الوهابية السعودية والإسلام الشامي (4) تسليف الجزائر

03-05-2012

الوهابية السعودية والإسلام الشامي (4) تسليف الجزائر

قال تعالى في كتابه الحكيم: «قالت الأعراب آمنا، قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم..» إلى آخر الآية التي يبدو وكأنها تتحدث عن أعراب الوهابية قبل اثني عشر قرناً من نشر مذهبهم في الجزيرة العربية.. حيث تأسلم بدو نجد ورسخوا الوهابية بحد السيف وعصا المطوعين وغنائم السعوديين .. إذ لا يمكن للبدوي أن يدين لغير قبيلته وشرائعها ومصالحها، ولا يكاد يحضر الإسلام في حياته إلا في حالات نادرة: عند تسجيل عقود الزواج وطقوس الوفاة والإرث، ولهذا اضطر آل سعود لفرض الصلاة والصيام بالعصا لضمان استمرار العقيدة الوهابية بين بدوانهم. فقد اتجهت طموحات الآباء المؤسسين لمملكة آل سعود، بعد سيطرتهم على نجد والحجاز، نحو الهيمنة على سائر البلدان المجاورة بزعم استعادة الخلافة الإسلامية وإعادة المسلمين إلى الطريق القويم .. ومنذ أيام الملك عبد العزيز كرر السعوديون محاولة تغلغلهم في البلاد الإٍسلامية عبر رجال الدين، يستضيفونهم في مواسم الحج ويجسون نبضهم ويعملون على استمالة المتشددين بينهم. وكان جل اهتمامهم بعلماء الأزهر وجامع الزيتونة لما لهم من تأثير .. وضمن هذا التوجه تمت دعوة الشيخ الأمازيغي عبد الحميد بن باديس خريج جامع الزيتونة وصديقه الشيخ بشير الإبراهيمي عام  1912 إلى مكة، إذ خصص له آل سعود سيارة للتنقل وأداء الفريضة واستضافته في القصر الملكي.. وهكذا أقام في مكة والمدينة زمناً، وتناوب شيوخ آل سعود على لقائه والاحتفاء بعلمه حتى أنه قرر الإقامة هناك وراح يلقي دروساً في جوامع المدينة المنورة، غير أن شيوخ الوهابيين أشاروا عليه بالعودة إلى الجزائر (لأن أهل بلده أولى بعلمه) مع وعد بدعم نشاطه السلفي هناك.. ذلك أن البريطانيين، حلفاء السعوديين، كانوا يعملون على تنغيص حياة الفرنسيين في مستعمراتهم، وبالتالي فإن دعوة ابن باديس السلفية في الديار الجزائرية سوف ترتدي لبوس المقاومة والجهاد ضد المستعمرين الكفار.. وهكذا تماهت المصالح الوهابية - البريطانية في الجزائر، وعاد ابن باديس عام 1913 إلى قسنطينة لتدريس طلاب العلم (طالبان) في جامعها، واختراق المالكية الجزائرية بالسلفية الوهابية، وهو يعتقد أنه يقدم الخير لبلاده. فأصدر جريدة «المنتقد» ثم مجلة «الشهاب» الأسبوعية، وكتب سلسلة مقالات للتعريف بالوهابية والإشادة (بملك العرب) عبد العزيز بن سعود، باعتباره الخليفة المنتظر والمنقذ للأمة الإسلامية، وتوج دعوته السلفية بتأسيس «جمعية علماء المسلمين الجزائريين» بالتعاون مع شريكه الشيخ الإبراهيمي الذي زكاه لرئاستها.. كذلك باضت الوهابية في الديار الجزائرية قبل قرن من الزمان وتمددت بين البسطاء والأميين على حساب المالكية الصوفية إلى أن تحقق استقلال الجزائر عام 1962 حيث بدأ السباق بين اليسار الثوري السوري والوهابية السلفية السعودية على تركة الاستعمار: السوريون ركزوا على التعريب والحداثة في المناهج التعليمية، بينما ضاعف السعوديون جهودهم لنشر السلفية بين الأوساط الشعبية، وراحوا يوفدون (الطالبان) في بعثات إلى الجامعات والمعاهد السعودية ليعودوا كدعاة وهابيين بين أوساط المسلمين الجزائريين.. وقد استمر الحال كذلك حتى عام 1992 حيث نما التيار السلفي في الأرياف وترعرع بين الطبقات الناقمة على فساد رجال الثورة واستبداد العسكر الذين تحالفوا مع الأثرياء والغرباء، كما حصل لقادة ثورة البعث في سوريا، الذين كانت تجمعهم مع قادة ثورة الجزائر علاقات آيديولوجية حميمة، بيما كانت السعودية تغذي نقمة إخونجية الشام وقواعدها السلفية ضدهم ، وهذا سنأتي عليه لاحقاً في الحلقات القادمة..

                                                                         ***

فمنذ أواسط السبعينات برز العمل الإسلامي الحركي المنظم في الأوساط الجامعية الجزائرية، بعد منعه من المشاركة في الحياة السياسية العامة من قبل الوطنيين الذين رفضوا السماح بنشاط جمعية العلماء، وقاموا بحل جمعية القيم التي حاولت وراثتها. وكان مالك بن نبي أول المساهمين بما سمي الصحوة الإسلامية الجامعية بمحاضراته وندواته في أوساط النخبة الجامعية، وقد هيأت جهوده المناخ الثقافي المناسب لظهور التيار الحضاري الذي أطلق فيما بعد على نفسه اسم البناء الحضاري وسماه بعضهم تيار الجزأرة.

وفي الفترة نفسها أيضا ظهر التيار الإخواني بجناحيه العالمي والإقليمي، بتدخل من الإخوان المسلمين في الكويت وفي سوريا، وتورط الإخوان بدافع عوامل الحزبية العمياء في صراع مع تيار مالك بن نبي، وحدثت صدامات في الأحياء الجامعية في السبعينات والثمانينات كان الهدف منها إقصاء التيار المالكي من مواقع العمل المسجدي ليحل محله التيار الإخواني الإقليمي ، مما أدى ببعض الفعاليات الإسلامية التي كانت تختط الإتجاه الحيادي إلى الضغط على الجماعات الحركية الثلاث البناء الحضاري ، والإخوان الإقليميون، والإخوان العالميون للتوحد ضمن صيغة واحدة برعاية الشيخ أحمد سحنون والتي انتهت إلى درب مسدود.


                                                                           ***

 ففي الوقت الذي كانت قيادات الثورة الوطنية تتصارع فيما بينها على النفوذ والأعمال، كانت التيارات الإسلامية تنمو تحت السطح بين الناقمين الذين يشكلون قوة مخيفة تحتاج إلى تمويل وقيادة توجهها، وقد وفرت لها السلفية السعودية التنظيم والتمويل والتسليح عبر قادة أثبتوا براعتهم في الاستقطاب، وقد برز من بينهم عباسي مدني، وعلي بلحاج، ومحفوظ نحناح، وقد كان بلحاج الأكثر صدقاً مع نفسه وقاعدته الجماهيرية من الآخرين.. فعباسي مدني رئيس الجبهة الإسلامية كان شيخاً أكاديمياً خريج بريطانيا، تربى في ظل والد كان إماماً لأحد مساجد سيدي عقبة، ومنذ البداية كان مشروعه سياسياً فدعا لإقامة دولة دينية منذ عام 1986، وفي عام 1988 أسس الجبهة الإسلامية بدعم وتمويل وهابي سعودي، وكانت زياراته منتظمة للسعودية، أما الشيخ محفوظ نحناح فقد نشأ في ظل أسرة محافظة ودرس في الأزهر وكان معجباً بأستاذه حسن البنا وقد بدأ نشاطه الدعوي منذ عام 1962 بمساجد بليدة والعاصمة فأسس مع الشيخ محمد بوسليماني جماعة الإخوان المسلمين بالجزائر، وحاول تدبير انقلاب ضد الرئيس هواري بومدين قبل أن يسجنه، وقد حافظ على رضى ودعم السعوديين له بعد الشرخ الذي حصل بينهم وبين قادة جبهة الإنقاذ فيما بعد ... أما الشيخ علي بلحاج نائب عباسي مدني في جبهة الإنقاذ فقد نشأ يتيما وكان تحصيله العلمي متدنياً ولكن ذكاءه الفطري وقدرته على مخاطبة الجماهير حققا له حضوراً متميزاً.. فقبل أحداث 1988 كانت الحركة السلفية قد عرفت  طريقها إلى الجزائر عبر شخصيات كثيرة تعلموا في السعودية وتأثروا بشيوخها الوهابيين، غير أن الشخصية الأبرز كانت "علي بن حاج" الذي تبنى أطروحات السلفية اللامذهبية التي ورثت الحركة الوهابية، واتخذ من مسجد السنة في باب الواد بالعاصمة المنبر المناسب لنشر أفكاره السلفية في أوساط الشباب المتدين من ذوي الثقافة المحدودة.

