سورية: حرب الناتو "الإنسانية" التالية (14)

10-01-2013

سورية: حرب الناتو "الإنسانية" التالية (14)

الجمل - مهدي داريوس ناظم رؤايا - ترجمة:  مالك سلمان:

منذ نشوب النزاع داخل سوريا في 2011, أدرك الأصدقاء والأعداء على حد سواء أن الأحداث في هذا البلد مرتبطة بلعبة مخططة تستهدف إيران, حليفَ سوريا رقم واحد. فقد كان فك ارتباط سوريا عن إيران وتفكيك "كتلة المقاومة" التي شكلتها دمشق وطهران أحدَ أهداف الميليشيات المعارضة للحكومة في سوريا والمدعومة من قوى أجنبية. فمن شأن مثل هذا الشرخ بين دمشق وطهران أن يغيرَ التوازنَ الاستراتيجي في الشرق الأوسط لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل.

وفي حال فشل تحقيق هذا الهدف, يتم الاستعاضة عنه بشَل سورية لمنعها من تزويد إيران بالدعم الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي والعسكري في وجه التهديدات المشتركة. فقد تمثل الهدف الاستراتيجي في منع استمرار التعاون بين الجمهوريتين. ويشمل ذلك منع بناء محطة الطاقة الإيرانية – العراقية – السورية وإنهاء الحلف العسكري بين الشريكين.

جميع الخيارات تهدف إلى تحييد سوريا

لا يشكل تغيير النظام في دمشق الطريقة الوحيدة أو الرئيسة, بالنسبة إلى الولايات المتحدة وحلفائها, لمنع سوريا من الوقوف إلى جانب إيران. كما أن الاقتتال الطائفي ليس نتيجة عشوائية لغياب الاستقرار في سوريا, بل مشروعاً مساعداً عملت الولايات المتحدة وحلفاؤها على إذكائه بهدف واضح يتمثل في "بَلقنَة" الجمهورية العربية السورية. لإسرائيل, أكثر من أية دولة في المنطقة, المصلحة الكبرى في تحقيق هذا الهدف. ويمتلك الإسرائيليون العديد من الوثائق العلنية, بما في ذلك "خطة يينون", التي تبين أن تدمير سوريا وتفتيتها إلى دويلات طائفية صغيرة يشكل أحد الأهداف الإستراتيجية. وينطبق الأمر نفسه على المخططين العسكريين الأمريكيين.

على غرار العراق المجاور, ليس هناك حاجة لتقسيم سوريا بشكل رسمي. إذ يمكن تقسيم البلد, مثل لبنان, على طول إقطاعات متعددة وامتدادات جغرافية تسيطر عليها مجموعات مختلفة خلال الحرب الأهلية اللبنانية. والهدف هو تحييد سوريا بصفتها لاعباً خارجياً.

منذ سنة 2006 والهزيمة الإسرائيلية في لبنان في تلك السنة, كان هناك تركيز متجدد على التحالف الإستراتيجي بين إيران وسوريا. فقد وقف كلا البلدان بقوة في وجه المخططات الأمريكية في المنطقة. وقد كان لاعبَين رئيسييَن في التأثير على الأحداث في الشرق الأوسط, من شرق المتوسط إلى الخليج الفارسي. فقد لعب تحالفهما الإستراتيجي, دون شك, دوراً هاماً في تشكيل الطبيعة الجيو – سياسية في الشرق الأوسط. وعلى الرغم من أن نقادَ دمشق يقولون إنها لم تفعل سوى القليل لمواجهة إسرائيل, كان السوريون في هذا التحالف الشريكَ الذي حملَ العبءَ الأثقل في مواجهة إسرائيل؛ فسوريا هي التي زودت حزب الله والفلسطينيين بالملاذات الآمنة, والمعلومات اللوجستية, والعمق الإستراتيجي الحيوي ضد إسرائيل.

