فرنسا تسعى إلى "تهدئة" سياسية بين واشنطن وطهران

12-07-2019

فرنسا تسعى إلى "تهدئة" سياسية بين واشنطن وطهران

أوضحت أوساط الرئاسة الفرنسية أن المستشار الدبلوماسي للرئيس، إيمانويل ماكرون، والذي التقى الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الأربعاء، يسعى للتوصل إلى تهدئة سياسية بين طهران وواشنطن.


وأشارت هذه الأوساط يوم الخميس إلى أن "فرنسا تريد استطلاع سبل الحوار حول مجمل المسائل، بينها مستقبل الاتفاق النووي الإيراني بعد 2025".

وقالت إنه "وبعد إعلان طهران زيادة مستوى تخصيب اليورانيوم، أسفنا لإخلالها بالتزاماتها ويجب أن يعالج ذلك في إطار لجنة مشتركة منبثقة من الاتفاق.. وإلا فإن الإخلال بالالتزامات يطلق مسارا للعودة إلى مجلس الأمن الدولي.. كل هذا تصعيد، وذلك ما يجب وقفه".


وتابعت الأوساط أن "هدفنا استطلاع فرص الحصول على بوادر وسطية من كلا الطرفين، من أجل عودة إيران لالتزاماتها وانطلاق جولة حوار".


وتعتبر فرنسا أن اهتمام طهران الإعلامي بزيارة مستشار ماكرون يظهر "اهتمام الإيرانيين بمسعانا".


وأضافت المصادر أن الإيرانيين "لم يجيبوا إيجابا أو سلبا، غير أنهم أعربوا عن تقديرهم لمبادرتنا وأرادوا استمرار الحوار".


وشرحت مصادر الرئاسة الفرنسية أن إيران اختارت مسار "أقل مقابل أقل"، أي أن التزامات اقتصادية أقل في سياق الاتفاق النووي تؤدي إلى التزامات نووية أقل، مؤكدة أنها تعارض ذلك كونه لا وجود لذلك ضمن الاتفاق.


كما بينت أن إيران تقابل "الضغوط القصوى" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بـ "مقاومة قصوى"، مبينة أن مواقف إيران غير مقبولة بالنسبة لهم.


وأسفت باريس لإعلان الرئيس الأمريكي التوجه نحو فرض عقوبات جديدة في الوقت الذي كان مستشار ماكرون يقابل روحاني.

 


المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...