لم يكن هناك ما يجمع بين طموحات زعماء الجبهة الإسلامية سوى علاقتهم بالأم الوهابية في السعودية التي أرادت تعويض فشلها في سورية بعد قمع تمرد الإخونجيين فيهابداية الثمانينات، فصرفت جهودها نحو إسلافيي الجزائر، وتغلغلت بين مجموعات جبهة الإنقاذ الجزائري ووجهتهم للدخول ضمن  لعبة الديمقراطية والانتخابات الجزائرية بعد انتكاستها السورية .. وكانت السلطة الوطنية مطمئنة إلى قوتها، فاسترخت ثم فوجئت، كما فوجئت السلطات السورية اليوم، بحجم التنظيمات الإسلامية في الشارع الخلفي.. فبعد 126 سنة من الاحتلال الفرنسي للجزائر، وسياسة الفرنسة ومن ثم سياسة الجزأرة على يد قادة الثورة، بات الجزائريون متعطشون لما يربطهم بجذورهم الإسلامية، فجاءت وصفة الوهابية في الوقت المناسب حيث ساهم السعوديون بدعم الإسلاميين في انتخابات عام 1992، التي رفضت السلطات نتائجها لتدخل الجزائر في نفق حرب أهلية عقداً من الزمان أُنهكت السلطات والجيش الجزائري خلالها إلى أن  غدت حكومة الثورة  وبترولها ناضجة للجلوس في حضن من يستطيع إنقاذها من شرور إرهابيي جبهة الإنقاذ... 

*** 

 في مطلع شهر رمضان المبارك اعام 1995 وبعد ساعة من الإفطار وحتى مطلع الفجر، قام الإرهابيون السلفيون بذبح 412 جزائرياً في قرى منطقة جيزان غرب الجزائر، وتحدث الناجون عن عمليات تمثيل بجثث الضحايا هي الأبشع من نوعها منذ اندلاع موجة العنف بالجزائر التي أعقبت انتخابات عام 1992 حيث حصلت إبادة كاملة في أربع قرى وتم تقطيع أوصال الضحايا بالفؤوس والسيوف.. وقد يتساءل القارئ الحمصي اليوم ممن يتعرض أهله للأمر نفسه على يد كتائب "القعقاع" و" خالد بن الوليد" : ما هو سر التقطيع والتشويه ، والجواب يكمن في ثقافة الوهابيين من أن (روح الكافر) لا تموت بالرصاص ولا بد من تقطيع جسده بالبلطات والسواطير كي لا تتمكن الروح من العودة إليه.. 

 وإذا أردنا فهم سلوك الوهابية السلفية هذا علينا أن نعود إلى تاريخهم القديم ـ الجديد، حيث يورد مؤرخهم عثمان بن بشر النجدي في كتابه (عنوان المجد في تاريخ نجد) عن حرب كربلاء عام 1801: «أخذنا كربلاء وذبحنا أهلها وأخذنا أهلها فالحمد لله رب العالمين، ولا نعتذر عن ذلك ونقول.. وللكافرين أمثالها» ويضيف النجدي واصفاً الغزو: «… فلما استووا على ركائبهم (أي الجند الوهابي) وساروا ثوروا بنادقهم دفعة واحدة، فأظلمت السماء وأرجفت الأرض، وثار عج الدخان في الجو ، وأسقط كثير من الحوامل في الإحساء، ثم نزل سعود في الرقيقة … فأقام في ذلك المنزل يقتل من أراد قتله، ويجلي من أراد جلاءه، ويحبس من أراد حبسه، ويأخذ من الأموال، ويهدم من المحال، ويبني ثغوراً، ويهدم دوراً، وضرب عليهم ألوفاً من الدراهم وقبضها منهم..» ثم يقول عن القتل، وذلك بعد الاستسلام: «فهذا مقتول في البلد، وهذا يخرجونه إلى الخيام ويضرب عنقه عند خيمة سعود، حتى أفناهم إلا قليلاً.. »

في كتابه الهام "تحليل ظاهرة العنف " يقول عبد الرحمن موساوي : بعد سنة 1995 تصاعدت وتيرة العنف بالجزائر وأصبح المدنيون من كل الفئات عرضة لعمليات الجماعة الإسلامية المسلحة (GIA). وبقدر ما طال أمد العنف بقدر ما اتسع ليشمل المقاتلين وغير المقاتلين من المدنيين الأبرياء. وبالموازاة مع ذلك طور المتحاربون إستراتيجيتهم وتفننوا في ابتداع أساليب البطش والتنكيل.

بالنسبة للجماعات الإسلامية فإن "الجهاد" الذي أعلنوه ضد الحكم يهدف إلى خلخلة هذا الحكم وإضعافه بكل الوسائل الممكنة، دون أي اعتبار للمرجعية الأخلاقية طالما أن كل الوسائل تبرر الغاية التي هي استبدال النظام السياسي وإقامة الخلافة الإسلامية. وإذا كان ميزان القوى من الناحية العسكرية الصرفة هو لصالح النظام فإن الجماعات الإسلامية ستحاول تعويض هذا العجز باللجوء إلى أساليب قتالية ليس الغرض منها هو هزم العدو عسكريا ولكن إرهابه وعزله داخليا وخارجيا عبر عمليات مذهلة تضعف معنوياته ومعنويات مسانديه. ذلك أن الهدف الأول للعنف، يقول موساوي، ليس تدمير الخصم ماديا ولكن تحطيمه نفسيا (ص27).

من هذا المنطلق ركزت الجماعات المسلحة على خطف واغتصاب النساء لأنه يمس العِرض ويؤدي إلى إذلال نفسي لا ينجبر، لكن الوسائل المعتمدة لإرهاب السكان متنوعة، منها أدوات القتل (السلاح الأبيض، الفأس، المنشار...) وكيفية التقتيل (الذبح، بقر البطن، تقطيع الأعضاء، فصل الرأس عن الجسد..). واعتمادا على المقولة العربية "الحرب خدعة" لجأ المسلحون إلى إقامة الحواجز الأمنية المزيفة على الطرقات، أو حشو جثة الضحية بالمتفجرات قبل أن تصل إليه قوات الأمن. لقد أصبحت طريقة القتل بوحشيتها وبشاعتها سلاحا موجها ليس إلى قوة الخصم العسكرية ولكن إلى نفسية مقاتليه ونفسية المواطنين بصفة عامة.

وبما أن الحرب أصبحت حربا نفسية، فإن الإشاعة والخبر الكاذب أصبحا من الوسائل الموظفة في هذا الصراع. فالشائعة كما يقال هي سلاح في كل حرب. ومنذ منتصف التسعينات من القرن الماضي، مع بلوغ العنف أوجه، أصبحت الشائعات هي الخبز اليومي للجزائريين. في الصباح يتبادل الناس ما سمعوه أو ما شاهدوه بالأمس: طلقات نارية، صفارة سيارة الإسعاف أو الشرطة، أخبار القنوات الأجنبية كالجزيرة أو TF1. وتكثر الشائعات وتتضخم بعيد كل مجزرة يذهب ضحيتها العشرات من المواطنين، فيعم الهلع و يتيقن الناس أن الحركات المسلحة بوسعها أن تضرب في أي مكان وفي أي وقت، دون أن يستطيع النظام فعل شيء. بل إن الشائعات في هذه الحالة قد تنقلب ضد النظام نفسه، فمن يدري؟ قد تكون بعض هذه المجازر من تدبير الدولة نفسها! مهما كان الواقع فإن النتيجة هي انتشار الذعر بين المواطنين والانهيار النفسي، وفقدان الثقة في كل واحد، حتى في الأخ الذي ربما يكون من الأنصار الإسلاميين المتستريـن.. فهل نفهم مايجري في سوريا اليوم على ضوء ما جرى في الجزائر بالأمس ؟!

                                                                                      ***

 لقد صمتت أمريكا والغرب عن مجازر السلفية في الجزائر، وعن تفظيع الأمن الجزائري، لعلمها أن حرب الاستنزاف سوف تضعف يد الدولة النفطية، وبعدما تضعف يدها ستحتاج لمساعدة الغرب، وعندما توشك أن تُغلب سيسارعون إلى نجدتها عبر وكلائهم الوهابيين في دول الخليج والسعودية مع طلب بسيط وهو إدخال شركاتهم المتعطشة لامتصاص الغاز و النفط الجزائري.. وهكذا دخلت الشركات الأمريكية والفرنسية إلى حقول الجزائر النفطية ونامت السيوف الوهابية زمناً ضمن صفقة قذرة بين جموع الذئاب (الوطنية - السعودية الوهابية ـ الأمريكية) ، ثم كافأت السعودية بعدها أتباعها المطيعين وتخلت  عمن لم يخضعوا لإرادتها ( ولم يجنحوا للسلم) ، وبالتالي فقد انقلب زعماء (الإنقاذ) الأكثر شراسة على سلطانها، فهاجمها عباسي مدني وغادر إلى الحضن القطري بعدما حصل هو وأسرته على جنسيتها ، بينما بقي بلحاج في الجزائر على الرغم من إعلان رفضه للهيمنة السعودية ، بل ونشر أعظم رسالة تفند سيرة محمد بن عبد الوهاب وتفضح علاقة الوهابية بآل سعود، لكنه بقي على عقيدته الجهادية التي تسببت بمقتل ابنه مؤخراً وهو يقاتل في صفوف القاعدة ..أما زعيم الإخونجية الشيخ محفوظ نحناح فقد خضع لإملاءات السعودية بالتهدئة فجنح للسلم وحصل عل بركات السلطة الجزائرية وشارك في (حكومة الوحدة الوطنية) بسبع حقائب وزارية وأربعين نائبا في البرلمان، وتابعت جماعته نهج الإخونجيين المراوغ بعد وفاته عام 2004.. وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، نتيجة للصفقة الأمريكية ـ الجزائرية، قد أصدر عفواً شاملاً عن أعضاء الجيش الإسلامي للإنقاذ، وأصدر على إثره أمير الجيش الإسلامي مدني مرزوق قراراً بحله، لتظهر بعدها مشكلة الأمازيغ، إذ قامت المظاهرات الأمازيغية واضطربت البلاد من جديد بشكل يومي منذ نيسان 2001 حتى تشرين أول 2001 لتوافق الحكومة مكرهة على إعطاء اللغة الأمازيغية وضعاً قانونياً والإعتراف بها كلغة وطنية إلى جانب العربية.. وهذا ما سيجري في سورية مع مواطنيها الأكراد لاحقا حسب ما أرى وأتوقع..

