حول المتنمِّرين والمتغوِّلين والمتنفِّجين والحرية المبرقعة

30-12-2011

حول المتنمِّرين والمتغوِّلين والمتنفِّجين والحرية المبرقعة

السماء ملبدة بالكراهية ولن تلبث أن تمطر ضفادع ميتة. مياه السياسة تستعصي في الزواريب المسدودة ولن تحررها غير الحرب. استعراض دولي للسلاح يشي بالمحرم المباح. سوريا، روسيا، إيران، لبنان x واشنطن، تل أبيب، أنقرا: حرب عالمية في الديار الشرقية، وأهلنا ما زالوا مختلفين على شكل الحرية: إسلامية محجبة أم وهابية مبرقعة!؟
الكراهية هي ما يجمع بين فرقاء المعارضة، والخوف على الوطن هو ما يوحد مشارب أنصار الدولة.. الأمر الذي يعيدنا إلى مثال أفغانستان أيام دولة نجيب الله قبل سقوطها في أحضان القتلة باسم الله ممن تحالفوا مع واشنطن ثم اختلفوا مع بعضهم قبل أن تختلف معهم، فلا هم كسروها ولا هي انتصرت عليهم، وكان الخاسر الأكبر هو البلد الذي تقاتلوا عليه: أفغانستان وشعبها الفقير..
إذن لقد بدأت لعبة القتل التي افتتحها البالوش المجاهد في قاعات الجامعة بقتل زملائه (الكفار) وساندته (صفحة الثورة السورية) ومنظمات حقوق المعارضة (رامي عبد الرحمن) وأوجدت له تبريرات القتل قبل أن تجف دماء ضحاياه على مقاعد الدراسة : إنها الحرب أيها السادة، حيث أفتت المعارضة بتحليل دم كل من لا يوافقها هواها (على طريقة المشركين والمسلمين) حتى أنّا وجدنا مراهقين يقفون في الخندق المعادي لآبائهم، فلم تنفع فيهم التربية ولا التضحية، وخالفوا وصايا الرب السماوية دعماً لعقيدته الأرضية!؟
فإذا لم تقف في خندق المعارضة فأنت وأهلك وعملك هدف لها، حيث تعمل التنسيقيات على غرار المنظمات الإخونجية، التي تنقسم إلى تنظيم (سياسي) يدعم المظاهرات والإعلام المساند لها، وجناح (عسكري) سري منفصل يقوده على الأغلب الأفغان السوريون ممن لديهم خبرة سابقة في حرب العصابات بالتعاون مع أصحاب سوابق إجرامية، ومجموعة دعم استخباري تعتمد على الأفراد المزروعين في مناطق تواجد الأهداف، وإلا لما كان لهم أن ينجحوا في تفجير أكبر تجمع استخباري سوري. غير أن أخطر ما في عمل التنسيقيات هو أن مدبّريها يعملون كأمراء مطلقي الصلاحيات ولا يمكن محاسبتهم على تجاوزاتهم وخروقاتهم وتغليب هواهم في (جهادهم المقدس)، بعكس مدراء مؤسسة البطش الرسمية حيث توجد قوانين وسجلات وتسلسل هرمي مسؤول حكومياً ودولياً عما يقترفه الموظف من أخطاء، لهذا نرى أن العنف الرسمي مقونن يديره أشخاص متعلمون، بينما نلاحظ في التنسيقيات أن موجهيها أقرب إلى زعامات الأحياء الشعبية، يستقطبون أولاد الحارة  والعمال العاطلين والحرفيين  المتعصبين لمناطقيتهم، فهم أشبه بالعكيد أبو شهاب في مسلسل باب الحارة، وبالتالي فإن تحالفهم مع الإسلافيين أتى ضمن سياقه  الطبيعي، وكذلك خلافهم مع مثقفي المعارضة الكلاسيكية ذات الآيديولوجيا النضالية اليسارية ضد النظام .. أما بالنسبة لبعض فناني ومثقفي الصف الثاني ممن ركبوا موجة التمرد فأغلبهم طلاب شهرة فيسبوكية وليسوا من جسم التنسيقيات، ولهذا لاأعتقد أن هؤلاء المتنفجين  سيكونون هدفا ملائما للتطهيريات التي بدأت أعمالها التطوعية الإثنين الماضي بإزالة آثار العدوان عن دار زيد بن حارثة للأيتام بدمشق جراء تفجيرات الجمعة الدامية وجمع التبرعات لإعادة تأهيلها، كما تصدت جموعها يوم الأربعاء للمتنمرين الذين يتغولون على أهل حي الميدان الدمشقي باسم الثورة، فيعطلون بمظاهراتهم الإستفزازية أعمال السوق ومصالح الناس .. وهؤلاء التطهيريون، كما أتوقع، سيبتدعون كل يوم طريقة جديدة لحماية حياة الناس وسلام هذا الوطن الغالي ..

تنويه: للزعران الذين يغمزون من تسمية التطهيريات والمطهرين، نكرر لكم الآية الكريمة: «انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا» حيث وصف الرب نفسه بالمطهر الأعظم.. وتطهيريات اليوم  ستعمل بهدي الله لإزالة الرجس عن أهل البيت السوري..


هوامش:
 ـ الإعلام مقبرة الحقيقة السورية.


ـ حمار الثورة ظهره عريض ويغري الهواة الذين لا يعرفون بأن من طبع الحمار أن يحرن ويعنطز فجأة بمن عليه.


ـ تسلحت وتأسلمت وطلبت التدخل: ثلاث رصاصات أطلقتها المعارضة على نفسها ،وننتظر المزيد من السيد "جعارة" الذي انتحر سيده الزعبي برصاصتين..

ـ الإسلافيون مزرعة الماضي المجدبة وليسوا حديقة المستقبل الخصبة، يحولون مكتسبات اليوم إلى أدوات لإنتاج الأمس:   إنهم حراس المتحف الإسلامي بلا منازع..


ـ قائد الجيش السوري الحر: "لن يتراجع شعبي عن الثورة حتى لو لم يبقَ إلا مواطن سوري واحد"... لاتعليق..


ـ جسم المخابرات لبّيس لدرجة أن المعارضة لاتحتاج إلى التدقيق في أكاذيبها اليومية ضد الإستخبارات الأسطورية..


من «تمرد الجماهير»: إن وظيفة الحكم والطاعة هي الوظيفة الحاسمة في المجتمع. فإذا كانت مسألة من يحكم ومن يطيع مضطربة في المجتمع، فإن الوظائف الأخرى كلها تسير تخبطاً وتعثراً، حتى يضطرب ويزيف أعمق أعماق كل فرد ما خلا عبقريات استثنائية.

نبيل صالح

التعليقات

أمتي هل لك بين الامم منبر للسيف أو للقلم..!!!!! من يستطيع أن يكمل يخبرني!!!!!!!!!!!!!!!!!

