تقرير موقع «الجمل» الاستخباري الدوري (40-41-42-43-44)

02-01-2011

تقرير موقع «الجمل» الاستخباري الدوري (40-41-42-43-44)

* تقرير الجمل الإستخباري رقم (40)

تقول المعلومات، بأن عملية سباق التسلح الإستراتيجي الجارية حالياً بين دول الخليج العربي من جهة وإيران من جهة أخرى قد دفعت السعودية إلى السعي من أجل الحصول على مزايا عسكرية إستراتيجية عن طريق باكستان تتضمن الآتي:
•    الحصول على مزايا تتعلق بالرؤوس الحربية النووية.
•    الحصول على مزايا تتعلق بالصورايخ البالستية.
وفي هذا الخصوص تقول المعلومات بأن تفاهماً سعودياً- باكستانياً قد أسفر عن ترتيبات مشتركة تتضمن أن تخصص باكستان قاعدة "كارما" العسكرية الإستراتيجية الموجودة في مناطق الشمال الباكستاني لتقديم الخدمات والمزايا الإستراتيجية للسعودية بما يتضمن الآتي:
-    وضع رأسين حربيين نوويين تحت تصرف الرياض.
-    وضع صواريخ من طراز غاوري التي يصل مداها إلى 2300 كم تحت تصرف الرياض.
وتقول التسريبات بأن الرياض تقوم بإعداد قاعدة سرية تحت الأرض في منطقة السليل الواقعة جنوب الرياض، وأضافت المعلومات بأن الصواريخ البالستية الباكستانية قد تم نقلها إلى السعودية، أما الرؤوس الحربية النووية فقد تم الاتفاق على أن يتم نقلها عند الضرورة وتحديداً عند لحظة الصفر المتفق عليها بين الطرفين.

* تقرير الجمل الإستخباري رقم (41)

تحدثت التسريبات عن تزايد وتائر التعاون النووي الإيراني- الكوري الشمالي، وتقول هذه التسريبات بأن بيونغ يانغ تقوم حالياً ببعض الأنشطة النووية المخصصة لصالح طهران، وأضافت التسريبات الآتي:
-    وصول عدد كبير من الخبراء النوويين خلال الأيام الماضية إلى كوريا الشمالية.
-    لاحظت المصادر السرية الأمريكية والكورية الجنوبية خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2010 تواجد الخبراء النوويين الإيرانيين جنباً إلى جنب مع رصفائهم الكوريين الشماليين خلال عمليات اختبار وتشغيل بعض نماذج أجهزة الطرد المركزي العالية السرعة والفعالية.
-    تواجد الخبراء النوويين الإيرانيين في مفاعل بونغيي ري النووي الكوري الشمالي المتاخم لحدود كوريا الشمالية مع الصين، وإطلاعهم على التفاصيل المتعلقة بتجربة التفجير النووي التجريبي الثاني الذي سبق أن نفذته بيونغ يانغ.
-    تحدثت المخابرات الكورية الجنوبية عن قيام الخبراء النوويين الإيرانيين بجلب مبالغ مالية طائلة وصلت إلى 150 مليون دولار أمريكي.
تشير التخمينات إلى أن التعاون الإيراني-الكوري الشمالي سوف يسفر قريباً عن قيام كوريا الشمالية بإجراء تجربة التفجير النووي الثالثة والتي سوف تكون في حقيقة الأمر هي تجربة تفجير نووي لصالح إيران، وبكلمات أخرى، ترى هذه التسريبات بأن هذا التفجير سوف يكون بمثابة التفجير النووي الإيراني الأول والذي سوف يتم تحت غطاء كوريا الشمالية.

* تقرير الجمل الإستخباري رقم (42)

تحدثت التقارير الإعلامية عن قيام أجهزة أمن السلطة الفلسطينية باعتقال معتز خضير الذي يتولى منصب مدير مكتب دحلان إضافة إلى أنه يمثل الشخصية الأكثر قرباً وإطلاعاً على أنشطة وتحركات محمد دحلان المعلنة وغير المعلنة.
لم تتحدث التقارير عن أية معلومات إضافية، ولكن برغم ذلك فقد برزت تسريبات أشارت إلى النقاط الآتية:
•    إعداد مخطط يتيح لمجموعة محمد دحلان الإطاحة بالزعيم محمود عباس من قيادة حركة فتح ومن رئاسة السلطة الفلسطينية.
•    تورط عدد كبير من المسئولين في أجهزة السلطة الفلسطينية وحركة فتح لجهة استلام أموال من محمد دحلان.
•    وجود أطراف أمريكية وإسرائيلية داعمة لمخطط محمد دحلان.
وأضافت التسريبات بأن محمد دحلان قد وجه انتقادات تتهم الزعيم محمود عباس بأنه لا يهتم بالقضية الفلسطينية وأن اهتمامه ينصب حصراً في دعم استثمارات ابنيه ياسر وطارق، إضافة لذلك فما هو جدير بالاهتمام والملاحظة وجود محمد دحلان حالياً في القاهرة حيث يقوم بإجراء المزيد من الاتصالات والتفاهمات المكثفة مع بعض الدوائر المصرية المعنية بشأن الملف الفلسطيني، وتقول التسريبات بأن هذه الدوائر نصحت محمد دحلان بضرورة العودة إلى رام الله وعدم التردد في مواجهة لجان تحقيقات السلطة الفلسطينية، الأمر الذي يثير قدراً من التساؤلات والشكوك: هل قررت القاهرة دعم محمد دحلان، أم قررت التخلص منه، ولماذا تباشر القاهرة التفاهمات مع محمد دحلان وهي التي سبق أن أكدت بأن محمد دحلان غير مرغوب فيه مصرياً؟