وبناء على ماتقدم، توالت العقود التي وقَّعتها شركات النفط الأمريكية مع الحكومة الجزائرية طوال فترة الأزمة، للإفادة من حقول النفط والغاز ( التي كانت مؤممة) المنتشرة بكثرة في الصحراء الجزائرية. مع التنويه أن الجزائر اليوم تأتي في المرتبة الثانية بعد المملكة العربية السعودية في حجم تبادلها التجاري مع الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث بلغت قيمة المبادلات التجارية بين البلدين مستوى استثنائيًا في العام 2000 (حوالي 5.3 بلايين دولار) ومازالت رضاعة الكبير الأمريكية للزميلة الجزائرية مستمرة إلى الآن ، وبناء عليه يمكننا أن نفهم موقف الرفيق الجزائري المنبطح تجاه المسألة السورية اليوم ، فمن احترق بالحليب ينفخ على اللبن ..

                                                                     ***

لقد دفعت الجزائر ثمناً باهظاً للصراع السلفي مع السلطات، وفقدت أكثر من مئة ألف قتيل خلال عقد من الزمان، و انسحبت الجهات التي ورطت السلفيين بالحرب الداخلية، بعدما حصلت على ما أرادت من الجزائر ورأت أنه من الأفضل بقاء سلطات ضعيفة تخشى  قيامة السلفيين بدلا من استلام السلفيين أنفسهم للسلطة وعدم ضمان ضبطهم واستثمارهم مستقبلاً، كما حصل بعد تمرد الطالبان في أفغانستان..

 فقد اعتقدت الحركة السلفية أنها على وشك استلام السلطة، فأخذها الغرور ولم تعلم أن أصدقاءها قد استثمروها ودفعوها نحو المحرقة.. وعندما انهزمت انكفأت وانقسمت على نفسها، كما حصل للإخوان المسلمين السوريين من قبلهم، دون أن يدركوا معنى الدرس الذي وقع فيه (إخوتهم) من أن وهبنتهم تخدم آل سعود وليس الإسلام الذي شوهوا صورته وجعلوا من معتنقه شخصاً مكروهاً في أنحاء العالم المتحضر. فقد أساءت الوهابية الجزائرية إلى الإسلام الجزائري ورموزه حتى أن رجلاً عالماً كعبد القادر الجزائري لم يوفروا سمعته وحطوا من منزلته وتوسيخ سيرته الجليلة، فقط لأنه من كبار علماء الصوفيه.. والأمر يتكرر اليوم مع علماء الشام الذين يرفضون الوهابية السعودية كالشيخ أحمد حسون والشيخ محمد سعيد رمضان البوطي اللذان فُسِر موقفهما من الأحداث السورية على أنه موالاة للسلطة، بينما هو في حقيقته تلمس لخطورة نوايا الوهابية السعودية تجاه البلاد الشامية ومعرفتهم بتاريخها الإجرامي..

                                                                            ***

الجزائر اليو م على أبواب الإنتخابات التشريعية التي ستجري في العاشر من الشهر الجاري . و التيارات الإسلامىة فى الجزائر تعمل على توحيد صفوفها للدخول بتكتل واحد فى هذه الانتخابات، حيث نجحت ثلاثة أحزاب جزائرية فقط فى تشكيل "التكتل الإسلامى" وهى حركة مجتمع السلم وحركة النهضة وحركة الإصلاح الوطني، فيما لم تستطع باقي الأحزاب تكوين تكتلات مماثلة أو الدخول فى هذا التكتل.. بالمقابل فإن "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" بقيادة عباسى مدنى ونائبه على بلحاج ، وبتوجيه السياسة القطرية، المتصارعة على النفوذ مع السعودية، أعلنت رفضها المشاركة فى هذه الانتخابات، ودعت الشعب الجزائرى إلى مقاطعتها، مؤكدة أن المشاركة فى هذه الانتخابات هى بمثابة "تزكية للباطل"، معتبرة ان أن الضمانات التى يدّعى النظام توفيرها هى ضمانات زائفة مخادعة، إذ يبدو أن القطريين وعبر الجبهة يرغبون بتكرار لعبة السعوديين في  التسعينات، خصوصا أن رياح الربيع السلفي مواتية لهم  هذه الأيام . ولكن، وبما أن التوقعات بفوز الإسلاميين في الإنتخابات بأكثر من 60% فإن الصراع القادم في الجزائر سوف يكون بين التيارات الإسلامية نفسها ،بمعنى أنه سيكون صراعا بين سلفيي قطر وسلفي السعودية وستجري الأمور بحسب الآية الكريمة "إنا سلطنا الشياطين على الكافرين تأزهم أزا " .. 

                                                                                    *** 

ومازال  آل سعود يخططون  لمد سلطانهم شمالاً عبر نشر الوهابية المغلقة، لتحل محل المذاهب  الأربعة التي شكلت قوام طوائف السنة الكلاسيكية عبر تاريخ بلاد الشام الإسلامي العريق في التسامح والتعايش الذي يحافظ على وحدة الأراضي السورية وتماسك شعبها، وإلا لما أقدم شيوخ الشام على الإعلان عن وفاة "منظمة التعاون الإسلامي" التي تهيمن عليها الوهابية السعودية وتدفعها نحو مخططاتها التآمرية على مجتمع السنة قبل الطوائف الأخرى، يشهد على ذلك مئتي عام من العدوان الوهابي على أهل السنة قبل غيرهم من أمم الأرض.. الوهابية التي يدين أتباعها كل من لا يعتقد بمذهبهم، و يحتقرون المرأة باعتبارها عورة كلها، وسفك الدماء حلال عندهم لأتفه الأسباب، كما أن علماء المالكية والشافعية والحنفية ممنوعون من التعبير عن آرائهم ومن إقامة الصلاة أو التدريس في مساجد المملكة السعودية.. فهل هذا يكفي؟ .. يتبع

 

نبيل صالح

جون برادلي: لقد فشلت الثورة المصرية بالإطاحة بالنظام القديم ونجحت فقط في اقتلاع رأس الدولة ونتج عنه إعادة التحالف بين الحرس القديم الرجعي والإسلاميين في الوقت الذي تزايد فيه تهميش القوى الليبرالية.. وصارت تلك سمة مميزة لكل ثورات الربيع العربي تقريباً، وطفت التوترات الطائفية والخلافات بين طبقات المجتمع المختلفة على السطح.. وقررت أمريكا أن تدعم ثورة مضادة تقودها السعودية ضد الثورة المصرية والعربية بهدف إعادة الحال إلى ما كان عليه.. ففي يوليو 2011 نزل مئات الآلاف من السلفيين إلى ميدان التحرير مطالبين بأن تصبح مصر دولة تطبق الشريعة الإسلامية على الطريقة السعودية ؟!

التعليقات

الأخت محكومة بالأمل، شكراً لك، ولما تكتبين من منطق وجرأة. أنا متعصب لسوريا مثلك، وأكثر،والدليل أنني أعتبر حتى الحروف الانكليزية الحالية، هي نتاج سوري، تم تعديل شكله قليلاً عبر الزمن( آرامي أو سرياني ثم يوناني ثم لاتيني/أوروبي)، فاعتمدوه هم حرفاً لهم، وتركناه نحن كما تركنا أرقامنا السورية (الأرقام الانكليزية الحالية) ،واعتمدنا الأرقام الغبارية الهندية التي اعتمدتها العربية. هذا من ضمن التغييرات التي حدثت لسوريا بعد الموجة العربية/الإسلامية، وساهم ذلك لاحقاً في طمس وتزوير التاريخ السوري، والتزوير لحق أيضاً كما ذكرت أنت وضع العرب قبل الإسلام، وهذا حديث يطول، وتعرفينه كما يظهر من كتاباتك. لنعد الآن إلى الحروف: ذكر صديقي هميلقارت في تعليق له: (ولو عدنا إلى معاني حروف أبجد مثلا ً لوجدناها تعني: ألفا= الثور,بيتا = البيت , جاما=الجمل,دلتا=باب الخيمة ,شكل المثلث [وكلها تستخدم اليوم في الأبجدية اليونانية, والترميز في علم الرياضيات بأنواعه]). وأضيف لتعليق هميلقارت، أن شكل الحروف التي ذكرها مشابه بشكل كبير للحروف الغربية(الانكليزية والفرنسية وغيرها) الحالية، ولا مجال لرسمها هنا، ويمكنك العودة لبعض المصادر للمقارنة. فلا ضير إن استخدمناها بالأسماء على الأقل (وقد فعلت ذلك لتوحيد الاسم المستخدم مع المستخدم في الإيميل العائد لي). أعتذر للتفصيل الزائد، لكن لا أرى في ذلك مأخذاً طالما أننا هنا نعيد التعريف بسورياوبحضارتها، وما هو مشترك مع محيطها الحيوي العربي، وما هو مختلف فيها ومتميز عنه، وموضوع الأستاذ نبيل بالأساس أراه في هذا السياق (الفهم الشامي للإسلام..الخ). أستاذ نبيل، في تعليقي الأخير لم أطلب إلا أن يتم إعدام بعض من ( ثبت تورطهم بالدم السوري)، فهل هذا كثير؟ ( ربما لأني قلت الحرب الأهلية أرحم..، مما أعطى مطلبي منحى آخر). (الجمل): لايتناسب مادعوت إليه مع حكمتك التي تعودنا عليها، و قد أقبل هذا الكلام من غيرك، بينما ننتتظر منك مثل مانقرؤه الآن هنا..