في وحشة الطريق و عتمة الجهل استأنس بكم صاحب الجمل و المعلقين الكرام. انتظر بفارغ الصبر كتاباتك و ازور الموقع مراراً و تكرراً لأستمد الصبر و الأمل مع المعلقين الأعزاء. في بداية كل عام لكل منا أمانيه الخاصة، إلا هذا العام توحدت الأمنيات و الأمال بالعام الجديد، و صدحت الحناجر بصوت واحد تعيش سوريا، المجد لسوريا كل عام و أنتم بخير، كل عام و سوريا الحبيبة بألف خير. نأمل أن يمحي العام الجديد كل الحزن و الألم الذي خلفه لنا العام المنصرم. لكن ليترك لنا العبر و الفرص الجميله التي كشفت النقاب عن الكثير من الوجوه و التي فتحت المجال لنسمع أصوات و حكم الكثيرين على هذه الأرض الخيرة. تحياتي للجميع ، لك صاحب الجمل كل التقدير

لن نستطيع محاربتهم بالتطهيريات وحدها..الموضوع أكبر من ذلك بكثير..نحتاج الى كسر عظم مع الفكر الذي يؤمن بالسلف الصالح و" سوريا على حب النبي" و "دولة الخلافة العظيمة" و "الفرقة الناجية" و "بيروت و التابوت" ,,بصراحة نحتاج الى حماه1982 طلب عاجل: انا طالب جامعة و الفحص عالبواب و الكهربا مقطوعة من 4 ساعات و هلق اجت...لما فجرو جهابذة الثورة المحطة الحرارية بحماه كتبو عالنت و بالبخاخ على حيط المحطة "لانريد كهرباء الاسد نور الاسلام يكفينا" حدا يجاوبني انا طالب جامعة و بدي ادرس الاسلام بما انو وقود و بيضوي كيف ممكن استعملو؟؟ يعني مشع ذاتياً ولا بيحتاج قدح كهربائي؟ أو منحميه بالاول؟ولا بحطو بالبابور و بدقو؟

العزيز " صياد جبلي" : أنا معك في أننا لا نبحث "عما هو موجود" حيث البحث عادةً "عما هو مفقود"!!!، و(الأمل بالله -"وهو اليقين") الذي يسكن بنا ونسكن به هو ما استند عليه كثيرون في حب الوطن على الصمود بوجه هذه الأزمة... أما أننا من يصنع الأقدار ...فنعم وهذا مرهون - باليقين بالله - أولاً وبالنفس وبإمكانياتنا ثانياَ. وسلام إلى " نبوخذ نصر" : لا ضير في انتقائك أي "إطار" تجد به قناعاتك وتصورك لمحبة الوطن ..ولست ضدك على الإطلاق ..أما بالنسبة لي: سأحب وطني كما أحب لنفسي - وللناس فيما يعشقون مذاهب -!!!. لكن بالمناسبة، التجربة التاريخية أثبتت أن جميع الأحزاب (على اختلافها) لطالما عانت من الركود والجمود والأكثر من ذلك "الفساد"... ودورك يا عزيزي إذا انضويت تحت هذا الحزب أو ذاك، ألا تغادره إذا وضع نفسه على الرف أو السقيفة...بل أن تحثه على أداء دوره وأنت بداخله...والدار بسكانها!!! أما دخولنا هذا الموقع على أنه نوع من "التأطير"، فلا أتفق معك لأني بشكل عام أدخل مواقع كثيرة بصفتي "متابعة ولست منتسبة" والحراك الفكري واختلاف وجهات النظر الذي يملكه هذا الموقع وبالأخص هذه الزاوية هو ما دفعنا لارتياد هذا الموقع ... وأخيراً تحية إجلال وتعظيم سلام إلى " الجيش العربي السوري" حماة الديار.

تقول صديقتي السورية: لم أشعربالقهر والغضب والغثيان ...طبعا كل شعور يتبع سببه.....إلاحينما أرى السوريون واقفون أمام لجنة المراقبين العرب !!!!!!وهم يستحلفونهم أن ينقلوا الحقيقة ...وأن يستخدموا ضمائرهم !!!!!! أيها السوريون المؤيدون والمعارضون هل يعجبكم هذا الصلف والتكبر ..والتذلل ...والإستعطاف لأعضاء هذه اللجنة !!!؟؟؟؟ أليس من الأجدى أن تجلسوا وتتصالحوا ...وتطردوا من سيتلاعبون بمصائرنا !!!!! بجرة قلم من حضراتهم ... ومع إيماني الأكيد أن أي راعي يسرح بأغنامه ويحلب أبقاره وصباطه على رأسي ... من أي قرية سورية في أبعد نقطة عن العاصمة ... هو أشرف وأنقى وأطهر وأفهم ويعلم في شؤوننا أكثر ... من هؤلاء القادمون الينا !!!وكل واحد فيهم ينام على حلم وحيد هو من سيملىء جيوبه أكثر !!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ***** وتتساءل صديقتي السورية: هل تعرفون أبواق السلطة السورية ؟؟؟؟ ومن استلم منابرها الاعلامية ... وصفحاتها الثقافية ... ومهرجاناتها الخاصة والرسمية ..... ومن زور ... ومن لفق... ومن ركب .... ومن نهب .... ومن تزحلق . وحلق..... هل تعرفون من صفق ونافق ؟؟؟ ومن مدح وما قدح ؟؟؟؟ هل تعرفون من أفسد وعلق ...وأبرق ؟؟؟ هل تعرفون من تسلق وسرق ؟؟؟؟؟ هل تعرفون أبواق الثورة السورية ؟؟؟؟؟؟ هم نفسهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وإن لم تصدقوا ...... اسألوا عن تاريخهم يجيبكم ؟؟؟؟؟؟؟؟ مارأيك أستاذ نبيل ؟! (الجمل): لعلها تقصد الجعاري كلب الزعبي ..

لا زلت متمسكاً بقناعةٍ قديمةٍ مفادها أنّ كلّ ما يأتي من العربان الخلجان هو فسوقٌ وفجور. ومع معرفة الجّميع بما فيهم العربان أنفسهم باستحالة تسويق أفكارهم لتخلّفها وضلاليّتها وسوداويّتها ،كان لا بد من التّسويق بالمال ,لأنه بالمال تشترى الذّمم وتضعف النّفوس وتلين العرائك. في سوريا ،وقبل الإنفلات الإقتصادي الذي سميّ زوراً "انفتاح اقتصادي" ،والّذي قاده زعيم تنسيقيّة صندوق النّقد الدّولي (الدردري)،لم يك هناك "ثقوبٌ" رسميّةٌ مقوننةٌ يمكن للمال الخليجي الفاجر فيها أن يلوّث النّفوس والضمائر،ولكنّهم لم يعدموا الوسيلة ،فكانت السّياحة الأعرابيّة الخليجيّة تحمل معها الأفكار الضلاليّة و(مال الفجّار) . ولمن لا يعلم فإن الأعراب الخلجان في المناطق السّياحيّة مثل مضايا والزّبداني وبلودان كانو يغدقون بأموالهم على "شيوخ" الجّوامع على شكل تبرّعات وهبات للجّامع ،مما يدفع "الشّيخ" المتلقّي للمزيد من التّشدّد والتّطرّف، بغية مقاربة فكرهم الأسود ،واستجرار المزيد من مال الفجور . ولكم أن تتخيّلوا كم من عقول اليافعة وغيرهم من روّاد المساجد تم تخريبها وتشويهها في سبيل تلك الغاية. ثم بعد أن حدث الإنفلات الاقتصاديّ الدردريّ ،أصبحت هناك "ثقوبٌ"رسميّةٌ ليدخل منها مال العهر والفجور ،وتم سنّ القوانين والتّشريعات الاقتصاديّة لخدمة أصحاب "العقال والصّندل" ،فأصبحوا يتملّكون جبال و أراض بما فيها ،ويساهمون في بناء فنادق وبنوك وشركات تأمين وبوّابات لدمشق وغيرها من الاستثمارات الاستهلاكيّة غير المنتجة ،ولا يمكنك إيجاد ولو مشروع واحد يقدم صناعة وطنيّة استراتيجيّة. يستوقفني خبرٌ خطيرٌ على إحدى الصّفحات الإلكترونيّة يشير إلى أنّ أحد البنوك سيفتتح فرعاً خاصاً بالنّساء في الميدان!!!! هل ترون كيف ينشرون ثقافتهم السّوداء بدعم المال؟؟ هذا البنك فيه أكثر من 40% من مساهميه خليجيّون ويدّعي أنه بنك "إسلامي",وللعلم فإن مخترع فكرة البنك والإقراض والإستدانة بالفائدة والتي يسمّونها دجلاً (المرابحة) ،هم اليهود. وهل تعلمون أنّهم يستغلّون إيمان المؤمنين "بشرعيّة" عمل البنك (المستمدّة ربّما من لونه الأخضر) بحيث أن المرابحة أكبر من الفائدة في البنوك "الربويّة" والّتي لا أدافع عنها لعلمي أنّها كلها من منتجات بني يهود. الحجّة الأكبر على هؤلاء هي لماذا لم يفصل رسولنا الكريم (ص) النّساء عن الرجال في الحرم المكّي ،حيث الاصطفاف والكتف إلى الكتف وحشود بالملايين ؟؟ وليس بنكٌ فخمٌ يتمّ فيه التّعامل مع الزّبون بمفرده مدلّلٌ معزّزٌ مكرّم؟؟؟ حربنا معهم ثقافيّة بالدّرجة الأولى وهم يخترقوننا في كل شيئ(الإعلام- الجوامع-الإستثمارات-الفتاوى -الإرهابيين..الخ) حتى من يعمل لديّهم ويعود إلينا يجنّدونه في حربهم "المقدّسة" علينا.

