تحت سقيفة فندق سميراميس

02-07-2011

تحت سقيفة فندق سميراميس

بعد مرور أربعة عشر قرناً ونيّف على الصراع التاريخي الذي تسبب بانقسام الأمة، عاد السوريون للجلوس تحت سقيفة بني ساعدة بهدف الحوار والنقاش بين قريش ومعارضيها الذين أعادوا طرح فكرة « منّا أمير ومنكم أمير» ، إذ طالب منظموا لقاء المعارضة تحت سقيفة فندق سميراميس بحكومة وحدة وطنية برئاستهم بنسبة تمثيل 51% متعهدين بإنهاء بنية الاستبداد وإحلال الديمقراطية الشعبية في الديار الشامية، وهذا كلام قد يكون مقبولاً لدى البعض، ولكن دونه إثبات قدرة المعارضين على تهدئة المتظاهرين ولجم المخربين وإقناع فريق المؤيدين ، على اعتبار أن لعبة السياسة تقول بأن كل شيء يجب أن يكون مقابله شيء، وإلا فكلام بكلام لا يحقق الوحدة والوئام ولا يحمي الأنام من أظافر إخوتهم وأنياب أعدائهم ..
أما ماجرى من استنفار معارضة الخارج وحملتهم الشعواء على اجتماع معارضة الداخل "التاريخي" في السميراميس، فيعود لاختلاف الانتماءات أولا ولتضارب المصالح ثانياً.. خصوصاً أن غالبية المجتمعين في دمشق ينتمون إلى تيارات يسارية ماركسية بينما غالبية "أرفاض" الخارج ينتمون إلى تيارات إسلاموية، وبالتالي يمكن القول أن الصدام الذي حصل متأخراً بين تيارات المعارضة المصرية قد بدأ مبكراً بين أوساط المعارضة السورية، وإن كانت الكفة تميل لصالح معارضة الداخل المعروفة لدى السوريين منذ ربع قرن، بينما تقتصر علاقتهم بمعارضة الخارج على المشاهدة عبر زجاج الشاشات التي تنقصها الرائحة والتواصل الحقيقي مع الناس.. وحتى لو اجتمعت المعارضات السورية واتفقت بجهود جماعة الاتحاد الاشتراكي، فإنها ستبقى أضعف بكثير من النظام الذي حافظ على تماسك ووحدة مؤسساته، بدءاً بمؤسسة الجيش مروراً بالحكومة وانتهاء بالجبهة الوطنية التي يرعاها حزب البعث، على الرغم من مرور مئة يوم على بداية التمرد ودعايات انقسام الجيش والبعث من قبل المحطات الغربية الداعمة للمعارضة دون جدوى ..
وبالعودة إلى المقدمة، يمكن القول أن العصبية السياسية قد حولت المعارضة إلى ما يشبه الطائفة أو المذهب، وكذلك المؤيدون المتعصبون للنظام قد شكلوا بدورهم طائفة "منحبك"، وفي كل طائفة سياسية نشأت مدارس فقهية تزيد من هذه العصبية، الأمر الذي يؤكد أننا لم نخرج بعد من تحت أجواء سقيفة بني ساعدة التي قسمت الأمة وتركت لنا إرثاً يعيقنا عن صناعة الديمقراطية التي تبشر بها نُخب الأمة السورية ولا يتقنون طبخها لعدم توفر عناصرها في مطابخهم ..


ملاحظة 1: لم يوجه أحد من المجتمعين في لقاء دمشق أي نقد لشخص رئيس الجمهورية أو لشرعيته، وكذا حصل في لقاء حلب التشاوري، وهذا يعني ضمنياً اتفاق الغالبية على أن الرئيس هو الضامن الأساسي لنجاح الحوار ونقطة الالتقاء بين الأطراف المتحاورة على شكل الدولة الجديد .

ملاحظة 2: حتى الآن ما زال المعارضون يتجاهلون وجود المسلحين، كما يغمضون أعينهم عن شهداء الجيش والشرطة، ويرفضون الإعتراف بصدقية الجماهير المؤيدة للنظام، وهذا ماقد يؤخر المصالحة الوطنية التي نسعى إليها..

تنويه حول لقاء المعارضة في فندق سميراميس: وكنا مجموعة من المعتدلين قد افتتحنا اجتماعاتنا قبل شهرين بالتشاور مع صاحبنا ميشيل كيلو لوضع خطوط عامة تمهد لحوار وطني، وكان الأستاذ ميشيل يجتمع مع مجموعات أخرى لديها الهم نفسه على اختلاف المشارب والرؤى.. وقد قام مؤخرا بدعوة عباس النوري وبسام كوسا وأنا إلى الاجتماع الذي كان تقرر عقده في الشيراتون، ثم عاد واتصل بنا ليخبرنا بانتقال الاجتماع إلى السميراميس.. ولم يلبِّ بسام الدعوة بينما فوجئت أنا وعباس بأن اللقاء ليس للحوار والنقاش حول الإصلاح المطلوب وإنما للمشاركة بالمداخلات بعد تلاوة  بيان طُرحت فيه شروط المعارضة لبدء الحوار مع السلطة ومن دون التصويت على بنوده من قبل المجموعات المشاركة في اللقاء، وهذا أول الوهن الديمقراطي.. وفي الزاوية القادمة أعرض الخطوط العامة لمناقشاتنا في أربعة اجتماعات بعد زيارتنا للأستاذ ميشيل، اثنان منهما في  بيتي ورابعها في بيت عباس وآخرها في بيت بسام قبل أسبوعين من تاريخه، وسنطرحها للنقاش مع الأخوة القراء لاحقا لإغنائها بآرائهم ورؤاهم التي ستعطيها مشروعيتها كمطالب للأكثرية الوطنية المعتدلة  المتحررة من إرث سقيفة بني ساعدة ..