أنا في مقهى النت اطلعت على بعض ما كتبت , لذا سأجيب بمقدار ما قرأت على أن أكمل لاحقاً: أما أسم همليقارت فإن الياء قبل اللام صحيح ولكنه خطأ مطبعي لأن محسوبك يطبع بأصابعه العشرة وعن الغايب فسبقت الأصبع الوسطى في يدي اليسرى إصبعي الخنصر في يدي اليمنى و لكنن لم أصحح الخطأ لأنني لم أعرف كيف ولم يشجعني على ذلك هو ما أسمعه من مشاكل في الأسماء وسرقتها أو عدم قبولها في الموقع وكل رد الجمل أن هناك أخطاء تحدث لكننا لم نعرف كيف , فإذا كان الجمل يستطيع فأرجو أن يغير لي اسمي إلى ( هميلقار) وأنا أوافقك على أن الهاء للتعريف مثل اللغة التي سرقها الصهاينة وقالوا أنها عبرية وهي لحجة عربيةسورية فقالوا جريدة " هأرتس " أي الأرض. أما بالنسبة إلى التاء وعدم وجودها مع الهاء في الأسم فإما أن تقولم " ميلقارت أو هميلقار فليس لي علم بهذه المعلومة لأنك كما تعرف لسبت مختصا في التاريخ والآثار وكل معلوماتي هي أجتهاد شخصي وكبر معلاق مني ع التاريخ. لذا أرجو من الجمل أن يغير لي أسمي هذا إلى " هميلقار" لأنني أحب أل التعريف في زمن الجهل , مع الشكر لسيزيف , أما بقية حوارك معي . فليس في وسعي قراءته الأن

شغل الأستاذ نبيل متابعيه بدراسة أستراتيجية عميقة فلم نعد نقرأ لهم أي تحلبل أو رأي عن الوضع الداخلي وتفاصيله وجهة سيره . ولعل ما زاد في الأبتعاد عن الموضوع الداخلي الضبابية التي أحاطت به مؤخراً وجعلت السوريين في حالة أنتظار لما سيحصل بدل أستقراء ما سيحصل وأنا هنا أتحدث عن المواطنين العاديين وليس عن المستوى الرسمي . فمنذ وصول طلائع المراقبين الدوليين أنتقل جميع المعلقين حتى في مواقع أخرى غير الجمل لحالة الأنتظار لما سينتج عن مهمة المراقبين , وهذا موقف مستغرب لم نرى مثله إلا بالبداية الباكرة للأحداث قبل أن تتضح الأمور أمام الكثيرين من أصحاب الآراء المنطقية الراجحة . ولا أزال أذكر بعض الردود على أراء صياد جبلي التي كانت تؤكد على الشحنة المعرفية والمتفائلة والمفيدة للقراءالموجودة في تحليلاته و التي أنقطعت عنا منذ مدة كما أسلفت . فالأمور إلى أين , حسب تحليل شخصي أرى أننا في خضم مرحلة جديدة من المؤامرة ,خبيثة مثل ما سبقها, فبعد فشل المؤامرة الأساسية على سورية لا مانع لدى المتآمرين من تعديل الخطط للأنتقام من سورية ولتحقيق بعض الفائدة, والتعديل يتمثل بحشد الأرهابيين في سورية وتركها تعاني مشقة التخلص منهم وهكذا تكون الجهات المتآمرة رابحة على الوجهين تتخلص من الأرهابيين الذين يقضون مضاجعها أو على الأقل تلهيهم و تبقي سورية منشغلة بحرب أستنزاف لا أحد ( من الدول إياها ) يمانع بإستمرارها دهراً. وبراهيني : أولاً موافقة مجلس الأمن على أرسال المراقبين إلى سورية والتقرير الأولي عن عنان الذي يعترف بوجود مسلحين وعصابات تقاتل الدولة ( بعد سنة من التأكيد أنها ثورة سلمية ) . ثانياً تصريح مود في القزاز أن هذا العنف يجب أن بتوقف وهو غير مفيد لأحد ( وتعاطفه مع الضحايا ) . ثالثاً أعتراف أمريكي على أعلى مستوى بوجود القاعدة في سورية وبتنفيذها عمليات أرهابية . رابعاً إدانة دولية واسعة لتفجيري القزار وخاصة من ( وياللعجب ) فرنسا وقطر . تفسيري الوحيد لما سبق هو تحضير المناخ الدولي لمرحلة قتال سورية مع القاعدة بعد أنتهاء كذبة قتل سورية للمدنيين وبعد تأكد فشل خطة إزاحة الأسد وإسقاط سورية . الآن ترسل الدول العدوة المجرمين والتكفيريين وأعضاء القاعدة وكل قاذوراتها التي تريد التخلص منها ترسلها سراً إلى سورية , ثم تعلن أن هناك إرهاباً مداناً في سورية ( رغم أنهم يدعمونه سراً ) وهكذا يصبح المجتمع الدولي مجبراً على الوقوف مع النظام السوري في معركته ضد الأرهاب بعد أن كان هذا المجتمع (ولا زال ) ضدنا . والنتيجة التغطية على انهزام المؤامرة وأصحابها في سورية وحفظ لماء وجههم و غرق سورية في حرب داخلية ضد أرهاب أعمى ياكل أبناءها ويشفي حقد أعدائها ويفيدهم من جهتين كما أسلفت . لا أحب أن أطرح حلولاً فأنا واثق أن القيادة في سورية لديها من المعطيات والمعلومات والحكمة والذكاء ما يكفي لتضع حلول وتصورات واضحة لا نعرف عنها نحن العوام الكثير ولكني لا أستطيع منع نفسي من التفكير أن مشكلتنا لن تنتهي إلا بإنتقالنا للهجوم وعلى الرؤوس تحديداً وهذا ما قاله السيد الرئيس قال نحن نقاتل حامل السلاح وليس السلاح . هل سنسمع دوياً في عواصم أخرى غير دمشق ؟.

يقول عبد الرحمان منيف: يفترض ان يبقى الدين، اي دين، في اطار الاعتقاد الخاص و الشخصي، و حين يتوجه الى الاخرين يفترض ان يبقى في نطاق القيم الاخلاقية، ام اذا تحول الى عمل سياسي فيصبح عندئذ ذريعة لسلب حرية الانسان و ارغامه على الامتثال، كما يصبح وسيلة لقهر الاخرين و تبرير استغلالهم في الكثير من الاحيان الوهابيون أو بالاحرى المتعصبين والمتشددين للدين لا يهمهم الحرية لانهمم ولو امتلكوها ستتحرر العقول وتخرج الافكار النيرة . بالتالي يستخدمون العنف والارهاب لسلب الحرية التي يطالبون بها. ليطبقوا حرية الاجبار والاكراه

على فضائية من اللواتي تدعي إحداهن إنها (فقط) من تمثل الشعب السوري ,وتمتلك التفويض الشامل للنطق بإسمه ,أطل الشيخ أنس سويد مبشرا" السوريين -كل السوريين- بقرب تحقيق النصر ,كيف ؟؟ يقول الشيخ الفاضل إن العلامات كثيرة ,وأهمها أن أحد أصدقائه منذ يومين روى له أن رسول الله ظهر له في الحلم وبشره بالنصر على عصابات الأسد . للحقيقة أنا كحمصي لا أعرف عن الشيخ أنس إلا القليل ,وهذا القليل أتى من أصدقاء لي بعضهم شيوخ وفي أحاديث متفرقة ,وهذه الأحاديث لم تعطني إنطباعا" عنه بأنه غبي حتى يصدق هكذا رواية ,وهو بالتأكيد ليس غبيا" عندما رواها على هذه الفضائية ,هو يعلم تماما" العدد الهائل من مغسولي الدماغ الذين سيسمعوا روايته ,وسيكبرون بعدها لساعات ,ليشنوا بعدها غارات على الحواجز العسكرية ,آملين أن يظهر رسول الله لهم في المنام ’هذا إن بقيوا أحياء ,وإلا فالجنة والحور العين بإنتظارهم. روى لي صديق ما يلي: عند بدء الهجوم من المسلحين على حي في حمص بغرض إحتلاله ,بدأت الجوامع في تلك المنطقة بالتكبير والدعوة إلى الجهاد ,أحدها أخذ يردد بتكرار "يا لطيف يا الله ,يا لطيف يا الله ....." سأله إبنه الصغير :بابا ليش الجامع عم يقول هيك على طول ؟ أجابه الوالد مرتبكا" :لأنو يا بابا عم يستنجدو بالله مشان ينصرهن على أعدائن .أجاب الطفل مستغربا" : إي بس الله بيسمع من أول مرة ,ليش صرلو ساعة عم يعيطلو ,شو ما عم يسمعو يعني ؟؟. هامش :فقط بحمص تجد لافتة عند تقاطع طرق مكتوب عليها :إنتبه قناص قد السيارة بسرعة . هامش آخر :غريب صمت الجمل ورواده ,لم أجد ولا تعليقا"واحدا" يتناول إنتخابات مجلس الشعب ,يوجد لدي تفسيران لا أدري أيهما أصح :إما معلقينا الأكارم عرفوا إن مجلسنا الجديد هو نفسه القديم ,مع تغيير كم طربوش ما اكتر من هيك ,أو إنهم إعتبروا إننا في سوريا نستضيف إنتخابات لمجلس شعب يخص دولة أخرى ,في المريخ مثلا".وقد يجوز الوجهان .