لا زلت على قناعتي منذ بداية الأزمة بأن حسن عبد العظيم وشلّته في هيئة التّنسيق (التنسيقيّة الدّاخلية) أشدّ خطراً من مجلس العهر الاسطنبولي ،وكان مؤشّري منذ بداية الأحداث هو أنّ هذا (المتحوّل سياسيّاً) المدّعي لليساريّة والعلمانيّة قد افتتح عمله "الثورجي" بتظاهرةٍ أمام جامع الحسن !!! مع بعض (المفيّسين )!!!!!! وتم فتح رأسه قليلاً كذكرى يقدّم خلالها بعض قطيرات الدّم على مسلخ هذه "الثورة". وخطرهم كامن في دهائهم وفهمهم الكبير لعواطف الشّعب السّوري ،بحيث لم يرتكبوا خطايا كالذي فعلها الملحد السّوربوني زعيم الإخونجيّة وكارازاي سوريا غليون ،بمعاداته علناً المقاومات العربيّة . ولكن بإمكان المتمعّن قليلاً معرفة أنّهم لا يختلفون نهائيّاً في أهدافهم عن مجلس القوادة الاسطنبوليّة ،ويبرز ذلك من مطلبهم المزمن بسحب الجّيش (لماذا!!!!) لأنها عملياً الفتنة والقتل ،وبالتّالي المناطق العازلة. ولكنّهم أحياناً يكشّرون عن نصف ناب الخيانة ،كما حدث في اليومين الماضيين بتصريحهم قبول قوات ردعٍ عربيّة !!!! وللتّاريخ فإن قوات الردع العربيّة وجدت مرّتين في التّاريخ الحديث إن لم نعتبر تدخّل القوات المصرية في اليمن كقوات ردعٍ عربيّة. المرة الأولى عام 1977 حينما دخلت القوّات السّورية إلى لبنان تحت غطاء قوات الرّدع العربيّة بناءً على طلبٍ رسميّ وصريحٍ من الحكومة اللّبنانيّة حينئذ. والمرّة الثّانية في "حرب تحرير الكويت" من قوات صدّام حسين عام 1991 ،حيث كانت قوّات عربيّة صوريّة بغطاء دولي لتغطية حرب القوّات الأمريكيّة على القوات العراقيّة المتواجدة في الكويت. في كلا الحالتين كان هناك دولةٌ قويةٌ تمتلك العديد والعتاد والمصلحة في التّدخل وزج قواتها في أتون المعركة ،في المرّة الأولى كانت سوريا والمرّة الثّانية كانت الولايات المتّحدة الأمريكيّة. بالنّظر إلى أنّ المطلب هو قوّات ردعٍ عربيّة ،فمن هي الدّولة العربيّة التي سوف تتجرأ وتعلن الحرب على سوريا؟؟؟ هذا بالنّظر إلى أنّ سوريا (وفي حال تم طرح هذا الموضوع على طاولة البحث بشكل جدّي) سوف تعلن أنّ أيّ دولة تفكر في ذلك سيعتبر إعلان حرب من طرفها. وبالتّالي فإن الخونة في هيئة التنسيقيّة الدّاخلية يمهّدون لقوّاتٍ عربيّة (أشبه بالبلازما السّائلة )غير معروف شكلها ولونها ،وإنّما قوامها مرتزقة من دول عربيّة فقيرة (على طريقة Black water )و"مجاهدين" سابقين للقاعدة وللإخوان المجرمون. رعم أني أستبعد هذا الخيار نهائياً ،ولكن لا أستبعد أنّه يدغدغ أحلام الكلب القطري حمد وصبيانه في التنسيقيّتين الدّاخلية والخارجيّة ،بحيث أنّ التنسيقيّة الخارجيّة يمكن أن تقبل هذا "الحل" كحل وسط ومقبول من "معظم السّوريين" ،ولكن خسئوا. الشعب السّوري لهم بالمرصاد وهذه الألاعيب لن تمرّ على صنّاع الحضارات. فيما يبدو وكأنه تنسيقٌ للحراك المسعور ضدنا ،يعود الكلاب للنّباح في سمفونيّة قذرة متناغمة (الفرنسيّون - جنبلاط -اجتماع الأعراب - مجلس الأمن ..) ولا أستبعد الأمريكيّ أن يصعّد باعتباره من يقدح الشّرارة دوماً،يظهر الجنبلاطي بسحنته القبيحة ليلقي على الشّعب السّوري ،ومنهم بني معروف الأكارم ،يلقي عظاتٍ (من عظاءة) عن الشّعوب البلا قمصان وثوراتهم!! نحن نردّ عليه بأنّه هناك أيضاً قوّاد (من قوّادين على شاكلته) يقودون جماعات بلا كلاسين (عذراً) هم أتباعه،يبيعون شرفهم لمن يدفع أكثر في سوق نخاسة "وطنية". وحذاء طفلٍ صغيرٍ من بني معروف السّوريين أشرف من قرعة أبوه. كنت قد عبّرت في تعليقٍ سابقٍ عن رفضي للشّتائم السّوقية ،ولكن عندما أقرأ مقالاتٍ للكاتب الأردني أسامة فوزي أستغرب فعلاً من قدرته على إدراج هذه الكلمات في سياق مقالاته دون أن تنحدر بها ،وحيث أنّه إذا استبدلتها بكلمة أخرى تفقد المقالة زخمها وروحها وموائمتها للكلام المحكي في واقع الحيّاة. أستاذي العزيز نبيل الصّالح:في ردّك على السّايكلوب ،اصطدّتَ من يصطاد في الماء العكر وما أكثرهم . أؤيّد ما اقترحه الأخ سوري مغترب في السّعودية بخصوص تقنين الطّاقةو أضيف أيضاً أنّ التّقنين في بعض المناطق يخفف من حجم التّحريض الذي تبثّه قنوات أعور الدّجال وخاصّة خلال فتراتهم الإخباريّة. النّقاش حول الأحزاب مهمّ جداً،وهنا أريد أن أضيف رأيي المتواضع:لا أحبّذ حزباً مع إيديولوجيا عصيّة على الفهم والتّطبيق ،و إنّما أحبّذ إلتقاء أفراد لهم أهدافٌ مشتركة وواضحة في تيّار سياسي له خطّة عمل واقعيّة ،بحيث تتغيّر الأهداف والخطط بتغيّر الحاجات والظروف وتطوّر المجتمع ،بمعنى آخر يتوافق مع ديناميّة الواقع دون المس بالمسلّمات كالوحدة الوطنيّة ووحدة كيان الدّولة وغيرها.

