تقرير موقع «الجمل» الاستخباري الدوري (55-56-57-58)

23-01-2011

تقرير موقع «الجمل» الاستخباري الدوري (55-56-57-58)

* تقرير الجمل الاستخباري رقم (55)
تحدثت التسريبات عن مخاوف إسرائيلية متزايدة إزاء احتمالات عدم قيام واشنطن باستخدام حق الفيتو داخل مجلس الأمن الدولي لجهة اعتراض مشروع القرار العربي المتعلق بإدانة توسيع الاستيطان.
تقول التسريبات بأن معلومات تسربت عبر بعض عناصر اللوبي الإسرائيلي العليمة بما يدور داخل البيت الأبيض الأمريكي أشارت إلى الآتي:
•    امتناع واشنطن عن استخدام حق الفيتو مقابل أن تقوم الأطراف الأخرى بتخفيف لهجة الإدانة الصادرة على إسرائيل.
•    امتناع واشنطن عن استخدام حق الفيتو بما يتيح خلق شعور عام بأن واشنطن ترى بأن خيار حل الدولتين لا يمكن تحقيقه في حال استمرار الاستيطان.
•    امتناع واشنطن عن استخدام حق الفيتو بما يتيح لفت انتباه تل أبيب باتجاه ضرورة عدم التعنت بما يصل إلى الإضرار بمصالح أمريكا.
تقول التسريبات، بأن صدور قرار إدانة إسرائيل في حال عدم قيام واشنطن باستخدام حق النقض (الفيتو) سوف يؤدي إلى خلق مشكلة بالغة التعقيد في علاقات إسرائيل مع أمريكا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة نفسها.
أشارت التسريبات بأن عناصر وأيادي اللوبي الإسرائيلي تمارس نشاطاً وحملة متزايدة الشدة لتأمين استخدام أمريكا لحق الفيتو بما يمنع صدور قرار مجلس الأمن الذي يدين الاستيطان. وسوف تستمر هذه الحملات بما يمكن أن يصل إلى قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن وتقديم طلب رسمي للإدارة الأمريكية باستخدام حق الفيتو.

* تقرير الجمل الاستخباري رقم (56)
تقول التسريبات الإسرائيلية بأن الجنرال إيهود باراك زعيم حزب العمل السابق والذي لجأ إلى خيار التخلي عن حزبه هذا وتشكيل حزب أتزيماوت الجديد، قد ظل يتحدث بالكثير من مشاعر الغضب والاستياء الموجه ضد من أسماهم باراك بأنهم خططوا ونفذوا المؤامرة التي أدت إلى خروجه من حزب العمل، وفي هذا الخصوص أشار باراك إلى الأطراف الآتية:
-    الرئيس الحالي شمعون بيريز.
-    حاييم رامون عضو الكنيست عن حزب كاديما الذي تولى منصب رئيس كتلة نواب كاديما المعارضين.
-    أوفير آيني أحد زعماء حزب العمل، ويتولى حالياً منصب الأمين العام لاتحادات الهستدروت.
-    الوزراء الذين اضطروا لتقديم استقالتهم مؤخراً: اسحق هيرتزوف (وزير الشؤون الاجتماعية)، بنيامين بن أليعازر (وزير الصناعة والتجارة والعمل)، أفيشاي برافيرمان (وزير بلا حقيبة).
علق الجنرال باراك قائلاً بأن تسيبي ليفني زعيمة حزب كاديما كانت تمثل جزءاً من حلف التآمر ضده، ولكن لا يمكن أن توصف بأنها كانت المسئولة عن ذلك، لأنها كانت تقوم ببعض الأعمال وتنفذ بعض الأدوار عن غباء و سذاجة، وذلك لأن عضو حزبها حاييم رامون ظل طوال الفترة الماضية وما زال هو القائم الرئيسي بعملية تسيير تسيبي ليفني، التي أصبحت في الآونة الأخيرة أكثر انقياداً لحاييم رامون، الذي أصبح بدوره –كما هو واضح- متمكن من الإمساك بأنف تسيبي وجرها إلى حيث يريد ويرغب.

* تقرير الجمل الاستخباري رقم (57)
تقول المعلومات، بأن التطورات الجارية الأخيرة على خط الحدود الإيرانية-الأفغانية، قد كشفت عن قيام إيران بتزويد أفغانستان بما يعادل 70% من احتياجات أفغانستان البترولية من الوقود، وعلى وجه الخصوص الغازولين والبنزين.
ظهرت الحقيقة عندما قامت السلطات الإيرانية بمنع مرور قافلة مكونة من حوالي 2500 شاحنة على طول الحدود الإيرانية مع أفغانستان، وبعد فترة وجيزة تزايدت أسعار المحروقات بسرعة جنونية داخل أفغانستان، إضافة إلى حدوث المزيد من الاضطرابات في أوساط قوات الناتو والقوات الأمريكية وبقية القوات الدولية الأخرى.
تقول المعلومات بأن القرار الإيراني بمنع عبور شاحنات الوقود والمحروقات إلى أفغانستان كان بمثابة الرد الإيراني انتقاماً على قيام واشنطن بالتعاون مع إسرائيل لجهة إعداد وإطلاق الفيروسات الرقمية التي استهدفت حواسيب المنشآت النووية الإيرانية، وإضافة لذلك أشارت بعض التسريبات إلى أن سماح إيران بمرور المواد البترولية لأفغانستان كان أحد أسباب توتر العلاقات بين طهران وحركة طالبان الأفغانية والباكستانية والتي حاولت تنفيذ بعض العمليات ضد الشيعة في أفغانستان وباكستان للضغط على إيران من أجل وقف تصدير المنتجات النفطية إلى أفغانستان.

* تقرير الجمل الاستخباري رقم (58)
تشير المعلومات إلى وجود أنشطة خافتة غير عادية تتم حالياً في مدينة بنغالور الهندية، وتتمثل هذه الأنشطة في الفعاليات الآتية:
•    حركات إحياء أنشطة الجماعات الأصولية الهندوسية.
•    حركات إحياء التراث القومي الاجتماعي الهندي القديم مثل الإحياء السنسكريتي وما شابه ذلك.
إضافة لذلك تشير التسريبات إلى أن مدينة بنغالور تمثل مركز الصناعات التكنولوجية المتطورة الدقيقة، مثل الكومبيوترات والبرامج الحاسوبية إضافة إلى تمركز جماعات اللوبي الإسرائيلي الهندي والبريطاني والأمريكي المكثف في هذه المدينة.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن هناك محاولات متزايدة لإحداث التقارب وبناء الروابط الوثيقة بين الجماعات اليهودية المتطرفة والجماعات الهندوسية المتطرفة مثل حزب جاناتا بهارتا.
التمدد الأصولي الهندوسي هو ظاهرة مهمة بالنسبة للإسرائيليين لجهة تعزيز مخاطر مفاهيم صراع الحضارات وإشعال صدامات الكتل الدينية الثلاث: الإسلام، الهندوسية والبوذية، بما يتيح لمحور واشنطن-تل أبيب ابتزاز موارد القارة الآسيوية ووضع بعض مناطقها تحت السيطرة.

 

الجمل: قسم الدراسات والترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...