ودّعت الأم ولدها الذي خرج الى جامعته أوعمله ولم تدر أنه يحمل روحه على راحته وأن جثته (أو أجزاء منه )ستضيع بين البقايا الآدمية على الأرصفة الباردة في مدينة لطالما شعر أنها دافئة كحضن أمه المفجوعة ,فيما انتظرت عائلة أخرى عودة الأب من عمله وطال انتظارهم وهم لا يعلمون أن أشلاءه موضوعة في نعش كتب (بضم الكاف )في مقدمته :مجهول الهوية وغاب عنهم الى الأبد . هل جربتم الاتصال من جوالكم بأحد الأسماء وفوجئتم بصوت آخر يرد عليكم ويخبركم بأن من تطلبون صار من الراحلين ؟!!.ماذا نفعل بهذه الأسماء والأرقام ؟ هل نمسحها كما فعل القدر وحذفهم من الوجود ؟.هل صار الموت قاسما" مشتركا" لحياتنا وأيامنا واذا لم يطالنا نكون قد حظينا بفرصة أخرى ؟. يوما" بعد يوم تزداد الجراح عمقا"في الصدور ويزداد الوقت اللازم لمداواتها , يوما" بعد يوم يستوطن الخوف في النفوس ويزداد الوقت اللازم لاقتلاعه , يا الهي أما آن لهذا الليل الطويل أن ينجلي !!. الى الصياد العزيز :هناك وقت للصيد وهناك وقت لاصلاح الشباك .أرجو أن يكون غيابك بسبب اصلاح الشباك لتعود بسرعة بصيد وفير وأرجو لك السلامة دوما" . ودمتم جميعا" بخير . (الجمل):كيف للموتى أن يكونوا موتى وهم مازالوا يعيشون في قلوبنا..

أنا سمتني حضرتك ب سليل المقروطة. أنا ماعرفت شو المعنى بس على مايبدو مسبة شوارعية. وبرجع قلك برغم خلافي مع معظم دول الخليح مافي داعي نسبهن لأنو في ملايين السوريين اللي مالقوا شغل بنظام الممانعة تبعك عم يشتغلوا هون ويعيشوا عيل بسورية. وصحتين عليك العيش من ****الشبيحة

الأخ نبيل صالح : نحن فعلاً نعيش كارثة أخلاقية !! لكَ تقديري الشخصي.

في ظلّ التّكرار الذي يصيب معظم الأحداث الحاليّة سأحاول ألا تكون مداخلتي هذه تكراراً لمداخلاتٍ سابقة ،ولكن أودّ التّركيز على فكرةٍ واحدة فقط وهي المتعلّقة بالضّوء الأخضر الرّوسي الذي ننتظره للقيام بالضّربة القاضية السّاحقة الماحقة. حيث أوضحت سابقاً أنّ روسيا ستفتح أعين العالم جيّداً، وتزيل عنهم الغشاوة السّميكة التي سبّبها التّضليل والكذب الذي مارسه الاتّحاد العالمي لفضائيّات الفجور والدّعارة الإعلاميّة العربيّة والغربيّة بالتّعاون مع الاتّحاد العالمي لجهلة المسلمين المختصّين بفتاوى المصّ واللحس وتفخيذ الصغير وإرضاع الكبير ونكاح الموتى ،وحديثاً اختصّوا بفتاوى تخدم النّاتو والشّركات النّفطيّة والصّهيونيّة العالميّة،وهذه المرحلة تتطلّب كثيراً من العمل الجّاد والدّؤوب ،وبعض الوقت والتّضحيات الثّمينة. لفتني تصريح وزير الخارجيّة الرّوسي لافروف حين قال :"نحن نشهد سيناريو مشابه لسيناريو المراقبين العرب "،وحسب اعتقادي فإنّ وزير خارجيّة دولة عظمى كروسيا "لا ينطق عن الهوى" إنّما يوحى إليه من خلاصة التّقارير التي تصله عبر المراقبين الرّوس والصّينيين ،ومن هنا نفهم بوادر الهجوم على البعثة الدّولية والتّبشير المبكّر أيضاً بفشل عملها،ولا أستبعد أن يختلقوا حدثاً أمنيّاً ما كاغتيال بعض أفرادها بحيث يكون مبرراً لسحبٍ كاملٍ للبعثة كتكرارٍ لما حصل مع بعثة المراقبين العرب. وهنا أنوّه مجدداً بأننا لن نأمن جانب هؤلاء المراقبين ،وسنبقى نشكك بهم، ونراقبهم عن كثب إلى أن يصدروا تقريرهم ويخرجوا من بلادنا ،عندها ننصفهم ونمنحهم تقييمنا. ولكن في لعبة تكرار السّيناريوهات فأنا أجد أنّ الوضع حاليّاً أفضل بما لا يقارن مع الوضع عندما دخل المراقبون العرب وذلك للأسباب التّالية: داخليّاً وفي البروتوكول الموقّع مع المراقبين العرب تمّ سحب الجّيش من المدن وتركها خالية من أيّ وجود أمني ،بحيث سهل على المجرمين التّمركز فيها ،والسّيطرة عليها ،وتجهيز نفسها لما بعد مهمّة المراقبين العرب،هل تذكرون الزّبداني وما حولها ؟؟وبابا عمر وما حولها ؟؟؟وإدلب بكاملها وما حولها ؟؟،وغيرها؟؟؟. أما الآن فالجّيش لا يزال موجوداً ،وحواجزه قائمة بقوّة الاتفاق المبرم مع المراقبين الدّوليين ،حتى أن السّوريين (أسياد التّفاوض) ثبّتوا وجود حاملات الجّنود المصفّحة (كعربة ب إم ب السّوفيتيّة) ولم يتمّ اعتبارها من الأسلحة الثّقيلة ،كما تضمّن الاتفاق حقّ التّدخّل العسكري في حال قام المسلّحون بإقامة الحواجز والسّيطرة على منطقةٍ ما ،وأمورٌ أخرى تتيح مجالاً واسعاً لتدخّل الجّيش دون خرق الاتفاق، كحماية المنشآت الاستراتيجيّة وغيرها. خارجيّاً:أصبح الجّميع وبحكم قرار مجلس الأمن ملزمون بخطّة كوفي عنان ،بدايةً ارتحنا من تهديدات الخبيث أردوغان وثعلبه الماكر أوغلو ،لأن أيّ تصريح تصعيدي من قبلهما سيكون مستهجناً وسيوضع في إطار عرقلة مهمّة أنان. حتّى حين تمّ عقد مؤتمر أعداء سوريا (فيرجن 3) في فرنسا كان الرّوس واضحون جدّاً حين صرّحوا بأنّه لن يسمحوا لأيّ تكتّل خارج مجلس الأمن بالحكم على مهمّة كوفي أنان. ولكنّ الحدث الأبرز هو عودة القيصر الرّوسي فلاديمير بوتن حيث أنّ أوّل رسالةٍ أرسلها للغرب هي تغيّبه عن قمّة الثّمانية الكبار في (استضراط) لهم كدولٍ مأزومة وأنّهم خارج حساباته حالياًّ. هذا الدّخول المشرّف لبوتن رافقه خروج مهين لكلب أميركا الفرنسي ساركوزي من الإليزيه ساحباً معه جروه القميئ آلان جوبيه في غيابٍ يريح المشهد الأوربي ككل من "التّعرصة" الفرنسيّة التي تميّزت بها حقبة المأفون ساركوزي،ولكن هنا لا بدّ من الإشارة إلى أنّ الفائز (هولاند) لن يكون بالتّأكيد ملاك رحمةٍ للسّوريين،ولكن من المؤكد أنّه سيبتعد عن السّياسة الجّهنميّة للولايات المتّحدة الامريكيّة ،ويبحث عن مصالح فرنسا الحقيقيّة ،والتي أثبت التّاريخ أنّها لن تتحقق إلا بعلاقاتٍ جيّدة مع سوريا قويّة ومستقرّة. في موضوع إرهاب القاعدة هناك ملاحظة أودّ سوقها في هذا التّحليل : في أواخر صيف عام 2008 دوى انفجار هائل في دمشق هل تذكرون ؟؟ لم يك هناك أزمة ،ولا عصاباتٍ إرهابيّة، ولا أيّ مقدّمات لهكذا عمل إرهابي ،ولكن يبدو أنّه خلف الكواليس كانت تجري حربٌ ضروس بين الأفرع الأمنية المتعددة عموماً والفرع المستهدف خصوصاً (فرع فلسطين) ولو لم يك هذا الفرع قد فعل فعله في صفوف الإرهابيين لما استهدفوه في أيّام السّلم ،والتّجربة الأولى لهم في تفجيره قادتهم إلى مضاعفة كميّة المتفجّرات أضعافاً مضاعفة ،ولكن المؤشّر الأبرز على سبب هذا الاستهداف الجنوني لهذا الفرع تحديداً من قبل ذراع القاعدة في سوريا (جبهة النّصرة) هو أنّ الشّيطان الذي يتزعّمها والمدعو (أبو محمد الجّولاني) فلسطيني الجّنسيّة وفي فهمكم كفاية. في إشارةٍ لتكرار حدثٍ آخر قديم نوعاً ما نلاحظ عبارةً قالها المراقب العام لفرع الإخوان المجرمون في سوريا وهي أنّه (لا حل دون سلاح ) وهو صادقٌ وأنا أوافقه ،فلا حل معه ومع جماعته المجرمة إلا السّلاح. بالنّسبة لمجلس الشّعب فقد "مارست" حقّي و شاركت ،وصبغت أصبعي الوسطى حتّى الثّمالة،لأنّه من نكد الزّمان عليّ فقد اضطررت أن أنتخب الفاسدين خوفاً من المجرمين فبعض الشّر أهون من بعض . ردود.. الى الأخ أحمد أحمد :الدّراسة الاستراتيجيّة التي يقوم بها الاستاذ نبيل صالح لا تقلّ أهميّةً عن حمل السّلاح ومحاربة ضباع الوهابيّة وكلاب الإخونجيّة،وأنا سعيدٌ بها ،كما أنّي أوافقك أنّه هناك جولةً أخرى فالحرب سجال ،ولكن أتوقّع أن تكون الأخيرة ،والنّصر لنا إن شاء الله والجّيش العربي السّوري العظيم. إلى الرّواندي الجّميل:أهلاً بك في مدينة الزّحام والإزدحام والحياة الصّاخبة رغم كيد الكائدين ،وحمداً لله على سلامتك. الأخ الوطني للعضم المسجّل باسم khst_81 ،احذر من سارقات الألقاب المنطبق عليهنّ توصيف المعلّم أبوجهل (قبل حذف إبن .. وبعده). الأخ هميلقار :زدنا زادك الله . العزيزة سوريّة أصيلة:الصّياد الجّبلي اعتاد بين حين وآخر الجّلوس على صخرةٍ جبليّة عالية لمراقبة الوضع بهدوء ورويّة،ولن يتردد بالتّدخل إن تلبّدت الرّؤيا،مع شكري.