هامش: وقد رأيت أبا الأسود الدؤلي في منامي فقلت: يا مولانا أريد أن أسألك عن معنى لفظة «الواغش» الواردة في جملة الثائر الشهير بأبي نظير في حديثه التلفزيوني الأخير عندما قال (غَيّرنا الواغش)؟  فقال لي أن الواغش هو صناعة البلبلة التي تغشي الأبصار عما يجري في الأمصار بهدف شق الصفوف، ومثال ذلك ما اتهمك به بعض راكبي موجة المعارضة خلال الـ24 ساعة الأخيرة بالقول: نبيل صالح شق الصفوف.. نبيل صالح ليس معارضاً.. عميل للنظام.. مندس .. شبيح، بحسب ما سمعتهم يرددونه عبر "الجزيرة" و"العربية" و"الأورينت" .. فهل هذا صحيح؟
قلت: يا مولانا، منذ عقدين وجماعة اليسار المعارض تحملني على أكتافها وتقول "أنت منا آل البيت" وأنا أقول وأكرر بأني لست معارضاً ولا مؤيداً، وإنما مجرد كاتب يدافع عن حقوق المظلومين ويجتهد في نقد الفساد وتفكيك بنية الاستبداد.. وهكذا خسرت "عطاءات" النظام بالأمس "وأوسمة" المعارضة اليوم، وربحت قلمي وما خطّه محفوظ في كتبي وعلى لوائح "غوغل" لمن يريد التأكد مما أقول..

نبيل صالح

التعليقات

الى سورية حرة شفيتيلي قلبي من الذي يدعي الفن و هو مثل شعراء البلاط لا يمكنهم غير لعق البلاط امام اسيادهم و علي فرزات واحد منهم

شكلو هالطبيب كتير منرفزك لحتى مقضيها تلفق ع اسمو وتلحقو متل الوليدة ما عندك شي عالفيس بوك تتسلى فيه يعني! ممكن تروح ع موقع استاذك فرزات -اسمك لاحقني من هنيك- ولا عتب فالخط الاعوج من التور الكبير انا ع كل حال بعتذر منك بس صدقا انت الحق عليك!! ما لازم تترك دنبك على الارض وتاخد ع خاطرك اذا حدا دعس عليه!! ........................................................................... اتمنى من الادارة مشكورة ازالة التعليق باسم رامي طبيب اسنان مغترب بالخليج لانني انا المقصود احجبوا الايبي ادريس لهذا التافه فقد كرهني هذه الزاوية ولا اعلم لماذا يبقى يشير الى اسمي ومهنتي ومكاني  