منذ البداية, وضحَ قادة المعرضة المدعومة من الخارج أهدافَهم الخارجية التي كانت انعكاساً للمصالح التي يخدمونها. حتى أن القوات المناوئة للحكومة وقادتها أعلنوا أنهم سيعيدون توجيه سوريا ضد إيران, وقد استخدموا في خطابهم هذا لغة طائفية حول العودة إلى "فلكهم الطبيعي بين العرب السنة". و يصب هذا في مصلحة الولايات المتحدة وإسرائيل معاً. فطالما كان كسر المحور بين دمشق وطهران هدفاً رئيسياً للسعودية والأردن ومشيخات النفط العربية منذ الثمانينيات من القرن الماضي كجزء من خطة لعزل إيران خلال الحرب الإيرانية – العراقية. وفوق ذلك, تشكل اللغة الطائفية المستخدَمَة جزأ من بنية مركبة؛ فهي لا تعكس الواقع, بل تعكس فكرة ورغبة استشراقية تنطوي, بشكل مزيف, على فكرة مفادها أن المسلمين الذين ينظرون إلى أنفسهم كشيعة أو سنة متنافرون مع بعضهم البعض بصفتهم أعداء.

من بين قادة المعارضة السورية الذين يعملون على تنفيذ الأهداف الإستراتيجية للولايات المتحدة برهان غليون, الرئيس السابق ﻠ "المجلس الوطني السوري" في اسطنبول المدعوم من الخارج, والذي قال ﻠ "وول ستريت جورنال" في سنة 2011 إن دمشق ستنهي تحالفها الإستراتيجي مع إيران وتوقف دعمها لحزب الله والفلسطينيين حالما تسيطر القوات المناوئة للحكومة على السلطة. وقد قامت شخصيات المعارضة هذه, المدعومة من الخارج, بتعزيز السرود العريضة التي تزعم أن السنة والشيعة يكرهون بعضهم البعض. وبالتزامن مع ذلك روجَ الإعلام الرسمي في البلدان التي تعمل على تغيير النظام في سوريا, مثل الولايات المتحدة وفرنسا, أن النظام في سوريا هو نظام علوي متحالف مع إيران, لأن العلويين فرع من الشيعة. وهذا أيضاً غير صحيح, لأن سوريا وإيران لا تشتركان في إيديولوجية واحدة؛ إذ إن تحالف البلدين ناتج عن تهديد مشترك وأهداف سياسية وإستراتيجية مشتركة. كما أن سوريا لا يقودها نظام علوي؛ إذ تعكس بنية الحكومة التنوعَ الإثني والديني للمجتمع السوري.

مصالح إسرائيل في سوريا

بالنسبة إلى إسرائيل, يتعلق الموضوع السوري بإيران. وكأنه لا علاقة لتل أبيب بما يحدث في سوريا, يصر المعلقون والمحللون الإسرائيليون الآن, وبشكل علني, أن إسرائيل بحاجة إلى التعامل مع إيران من خلال التدخل في سوريا. وقد تبلورَ التورط الإسرائيلي في سوريا, بالإضافة إلى الولايات المتحدة والناتو, في سنة 2012. كان واضحاً أن إسرائيل تعمل في مجموعة مكونة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا والناتو والسعودية وقطر والأردن وتحالف 14 آذار الذي يشكل الأقلية اللبنانية, والمغتصبين المدعومين من الناتو الذين سيطروا على الجماهيرية العربية الليبية ودمروها.