تحية من القلب أخي الصياد الجبلي الماهر..عبرت عن وجع وراي كل حر شريف بهؤلاء الخونة المتقنعين قناع المعارضة..وأنا رأيي تماما من رأيك الداخليين أسوأ من الخارجيين وكلهم لا وطنيين..سؤال للتذكير : لماذا زار سفير العدو الإمبريالي الأمريكي المدعو حسن عبد الناتو في مكتبه؟؟؟!!! أكيد ليس لشرب القهوة والمتة والبزورات..

"يادامي العينين..." الأخ نبيل العزيز الأبيات للشساعر محمود درويش وحتى لو كانت للعيسى فقد ينقلب المرء على ذاته كما فعل الأحمر عندما اكتشف طائفته وعلى الأخص إذا كان بعثيا (الجمل): وهيك صار فيك تعطيني صفر بالمحفوظات.. انبسط ياعم ربحت الفورة..

تحياتي أستاذنا المحترم : بوجود أمثالك من المثقفين الوطنيين الشرفاء وبوجود هذه النخبة من اصحاب الجمل ومحبيه ومؤيديه..لاخوف على وطننا الحبيب و لاخوف على شعبنا الطيب..استاذ نبيل انا لا احب المديح ولا الشخصانية لكن في مثل هذا الزمن الصعب يجب تبيان الخيط الابيض من الأسود ويجب كشف الأقنعة و تسمية الأشياء بمسمياتها دون مواربة و لالف أو دوران..أنت وصحبك الأفاضل خميرة شعبنا الأصيل وملح خبزنا الشهي ومعدن أهلنا النفيس ..انتم نور الله و صوت الحق والضمير والإنحياز للوطن وشرفائه والعداء بكل الجوارح لأعدائه من كل صنف ولون من الخارج إلى الداخل دون تردد أو وجل ...كل الإحترام والإعجاب والمحبة الخالصة لك ولصحبك ودمتم معشر قوم كرماء أعزاء رافعي الهامات والجبين..الآن وإلى الأبد.

استاذ نبيل أنا كنت بالميدان يوم يوم الأربعاء الموعود و كأني لمحت زوجتك معنا الله محييها... و هيك بيكون الزلمة قول و فعل الله محييك استاذنا النبيل

المعركة الدائرة في سورية حلقة في سلسلة ستفضي إلى صياغة نظام دولي جديد .أهمية كسب المعركة في سورية لأن ريعها سيكون على ثلاثة محاور : وطني"لجهة استكمال بناء الدولة الحديثة " وإقليمي لجهة خلق توازن قوى جديد مع اسرائيل وعملائها .ودولي لجهة انهاء انفراد الولايات المتحدة الأمريكية بسلطة اتخاذ القرارات في مجلس الأمن وباقي مؤسسات صناعة القرار . لكل ذلك ينبغي على كل من ضللتهم بروبغندا الجزيرة والعربية ..إلخ إعادة النظر في تموضعهم داخل ثورة يجري تحريكها من الخارج .و هدف مشغليها إعادة النظر في العملاء المحليين واستبدالهم بطاقم جديد من إسلام سياسي أصبح الأمريكان يتحكمون في طول لحيته .

أحبط شباب وصبايا  التطهيريات يوم أمس دعوة التنسيقيات لاحتلال ساحة السبع بحرات بمؤازرة بعض مراقبي بعثة الجامعة: فتحية لشباب الوطن الذين رفضوا أن يبيعوا أرواحم لتنسيقية قطر وعصابات الإخونجية، ومبارك لهم نصرهم الذي سيتوج سيرتهم الوطنية المظفرة..

كتب الأخ قارئ سوري (أمتي هل لك بين الامم منبر للسيف أو للقلم..!!!!! من يستطيع أن يكمل يخبرني!!!!!!!!!!!!!!!!!) وأنا أقترح كتكملة (مع المحافظة على الوزن والقافية): لم نَعُد نفخرُ بالعُرب ِ، هم أجبرونا أن نفخر بالعجم

* ما الفرق بين العاقل والأحمق ؟ (لسان العاقل وراء قلبه وقلب الأحمق وراء لساته). * ماذا عن الأحمق؟ (إنه إن ينفعك يضرك). * والفاجر؟ (فإنه يبيعك بالتافه). * والكذاب؟ (فإنه كالسراب يقرّب عليك البعيد ويبعّد عليك القريب). * أليس من الصعب الحكم على النوايا يا سيدي الإمام؟ (ما أضمر أحد شيئاً إلاّ ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه). * لقد اختلط عندنا الحق بالباطل فكيف نميّز بينهما؟ (الباطل أن تقول سمعت والحق أن تقول رأيت(...و) الراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم، وعلى كل داخل في باطل إثمان: إثم العمل به وإثم الرضى به. (...و) مَن صارع الحق صرعه). * هناك خيط رفيع بين الذل والكرامة. أليس كذلك يا إمام؟ (زهدُك في راغب فيك، نقصان حظٍّ، ورغبتُك في زاهد فيك ذلُّ نفس. (...و) التَّذلُّل مسكنة. (...لكن) التواضع إحدى مصايد الشَّرف). * إننا نعيش زمن الهزائم المّرة والمتكررة، فما العمل؟ (الدهر يومان: يوم لك ويوم عليك. فإذا كان لك فلا تبطر وإذا كان عليك فاصبر). * الجميع بات يعتقد أن التردي الحالي عائد إلى خلل في التكوين العربي؟ (من وضع نفسه مواضع التهمة فلا يلومن من أساء به الظن). * في صراعاتنا العربية عدنا إلى العصبية الجاهلية وداحس والغبراء فهل من نصيحة؟ (من كثر نزاعه بالجهل دام عماه عن الحق). * لقد أصبحنا اليوم كأمة من غير أصدقاء؟ (أعجزُ الناس من عجز عن اكتساب الأخوان، وأعجز منه من ضيّع من ظفر به منهم. (...لكن) لا تتخذن عدو صديقك صديقاً فتعادي صديقك). * هل ثمة أمل بعد كل هذا يا أمير المؤمنين؟ (من وثق بماء لم يظمأ). ماهو تعليقك أستاذ نبيل ؟؟ (الجمل): لاكلام بعد الإمام، والأمل متوفر مااستمرت الحياة، امشوا على الصراط المستقيم وستتبعكم الفئة الناجية..