اعجبتني

في فقرة تشبه المسرحية، قام الأستاذ نبيل بسرد جملة تفصل بالضبط ما يحدث حالياً: "شو عم تشتغل هالأيام؟؟ والله صاير معارض". بعض الناس كان عندها طلبات، وما كانت بالشارع، ولا نزلت عالشارع، واللي شاكك بهالموضوع يرجع للفيديوهات اللي بدأت فيها المظاهرات في دمشق قبل أن تبدأ في أي مكان. يشوف المجموعة المسرحية اللي جنب الجامع الأموي، وبيعرف بداية المظاهرات كيف. لكن الناس اللي بالشارع، واللي وصلت لحالة يرثى لها، شي بسبب طمع الكثير من المسؤولين، وشي بسبب الأخطاء الحكومية السابقة بالتركيز على فئة من المجتمع بالفوائد، وحرمان فئة أخرى تشكل حجم كبير من المجمتع، هدول الناس تشجعوا بفعل اللي شافوه بتونس ومصر (مع تحفظي على الانقلاب العسكري الصامت والمقنع بمصر)، وبعد ما شافوا الموضوع بدا بدمشق، صاروا ينزلوا بكل الأماكن. وللأسف بهالطريقة توفرت التغطية الكافية للعصابات المسلحة المتخصصة بالإجرام، وبنفس الوقت توفرت بعض التغطية للكثير من الناس اللي ما قدروا يوصلوا لشي عن طريق تمسيح الجوخ للنظام سابقاً، قاموا صاروا معارضين "وطنيين" بمطالب "محقة" حالياً... مع العلم أنهم ما عندهم استعداد يقبلوا الطلبات اللي ما بتمشي مع فكرهم، حتى لو كانت من أطراف ثانية من نفس المعارضة اللي عم يدعوا انها منهم وفيهم. عضو مجلس شعب سابق، أيام الخيمة بساحة الأمويين ونانسي عجرم قام يرقص لما قالوله قوم ارقص، مع انه المفروض انه ممثل لتيار ديني "معتدل على أساس"، بس ما كان في مشكلة يقوم يرقص. فجأة لما صارت القصة، صرت تلاقيه بكل الندوات والمؤتمرات، ونازل تعليقات على التلفزيونات السورية وغير السورية، وصار من وجوه المعارضة "المعتدلة"، وصار شرط أساسي بالنسبه له إلغاء المادة الثامنة من الدستور (مع العلم أنه لا يفهم الفرق بين جملتي "القائد للدولة والمجتمع" و"القائد في الدولة والمجتمع")، بس ما خطر بباله يطلعله مجموعة من المثقفين العلمانيين اللي بينادوا بتحرير السياسة من الدين، ويطلبوا إلغاء المادة الثالثة التي تنص على أن يكون رئيس الجمهورية مسلماً، يا ترى في عنده مجال للحرية والديمقراطية بهالموضوع؟؟ دغري بيتحول الموضوع لـ "يا غارة الدين"، مع العلم إني ما عم طالب بهيك شي، بس عم بعطي مثال على الناس اللي بتحكي شي وبتفكر وبتعمل شي تاني، من مبدأ حلال إلي وحرام على غيري. المجموعة اللي اجتمعت بفندق سميراميس المرة الماضية، والمجموعة اللي اجتمعت اليوم، كلهم اجتمعوا تحت اسم "مستقلين وطنيين". وما حدا فيهم حقق أدنى مطالب الوطن، بأن يعيش المواطن على الأقل آمناً من شخص يوجه السلاح إلى صدره دون حق. بيحكوا عن الجيش والأمن كأننا مستوردينهم بمعلبات من الخارج، أو جايبينهم بشي كونتينر من الصين، يا أما مهربينهم بالبرادات والشاحنات مثل ما الأوباش هربوا أسلحتهم. بينسوا معارضتنا الوطنية أنو رجل الأمن هو رجل أمن لمدة 8 ساعات باليوم، و"مواطن سوري" لمدة الساعات الـ 16 الباقية. ونفس الوضع بينطبق على العسكري المتطوع، وما بيبقى غير المعتر اللي عم يخدم عسكريته، وأمه ناطرته يرجع مشان تزوجه أو مشان يشتغل أو مشان أي شي تاني، بيقوم بيلاقي حيوانات بذقون طويلة ما عندهم حس الإنسانية من أصله ليقوموا بالهجمات والذبح والدفن والرمي في مقالب الزبالة، وكله باسم الله والدين، والله والدين وكل الأديان براء منهم. (ما بيفرقوا شي عن اليهود وكتاب "توراة الملك") معارضتنا "الوطنية" بتتجاهل الأمان، وبتطلب سحب الأمن بتغطية فاضحة للمجرمين. معارضتنا "الوطنية" ما بتعرف تجتمع على كلمة وهنن أصلاً كل مين جاية من تيار وبأفكار مختلفة عن الثاني وبعضها يتناقض مع بعض، وبالإجباري بدهم يطلعوا ببيان مشترك ضد النظام، لأنو ما في شي مشترك بينهم غير السعي وراء السلطة اللي عم يطالبوا فيها. معارضتنا "الوطنية" ما جابت سيرة المحافظة على محور الممانعة ومقاومة إسرائيل كشرط أساسي وخط أحمر لا يتجاوزه أي حوار، ولا يصل إليه أي مطلب. معارضتنا "الوطنية" طالبة منا إننا نعتبرهم "ملائكة" غير قابلين للفساد، ونسلمهم 51% من الحكومة، مع معرفتنا بفساد البعض، وجهلنا بتاريخ البعض الآخر (إذا كان عندهم تاريخ أصلاً). معارضتنا "الوطنية الشريفة" كان بين صفوفها من وقع على "إعلان دمشق" في الولايات المتحدة، ومن بين صفوفها أحد المدرسين الجامعيين اللي كانت مادته تنباع "للمستهلك" علناً وعلى رؤوس الأشهاد وبدون وسيط بـ 8000 ليرة سورية، والأسوء من ذلك كله بين صفوفها من لا يزال يقول "لا أعرف من يقوم بإطلاق النار على الأمن والجيش"، ومع ذلك يريدون أن نعتبرهم ملائكة "فوق الفساد والرشاوى"، وأغلبهم في أبسط أحوالهم "مرتهنون" لبيان معد مسبقاً، يعلم الله من كتبه وألفه، وأتحدى واحداً فيهم أن يخرج مجموعة من 100 متظاهر "سلمي فعلاً" ممن يجوبون الشوارع، ويجد بينهم أكثر من ثلاثة قادرين على مجرد استيعاب ما ورد في البيان. معارضتنا "الوطنية" يا سادة لم تسمع بالجولان. معارضتنا "الوطنية" يا سادة ليست معارضة، بل مجموعة "رعاع وحوش" وأتمنى أن تعذروني على هذا التعبير، تم جمعهم مع بعض الشرفاء (لن أسمي حتى لا أتهم بتمسيح الجوخ) حتى يحصلوا على غطاء "الوطنية"، لأنهم كانوا يعرفون أن مجرد "رفض التدخل الخارجي" لن يعطيهم الغطاء الكافي ليصبحوا وطنيين. بعد كل ما سبق، إن كنت متأكداً سابقاً من صحة موقفي المنحاز بشكل مطلق ومتعصب للقيادة السورية وعلى رأسها سيادة الرئيس المفدى بشار حافظ الأسد، فالآن أنا أكثر تأكداً، خصوصاً بعد أن قام سيادته بمنح أصحاب المطالب الحقيقيين ما تجاوز سقف المطالب الفعلية، وسبق الكثير من مطالب "المعارضة". أستاذ نبيل، مع تحفظي على الكثير من النقاط التي يذكرها أو يغفلها - عن قصد أو عن غير قصد - الأستاذ ميشيل كيلو كمعارض، فإنني أتطلع وبشوق إلى عرض الخطوط العامة لمناقشاتكم التي ستطرحها علينا، نحن قراؤك المتعطشون إلى الحصول على وطن يزيدنا فخراً على فخرنا بكوننا سوريين.

