفعالاتهم بخنجر سمّمه الغرب والماسون وأصحاب اللحى ... يمزقني ما قاله أحمد رامي : كيف أنسى ذكرياتي وهي أحلام حياتي إنها صورة أيامي على مرآة ذاتي...... عشتُ فيها بيقيني وهي قربٌ ووصالْ ثم عاشت في ظنوني وهي وهمٌ وخيالْ.... وأشعر كما قال ابراهيم ناجي : بأن ذلك (كان صرحاً من خيالٍ فهوى) أخي الصيادالمعلم : لا أعرف أبا نبيل و أتمنى أن يكون غيابه خيراً وليطمنا ولو بكلمة واحدة ، ولكنني أخمن سبب غيابه ، فما يجمعني به أن كلينا حمصي ويعيش داخل هذه المدينة ( الفائرة ) ، وكما تعلمون فإننا قد وصلنا في مدينة الحجار السود إلى الأيام السود... وقد فقد الكثيرون منا الرغبة في أي شيء...وكيف لا والقلق هنا هو سيد الموقف بلا منازع... قلق يبدأ بالعائلة والأحباب وينتهي بالخوف على مصير وطننا وترابه المقدس.. اخوتي الأحبة : غدوتم أحبتي وأنا لا أعرف وجوهكم و لا أسماءكم ، غير أني استعنتُ بكم على الدهر .. أتمنى أن نشرب معاً في يوم قريب نخب الانتصار..

بين حينٍ وآخر يقفز إلى الواجهة الحديث عن الدّستور العتيد المزمع طرحه على الاستفتاء العام بعد الانتهاء من صياغته،وهنا لا بدّ من المشاركة في بعض الأفكار كوني مواطنٌ سوريّ معنيٌّ بشكلٍ جوهريّ بهذا الدّستور. بدايةً يتوجّب على الدّستور أن يكرّس النّظام الرئاسيّ في سوريا. والسّبب هو أنّ النّظام الرّئاسيّ يشكّل صمّام أمانٍ في بلدٍ متعدّد القوميّات ،والأديان ،والطّوائف ،ويتموضع في محيطٍ خطرٍ للغاية،في حين أنّ نظام الحكم البرلماني في بلدٍ مشابهٍ إلى حدّ التّطابق لسوريا(لبنان مثالاً)أثبت أنّه منتجٌ للأزمات ،وقابلٌ للإختراق عن طريق الأموال ،والضّغوط السّياسيّة الخارجيّة،و أنّه معرّضٌ وبشكلٍ خطير لتأثير التّحريض الطّائفي ،والّذي أثبتت الأزمة الحاليّة بأنّنا لسنا في منأى عن خطره نهائيّاً. وبالتّالي يكون هذا النّظام مشابهٌ للنّظام الفرنسي ،والّذي يمسك فيه الرّئيس بالقرار السّياسيّ الخارجي ،ومفاصل الأمن القومي ،وله وزرائه السّيادييّن في في هذه المجالات،ويٌترك للنّواب وباقي الوزراء معالجة الشّأن الدّاخلي والذي يكون عملهم وأداؤهم مفتوحاً على مصراعيه للنّقد والمحاسبة. من هنا أنا مع عدم تحديد عددٍ لولايات رئيس الجّمهورية بسبب قناعتي بالخطّ السّياسيّ العروبيّ العلماني المقاوم الّذي تنتهجه سوريا،ولكن لست مع المادّة الّتي تسمح لحزبٍ ما باحتكار السّلطة لأنّ (السّلطة المطلقة مفسدةٌ مطلقة) . ولكن كيف يتمّ التّوفيق بين عدم احتكار السّلطة من قبل حزب ما وبين ضمان وصول رئيسٍ يحافظ على الخطّ السّياسي العروبيّ العلمانيّ المقاوم ؟؟ الأمر بسيط ،وهو أن تقوم الأحزاب الّتي تمتلك حدًّ أدنى متّفق عليه من التّمثيل البرلمانيّ بتقديم مرشّحيها للرّئاسة،ومن ثمّ يتمّ الانتخاب مباشرةً من قبل الشّعب على شكل مراحل وتصفيات،وهذا ليس اختراعٌ جديد،وإنمّا هو مطبّق في العديد من دول العالم الأوّل المتقدّمة علميّاً والمتخلّفة إنسانيّاً. أي أنّ شكل وتوجّه الدّولة السّياسي يحدّده الشّعب مباشرةً، بينما ما تبقى من حكومة التّكنوقراط يختارها الحزب أو الأحزاب الفائزة بالأغلبيّة البرلمانيّة. هنا لابدّ من الحديث عن عورة الدّستور القديمة الجّديدة،وهي بقاء المادّة الثّالثة الّتي تحدّد دين رئيس الجّمهورية ،والّتي ستبقى وصمة عارٍ في جبين هذا الدّستور ،وإنقاصٌ مخزٍ لمواطنة مواطنين سوريّين حقيقيّين كانوا تاريخيّاً عماد سوريا الحضارة والتّسامح ورسالة السّلام. بالنّسبة لي شخصيّاً فسأصوّت ضدّ هذه المادّة في حال طرح الدّستور على الاستفتاء الشّعبي ،لأنّني كعلماني سوري لا أقبل بأيّ تمييزٍ يُفرض على إخوتي في الوطن مهما كان أساسه (ديني،قومي،طائفي،..الخ). كما يتوجّب علينا الاستفادة من الأزمات اللّبنانيّة السّابقة والحاليّة حول خطر التّفسيرات الدّستوريّة للموادّ غير الواضحة ،والّتي برزت في كلّ مفصلٍ خطيرٍ من مفاصل تغيير وجه الدّولة اللّبنانية السّياسي،وكمثالٍ على ذلك مجلس القضاء الأعلى. هذا المجلس الّذي يتوجّب تحديد صلاحيّاته بشكلٍ لا يقبل التّأويل أو التّفسير أو الخوض في فتاوى دستوريّة عقيمة،كما يجب عدم جواز تغييبه في أيّ ظرفٍ من الظّروف ،أو بقائه دون تشكيل ،كما حدث أثناء الانتخابات النيّابيّة اللّبنانيّة الأخيرة ،والّتي شهدت تجاوزاتٍ ما أنزل الله بها من سلطان ،ولم توجد في حينه أيّ سلطةٍ عليا لديها القدرة على القطع في بطلان نتائجها. وباعتبار أنّ الغاية الأساسيّة منه النّظر في المخالفات الدّستوريّة فيتوجّب الحرص كلّ الحرص على طريقة انتخاب أعضائه ،وضمان ولاءاتهم الوطنيّة،وأرى هنا أيضاً أنّه يتوجّب تحديد من ينوب عن رئيس الجّمهورية في رئاسة مجلس القضاء الأعلى ،لأنّ هذا الدّستور سوف يحكم سوريا لعقودٍ، وليس للفترة الحاليّة فقط، وبالتّالي يمكن أن يحلّ فخامة (الفراغ) محلّ فخامة الرّئيس في ظرفٍ من الظّروف، كما حدث في نهاية عهد الرّئيس المقاوم إميل لحّود ،وهذا ما يتوجّب الحذر منه. الأمر الأخير هنا - وأعتذر عن الإطالة - هو أن يكون الدّستور صارماً لجهة قمع المال السّياسيّ ،واّلذي ثبُت من التّجربة اللّبنانيّة أنّه يتمكّن من تغيير الخارطة الانتخابيّة بشكل خطير للغاية ،ويكون ذلك عن طريق تحديد الآليات المناسبة للمراقبة ،والتّقصي ،والمحاسبة في حال حاولت جهةٌ ما الدّفع بالأموال لشراء الذّمم والأصوات ،وهنا يكمن دور مجلس القضاء الأعلى الّذي كلما كان قويّاً ووطنيّاً كلّما حصّن الوطن من الاختراقات. في معظم تعليقاتي استشهدُ بالتّجارب اللّبنانيّة ،لأنّ لبنان الّذي اقتطِع زوراً من وطنه الأم سوريا ،هو نسخةٌ مصغّرةٌ عن الدّيموغرافيا والجّغرافيا السّورية، وبالتّالي يمكن -وفق وجهة نظري - الاستفادة منه كعيّنة اختبار لما يمكن أن يحدث على صعيدٍ واسعٍ في الأصل السّوري الأم.