مقالة رائعة ومعبرةوأعتذر عن عدم التعليق مسبقاً بسسب تحضيري للأمتحان اليوم كنت في حمص أقدم امتحاناً وأنا الذي لم تطأ قدمي هذي المدينة المجنونة منذ حوالي شهرين لفت انتباهي شيئان أولهما: لا وجود لرجال الشرطة في الشارع والسيارات فايتة ببعضها ثانيهما: كتابات على الجدران أحدها تقول (أن كنت مشارك بالأضراب فارم نفاياتك على الطريق أدهشتني هذه العبارة فنظرت ألى الأرض (وأنا الناظر دوماً ألى السماء خوفاً من رصاص المسلحين وقنصهم)ورأيت أكوام الزبالة على الطريق تثير الأشمئزاز فتخيلت حلم حمص الذي بشرنا به غير المأسوف على رحيله (الغزال) وشعار أخر يقول ( حمص كلها أخوان وشعب التركمان ما ينهان) فتذكرت الرفيق الخالد خلود عائلته الأرهابية في السجون غازي زغيب وأهالي بابا عمرو( يروي لي أبي وهو البالغ من العمر خمس وستون عاما والدارس في مدرسة عبد الحميد الزهراوي أن بابا عمرو لم تكن موجودة قبل خمسين عام وكانت تدعى جورة القرباط) أحب أن أقول شيئاً لأهل حمص أحبائي عودوا كما أنتم وأعيدوا البهجة لنا ولسوريا كفى ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء

بعد هذا الشغب الطويل لصاحبه نبيل ، اما ان أوان التجلي ؟ كلنا شاغب بقدر ابتداء : من الابتدائية حتى الثانوية.. يشاغب المتزوجون ( بعضهم ) وكذلك العزاب . يشاغب المفكرون ، والسياسيون ( في المقدمة ) لكن الجميع الى استقرار في النهاية : استقرار ولود ، كما كل استقرار ( لا اعني سوى استقرار الرؤية ) منتج مجل . العنوان المحفز ، هو الشغب : ضد او على شيء لا نرضى عنه، وهذا الشيء لا يزال يظهر لنا كالجن من كل زاوية ، اجتماعية ثقافية سياسية اقتصادية دينية علمانية تكفيرية الخ ... حتى لا يكفي الشغب كي يكون سلاحا في المواجهة ! لذا اقترح ان يكون عنوان التحفيز بعد هذا الاختمار : الموااااااااااااااااجهة . او ان يرشح لنا النبيل عنوانه الجديد بمناسبة السنة الجديدة . مع محبتي وكل عام وانتم بخير (الجمل): نحن في ساحة المعركة يا عجيب أم تظن أن الأمر غير ذلك! وهل سننتظر موتنا دون أن نفعل شيئا؟ شخصيا أنا موجود على الأرض كما في الحبر وأنتظر منكم الشيئ نفسه، كل بحسب طاقته والله الموفق..  

استيقظت كرد فعل، عندما كان مثقفها صاحب الفعل بلا أسنان . المعارضة على الارض هي تلك الأسنان : المعارضة الاحتجاجية على التهميش والذل والافقار والتتبع والتتبيع ، يضاف اليها المحتجون على فداحة الغرم الذي نالهم من فقدان معيل مستلب او ممول متمول ، او مهرب متهرب ، او محتكر متبرج ، او متسلط ناكر للجميل ... الخ ليجمع بين أولاء وهؤلاء العامل النفسي الباعث للانا حتى الموت . ! ثم من وجد نفسه في وسط بلا قانون او متابعة او مراقبة من امر او ناه ، اسرة كان ام سلطة ، وذلك عندما استشرى الانحلال ، وغاب القامع المانع من هيبة ووقار السلطة . حتى تجرا مثقف الخارج فوق تجروئ مثقف الداخل المعارض ، ليعقد قرانه على الغريب المتربص بالديار ، فيعزل الحادي على وتر الاستعانة بمن بذلت الأرواح في سبيل طرده من البلاد لرحمة العباد .... المعارضة استقوت خلا ل عشرة اشهر وهي في الداخل بالاستجابة العشوائية لشعارات براقة ، وضعت خصيصا لمثل هكذا ( ثورات) في ظاهرها الخير العميم ، وفي باطنها( كما بات واضحا) الموت الزؤام لا سيما وقد خرجت عن إنسانية الانسان الى شيطانه الذي حظي بليلة القدر -كما في اول مرة عندما انظر - فماج وهاج على ضفتي ماء عاصية فيطوع التيار الى حين لا يزال التطلع اليه داميا . وما دام لكل شيطانه، انبرى ذاك الموازي ليقابل البطش البطش ، النار بالنار والدم البريء وحده شاهد على عصر الجنون . هي الفرصة التاريخية لقوى فوق السطح تتحكم بالعالم ، وأخرى تحت السطح تسعى الى تحصين نفسها عبر بناء الذات بحجارة هدم بنيان الاخرين ( الأقربون اولى بالمعروف ؟؟!!) سورية محور الاقليم بامتداداته الدولية ، وكل قوى الارض لها مصلحة في التمكن منه لتدير دفة الصراع على المصالح بنجاح . المعارضة التاريخية ، ذات البعد الديني وجدت من يشد على ايديها في الخارج فشدت على مريديها في الداخل تمويلا وتدريبا وتسليحا ، ومن لف لفهم والتحق بهم بتوليفة واحدة ، على امل الولوج الى الجنة عبر عتبات دمشق ؟! السلطة رفعت الصوت ثم خفضته ، ولم تعد تعرف حدة صوتها ، وعلى اى طبقة تقف ، غابت السياسة واختزلت بناطق هنا ومحلل سياسي هناك ، والقذائف الإعلامية تنهال على الناس من كل حدب وصوب ، فلا يبقى أمامها صامدا سوى من طهرته امه بملح الوطن ، وقذائف السلاح تخرق فينا ومنا لتميتنا أموات احياء ، والوعي بات حبيس الدم المراق . الرعب والرعب الاخر كابوس يكاد يسحق الجميع ... وقد اسلس القياد للآخرين الذي ما كانوا يحلمون بمثل هذا في درة بلاد الشام دمشق .انه الزمن الرديء الذي فيه ( تمط أرجلها الدقائق تستحيل الى عصور) هو القهر المبرمج ، الذي لا يراد منه سوى الإذعان والرضوخ .... سورية قوس قزح ، وليس قوس قزح جميلا الا بالوانه كما سورية : المعارضة في الخارج بعد استنهاض ونهوض، لاتريد ان تلتقي ومعارضة اخرى اي معارضة؟ لها برنامجها بحسب السوابق الليبية او العراقية او الأفغانية . والكل ينظر وينتظر . ليس سوى ذلك البصيص في اخر النفق الانساني ، فلتنفخ فيه الروح العليا ، يستحيل نورا مبهرا يزيل الغشاوة عن أعين من لا يرى سوى بعين واحدة . على المعارضة والسلطة ان ينظرا بعينين هما عينا الوطن الذي لا يرى الا نفسه بنفسه . المعارضة مسلحة من غير اتفاق على برنامج ، والسلطة مسلحة مع برنامج ، من يستطيع تظهير برنامجا يلبي مطالب طلائع المحتجين الأوائل حسني النية ، سيكون الرابح على المدى البعيد ، اما من يملك قدرة دولية على الخداع سيكون الرابح على المدى القصير : (فعلى اي جانبيك تميل ) اى اخي نبيل  