نرجو ألا تضيف مثل هذه الهوامش ثانية أستاذ نبيل وإلا فقدت ثقتي بك، فما أنت بالذي يجدر به أن يدافع عن نفسه تلميحا أو تصريحا.. صدقني لم أكتب مشاركة في أي موقع أو صحيفة أو وسيلة إعلامية إلا بعد أن تعرفت إلى شغبك الجميل وقطرات الصدق التي تتساقط من قلبك قبل قلمك... ثقتنا بك كبيرة فلا تنظر وراءك... عندي اقتراح لكل المهتمين بكتاباتك شبيحة كانوا أم ثوارا وما بينهما من ألوان الطيف التي أظن أنها باتت تتضاءل في الفترة الأخيرة حتى لنجد أنفسنا إما شبيحة أو ثوارا، مع اعتذاري للظلم الواقع في هذا التصنيف بحيث يحمل الرفعة لطرف وينزعها عن الآخر مع يقيني بأنه لا فرق على أرض الواقع بين الطرفين... وإن كنت في الأيام الأخيرة أميل للشبيحة من للثوار الذين بت أراهم أكثر تشبيحا من الأصل إذا ما توافرت لهم الفرصة... على أية حال فاقتراحي أن ننتقل جميعا من مرحلة التعليقات إلى مرحلة الفعل بتقديم اقتراحات واقعية وعملية لخروج بلدنا من هذه الأزمة بأقل الخسائر.. علنا نستطيع الحفاظ على ما تبقى من إنسانيتنا ومن هذا الوطن الجميل الذي يرحل عنا يوما بعد آخر، مبتعدين قدر الإمكان عن كيل الاتهامات فما عاد هذا يغير من الواقع شيئا.. يا أخي دعونا نتعارك بالأفكار لنخرج بالأفضل، ولو كان ذلك هنا على الأقل.. ددمت قلما حرا نبيلا صالحا.. أحببتك قبل أن أرى وجهك وازداد حبي لك بعد أن رأيتك للمرة الأولى على شاشة التلفاز منذ أيام تتحرق شوقا لباب أمل مفتوح أعلم أن الكثير ممن حولك يمثلون على أنفسهم وعلينا وعلى العالم أجمع أنهم يريدونه لكنهم في الحقيقة أول من يتأمل إغلاقه.. هذا التعليق أرسله إليك وإن أردت فلا تنشره وربما يكون ذلك أفضل، فأنا أعلم أنه تعليق يحمل من العواطف أكثر مما يحمل من الأفكار لكنني لم أجد بدا من لحظة بوح أخبرك فيها كم من الأشخاص يهتمون لرأيك ويؤلمهم اتهامك ويؤلمهم أكثر أن يزورك أبو الأسود الدؤلي في مناماتك.... لا تنشر فذلك أفضل ... ولك مني كل التقدير

أعتقد أن الحوار الذي تبنته القيادة السورية فكرآ و ممارسة هو خيار ضروري و استراتيجي يمثل تربة خصبة للأصلاحات ,أما المعارضون فبدأت تتبلور شيئآ فشيئآ اتجاهاتهم , منهم المتشدد و المعتدل و المرتبط بجهة ما و من يعارض لمجرد المعارضة , و على أي حال من ينتقد شيئ ما ينبغي ان يقدم هو ما هو أفضل ,و الأصح ان ينتقد الانسان ظاهرة ما أو سلوك أو ممارسة دون الخلط بين الظاهرة السلوك و من يقوم به و يجب عدم التعميم ,و أنا أعتقد أن نبيل صالح يقف في أقصى درجات الايجابية في فكرة النقد أو المعارضة ,فالفنان الكبير ياسر العظمة قدم و بجرأة و مسؤولية معارضة ايجابية و تناول بالنقد الايجابي أعلى المستويات .