تحية طيبة للجميع ... لا أريد أن أقول الكثير لكني أريد أن أقول لك أن مقالك فيه معلومات خاطئة كثيرة .. لن اصححها لك أمام قارئيك .. لكني أحسست من كلامك أنك تريد مهاجمة الجزائر عن قصد أو عن غير قصد ولا أدري لماذا .. رغم أن الجزائر لم تسئ لسوريا ونحن كلنا قلبا وقالبا مع سوريا و مع الرئيس بشار لأننا نعرف أحسن من الجميع ما يخطط لأمتنا العربية ... لكنك قلت أن الجزائر منبطحة .. حتى أحسست أنه لا علاقة لك بالسياسة .. لن أدخل في تفاصيل بريدي الالكتروني لديك إن أردت أن نتناقش .. أنت صحفي أو كاتب و أكيد لك قارئين ستزرع فيهم فكرة خاطئة عن الجزائر وستزرع كذلك عند فئة من الجزائريين فكرة خاطئة عن السوريين ... نصيحتي لك أنت كمسؤول عن توجيه الرأي من موقعك ، إن لم يساعدك شخص و لم يسئ لك وتعاطف معك استمله لك ولا تحسبه ضدك .. فالجزائر ليست قطر ولا تركيا ولا السعودية هاجم من يعاديك ولا تخلق رأيا جديدا ضدك ... دقق في السياسة وستعرف أن الجزائر وقفت إلى جانب ليبيا و سوريا و لا زالت .. وموقفك لن يغير في دعمنا نحن الشعب الجزائري لبلدنا سوريا .. لأن سوريا المقاومة رفعت رأسنا و سنرفع رأسها دائما متى سمحت لنا الفرصة .. عاشت سوريا و عاشت الجزائر و عاش كل عربي شريف يعتز بعروبته . (الجمل): أحني هامتي للشعب الجزائري البطل، وأنا اتهمت السلطات لا الشعب، وآمل أن تصحح لي أمام القراء كي نستفيد معا من الحقائق، فأن مجرد مجتهد ولا أحد يستطيع الزعم بمعرفة الحقائق التاريخية كما وقعت تماما.. عاش الشعب العربي..

انتصار الجزائر على الارهاب ربطته أنت بصفقة نفطية وطبعا- أنت مخطئ لأن بترول الجزائر مئة بالمئة شركة سوناطراك العمومية التابعة للدولة هي من تديره وابحث في النت عن شركتنا العملاقة وستعرفها - هذه الصفقة على حد قولك انبطحت من خلا لها الجزائر .. على قولك هذاأو على منطقك هذا أي صفقة ستعقدها سوريا لتنتصر على الارهاب و تنبطح بعدها .. ؟؟؟؟ فلا انتصار على الإرهاب حسب منطقك طبعا الا بالصفقات و الإنبطاح .... (الجمل): أخي الغيور،بمجرد أن تفك سوريا تحالفها مع حزب الله وإيران ستكون أمورها محلولة، ولن تفعل..

الأستاذ نبيل ظهر على شاشة الإخبارية السورية في مؤتمر المعارضة الأول في فندق سميراميس ويومها ماخلوه يدخل قال ماكان مدعو ومابظن كان أسمها مقابلة وظهر مرة تانية في المؤتمر التشاوري للحوار الوطني وكان جنب الفنان عباس النوري .... يمكن لهيك حضرتك اعتبرت هالشي تشبيح وظهور عالقنوات الأسدية وتوابعها من الأتهامات اللي ألفتا من عندك شو خيالك خصب (الجمل): حضرت مؤتمر سميراميس بدعوة من ميشيل كيلو وكان سيعقد في الشيراتون، ثم اتصل بي ثانية ليقول لي أن المؤتمر انتقل إلى سميراميس.. وحديثي جاء بالصدفة لمجموعة كبيرة من مراسلي الوكالات كانوا يقفون على الباب كوقوف الأيتام على أبواب اللئام، فلم يسمح لي ضميري بتجاهلهم ، وقد أحرج بعض المشاركين كلامي إلى درجة أنهم وجهوا أحد دكنجية الإعلام للقول أني لم أدع إلى الحوار، ولم أرد عليه لأنه صغير ولأن ميشيل أكد دعوته لي على جداره في الفيسبوك، كما لا أعتقد أني دخلت عنوة إلى اجتماع خاص يحضره أكثر من 160 شخصا وعلى بابه مجموعة من الشبان مع قائمة بأسماء المدعويين..وبالتالي فقد توقعت فشل اجتماع لمعارضين لا يستطيعون سماع جملة صادقة قالها شخص صفقوا له طوال عشرين عاما..