أتمنى أن لا تكون من الذين يجدون الفاسد بالمرآة. عندها على الدنيا السلام. نعم تحول الفساد إلى ثقافة بل أصبح جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية. الفساد هو دورة المال اللاشرعية أو اللاقانونية: لنفترض أن الدخل الشهري الإسمي "الحلال" للأسرة 50000 ليرة بينما ما تحتاجه للعيش "الكريم" هو 100000 ليرة النقص 50000 ليرة بتم تحصيله بمداخيل أخرى بغالبيتها ليست "حلال" وكذا دواليك بالنسبة لباقي الأسر في المجتمع، أي الكل يحصّل احتياجاته من خلال هذه الدورة "اللاحلال" من خلال التهرب من الضرائب بدفع المعلوم ورشوة الموظفين لتمرير مخالفات يومية إلى برطيل الشرطي... ولا نحتاج إلى أمثلة يومية أبدعت الدراما السورية بتغطيتها على مختلف المستويات الوظيفية و الإجتماعية. أمنا سوريا حبيبتى تحتاج إلى كل الإصلاحات بدءً بإصلاح الفرد لنفسه وعائلته، كما الجميع غيوّر على سوريا الحبيبة من تكالبات الجراوي. علينا تطهير أنفسنا من الفساد.أخي الصياد يستطيع كل سوري أن يدافع عن سوريا ضد الفساد بأن يصلح ذاته أولاً ثم بتربية أولاده على الأخلاق المتطهرة من الفساد و "الدين إن أراد" لست هنا أنصح بما لم أقم به بنفسي، فقد غادرت البلاد مغترباً منذ سنين خوفاً على نفسي من الوقوع في الفساد رغم الضغوط، حيث كنت غريباً في وطني؛ و خوفاً على سوريا الحبيبة من أن ألوّثها بالفساد. مثل ما كتب أسامة الرحباني (يا بتنتحر، يا بتهاجر، يا بتمشي بالتيار.. فتّش على خلاصك...) طبعاً اخترت الخيار الثاني. سوريا الحبيبة تحتاج الأمان، و الشعب السوري أصلي مثل الذهب كلّما اندعك بيجوهر. تحية للذهب السوري الأصيل ولدماء الشرفاء المدافعين عن كرامة الوطن...

أي سيد نبيل شوية أحترام للقراء .. يعني العنوان يجب أن يعبر عن الموضوع اذا كان العنوان شغب .. يعني نتوقع شغب طيب شوية شغب طلاب بس مو طالب بايس التوبه وحاطط أصبعتو على جبينو

أخي القاضي :مرحباً بك.أتعلم ماذا أرى في المرآة؟؟ أرى مواطناً مكافحاً صبوراً كان في بعض الأوقات يعمل ثلاثة أعمالٍ مختلفة في نفس الوقت ،ولا زال يحتفظ بعملين حتّى الآن رغم الظّروف الصّعبة الّتي تمرّ بها الأعمال في بلدنا ،كمّا أنّه يُمرّر في زحمة العمل أوقاتاً لمتابعة السّياسة والأدب والشّعر وغيرها ،وينتهز الفرصة بين حين وأحيان ليعود إلى قريته فيعمل يوماً أو بضع يوم في أرضه، فقط كي يقوّي ارتباطه بهذا الحبل السّري الّذي يربطه مع أجداده،وإذا لاحظت فإنّ معظم تعليقاتي بعد منتصف اللّيل ما خلا هذا التّعليق الّذي لم أصبر على تأجيله بسبب تلميحك الغير مبرّر. كنتُ سابقاً قد خضّت نقاشاتٍ حادّة مع أمثالك ممّن استسّهلوا الغربة كطريقة عيشٍ تجلب لهم مالاً أوفر بجهدٍ أقل ،ولم أصل إلى نتيجةٍ مع أيّ منهم حيث كانوا