-إستاذ (نبيل) هيك بيكون شغل التطهيريات مظبوط!. ولهيك فأنا أحيِّكم من كل قلبي!وهيك بتكون الديموقراطية!. فإذا أرادوها سلمية فسلمية بالمقابل! وأما إذا أرادوا القتل والإرهاب فالبوط العسكري بالإنتظار! وليذهب عندها (دستورنا)الحبيب إلى الجحيم!. إيييه...ياما في ناس مشتاقة هلق عالبوط العسكري!. وناس مشتاقة ع (كاسة مته) مع الصحاب والخلان!. =========================== -المعارضة بشكل عام تدعي عدم وجود المسلحين ( ممكن لأنو شعبنا واعي ومسئف وماممكن يعمل هالشي! بينما قوات الأمن والجيش جايين من بلاد الواق واق فممكن يعملوها!). لهيك ومن باب أولى إنها أي (المعارضة) تدعم وجود المراقبين العرب مشان تعرف الحقيقة (لنفترض إنها مابتعرفها)، بس اللي مبين إنها نازلة كسح بالمراقبين و مو عاجبها شغلهون عالأرض! وليش؟ ماحدا بيعرف!. ++(مابتصور إنو المعارضة خايفة من المراقبين إنو يكشفوا زيف سلميتها)!. ++(المصيبة بكرة أنو المراقبين ينقسموا! يعني تبعون (العراق) وكام دولة معهون يقولوا فيه مسلحين!! والمراقبين البقايا يقولوا مافيه مسلحين!). -البعض عم يستكثروا بعض الأكاذيب الإعلامية (تجاوزاً مشان الفورجية مايزعلوا)!اللي عم بتقوم فيها (قناة الدنيا) كل كام وكام! وبالمقابل ضاربينها طناش ع كل الأكاذيب اللي عم بتذيعها (الجزيرة) و (العربية) ومن مدة 10شهور! ليش؟ كمان ماحدا بيعرف!. إيييه ..والله إلك وحشة ياصفحة (كلنا زينب الحصني)! وكمان يا(كاسة المتة) مع الصحاب والخلان)!. =========================== -قالت لي زميلتي (الويلزية): هل أنتم مجانين لكي تقبلوا بوجود المراقبين العرب على أرضكم؟ ألم تتعلموا من (العراق)؟. -وقال لي صديقي (العربي): نحن نعلم أن (الجزيرة) تكذب وتهول الأمور...ولكن الله يستركم فكل الدول ضدكم ولن يتركوكم حتى يجعلوا عاليها سافلها!. ========================== وسامحونا!. _________المجد ل(سورية)، عشتم وعاشت (سورية)._____________

قولة للإمام علي في موقعة الجمل........(.........) و الكل يعلم حديث النبي: "يا علي حربك حربي، و سلمك سلمي" و: "يا علي لا يحبك إلا مؤمن، و لا يبغضك إلا فاسق أو إبن زنى".. *********** أخي نبيل: سألتكَ ذات وقت.. هل أنت متفائل؟ قلت:أنا متشائل! هل مازلت على تشاؤلكَ دمتَ بخير .. (الجمل): الوضع مستمر على ما هو عليه ولاتقدم بالنسبة للجميع، والوصفة هي: استمرار الصمود (بالمعنى العملي وليس البعثي)..لقد فرغت الحرية من معناها كما فرغ الإصلاح من مضمونه، والسوريون بحاجة إلى أن يتقاتلوا حتى يتعبوا ويكتشفوا أنهم لن يحصلوا على الجمهورية الفاضلة بقتالهم هذا، وأنهم بحاجة للسلام الذي كانوا ينعمون به ثم أضاعوه..لقد غادرنا الرب وفوض أمرنا للشيطان ، فاللهم نجنا من هذه التجربة..

أخي لوركا السوري نبيل صالح : أتذكر وأنا أقرأ جوابك الذي تكرمتَ به ..( بالمناسبة أنا متشائم جداً )أتذكر ماقاله لوركا كاتب اسبانيا العظيم عندما سُئل عن حقيقية انتمائه إلى العرق العربي.. يقول لوركا:أنا من العرق العربي الصديق للشمس الذي وجد كل شيء تحت الشمس ثم ضيَّعهُ. يقول سوري مخضرم: مازال يعتقد بأنَّ مشروع زكي الأرسوزي العربي لم يكن حلماً غير قابل للتحقيق!! ولكن المشكلة في الانتهازيين والفاسدين الذين امتطوا حصان البعث في مراحل مختلفة .. منهم مَنْ لحث المؤخرات من أجل إرواء غرائزه المختلفة.. ومنهم من لُحثت مؤخرته من قِبَل أبناء الطابق السفلي!! والخاسر الوحيد كان الوطن والحزب .. وهذه المحنة الوطنية التي يمر بها بلدنا..شاهد من شواهد .. يُقال بأنه بعد أيام.. ستجري انتخابات لمؤتمر عام لحزب البعث .. يُعقد في مطلع شباط.. هل سيكون مندوبوا المؤتمر أقل (عبقرية!) من قيادة الحزب الحالية التي ستشرف على الانتخابات العتيدة!.. والمعروف بأن القيادة الحالية هي التي أشرفت على سياسات الحكومات السابقة التي ابتعدت عن قاعدة الحزب االمفترضة..عمال وفلاحين .. !!! وهل ستقدم الانتخابات غير مجموعة من الفاسدين يشبهون من كنتَ تنتقد سلوكهم بجرأة أكثر من عقدين من الزمن ؟؟ هل سيقود جهل ( الرفاق!) و.. و... : هذا الوطن العزيز ( الذي نكاد نفقدهُ!) إلى ... أخي نبيل: أظن أنكَ وأنت تقرأ هذه السطور لديكَ المزيد من الكلام.. دائماً شرطي الخوف يدفعنا أن نُكثر من النقاط المتجاورة بين الكلمات.. ويبدو أنني محكوم بهذه النقاط .. لايستطيع أحد أن يُنكر بأن شرخاً عميقاً داخل المجتمع السوري والعقل السوري أصبح شبه واقع!!! يقول أحد العقلاء بأنه من المفيد تشكيل قيادة حزبية جديدة مؤقتة محايدة تشرف على انتخابات مندوبي مؤتمر الحزب ..وقد يساهم الأمر في التقليل من سطوة عشاق الأحذية والجيوب والفروج ..( عذراً لهذهِ الكلمات غير اللائقة ).. (الجمل): أخي القارئ: العروبة هوية أكثر منها عرق. وهي لم تبدأ مع البعث ولن تنته بفشله. وأتعشم بأن تنشأ أحزاب تتبنى الهوية الثقافية العربية.. أخي نبيل : آمل منكَ مع رجاء أن تنشر آخر زاوية آفاق كتبتها في صحيفة تشرين لأنها شديدة التعبير عن المناخات التي أوصلتنا إلى الواقع الحالي.. ... من خارج النص : تنقل غدي فرنسيس في مقال لها في جريدة الأخبار اللبنانية عن الأستاذ عبد الله الدردري بما معناه: آن الأوان لتنتقل الإدارة من (...) ابن الريف إلى (....) ابن المدينة!!!!المقالة بعنوان: الدردري حصان طروادة السوري!! .......... الأمطار تهطل على المناطق السورية دون أن يكون لها انتماء طائفي أو مذهبي أو قومي ... قطرات المطر تلك.. لا أظن أنها تؤدي الصلاة سابلة اليدين أو عاقدة اليدين على الصدر .. لكي ترضي ( الوكلاء الحصريين للرب على الأرض !!!!!!) مازال أحد الخبثاء يتساءل عن : لماذا أبو طالب لم يدخل الإسلام وبقي على دين إبراهيم الخليل!!على الرغم من أنه ساعد الرسول في دعوته ؟؟؟ يقول أحدهم بأنه يضيع وقته في التساؤل!!!!بينما يعلق آخر بأنَّ أبوطالب كان حكيماً في عدم دخوله الإسلام!!! ..... لاأدري لماذا يصر (العرب ) على معرفة الوقت من خلال ساعات سويسرية أو يابانية عالية الدقة مربوطة في معصمهم !!!! ........ كل المحبة والاحترام لرئيسنا الصابر .. ........ أخي نبيل: طاب مساؤك بكل خير..عذراً للإطالة ..