سعيد عقل شاعر لبنان البارحة كان يتحدث على قناة لبنان قال شيئا أعجبني ورأيت أن يلتزم به ركاب قافلتنا المباركة : في معرض حديثه عن منتقديه بغير وجه حق قال كانت أمي (أم سعيد)إن لم يعجبها الكلام تشير بيدها (كأنما تقول ابتعدوا-ليفهم من لم ير المقابلة ماهي الإشارة-) وبرر استخدامه نفس الإشارة بأنها كافية للرد فالكلام يعطي السفيه قيمة .وأنا أرى أن لايرد أحد على من يتداخل بطريقة غبية أو سفيهة لأن مجرد الرد ولو بكلمة يعطيهم أهمية وقد سبق لي القول في مداخلة عن (البواب)أنها لعبة غبية سخيفة يستدعي فيها البواب وأمثاله ممن يسمون أنفسهم بالحروف والارقام غير المفهومة ردا من المتداخلين فيبعدونا عن الهم الأول لنا وهو سورية وكيفية الخروج من الأزمة لهذا أرجوكم لايمنحهم أحد شرف الرد فقط لنقرأ ونضحك من سخف وقلة فهم البعض . انتخابات مجلس الشعب التي جرت كانت نوعا من ذر الرماد في العيون وكان يمكن أن تكون أفضل لو أرادت القيادة التغيير فعلا ليس من الضرورة التأجيل ولكن كان بإمكان حزب البعث وهو العارف يقينا بفوزه الساحق -نظرا للظروف- كان على القيادة الابتعاد عن الفاسدين من البعثيين والابتعاد عن دعم السارقين والإمعات المتعودين على هز رؤوسهم بالرضوخ وعدم وضعهم ضمن لائحة دعيت بالوطنية وهي الوجه الجديد لقائمة الجبهة ,لاأظن أنه مشرف للبعث من نجح بالانتخابات ولايشجعني على التفاؤل الديموقراطية الجزئية التي شاهدناها ,أعتب على كل من انتخب فاسدا وهو يعرف ويسمع بفساده كان هناك مجموعة لابأس بها ممن يمكن دعمهم للتغيير ولكن إرادة التغيير إما خائفة أو غير متبلورة .وبناء على هذا التفويض للقيادة لاأستغرب إطالة عمر الأزمة بتطويل عمر حكومة سفر الغائبة عن الوجود الفعلي والكارثية بكل معنى الكلمة وإن تم تشكيل الحكومة الجديدة فسيقال فاز البعث بالأغلبية فليكن رئيس الحكومة من يختاره البعث فتكون الكارثة بتعيين أحد المنافقين أو الفاسدين كما ترشح الأسماء,وحتى لايبقى كلامي نظريا ادعو كل سوري محب لسوريا للنزول إلى الاعتصام في حال تم ترشيح او تكليف أي وجه من القيادة الفاسدة ولو كان رئيس مجلس الشعب الحالي فمن يعرف ماوراء الأكمة لن يرضى بهؤلاء لأن الرضى يعني أننا موافقون وهذا مالانريده .التحرك وفق القانون الجديد الذي كفل حق التظاهر وحق الإضراب والاعتصام لأجل الوطن ونحن إن تحركنا فالتحرك ليس لمطلب شخصي , نحن نريد تغييرا حقيقيا هذا ماوعد الرئيس به ولم يعدنا بتجميل الوضع القائم ,وكوننا في ازمة لايعني أبدا الصمت والرضى بكل مايراد تمريره اليوم كلنا علينا الوقوف يدا بيد وكتفا بكتف للتغيير ولا نسمح بتمرير إمعات لن يعملوا إلا لمصالحهم الشخصية فهذا مااعتادوا فعله. الرئيس -كما تسرب -وافق على رئاسة الحكومة من قبل معارض وطني وهناك معارضون شرفاء فليكن رئيس الوزارة واحدا منهم وليتم تحميل المعارضة الوطنية كل الوزارات الخدمية لنر وبالتجربة كيف سيطبقوا ما نادوا به, فقط نريد الخارجية والداخلية والدفاع للبعثيين وماتبقى لتتقاسمه المعارضة ربما يقدمون حلولا واقعية بعيدا عن همايونية الرفاق وتطلعاتهم القومية والوطنية و..و..الخ من الكلام الذي لايفيد اليوم بحل أي مشكلة على أرض الواقع . ورد اليوم بيان المعارضة القطرية في الخارج وارى أن يتم وبسرعة تبني هذه المعارضة ودعمها بالحديث عنها على المنابر كافة وإتاحة الفرصة لأفرادها لمخاطبة الشعب القطري عبر المنابر المختلفة تلفزيونيا إذاعيا والأفضل دعوتهم لعقد مؤتمر لهم في دمشق وليتم تسليط الضوء عليهم بقوة وكثافة فهذا هو الضرب المؤلم للبرميل حمد وهذا هو الرد الصحيح ,كما أدعو إلى استضافة المعارضين البحرينيين ودعمهم بقوة وكذا السعوديين ,استضافة مؤتمرات المعارضة في هذه الدول ستحدث زلزالا مدويا على الأرض وستكون حركة -ملعوبة صح- أخي نبيل كلنا تابعنا لقاء سميراميس واجتماع المعارضة مع بعض ممثلي الحكومة في صحارى ,ومن يتنطح للقول أنكم شبيحة ومنحبكجية لايعرفون من هو نبيل صالح ولايفقهون أو على الأقل يفتحون عيونهم فيرون ولكن عقولهم مغلقة لفهم ما يقال واستيعاب مايجري وكما قلت في بداية مداخلتي -واعتذر لطولها- لاتلتفت إليهم يريدون التلهي بالقشور لأنهم لايفقهون مايجري وبأحسن الأحوال لايريدون حلا وإنما يرددونكالببغاء مايراد لهم القول ,اليوم حدثهم عما يجري على الأرض يقولون لك أطفال درعا -مع أننا لم نر طفلا من هؤلاء الإيقونات-قل لهم الوطن ينزف لنباشر الحل يقولون لك محافظ درعا والضباط في درعا .ولايقبلون الاعتراف بكل مايفعله إرهابيوهم على انه إرهاب بل يعدونهم ثوارا كيف يكون ثائرا من يقطع الأجساد ؟كيف يكون ثائرا من يفجر الأطفال ؟كيف يكون ثائرا من يغلق المدارس والجامعات؟ كيف يكون ثائرا من يفجر أنابيب النفط وأعمدة الكهرباء؟ألا يعي أن ثمن كل منشأة في الوطن بنيت من عرق أبيه وأخيه وربما عرقه هو نفسه؟ ولكن الحقد الأسود والجهل المطلق يعمي البصيرة وهذه هي مشكلتنا معهم ,لم يقل أحد أنه ضد تطوير سورية ولكن كلنا ضد الفوضى ,لو لم يقتلوا طائفيا ويدمروا طائفيا لكانت الساحات امتلأت بالناس المطالبة بالتغيير الحقيقي وبالتالي هم من منع التغيير وهم المسؤولين عن إطالة أمد الأزمة وكل سوري اليوم لايفهم كل هذا يكون عائما في بحر الجهل .ماجرى خلال عام مضى انتهى اليوم إما تريدون التكاتف وتغيير الواقع نحو غد افضل أو تنحو واصمتوا ولا تخربوا فما يراد لسورية من دمار وضياع بات الطفل الصغير يدركه ,وإن لم تسامحوا وتصفحوا كما فعلت أم خضر حازم وعروس نضال جنود وأمهات شهداء الجيش والأمن إن لم ترتقواإلى هذا المستوى من السمو فأنتم بلا ضمير وأنتم لاتنتمون إلى سورية ولا تستأهلون ذرة من ترابها تدفنون فيها .هذا الوطن للشرفاء وليس لمن يباع ويشرى ليس لمن يحمل سلاحه بوجه جاره وأخيه ليس لمن لايهمه تراب وطنه .الحل سيكون للجميع فلا تكونوا خارجه .سورية تنادي جميع أبنائها كونوا جميعا على قدر المسؤولية . حماكم الله وحمى سورية الغالية

نعم , يتعرض منذ القديم القديم تاريخ سوريا للتعتيم وذلك تمهيدا لأن تسرقه إسرائيل , فهي سرقت أحد أشكال الحرف الآرامي وحتى إحدى اللهجات العربية القديمة وستمتها زورا ً لغة عبرية وحرف عبري, وكل من وما يسلط الضور على هذا التاريخ يتم دفن مشروعه بطريقة صامتة أو مريبة , أحد المخرجين أو المننتجين المصريين " المسيحيين " كان لديه مشروع لعمل فيلم عن السيد المسيح الآرامي لكن مشروعه هذا لم يجد في طريقه إلا العقبات , ودرجة التضليل كبيرة حتى أننا نحن وذلك المخرج نستخدم تعابير مثل الآراميين علما أن آرام هو أحد أحفاد السوريين فنحن نسبنا الأجداد للأحفاد وهذا خطأ استفادة بل خلقته الصهيونية كي تجعل حضارات المنطقة من عمر شيء اخترعته اسمه عبرانيين وإسرائليين. المهم : كل حزب أو جميعة أو دولة في الشام والرافدين لا تستطيع أن تسلط الضوء على تاريخ المنطقة الحقيقي هي دولة أو جهة مخترقة والدود الصهيوني يلعب بداخلها.هذه هو مقياسي للأمور . مثال: لماذا ندعي بأن أردوغان غبي , اعتقد أنه ليس كذلك , لأن التاريخ يخبره أنهم حكمونا 418 سنة ولم نقاومهم بل كانوا يضحكون علينا باسم الدين. سؤال : لماذا حارب يوسف العظمة الفرنسيين بروح استشهادية ولم يحارب الأتراك , أليس لأنه بلع خدعة الدين والخلافة الإسلامية, هل الفرنسيين استعمار والعثمليين غير ذلك , ثم كتبنا المدرسية والثقافية غير المدرسية تبجل الحقبة العثملية في البلاد وتفتخر بإنجازاتهم في الدفاع على أرضنا( تصور واحد يدافع عن كعكة سرقها ويريد من الكعكة أن تعترف له بالجميل) , المهم ألا يلعب أردوغان نفس اللعبة الآن ويجد من الأغبياء من يستمع له من عامة الشعب. غباؤنا هن من شجعه على ذلك , هو ليس غبي هو منطقي , لكن هذه المرة كانت حساباته الدولية خاطئةوهذا ما أفشله. هميلقارت والسلام.