على الرغم من وجوب التعامل مع الموضوع بحذر, إلا أنه من المفيد الإشارة إلى نشر الرسالة المقرصنة التي أرسلتها ريڤا بالا, العاملة في "شركة التنبؤات الإستراتيجية", إلى رئيسها, جورج فريدمان, حول اجتماع عقد في كانون الأول/ديسمبر 2011 في البنتاغون بينها (ممثلة عن "ستراتفور") ومسؤولين أمريكيين وفرنسيين وبريطانيين حول سوريا. وقد زعمت الرسالة أن الولايات المتحدة وحلفاءها قد أرسلوا القوات الخاصة العسكرية لزعزعة سوريا في سنة 2011, وأنه ليس هناك الكثير من القوات السورية المناهضة للحكومة على الأرض أو, كما كتبت بالا, "ليس هناك أعداد كافية لتدريبها في ‘الجيش السوري الحر’." وبعد ذلك بوقت قصير نقلت "الديلي ستار" – التي تملكها عائلة الحريري اللبنانية التي تورطت في عملية تغيير النظام في سوريا – أنه تم القبض على 13 ضابطاً فرنسياً من قبل السوريين يعملون, تحت غطاء سري, على إدارة العمليات في حمص. وبدلاً من النفي الفوري للمعلومات التي تفيد بالقبض على الضباط الفرنسيين, جاء رد وزارة الخارجية الفرنسية للجمهور بأنها لا تستطيع أن تؤكد أي شيء, مما يمكن تحليله بمثابة اعتراف بالذنب.

وقبل ذلك بعدة أيام, كشفت قناة "المنار" التابعة لحزب الله أن أسلحة ومعدات إسرائيلية, من القنابل والمناظير الليلية إلى وسائل الاتصال, قد ضُبطت مع عملاء قطريين داخل حي بابا عمرو في حمص في أواخر نيسان/إبريل ومطلع آذار/مارس. كما أكد مسؤول أمريكي, لم يكشف عن اسمه, لاحقاً في تموز/يوليو 2012 أن "الموساد" يعمل جنباً إلى جنب مع "سي آي إيه" في سوريا. وقبل ذلك بشهر واحد فقط, في حزيران/يونيو, بدأت الحكومة الإسرائيلية تطالب علناً بالتدخل العسكري في سوريا من قبل الولايات المتحدة ومجموعة الحكومات التي تعمل مع إسرائيل لزعزعة سوريا.

كما بدأت وسائل الإعلام الإسرائيلية بنشر تقارير عَرَضية تفيد أن مواطنين إسرائيليين, على الرغم من تحديد هوية أحدهم كعربي إسرائيلي (أي فلسطيني يحمل جنسية إسرائيلية), قد دخلوا إلى سوريا للقتال ضد الجيش السوري. في العادة, عندما يدخل أي إسرائيلي – وخاصة من العرب غير اليهود – إلى لبنان أو/و سوريا سرعان ما تتم إدانته ومعاقبته من قبل السلطات الإسرائيلية ويترافق ذلك مع تغطية إعلامية إسرائيلية للقصة. ولكن لم يحصل ذلك في هذه الحالة. ويجب التنويه أيضاً إلى أن الفلسطينيين المناوئين لإسرائيل المقيمين داخل سوريا يتعرضون للاستهداف, كما تم استهداف الفلسطينيين المقيمين في العراق بعد الغزو الأمريكي والبريطاني في سنة 2003.

سوريا وإرغام إيران على الوقوف وحيدة

كتب الصحفي رافائيل د. فرانكل مقالة في "واشنطن كوورترلي" تلقي الضوء على الطريقة التي يفكر فيها صُناع السياسة الأمريكيون وشركاؤهم حول سوريا. يقول فرانكل في مقالته إنه بسبب ما يسمى "الربيع العربي", فإن هجوماً تشنه الولايات المتحدة وإسرائيل على إيران لن يولدَ رداً منسقاً من إيران وحلفائها في المنطقة. وقال فرانكل إنه نتيجة الأحداث التي تجري في سوريا, نشأت فرصة للولايات المتحدة وإسرائيل لمهاجمة إيران دون إشعال حرب إقليمية تشترك فيها سوريا وحزب الله وحماس.

إن الطريقة التي يفكر بها فرانكل لا تخرج عن دوائر الناتو أو إسرائيل. ففي الحقيقة, تنبع طريقة التفكير هذه من آراء وخطط هذه الدوائر نفسها. وبمثابة تعزيز لأفكارهم, وصلت مقالته إلى مقر الناتو في بروكسل في 2012 للقراءة, بينما قامت إسرائيل بنشر تقريرها الاستخباراتي الخاص بها حول الموضوع.