In reply to by قارئ سوري متشائل (لم يتم التحقق)

في تعليقٍ لي على شغب (هلوسات حمصيّة) ،وقبل أن تبدأ لجنة مراقبي جامعة الأعراب عملها على الأرض ،كنت قد وصفت المرحلة القادمة بمعركة الحقيقة. قبل كلّ شيء كنت قد أشرت سابقاً إلى أنّه هناك فائدة من لجنة الأعراب مهما كان تقريرها سيئاً ،وهي أنّ الصّورة التي سيبرزها التّقرير لن تكون شيطانيّةً بقدر الصّورة التي تم تكوينها في العشرة أشهر الماضية،وهذا بعينه مما رشح عن غرفة عمليّات الجّامعة حين صرّح المسؤول عنها أنّه يوجد بعض التّحسن. يبدو من المؤشّرات العديدة أنّنا كسبنا هذه المعركة أيضاً في سياق الحرب المسعورة التي نتعرّض لها ،وطبعاً السّبب مفهوم هو أن شمس الحقيقة لا يمكن حجبها بغربال ابن الزّانية حمد ،وهنا لا بدّ من توجيه كل التّقدير للدّبلوماسية السّورية التي كسبت هذه المعركة أيضاً ،وأداؤها في صدّ الحيل والأفخاخ العربية يشبه ما تُحدّثنا به كتب التّاريخ عن أداء الفارس وهو على صهوة جواده ،عندما كان يخطف الرمح الطّائر باتجاهه ثم يليقيه في الهواء ليلتقطه باليد الأخرى ويقذفه باتّجاه صدر عدّوه فيرديه . ولكن مالّذي يشير إلى ربحنا لمعركة الحقيقة؟؟ بدأت الأصوات تعلو من الأطراف الغربيّة بالتّشكيك بعمل اللّجنة ،أو احتمال "التّضليل" الذي يمكن أن تتعرّض له هذه اللّجنة ،وطبعاً هذه التّصريحات ليست من فراغ ،و إنما من تسريباتٍ عن التّقرير المزمع تقديمه لجامعة الدّول العربيّة في الأيام القليلة القادمة ،والذي يُظهر جزءاً من الحقيقة. بدأ ابن الزّانية حمد يشكك في عمل وقدرة اللّجنة ،ويلمّح إلى عجزها ،و أنها تجربة جديدة ،وله في ذلك غايات ،منها ضربة استباقيّة لمصداقيّة اللّجنة ولتقريرها المرتقب (رغم أنّني لا أتوقّع أن يكون التّقرير لصالحنا) ،ولكنّه من المؤكّد بأنّه لن يكون كما يشتهي هذا الوغد. أيضاً ذهاب هذا الوغد حمد إلى الأمم المتّحدة ليطلب المعونة منها،وهذا دليلٌ على إفلاسه من لجنة الأعراب ،ومعرفةٌ مسبقة بنتيجة التّقرير. من المؤشّرات أيضاً أن الخائن الفار المتقاعد صبيّ النّاتو رياض الأسعد (الذي رفّع نفسه بنفسه إلى رتبة لواء على بعض مجندين فرارية) ،أعلن أنه سيستأنف إجرامه!!!! طبعاً هو لا يملك التّأثير على العصابات الإجراميّة ،وإنّما ينفّذ مضمون الفاكس الّذي ورده من المخابرات المركزيّة الأمريكيّة ،وهي الّتي تضبط تحرّك المجرمين على الأرض ،لأنّها تموّلهم وتسلّحهم وتوجّههم. هنا أيضاً نلاحظ أن العمليّات الأمنيّة ضدّ المسلّحين لم تتوقّف وخاصة في جبل الزّاوية ،و أمّا الحارات الحمصيّة المأزومة فهي متروكة ليشهد عليها الأعراب كعيّنة مّما نواجهه في هذه الحرب. الشّيء الذي يتوجّب علينا الحذر منه هو محاولة تمرير تجهيزات دعم لوجيستي ،والّذي طلبه مرتزقة مجلس اسطنبول للجنة الأعراب ،و أوصل هذا الطّلب ابن العاهرة حمد إلى مجلس الأمن ،وليس الغاية منه سوى تلبية احتياجات المسلّحين على الأرض وخاصّة مع قدوم مراقبين من مجلس التّآمر الخليجي ،هنا كنت أتمنّى أن نرفض مراقبين من دول سحبت سفرائها من بلدنا ،فكيف نستقبل مراقبيهم ولا يعترفون بدولتنا ،وكنت أتمنّى لو أنّ الدّبلوماسيّة السّورية وضع شرط على جنسيّات المراقبين بألاّ يكونوا من دول ليس لها تمثيل دبلوماسيّ على مستوى السّفراء. الشيء الجيّد والملفت هو أنّه أصبح بعض مسؤولو جامعة الأعراب يردّون على حمد ويرفضون انتقاداته لعمل اللّجنة ،وهذا دليلٌ مهمّ على ضعف سطوته على مجلس الأعراب . لن أطيل عليكم أكثر -إخوتي المتابعين- ولكن أريد هنا أن أسجّل إعجابي بوزير الاقتصاد الدّكتور الشّعار ،والّذي أتمنّى أن يكون باقي وزرائنا على شاكلته من العلم والصدق والشّفافيّة .وكم نحن بحاجة إلى وزراء يعيشون في سوريا وليس في المرّيخ.

لا أعلم ما يمكن أن يتمخّض عنه مؤتمر البعث القادم ،ولكن أخشى ما أخشاه أن يتمّ الدّفع بحيتان الفساد الحكومي خارج منظومة الحكم ،وبالتّالي انضمامها إلى حملة التّآمر الدّولي على سوريا . لدينا تجربةٌ في هذا المجال وهي عبد الحليم خدام،من كان يظنّ أن خروج شخص مهما كانت مسؤوليّاته ،يمكن أن يؤثّر بهذا الشّكل على بلدٍ كبيرٍ كسوريا؟؟ ولكنّ بالنّظر إلى أنّ حيتان الفساد يسبح في ظلّها آلاف من أسماك القرش الفتّاكة وعشرات الآلاف من أسماك الباراكودا الضّارية ،وهي جميعها تعمل في منظومةٍ متكاملةٍ غايتها نهش الجّسد الاقتصادي لهذا الوطن. والفساد هو مؤسّسة بحدّ ذاتها ..لا بل هو أكبر مؤسّسة "وطنيّة" وأكثرها قدرة وسطوة وتحكّم ،ولكن كيف ذلك ؟؟ لنتخيل مؤسّسة الفساد وقوامها ونضعها تحت المجهر. فيها وزراء ومدراء عامّون ورؤساء أقسام ووو..إلى آخر درجة من التّسلسل الوظيفي الحكومي. فيها قضاةٌ و أطبّاء ومهندسون ووووو..إلى أخر درجة من شهادات التّعليم. فيها صحفٌ وصحفيّون وإذاعاتٍ ومحطّات وكلّ أنواع الوسائط المطبّلة والمزمّرة. فيها رجال أعمال وسماسرة وصائدي المناقصات ومخلّصون جمركيّون والمتهربين من الضّرائب وووو...إلى آخر السّلسلة من منتفعي القطاع الخاص . فيها وفيها وفيها.... وأخيراً فيها رؤوس أموالٍ ضخمٍة متحرّكةٍ بين كلّ الأطراف السّابقة ،والّتي يمكن تسميتها ب (ميزانيّة الفساد) تكبر وتصغر سنويّاً بحسب الظّروف. بالنّظر إلى ما سبق فإنّ مؤسّسة الفساد وفي ظّل ظروف مؤاتية يمكن أن تكبر لتصبح (دولة ظل) وحتّى أقوى من (دولة النّور) ،وهذه أخطر مراحل الفساد ،والتي وصلنا إليها قبل الأزمة الحاليّة ،وكانت المحرّك الأساسي للأزمة قبل أن يمتطيها أصحاب الذّقون "الفلتانة" والشوارب "المسلوخة" حاملي شعار "الإسلام هو الحل" ،في حين أنّ أقلّ الدّول فساداً هي الدّول "الكافرة" الغربيّة ،وأكثر الدول فساداً وإفساداً هي الدول "المؤمنة" ,وأنّ الدّين يفسد السّياسة كما أنّ السّياسة تفسد الدّين. هنا أودّ التّنويه إلى أنّ الحرب على الفساد لن تكون أقلّ شراسةً وتدميراً وعنفاً من الحرب الحاليّة القائمة ،ولدينا مثال أمين فرع الحزب السّابق في حمص (غازي زغيب) ،والّذي أنشأ ميليشا في بابا عمر من عائلته ومحازبيه وانقلب على الدّولة ،ومن ثمّ دفع حياته ثمناً لهذه الرّعونة لأنّ القاعدة تصحّ دوماً (نار الإرهاب دوماً تطال داعميه). لابدّ هنا من استلهام التّجربة السّوفيتية الشّيوعيّة ،حينما كان لا يعفى مسؤولٌ كبيرٌ من مكان عمله ويترك حراً طليقاً ،ولكن كان يُرسل إما إلى السّجن أو إلى القبر ،وبالتّالي تجنّب خطر أسماك القرش والباراكودا والّتي يمكن أن يحرّكها. (الجمل): الصياد المحترف: يرجى إعادة إرسال التعليق إلى زاوية شغب الجديدة لأهميتها مع الشكر.