الواضح ان اول الغيث صهريج ماء, صمتنا دهرا وسفحنا دما ,مابالكم مواطني بلدي تكيلون ما لايباع ولا يأكل لبعضكم ونحن لم ندخل الرقراق بعد.ليكن بعد علمنا علم وجهات النظر نحتمي به فليس كل من قال صار قوالا ومن خلفي الجموع. لكل منا ما لغيرنا وكلنا يخضعه لصيغ التفضيل والتفخيم التي تنتهي بياءالنفخة او نا الغازية...فمهلا ورفقا فحتى العلم بأربعة الوان....

عندما رأيت وسمعت كلام ( بعض ) المعارضين الذين اجتمعوا في السميراميس , وخصوصاً ذلك المعارض اللي ( بهدل ) الصحفيين , لمت النظام كثيراً على حجب هؤلاء عن الظهور ومحاربتهم , كان المفروض أن يعمد النظام الى إظهارهم ودعمهم إعلامياً كي يدينهم من أفواههم !!! فظهورهم المريع زاد من شعبية النظام ومن محبيه فالبديل للنظام في سوريا ( على ما يبدو ) هو أن تتحول سوريا الى عصفوريه !!!! ولاحظنا جميعاً بأن المسيرات المؤيده للرئيس قد ازدادت بشكل مرعب بعد ظهور هؤلاء المعارضين على الإعلام .

الكتور جبران العزيز: تعقيبا على المشاركة التي تحمل تشبيه سقيفة بني ساعدة بسيقفة فندق السمير أميس و مع كامل الاحترام و الود لك و الاحترام لآراء كاتب المقال أود أن ابدي وجهة نظري فيما يتعلق بالنقاط المطروحة في هذا المقال ... لقد أعجبتني المقاربة بين السقيفتين و مع تقديري لخصوصية و مكانة كل من السقيفتين الا أني أرى لبسا في طرح المقالة وما أدري ان كان بقصد أو بغير قصد و مغالطة لا ينفك العديد من الكتاب في السير على خطاها... يبدأ كاتب المقال بـ "بعد مرور أربعة عشر قرناً ونيّف على الصراع التاريخي الذي تسبب بانقسام الأمة، عاد السوريون" و كأن الأمة السورية التي عمرها آلاف السنين والتي موطنها الأصلي بلاد الشام لا يعترف بها الكاتب الا منذ فجر الاسلام والذي كان في شبه الجزيرة العربية و يتابع " عاد السوريون للجلوس تحت سقيفة بني ساعدة بهدف الحوار والنقاش بين قريش ومعارضيها " وهنا أود التنويه و التذكير بأن هؤلاء السوريون الذين شملهم ببني ساعدة قد أخذو تسميتهم من أمهم الأرض السورية الخصبة غير القاحلة التي لم يعرف الجدب و الرمل اليها طريقا الى الآن و لفظة سورية بأساس تأتي من السريان الذين لا أعتقد أنهم يرضون شملهم تحت جناح بنو ساعدة و يتابع الكاتب مقتبسا " الذين أعادوا طرح فكرة « منّا أمير ومنكم أمير» " وهنا أود التوقف مطولا.. من يقصد ب نا الأولى و كم الاحقة ... فتامتابع ذو المعرفة و اليقظة يفهم أن الكاتب الذي يحاول أن يبدي لنا محبته (للسوريين من بني ساعد)نراه يمعن في اقصاء (السوريين الذين لم يدخلو يوما تلك السقيفة و هنا أقصد السوريين المسيحيين بمجملهم) عن دورهم الريادي و السباق و الذي لا يمكن لأحد نكران أي تفصيلة منه في سورية بما سبق (الأربعة عشر قرناً ونيّف التي بدأ مقله وتاريخ سوريا العريق بها ) فلا أدري من أين لهذ الكاتب الحق فيما ارتكب من مغالاطات تاريخية و جغرافية لا تغتفر و لا بمكن أن تعبر بهذه البساطة تحت مسمى مقالة كتبت و قرأت من قبل السوريين المأخوذين بدقة و حساسية المرحلة التي تمر بها بلادهم سأنتقل الى النقطة الثانية تفاديا للاطالة و تجنبا للدخول في باقي مغالطات الكاتب التي قام بها بمعرفة أو بغير معرفة أو عن قصد أرجو أن يتوقف الجميع من الطرفين و هنا أعني الجميع بمن شملتهم هذه التسمية عن الربط أو محولة ايجاد الروابط بين ما حملته شبه الجزيرة العربية من نفط وعقول و مدارك منذ فجر الانسانية و بين ما حمله رحم الأم السورية من خصب و عطاء و أبجدية وحضارات و أمور عظيمة لاتحصى منذ البداية ذاتها الى يومنا هذا و اقتضى التوضيح و التعليق ولكم فائق المحبة و الحترام

صرلي عم اقرا مقالاتك سنين و انت ما بتكل وما بتمل من النقد وهلق بعدك عم تنتقد اللي بالسلطة واللي بالشارع ، ياريت تحكي شي كلمة مفيدة فيها حل للي نحنا في وحاجتك انتقادات ... ياعمي نحنا كلنا غلط بالسلطة والمعارضة وانتي الحكيم العليم اللي بتعرف المسلحين والمشلحين والسلمين ،،، ياريت اسمع تصورك للحل ورح اقبلوا كيف ما كان

الأخ (مسيحي سوري) : تعبير السقيفة هنا مجازي وليس تاريخي.. وأعترف بأن سورية كانت مسيحية، وأن الإنتماء العروبي لمسيحييها هو الذي دفعهم للتحالف مع العرب المسلمين ضد الرومان المسيحيين، ولولا تعاونهم لما استطاع المسلمون تحرير سوريا، فلا تحزن ياصاحبي وآمل أن أكون قد أجبت عما أثار امتعاضك واسلم..