وتبعاً لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية, فقد استنتجَ التقرير الاستخباراتي الذي أصدرته وزارة الشؤون الخارجية أن سوريا وحزب الله لن يكونا قادرين على فتح جبهة ثانية ضد إسرائيل في حال قررت مهاجمة إيران. وخلال نشر التقرير الإسرائيلي, نُقلَ عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "قدرة إيران على إلحاق الضرر بإسرائيل رداً على هجوم إسرائيلي قد تضاءلت بشكل دراماتيكي."

سرعان ما قام العديد من المحطات الإخبارية والصحف والكتاب المعادون لسوريا وإيران, مثل "الديلي تلغراف", بنسخ نتائج التقرير الإسرائيلي حول إيران وحلفائها في المنطقة. وكان من بين أول من نشر نتائج التقرير الإسرائيلي روبرت تيت (الذي يكتب من قطاع غزة) وديميان مكيلروي (الذي طردَ من ليبيا في سنة 2011 من قبل سلطات البلاد خلال الحرب مع الناتو), اللذان لخصا أهمية نتائج التقرير من خلال رسم الخطوط العريضة للكيفية التي تم بها تحييد حلفاء إيران في الشرق الأدنى.

أعلن التقرير الإسرائيلي بزهو أن سوريا قد انعكفت إلى الداخل ولم يعد لديها الوقت للانضمام إلى حليفها الإستراتيجي إيران ضد تل أبيب في معركة مستقبلية. كما أن تشعبات الأزمة السورية قد وضعت أيضاً حلفاءَ إيران اللبنانيين, وخاصة حزب الله, في موقع مهزوز حيث أصبحت خطوط إمدادهم في خطر وتعرضوا للأذية السياسية نتيجة دعمهم لدمشق. وإذا قرر أي طرف في لبنان الوقوفَ إلى جانب إيران في حرب مستقبلية, قال الإسرائيليون إنهم سوف يغزون لبنان في عمليات عسكرية ضخمة على الأرض.

ويتضح أيضاً دور الحكومة المصرية الجديدة في دعم الأهداف الأمريكية بقيادة الرئيس مرسي في ما يقوله التقرير الإسرائيلي حول دوره الداعم: "كما تنبأ تقرير وزارة الخارجية أن مصر سوف تمنع "حماس", الحركة الفلسطينية الإسلامية, من مساعدة إيران عبر إطلاق الصواريخ من قطاع غزة." ويضيف هذا مصداقية على الفكرة القائلة إن الولايات المتحدة وإسرائيل قد سمحتا لمرسي بعقد صفقة سلام بين قطاع غزة وتل أبيب من شأنها أن تمنع الفلسطينيين هناك من الوقوف إلى جانب إيران خلال الحرب. وبكلمات أخرى, تم تدبير الهدنة بهدف تقييد يدي "حماس". كما يمكن تحليل الإعلانات حول تحركات حكومة مرسي للتعاطي سياسياً مع حزب الله بمثابة امتداد لنفس الإستراتيجية التي تم تطبيقها في غزة والهادفة, في هذه الحالة, إلى فصل إيران عن حلفائها اللبنانيين.

كما أن هناك محاولات حثيثة لفك ارتباط حزب الله, وبالتالي إيران, بحلفائه المسيحيين في لبنان. وقد عرضَ "صندوق مارشل الألماني" نصاً يقول إن المسيحيين اللبنانيين المتحالفين مع حزب الله وسوريا وإيران بحاجة إلى سرد سياسي بديل للسرد الذي يعتقدون من خلاله أن إيران سوف تقود الشرق الأوسط في نهاية المطاف بصفتها قوة عظمى.

