قتل زوجته بعد السحور بسبب شكه بعلاقتها مع أعز أصدقائه

06-05-2020

قتل زوجته بعد السحور بسبب شكه بعلاقتها مع أعز أصدقائه

كشفت تحريات ضباط البحث الجنائي المصري بالجيزة، عن أن قيام المتهم بقتل زوجته بأكتوبر طعنا بالسكين بعد دقائق قليلة من تناولهما طعام السحور، كان بسبب شكه في علاقتها بصديقه.

وأشارت التحريات إلى أن حالة عدم اتزان بدت على تصرفات المتهم. واتهم الجاني زوجته بأنها على علاقة بصديقه الأعز، فرفضت وأنكرت تلك الاتهامات فنشبت بينهما مشادة كلامية طالبت خلالها بالطلاق، وانتهت بقتلها من قبل زوجها.
 وقال الزوج المتهم في أقواله أمام رجال المباحث أن الشك والغيرة أعمياه فقام بالتعدي عليها بالضرب ولم يشعر بنفسه إلا بعد أن استل سكينا من المطبخ ووجه إليها طعنة قاتلة في البطن بعد هروبها للشارع، واستغاثتها بالجيران، مؤكداً أنه حاول الهروب ولكن الجيران أمسكوا به وسلموه للأمن.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ تلقاه العقيد طارق صلاح، مأمور قسم شرطة ثالث أكتوبر، من إدارة شرطة النجدة بوقوع جريمة قتل داخل نطاق دائرة القسم.

وجه العقيد فوزي عامر مفتش مباحث قطاع أكتوبر، بسرعة لانتقال قوة من القسم ووحدة المباحث إلى محل الواقعة، حيث تم العثور على جثة ربة منزل تدعى “ن”، بينما تحفظ الأهالي على زوجها مؤكدين أنه “قتلها في نص الشارع”.

تحريات الرائد هاني عماد رئيس مباحث قسم ثالث أكتوبر، توصلت إلى أن مشادة كلامية وقعت بين الضحية وزوجها “ع.أ.” لدى مناقشة طلبها “عايزة أطلق” في حضور صديقه الذي حاول إنهاء الخلاف وإظهار براءته من أي علاقة بزوجة القاتل.

احتدم النقاش بين الزوجين، واعتدى على إثره الزوج بالضرب على “أم العيال” ليتدخل صديقه مانعا إياه، فما كان منه إلا أن سدد له طعنة بالبطن.

لاذ الصديق بالهرب لإنقاذ حياته، فتبعته الزوجة للاطمئنان عليه، فلاحقها الزوج ممسكا بذات السكين، مسددا لها طعنتين نافذتين أمام المبنى الذي يسكناه.

حاول الزوج الهرب إلا أن تجمع الجيران حال دون ذلك، وتحفظوا عليه لحين وصول الشرطة. وجرى اقتياده إلى القسم تزامنا مع وصول النيابة العامة والأدلة الجنائية.

 

 


RT

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...