الأخ سوريالي: إذا لم يعجبك ماأكتب فلماذا تستمر ( سنيناً) في قراءتي؟ أما بالنسبة للحل - وضمن المزاج السوري السوريالي -  فيلزمنا عشرين مليون حل لإرضاء الجميع .. وعلى أية حال سأفتتح النقاش هنا عمليا بعد مشاركتي في اللقاء التشاوري الذي دعت إليه هيئة الحوار الوطني يومي الأحد والإثنين القادمين ..

الرئيس بشار الاسد شخص منفتح *** " بالنسبة لفئات معينة من الشعب السوري " مدجج بالعلم والمعرفة مصفح بالأدب والخلق مسلحٌ بالتلقائية المحببة واللغة السليمة المفهومة السلسة , ينظر ويدرك ويتعامل مع الواقع بواقعية لا بعيون المعارضة الساهمة الهائمة العجائبية الخرائية ,, أتى الى الحكم في وقت كان هو فيه الاحتمال الأجدى والاسلم والأحكم والأرحم من بين الاحتمالات القسرية الواردة الأخرى , رأيناه يسير بإدارته للبلد بتؤدة وحكمة جهة التطور والانفتاح والتغيير" وقد فعل " في مواجهة سد منيع من عناصر الحرس القديم المتصلب الخشبي مع حرصه على ضمان استمرار مايميز سورية من سمة ممانعة التطبيع مع الكيان المحتل الصهيوني والممانعة للتدخل الخارجي المتسلط بالديون أو بمجرد لغة الإملاءات الاستعلائية المقيتة التي حين تذل القيادة تذل معها كل فرد منتم للوطن ,هذا الرجل " اقسم " هو أكثر السوريين سعادة بمبادرة الأهالي الرائدة قبل بضعة اشهر للمطالبة بالاصلاح , فإن من يملك شخصيته لابد وأنه كان يعاني حالة من الصراع الداخلي بين ما يتلاءم مع ايمانه وفكره وشخصيته وبين واقع الحال الذي يصوره له المنتفعون على أنه لايمكن تغييره بحركات ثورية تطورية فجائية لانعدام الارضية ومما لاشك فيه أن الرئيس بمفرده لن يستطيع مواجهة أولئك المتمرسون في حضانة الفساد لعقود خلت ولهم عليه أعوانٌ يملؤون المؤسسات والشوارع والمحال والمصالح عامة , إن نهضة الشعب السوري المطالبة بالاصلاح كانت بشارة خير لهذا الرجل تجعله يستند لارضية صلبة حين يواجه أولئك المتجذرون في الماضي من حوله واجزم بأنهم لن يتوانوا عن الاضرار به إن شعروا أنه لوحده في مواجهة عصبتهم , هذا الرجل العروبي النهضوي النزيه يستقوي اليوم بشرفاء الحراك الشعبي السوري والذين هم اليوم في بيوتهم بعدما وصل صوتهم للرئيس ووصلت كلماته المطمئنة والمؤيدة لأفئدتهم على من وقفوا لعقد من الزمن في وجه تيار تغييره الاصلاحي وإنه جدير مع الشعب الذي يدعمه بأن ينهض بالبلد جهة العلى ويسير بها جهة الخيرات والبركات لكل الفئات وأما أولئك الذين يطالبون برحيله أو اسقاطه أو أو ... مما يخطر على بالهم بدوافع ثأرية أو بتأثير سخائم حقد على شاب اجتمعت فيه صفات الرجل الحقّ وعرفها القاصي قبل الداني رغما عن كل ما يكيدون لطمسها بسفه أو بخبث , اولئك يبدؤون اليوم من حيث بدأ سواهم قبل عقود , وما شعرنا منهم إلا الكره وما لمسنا إلا الانغلاق ووما سمعنا إلا التكفير أو "في حالات اقل حدة" الاقصاء والاعتماد في التخطيط لمستقبل سورية على دوافع ثأرية شخصية أو فئوية مما يؤكد أن ما ينتظرنا مع زمن هؤلاء هو أسوأ ما جمعهم ودفعهم للإلتقاء تحت سقيفة سميراميس ..