* تقرير الجمل الإستخباري رقم (43)

تقول التسريبات بأن دوائر اللوبي الإسرائيلي تهتم حالياً بدراسة ملف مصير مستقبل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي حول القدس، وفي هذا الخصوص تقول التسريبات بأن دوائر اللوبي الإسرائيلي تمارس ضغوطاً مكثفة على الإدارة الأمريكية لجهة إقناعها بالتخلي عن مطلب القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، واستبدالها بـ(أبو ديس) القريبة من القدس لكي تكون هي العاصمة المقترحة للدولة الفلسطينية.
أضافت التسريبات بأن إسرائيل سوف تسعى خلال الأشهر القادمة لإكمال عملية تهويد القدس الشرقية، بما يجعل من القدس عملياً مدينة يهودية التركيب الديموغرافي، ومن المتوقع أن تتزايد إجراءات إخراج الفلسطينيين من القدس الشرقية تحت مختلف الذرائع والمبررات إضافة إلى هدم المزيد من بيوت الفلسطينيين الموجودة في القدس الشرقية.

* تقرير الجمل الإستخباري رقم (44)

تحدثت التسريبات عن احتمالات حدوث المزيد من التصعيدات على خط علاقات المخابرات المصرية-الإسرائيلية، وفي هذا الخصوص تشير التسريبات إلى الآتي:
•    إدراك المخابرات المصرية المتزايد لجهة قيام المخابرات الإسرائيلية بالمزيد من الأنشطة المهددة للأمن الحيوي المصري وتحديداً في مناطق وادي النيل.
•    من أبرز عمليات المخابرات الإسرائيلية تقول التسريبات بأن الرئيس المصري حسني مبارك قد سبق وأن قام بزيارة مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان، وعقد لقاء مع الرئيس السوداني الجنوبي الفريق سيلفا كير ميارديت، وخلال ذلك فوجئ المصريون العاملين بالقنصلية المصرية بمدينة جوبا باختفاء أجهزة الكومبيوتر وكامل العتاد الأرشيفي الإلكتروني الخاص بالقنصلية، وأكدت التسريبات بأن أيادي جهاز الموساد الإسرائيلي هي التي نفذت تلك العملية وذلك لبث رسالة إسرائيلية واضحة للقاهرة تقول: إن تل أبيب موجودة وحاضرة بقوة في جنوب السودان.
إضافة لذلك، فقد عقد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان اجتماعاً في تل أبيب ضم مارجيلوف المبعوث الروسي الخاص بالسودان ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الدوما الروسي جنباً إلى جنب مع بعض كبار المسئولين في حكومة جنوب السودان، حيث نجحت الوساطة الإسرائيلية في إقناع مرجيلوف بالعمل من أجل تزويد جيش دولة جنوب السودان المتوقعة بالأسلحة الروسية المتطورة.
أكدت التقارير بأن التغلغل الإسرائيلي في مناطق منابع النيل قد قوبل بالمزيد من الاحتجاجات المصرية، ويمثل خرقاً إسرائيلياً واضحاً للتفاهمات المصرية-الإسرائيلية السابقة بأن لا تقدم إسرائيل على تنفيذ أي تحركات أو عمليات في مناطق منابع النيل إلا بعد التفاهم المسبق مع القاهرة. أشارت التسريبات بأن قيام مصر باعتقال الجاسوس الإسرائيلي والإعلان رسمياً عن ذلك قد تم ضمن عملية توجيه ضربة انتقامية مخابراتية ضد إسرائيل، ورداً على ذلك تقول آخر التسريبات بأن عملية تفجير كنيسة القديسين قد تمت بواسطة الموساد الإسرائيلي رداً على قيام القاهرة بالقبض على الجاسوس الإسرائيلي.


الجمل: قسم الدراسات والترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...