يعيبون عليّ طريقتي في العيش والّتي تسبّب إرهاقاً شديداً ،وأحياناً عندما يحتدم النّقاش يهربون إلى أنّ هدفهم من الغربة هو العيش بكرامة!!!! مع العلم بإنّ الغرب (أو حتى دول البعران النّفطيّة) يعاملون الغرباء وخاصّة العرب كمواطنٍ من الدّرجة الثّانية برغم كلّ قوانينهم الّتي تساوي بين البشر ولكن يبقى نظرتهم الدّونيّة لنا كشعوب عالم ثالث حيث تجلّت هذه النّظرة أفعالاً بعد أحداث 11 أيلول. تلقّيت العديد من عروض العمل المغرية بسبب اختصاصي وبمبالغ كبيرة فعلاً ولكنّني كنت أرفض دوماً لسببين. أوّلهما أنّه رغم أنّ الحياة هنا قاسية ومتعبة ولكن مع شخصٍ يعمل ويدرس بدأب فإنّه يمكنه العيش بإسلوبٍ جيّد. ثانيهما أنّ الغربة تعني أن يعتاد المغترب سنةً بعد سنة على نمط الحياة الغربيّة ،وكلّما أوغل في سنيّ الغربة كلّما صعُب عليه اتّخاذ قرار العودة، ثم فجأة يجد نفسه غريباً عن مجتمعه الّذي خرج منه ،بالإضافة إلى غربته التي يعيشها في المجتمع الّذي يعمل فيه ،وحتّى أنّ أولاده يصبحون بطبيعة الحال أفراداً من المجتمع الغريب الثّاني ،وينظرون إلى أهلهم نظرة غريبة. بعض الحالات الّتي شهدتّها لمغتربين عادوا بعد سنين طوال طوال ،حيث لم تُنسهمْ كلّ هذه المدد مجتمعهم وبيئتهم ،فعادوا إلى وطنهم ليعيشوا غربةً من نوعٍ آخر حيث أنّهم يشبهون العائد من المستقبل إلى الماضي. بالرّغم من كلّ الصّعاب الّتي نقاسيها ونعيشها حتّى في هذه الظّروف الأليمة فإنّني لأ أبدّل وطني سوريا حتى ولو بجنان الخلد.

صيادناالجبلي رعاك الله الكلمة ملكة على عرشها حتى يحين استدعاؤها فتصبح عبدة مطيعة بحسب مقدرة ملكها من التمكن منها : هذا هو اللي .....الاول . صفها بين بنات جنسها : هو اللي الثاني... إخراج الصف بشكل ما ، وتقديمه للقارئ هو لي مختلط بين الفردي والجماعي ... ما يتركه اللي من اثر في القاريء هو القصد منه . ودونك حروف الجر واللامات في بعض وظائفها !حتى اسمع وإياك صرير الكلمات على أسنانها وهي تجر من هنا وتدفع من هناك وتتزحلق على ارض تجلدت بعد مطر ... الخ ----- راجعت نصي فلم اجد كلمة متمردة ، او لعلها احتالت علي فلم ارها ، في الوقت الذي اظهرت عورتها أمامك لامر ما ؟! عندما يراد ان يثنى على كاتب او شاعر ، يقال له : انه فارس من فرسان الكلمة ، ( خاصة في تاريخ ادبنا العربي ) واول ما يخطر على البال هنا مقود الفرس ( الكلمة ) لانها فبل الترويض تحتاج لفارس يتلوى فوقها( لا اتحدث عن نفسي) ويلويها معه . اعتبر ان نافذة الجمل ، ونحن ندخل منها نافذة سياسية - ثقافية . فشكرا على التنبيه وساستخدم أهون الكلمات قيادا حتى ( انفد) بجلدي من ....؟ - عن المادة الثالثة في الدستور : لقد جاءت بعد مخاض ( تظاهرات ) شهد الكثير قسما منه في بداية سبعينيات القرن الماضي ( خصوصا في مدينة حماة) وقد كان لتنظيم الاخوان المسلمين الدور الاكبر فيه . عندما كان مشروع الدستور يهمل ذكر دين رئيس الدولة ، ولم يكن تنظيم الاخوان قد اسفر عن وجهه الدموي بعد . ومع ذلك فقد تمت الاستجابة لذلك الحراك في حينه .! الان : هي معركة كسر عظم ان حدثت حول ماهية دين رئيس الدولة ، ولعله سيكون لما تضمنته وستتضمنه دساتير الدول العربية ( الثورية ) الاخرى عظيم اثر .! العلمانيون ومن لف لفهم من الوطنيين - ان شكلوا ثقلهم الوازن في المجتمع سيستطيعون - كاكثرية - الدفع باتجاه جعل دين رئيس الدولة بحسب ما تفرز صناديق الانتخاب ، اذا ما استفتي الشعب على مادة ذلك ، وانا لا اعتقد ان ذلك سينجح ، فيًضوء ما سيفرزه واقع ما بعد الأزمة ، وما سيترسخ من مصالحة عامة ؟؟! والا سيتم اللجوء - كخيار - الى تمييز هذه المادة لاهميته مغزاها ، من حيث إخضاعها لاستفتاء خاص ، يخوضه المنتخبون الى المجالس التمثيلية عند درجات معينة ، متسقة الرؤى .. متحررة من الرواسب الاجتماعية ( لاحظ : هذه من مفردات البعث المغيبة ) الى الحد الذي يرى فيه كل مواطن حقه الناجز في ان يترشح لمنصب رئيس الجمهورية . هنا يخطر ببالي تداول المنصب الرئاسي في سويسرا ، البلد الذي يفوق التنوع واللغات فيه ما لدينا في اي بلد عربي !!!! - ان عنوان المكتوب مقروء ، او اصبح مقروءا جيدا ازاء اي عملية انتخابية ديمقراطية . فعندما غيبت الاحداث الجبهة الوطنية التقدمية وقائدها حزب البعث في سورية ، كما غيبت الاحداث على امتداد الوطن العربي حضور وفاعلية الاحزاب التقدمية والقومية والعلمانية والاشتراكية. ... !! امام هذا كله اسأل : ماهي نسبة الأمل في اجتراح دستور وطني بامتياز يقودنا الى مزيد من اللحمة ، من غير ان تكون فيه مواد ، ( يلوى عنقها عنداللزوم ) كي تصبح مصدر أزمة ، او فتنة ... اخي الصياد اننا لا نزال نتحدث فقط برغم كل الحبر المراق .. لكن الأمل في لي ( لاحظ فعل لي كم هو لازم ) أعناق المتمردين على ان ننخرط مجددا في ركب الامم المتحضرة . - الاخ ماهر الجلاد ( أبعدنا الله عن فعلك ) أنا معك : متوجها بكلامي الي الاخ نبيل ورواد موقعه قائلا : كفانا شغبا ؟ فنحن نكتب تحت هذا العنوان معتقدين اننا بكامل نضجنا ( الا من رحم ربك ) فلسنا مشاغبين ؟! اقترحت سابقا تغيير هذا العنوان ، ولم يستجب له ، وكذلك لم يلتفت اليه الرواد : الظنهم بانهم لا زالوا من طبقة المشاغبين فحسب ؟! ولما كان الصعود نحو النضج درجة درجة ، اقترح ابتكار عنوان اخر لمن يريد ان يكتب وهو يحس بان ايام الشغب قد ولت لتحل محلها ايام وضع النقاط على الحروف . ولكن مع إبقاء عنوان الشغب لمن يريد ان بشاغب . فلا يموت الديب ولا تفنى الغنم . عجيبه .

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...