يظهر مافي فايدة من الكتابة وإقناع الناس بإنو اللي عمبيصير رح يدمر البلد! الناس ماعمبدور ع حرية وديموقراطية الناس عمبدور أنو تشفي غليلها من أحقاد ضلت ضمن الحنايا وهلق صارت الفرصة إنها تطلع! لهيك مارح يوفروا جهد لحتى يرضوا نفسيتهون المريضة!وكأنو تدمير البلد هوي اللي بيريح هالناس! برجع لصاحبي الديري اللي قلي عندهون بالدير أو على الأقل ب(هجين) أنو أغلب الثورجية هنون من الشباب وإلهون مظلمة عند الدولة (هكذا يعتقدون)وبالتالي مو القضية حرية وديموقراطية.....القضية أنو إمسح الأرض بالنظام وشو مايكون التمن رح يدفعوه! وهوي عم يحكي ويرغي ويزبد شبهتو بطريقة حكيو وإنفعالو بواحد من رجالات النظام اللي أكل الدهر عليه وشرب.... وحقيقة بتصور أنو الإثنين وجهان لعملة واحد! وكلاهما رح يدمر البلد!

يبدو أنّ المظاهرات السلمية في مدينة حماه لم ترق للذين يتولون الملف الأمني في سوريا حيث لا قتلى ولا جرحى ولا تخريب ولا مندسون ولا عصابات ولا غيرهم ... فكان مكافأة أهل حماه إقالة المحافظ الذي حماهم من أي قمع ... هل بعد هذا يمكنك ياعزيزي نبيل انت والآخرين الاستمرار بالإقتناع بأنّ هناك مندسين وعصابات ومؤامرات ??...

استاذ نبيل , ان ماحذفته من العبارة في السطر الاول من ردي أخلّ بمعنى مابعدها بشكل كبير , فأرجو أن تعمل على حذف مابين القوسين ايضا لأنه متعلق بما تم حذفه.. وشكرا (الجمل): الحذف بسب أخطاء طباعية تعطي معنى مضادا للسياق .. يرجى التدقيق وإعادة الارسال

بأمريكا بيلعنوا *** كل مسلح يتمرد على الدولة و المثقفين بسورية بدن الجيش يبوس ط** كل مسلح و صاحب بمبكشين و شنتيانه_ بيقولوا الحل الأمني و بينسوا أبو نظير و غيروا - لك الله يلعن هيك ثقافة- مع الإعتذار للألفاظ -حسبي الله و نعم الوكبل.

في أول إختبار ديمقراطي للمعارضة نالت فيه علامة الرسوب لتنكرها للشهداء من الجيش و الأمن و لا أدري إذا ما كناسنعايش معارضة مثل لبنان عنوانها العريض واضح "الخيانة للوطن هو وجهة نظر"؟ رب يستر. السيد نبيل نرجوا نقل هذا الأمر للمؤتمر القادم

أنا ما استغربت كتير الشي يلي شفتو عن المبادرة من أجل إنقاذ سوريه كان شي متوقع بعد الاجتماع الأول .بس الشي المهم يلي اكتشفتو أنو المونتاج شغلة عظيمة كتير متلو متل أحسن عملية تجميل.

استاذ نبيل أنا من متابعي مقالاتك و أشد على يدك .. اليوم نحن بحاجة إلى الحب فقط وكل من يتكلم عن بناء الوطن بردة فعل فهو يعيش في الماضي والذي يعيش في الماضي بقروحاته ووزماته ومركبات نقصه لا يستطيع رؤية المستقبل والتنبؤ بها لوجود غشاوة على عيني قلبه الحب للوطن فقط الوطن هو مدماك سير نحو المستقبل ....

تعقيباً على تعليق أبو مجد بخصوص "المعارضين" المطالبين بإلغاء المادة الثامنة أود أن أقول أن من يطالب بإلغاء المادة الثامنة وينادي بالمواطنة والحرية والعدالة والمساواة وإلى ما هنالك من الشعارات الرنانة والتي لها سوق هذه الأيام عليه أن يطالب في الوقت نفسه بإلغاء المادة الثالثة لأن كلا المادتين تريدان تفضيل مجموعة من السوريين على مجموعة أخرى أي إلغاء للبعض على أساس انتماء ديني أو سياسي وهذا خرق فاضح لمبدأ المواطنة يا جماعة السلمية والحرية والشعب السوري واحد واللاطائفية... إن كنتم بالفعل تعون ما تنادون به وتؤمنون بالشعارات البراقة التي ترفعونها فعليكم تنفيذها على أرض الواقع وممارستها وإلا فاصمتوا وأريحونا...

والله ياصديق أنا أِشهد لك أنك كنت فارساً عندما كان الجميع نيام، وانت تعلم وأنا أعلم والكثير من أحبائك أننا بعد بعض زواياك كنا نتصل بك اطمئناناً بأنك نائم في بيتك وليس بيت خالتك. وأنا اشهد لك حبك لسورية ولسوريا ولمن يكتبها بالتاء المربوطة أو بالالف .

يبدو أنو نحنا عمبندور في حلقة مفرغة الكل مقتنع باللي عندو ومانو قادر يستوعب أي فكرة ضد اللي بيعتقدو! وهون بدي إسألك سؤال: مين اللي شنق المواطن على الملاء من جمعتين بحماة...؟ مين ياللي حرق السيارات وضرب الناس (اللي جاي من مصياف وبعض قرى حماة )وكانت بمسيرة مؤيدة ل الرئيس؟ لاتقلي ماسمعت باللي صار؟ أو تقلي هادون اللي عملوا هالشي هنون من الشبيحة وقوى الأمن!