هل أنجزَت المهمة؟

إن الصراع في سوريا ليس شأناً إسرائيلياً فقط. فالنزيف البطيء في سوريا يهم أطرافاً أخرى تريد تحطيم البلد ومجتمعها إلى أجزاء متناثرة. والولايات المتحدة أحد أهم هذه الأطراف, يليها الدكتاتوريون العرب في المشيخات النفطية. كما أن الناتو كان دائماً متورطاً فيما يحدث بشكل سري.

إن تورط الناتو في سوريا جزء من إستراتيجية الولايات المتحدة في استخدام التحالف العسكري للهيمنة على الشرق الأوسط. ولهذا السبب تم اتخاذ القرار بنصب جزء من الدرع الصاروخي في تركيا. ولهذا السبب أيضاً يتم نشر صواريخ "باتريوت" على الحدود السورية مع تركيا. كما أن "مبادرة اسطنبول للتعاون" و "الحوار المتوسطي" برعاية الناتو من مكونات هذه الخطط أيضاً. وإضافة إلى ذلك, ألغت تركيا "الڤيتو" الذي سبق أن استخدمته ضد انضما إسرائيل إلى الناتو.

يعيد الناتو توجيه نفسه نحو الحرب غير المتساوقة, كما يتم التركيز الآن على العمليات الاستخباراتية. وقد انكبَ المخططون الإستراتيجيون في الناتو, بشكل متزايد, على دراسة الأكراد والعراق وحزب الله وسوريا وإيران والفلسطينيين. وفي سيناريو الحرب الشاملة, يحضر الناتو نفسه لأدوار عسكرية سرية في كل من سوريا وإيران.

يتم العمل أيضاً على زعزعة العراق بشكل أكبر. فبينما تم اختبار حلفاء إيران في دمشق, لم يتم اختبار حلفائها في العراق بعد. فبعد سوريا, سوف يتحول اهتمام مجموعة الدول التي تعمل ضد سوريا إلى العراق. وقد شرعوا سلفاً في تحريك العراق على أساس خطوط التماس الطائفية والسياسية. وتلعب تركيا وقطر والسعودية أدواراً هامة في تحقيق هذا الهدف. الواضح الآن هو أن الفروق بين المسلمين الشيعة والمسلمين السنة التي عملت واشنطن على تعميقها منذ الغزو الآنغلو – أمريكي للعراق في سنة 2003 تتفاقم الآن عبر الطائفية الكردية.

يبدو أن الكثيرين في المؤسسة السياسية الإسرائيلية  يعتقدون الآن أنهم نجحوا في تحطيم "كتلة المقاومة". وسواء كانوا على صواب أم لا, فهذا موضوع خاضع للنقاش. لا تزال سوريا واقفة على قدميها؛ و "حركة الجهاد الإسلامي" الفلسطينية (التي كانت المجموعة الفلسطينية الأكثر نشاطاً في محاربتها لإسرائيل من غزة في 2012) وفصائل فلسطينية أخرى سوف تقف مع إيران حتى لو تمكنت مصر من تقييد يدي "حماس"؛ وهناك أيضاً حلفاء إيران في العراق؛ كما أن سوريا ليست خط الإمداد الوحيد لإيران لتسليح حليفها حزب الله. الواضح أيضاً أن الحصار على سوريا هو واجهة في الحرب السرية متعددة الأبعاد ضد إيران. ومن شأن هذا وحده أن يدفعَ الناس إلى إعادة التفكير في تصريحات المسؤولين الأمريكيين وحلفائهم حول قلقهم على الشعب السوري على أساس من الإنسانية والديمقراطية.

تُرجم عن : (‘علوبل ريسيرتش’, 7 كانون الثاني/يناير 2013)

الجمل: قسم الترجمة

 

التعليقات

لم نعتد من اصحاب " الجمل" أن ينشروا خريطة تبدل فيها فلسطين بالكلمة القميئة ايتها...لم أكمل المقال لغضب اشتعل في صدري...أمسحوا هذا القيئ من هنا..لو تسمحون (الجمل): الأخ مازن تم استدراك الأمر.. شكرا للتنبيه

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...