سورية تنفي نفيا قاطعا أي استهداف للمشافي والمدنيين في إدلب

11-01-2018

سورية تنفي نفيا قاطعا أي استهداف للمشافي والمدنيين في إدلب

 

استهجنت سورية تبني وزارة الخارجية الفرنسية ادعاءات تنظيم جبهة النصرة الإرهابي حول استهداف الجيش العربي السوري المشافي والمدنيين بريف محافظة إدلب نافية نفيا قاطعا هذه الادعاءات.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين إن الجمهورية العربية السورية تستغرب إصرار وزارة الخارجية الفرنسية على الاستمرار في حملة تضليل الرأي العام الفرنسي إزاء ما يحدث في سورية والتذرع بالنواحي الإنسانية بهدف التعمية على الفشل الذريع للسياسات التي انتهجتها إزاء سورية.

وأضاف إن وزارة الخارجية الفرنسية برهنت عن جهل كبير بما يجري في ريف محافظة إدلب وبالتالي يجدر بها أن تعلم أن تنظيم جبهة النصرة مصنف من قبل الأمم المتحدة كمنظمة إرهابية وأن ما يقوم به الجيش العربي السوري في تلك المنطقة هو لتحريرها من إرهاب جبهة النصرة والمنظمات الإرهابية الأخرى التابعة لها.

وتابع المصدر أن سورية تنفي نفيا قاطعا أي استهداف للمشافي والمدنيين وتستهجن تبني الخارجية الفرنسية ادعاءات هذا التنظيم الإرهابي إضافة إلى أن جبهة النصرة ليست طرفا في تفاهمات أستانا وبالنتيجة فإن من يوفر الغطاء لهذه المنظمة الإرهابية يعني تأمين الدعم لها وهذا يشكل مخالفة واضحة وانتهاكا فاضحا لقرارات الشرعية الدولية.

وختم المصدر تصريحه بالقول إن فرنسا التي عانى مواطنوها في باريس وغيرها من المدن الفرنسية من الإرهاب التكفيري الذي يتخطى الحدود ويشكل تهديدا للسلم والاستقرار الدولي برمته يجدر بدبلوماسيتها اتخاذ مواقف واضحة إزاء الإرهاب واعتماد مقاربة جديدة تنسجم والنهج الديغولي الاستقلالي للسياسة الفرنسية لا أن تكون صدى لمخططات البعض ورهينة لمصالح مالية مع مشيخات النفط ووصف إرهابيي النصرة بالثوار كما فعل أحد وزراء خارجيتها عندما كان في موقع المسؤولية الأمر الذي لا يليق أبدا بسمعة فرنسا وينعكس سلبا على مكانتها ودورها في المنطقة وعلى الساحة الدولية.

المصدر: سانا

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...