"لم نجرّب الإسلاميّين بعد" ...جملةٌ قالتها وزيرة الخارجّية الأمريكيّة قبيل الانتخابات الفلسطينيّة الّتي أعلنت حماس عن المشاركة فيها ،ورفضتها حركة الجّهاد الإسلامي,تلك اللّحظة تُعتبر حاسمةً في التّاريخ الحديث. حركة حماس كانت تعلم ثقلها في الشّارع الفلسطيني ،مما أغراها بالدّخول في الانتخابات والفوز بها لاحقاً ،ممّا يدلّ على سذاجةٍ سياسيةٍ ،وقصر نظر لما يخطّط لهذه الحركة ،في حين تمسّكت حركة الجّهاد الإسلاميّ بثوابتها وهي "الجّهاد" حتّى النّصر. لستُ هنا في وارد الدّفاع عن أحد ،وخاصّة إن كانت حركة "إسلاميّة" ولكن لا بدّ هنا من كلمة حق. ماذا كانت نتيجة تجربة مادلين أولبرايت ؟؟ تمّ السّماح بإيصال حركة حماس إلى السّلطة ،ومن ثم محاصرتها ،ومنعها من الحكم ،وتكبيلها بسياسة الأمر الواقع ،وصولاً إلى التّنازل عن أسمى غاياتها (تحرير فلسطين من البحر إلى النّهر) ،والاعتراف الضّمني بالكيان الصّهيوني كأمرٍ واقعٍ وصولاً إلى القبول بحدود 1967 . ولعب الدّور الأساسيّ في تكبيل الحركة وحرفها عن هدفها المحور التّركي القطريّ ،وما يملكانه من سطّوةٍ ماليّةٍ (الغازودولار) ،وسطوةٍ إعلاميّةٍ(الجزّيرة و أخواتها) ،وسطوةٍ دينيّةٍ (المجلس العالمي "لعلماء" المسلمين برئاسة شيطان النّاتو القرضاوي) ،وسطوةٍ إقليميةٍ "سنية" تتزعّمها تركيا وتقبل بها على مضض المملكة السّعودية. في النّتيجة حصلنا على حركةٍ إسلاميّةٍ ،مروّضةٍ ،مكبّلةٍ ،ممسوكةٍ جيّداً ،ومفصّلة تفصيلاً على قياس المصالح الأمريكيّة والصهيونيّة ،بحيث تمارس قبضتها وسطوتها على الشّعب في الدّاخل ،بينما تهادن ،وتساوم، وتعترف، وتقبل، وتتنازل، وتضبط الحدود مع الخارج ،وهنا لا بد لهذه الحركة من أن تغيّر اسمها لتصبح مثلاً حركة(حرّاس ) من (حركة الحراسة الإسلاميّة ) تجسيداً لدورها في حراسة المصالح الأمريكيّة الصهيونية التّركية في فلسطين. هذه التّجربة المشؤومة دفعت بالولايات المتّحدة لتعميمهاعلى الدّول العربيّة ،بعد أن تبيّن أنّ هذه الحركات الإسلاميّة (مطواعة) و (براغماتيّة) و (حربائيّة) و (انتهازيّة) و (مغرومة بالسّلطة) ،و يسير خلفها جيشٌ من الحمير الطّائفية وهلام القاع الأسود ،وقادرةٌ على ضرب القوميّة العربيّة في عقر دارها. كنت قد خاطبت خالد مشعل سابقاً عبر هذا المنبر (أنا المواطن السّوري) ،ووصفته كمن يقفز من مركبٍ يحترق إلى مركبٍ آخر ،في قمّة العمل الانتهازيّ الّذي لايمتّ للمقاومة بصلة ،فالمقاوم الحقيقيّ أوّل من يدافع عن الأرض الّتي تحميه وتطعمه وتأويه ،في حين أنّ آخر مركبٍ قفز منه إلينا (الأردن) طُرد منه عند أوّل حملة ضغطٍ أمريكيّة . سوف نتركه للزّمن الكفيل بأن يكشف له سوء خياراته ،وخطأ بوصلته ،ورهانه الفاشل على قوى تتبنّى الصهيونيّة علانيّةً،وتدّعي دعم المقاومة ،عسى الله أن يزيل هذه الغشاوة عن قلوبهم. (الجمل): الصياد المحترف: يرجى إعادة إرسال هذا التعليق إل شغب الجديدة مع الشكر

كنت قد بشّرت سابقاً بنهاية الأزمة ،وسقتُ في تعليل ذلك العديد من المؤشّرات الحقيقيّة ..ومن ثم أجمع جميع المحلّلين على ذلك ،أو بالحدّ الأدنى هبوط المؤامرة من أقصى مدى وصلت إليه. وكنت قد قطعت عهداً بالصّراحة بيني وبينكم في حال اكتشفت خطأ تقديرٍ أوقراءةً مغلوطةً للمؤشّرات ،وهنا أسوق بعض التّصويبات. الذي بدا كأنّه نهايةً للمؤامرة ،كان في الحقيقة مفصلاً كبيراً في حركتها باتّجاه السّقوط ،والّذي حرّك هذا المفصل نزولاً هو المسيرات الكبيرة الّتي عمّت المدن السّورية عقب تجميد مشاركة سوريا في جامعة الأعراب ،وبالمناورات العسكريّة المذهلة التي نفذها الجّيش العربيّ السّوري ،ومن ثمّ نتج عنه المؤشّرات العديدة التي سُقتها في تعليقاتي السّابقة . تلك الأحداث رسّخت عدد من المسلّمات وهي : أولاً :استحالة التّدخل العسكريّ الخارجي. ثانياً :استحالة اسقاط الدّولة السّورية. ثالثاً :الإقرار بالدّعم الشعبيّ الكبير الّذي يحظى به الرئيس الأسد والدّولة السّورية. ومن ثم دفعتني الأحداث اللاّحقة لتصوير المرحلة المقبلة (بالعدول عن اسقاط الخصم بالضّربة القاضية إلى التّغلب عليه بالنّقاط) وهذا ما نراه يحدث حالياً ،يث سيفشلون في هذه أيضاً بسبب الدّعم الشعبي الكبير للرئيس الأسد ،ولمشروعه الإصلاحي ،ولكيان الدّولة السّورية. وبالتّالي أقرُّ بأنّ المؤامرة لا تزال مستمرّة ،ولكنّنا أصبحنا أكثر وعياً وأقوى مراساً و أشدّ تصميماً على هزيمتها المؤكّدة.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...