ان اغلب من اجتمع في فندق سمير اميس هم من اليساريين والذين تم سجنهم من قبل النظام لأعوام طويلة. لم استغرب ما نتج عن المؤتمر من مقررات فهؤلاء كانوا وما زالوا مراهقين ثوريين يعيشون في عالم آخر ففي فترة الثمانينات ايام حكم الاسد الاب كان شعارهم اسقاط النظام . كنا نتوقع ان يتعلموا من اخطائهم وينضجوا سياسيا..لكن عبث ان مقرراتهم كانت انتقامية وحاقدة في وقت اننا في سوريا بحاجة الى العقل والعمل سويا للخروج من هذه المحنة التي من الممكن ان تمزق البلد بعد ان تبين البعد الطائفي لهذه الازمة. هم كما قال الجميع لا يملكون ان يحركوا او يوقفوا هذه التظاهرات العبثية ومن يحرك الشارع بالفعل هم التكفيريون وعلى رأسهم العرعور واشباهه وبدعم اعلامي ومالي خليجي .

الوطن أبقى من كل شيء من كل انفعال من كل ثأر قديم من كل مصلحة من كل دين من كل طائفة واليوم كل موالي للنظام و موالي للوطن يريد الحفاظ عليه من الخراب و الدماء و الاستعمار الجديد بنظر أركان المعارضة الخارجية جميعهم صف واحد وبالطبع لا تهمنا التصنيفات المهم أن نحافظ على الوطن أولاً و من ثم سننتقل إلى الإصلاحات و أنا أشد على يديك أستاذ نبيل و أحييك فقد كسبت احترام و تقدير كل شخص عاقل في هذا الوطن

طالما تبنينا فكرة الإقصاء للآخر سواء كان ماركسي أو إسلامي أو علماني...فإن أزمتنا سوف تطول.. يجب فتح الأبواب لكل الأفكار والقوى كي توجه تحت سقف الوطن نحو الاتجاه الصحيح والهدف الأسمى وهو فلسطين.... وطالما احترمت آراءك أستاذي العزيز وما زلت... ولكن عذراً أقترح عليكم الابتعاد قدر الإمكان عن الإسقاطات التاريخية(لأنها تفرق في وقت نريد به أن نتجمع) فتلك امة قد خلت، وبقناعتي كلنا سوف يحاسب أمام الملك الواحد القهار.

لم نتفاجىء من بيان المقارضة ( من القوارض)فهم عبروا عن أنفسهم جيدا : البغدادي الذي بين نفسه الكريه بالحديث عن طائفة السيدة أسماء وباستنكاره وانكاره لوجود شهداء للجيش والزعم أنه لم ير مسلحين وقتلة رغم ظهور قتلة نضال جنود على الشاشة ورغم عرض مجازر جسر الشغور على الشاشة .كذلك السيد كيلو الذي يرفض الاعتراف بالشهداء وغيرهم وغيرهم ماذا ننتظر منهم ؟ لاشيء فمن عميت بصيرته قبل بصره لايمثل سوى نفسه واقترح أن تستأجر لهم حافلة (على حسابنا ليزوروا آل التلاوي وزوجة نضال جنود وأهل شهداء جسر الشغور الذين قتلوا ظلما وتم رميهم على المزابل فربما يعترفوا بوجود الشهداء ووجود المسلحين, واما أنهم يطلبون حكومة لهم فيها 51% فهذا طلب مضحك حقا بأمارة شو يا شباب بأمارة ما تمثلون؟؟؟ سيد نبيل نحن الفئة الثالثة التي تمثل السوريين المرعوبين على سوريتهم الغالية من هؤلاء المتطرفين التكفيريين وأولئك المراهقين اليساريين الذين لايرى أي منهم سوى نفسه ويدفعه حقده لطلب تدمير سوريتنا نطالب بحزب يمثلنا وينطق باسمنا وأنا أرشحك لإعلان هذا الحزب شرط أن لاتنقلب علينا في المستقبل فترمينا بالسجون أو على الأقل لاتسلط علينا الأتباع إن وصلت إلى السلطة . نعم نحن تضررنا من ممارسات القيادة الفزة للبعث والحكومات الرشيدة طوال سنوات ولكنا لانريد الانتقام نريد سورية بخير سورية الحرة الديموقراطية التي يحترم كل فرد فيها كل فرد آخر بغض النظر عما يمثل أو يؤمن وهذه السورية ستتحقق ونحن كما قال راحلنا الكبير ونوس: محكومون بالأمل نريد منك تعليقا سريعا على معترضي السان جيرمان ورأيك في اجتماعهم

علي فرزات كرهنا بكل جميل كنا نتخيل أننا سنأخذ مجتمعنا السوري إليه . هذا الرجل معجوق بالحقد الطائفي الذي رضعه من الثدي الأعجف لإبن تيمية وتلامذته المعاصرين ..في كل الأحوال سنظل نكز على مشروعنا للإنفكاك عن ثقافة الكراهية الراسخة في المنطقة حتى ولو غطى على فرزات الشمس بعوائه الطائفي ..

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...