كلامك صحيح تماما وللاسف الى الان يضحكون على اغلب الشعب العربي باسم الدين والله والحلال والحرام فترى معظم الدول تقود شعوبها وتمارس عليهم الاستبداد باسم الدين ويطالبون للشعوب الاخرى بالحرية وهم فاقديها واؤكد كلامك عن ال( العثمانيين ) وكيف الى الان اغلب السذج يعتقدون ان الاحتلال العثماني هو خلافة اسلامية وامر من الله وان زواله كان زوال للخلافة الاسلامية وهذا الكلام التافه الذي حكموا رقابنا به مئات السنين وللسخرية عندما ارادت بريطانيا هزيمة الاتراك بالحرب العالمية الاولى وضعت الشريف حسين بالواجهة بسبب مكانته الدينية عند العرب ولو لم تفعل ذلك فلا اعتقد ان احد كان ليحارب الاتراك باستثناء القلة التي حاربتهم منذ دخولهم وهجرت من ديارها ولوحقت لمحاربتها لهم وللاسف نذكر هنا انا بعض العرب والمسلمين ساعدوا الاتراك على قتل وتهجير هذه القلة على كل نتمنى الخير لسوريا ولكل الشرفاء في هذا العالم وانشالله نحتفل بالنصر قريبا

In reply to by همليقارت

الصديق سيزيف السوري: أريد التذكير بأن العرب شكلوا دولة قبل العصر الإسلامي, وكانت تشمل البحار الأربعة لم تتجزأ وحافظت على كيانها لمدة ثلاث آلاف عام منذ أول دولة عربية أكادية 3000ق.م حتى عصر زنوبيا 300 ق.م أما عن الاختلاط ومثالك عن زيجات الاسكندر المقدوني 10 آلاف زيجة ودخول التركمان والشركس وغيرهم... فبرأيي لا يهم لأن العروبة حالة تعيشها وليست نسب صافي ( هذا النسب لا يمكن لأحد أن يدعيه لأن السبي كان ثقافة سائدة عند جميع الحضارات). ثم إن اعتبارك للحرف اللاتيني هو حرف سوري وتحديداً سوري غربي أي عموري وبالذات فينيقي ليس تعصبا ً لأن الأبجدية اللاتينية هي حقا فينيقية وكذلك الأبجديات الأوروبية اليوم.وهذا ما دفع سعيد عقل الشاعر - بتعصب للبنان جعله ينسى سورية الطبيعية - إلى كتابة ديوان شعره " يارا " باللهجة المحكية معبرا ً عنها بالحرف اللاتيني الحالي لأنه يعتبره حرف "فينيقي" لذا خذ راحتك فإنك لم تنطق عن هوى. =========================================== إلى السيد بدر الأحمد: تقول " يتوهم ما أسماه الوهابية السلفية والإسلام الشامي". إذا كنت لا تعرف , قل لي لماذا لا يمكنك أن تجد في مكتبات السعودية كتابا واحدا عن الشافعية أو المالكية أو الحنفية أو الصوفية تجد فقط كتب عن الوهابية, هل يعني ذلك أن الوهابية والإسلام الشامي واحد. أما إذا كنت تدري , فنحن أيضا . ثم ليس كما قلت" بأنه اليوم يجدون حائط الإسلام واطي , فيحاولون امتطاءه" , إن حائط الإسلام عالي , فقام البعض باختراع حائط متأسلم واطي وأخذ يلعب جمبازه الإسلامي عليه ليرينا موهبته في الفرشخة والنطوطة واللكز والنكز. ليس هناك من يريد أن يتطاول على أحد لا الهندوسية ولا غيرها نحن نحاول بالكلمة الهادئة التعبير عن أنفسنا دون أن نستخدم ساطورا ً أو شنكل ( شرشور). إلى khst_81 : حول قولك بأن الفرنسيين تهيبوا من دخول الجامعات(أيام الاحتلال),هذا كلام يبقى لغو لا يحجب نار وهير المستعمر , لأن الفعل والواقع يقول أنهم قصفوا حي الحريقة , فهنيئا ً لك على هذا المنطق.(ذكرت لك مثال بشار الجعفري لأنه قاله على الملأ ) أما أنها حسب قولك سلمية فأقول لك نعم إنها سلمية والدليل أن الدولة تفجر نفسها وتقوم بلحام أبواب المدارس لإيقاف التدريس في مناطق التوتر وتخرج مظاهرات لأطفال تحت السن فعملت منهم مرتزقة تقبض 25 ل.س كي تتظاهر نطوطة. ولأن كل الذين ماتوا شهداء لا يعرفهم أحد ولم يكن أحد منهم صديق لنا في مقاعد الدراسة أو قريب أو جار شاركناه أفراحه وسألنا عن أحواله, كل أهالي وأقرباء الشهداء دامعي العيون الذين يظهرون على التلفزيون مخدوعون لا يعرفون أن النظام هو الذي قتل أبناءهم فقط أنت اتصلت مع الجان فأخبرتك بذلك ,لي سؤال موجه لأنوثتك وأمومتك المحققة أو غير المحققة هل فكرت بأمهات القتلى أو بالأطفال الأيتام . كنت ألوم النظام على اعتقاله أشخاص مثل هيثم المالح ولكن بعد أن خرج هؤلاء على الفضائيات أدركت أن النظام كان على حق , وأن النظام نفسه ارتكب أكبر خطأ له حين قام بسجنهم لأنه بذلك جعل منهم أبطالا . قلتِ" أن النظام يقتل السلميين والعقول والمفكرين" , هل نحن في مسرح العبث , إلا إذا كان العقول والمفكرين هم العلماء من أمثال القرضاوي حتى هؤلاء فتحت لهم الدولة ذراعيها وأغلقتها أمام الليبراليين والعلمانيين فجنت على نفسها براقش ولكننا لسنا من الشامتين وذلك لأجل كلسون سوريا. أما أن السفاح كما تقولين قتل في سنتين 50 رجل فاستحق هذا اللقب ثم تتكلمين وكأنك ضده بل أنت تبرئينه من تحت لتحت بل من تحت لفوق. صاحبك السفاح قتل في حلب وحدها 70 ألف نفس ما عدا أخوته وأبناء عمومته كي يصل للحكم. السيد أبو المجد : لم أفهم هل سلسلة تاريخ سوريا لديك تحتاج إلى جزء واحد كي تكتمل ككتاب مادي أم إلكتروني , وإذا كان إلكتروني فإنني بحاجة لها لأنني فقدتها عن cd منذ فترة . ثم أن التلويح أو الضرب على يد الابن الضال دون خنقه هو تأديب له كي يعي مصالحه الاستراتيجية تأديب لم نستخدمه يوما ًلمصلحة الطرفين , أم من ناحية التهريب للمواد المدعومة من قبل الدولة فهذا حق للمواطن السوري فقط وليس لأحد سواه. إلى السيد رأي الشام* : سؤالك الكبير لماذا انقلبوا علينا . لا أدري, هل كنا حقا ً نأمل خيرا ً من تركيا وهي ما تزال في حلف الناتو, هل يستطيع من يقيم حلفا مع أمريكا أن يتملص من هذا الحلف لأجل سوريا أو غيرها. إعلامنا يتعامل مع المواضيع السياسية بلغة العاطفة وكأن جارين خزل أحدهم الآخر , وكأن السياسة ليست اتفاق مصالح . سؤالك هذا ينكأ الكثير من الجراح, لكن اللوم في زمن الحرب ملامة أليس كذلك. إلى السيد سوري: تقول:" شو بدك بالسعوديين ورب السعوديين , أكثر من ربع مليون سوري عايش بسبب المغتربين بالخليج احك عن إيران بيموتوا حالن بالضرب في عاشوراء" أقول لك سامحك الله هل تطلب أن ننسى السعودية وهل لأحد أن ينسى قاتله. أما السوريين في الخليج ليكن في علمك لولا الجنسيات العاملة في الخليج لانهارت البلاد لأن السعوديين ليسوا أهل حرف ثم أنه ليس من أحد يشغل أحد كرمال عيونه إنها مصالح مشتركة لا فضل لأحد على أحد فيها. أما الإيرانيين فلطمهم وضربهم أنفسهم أمر يتعلق بحادثة تاريخية دينية فليس لنا أن نسأل أحد حتى الهندوس لماذا يغتسلون بمياه نهر الغانج رغم أنه أصبح ملوث. المهم أنهم يلطمون أنفسهم ولا يلطمون أحداً آخر, مع أنه كان عليهم أن يلطموا يزيد. والسلام.

تواليت عندما قامت المملكة المملوكة لآل سعود بأول إصلاح يتيم لها , أعلنت السماح للشباب بالدخول إلى المجمعات التجارية حيث كان ممنوعا ً ذلك وخصوصا ً مساء الخميس ويوم الجمعة . عندها رفعت ُ يدَيّْ وضحكتُ حتى بان بياض إبطيْ,وأضراس العقل لدي, على الرغم من أهمية صدى هذا القرار في بلاد الجزيرة عند الفئة العمرية التي يعنيها ذلك والتي هي نفسها وقود الثورات العربية. وعندنا في الجمهورية العربية السورية وبعد عقود منَ البسترة السياسية والفقر الفكري والمادي أخذ قلب الشعب ينبض و يفرك بُطـَيـْـنـَهُ الأيسر ببطينه الأيمن وهكذا دواليك فــَرَحا ً بالممارسة الديمقراطية القادمة والتي جعلت أمما ً آخرى تسخر منا على تأخرنا السافر في عبور هذه التجربة . مثلما سخرنا من إصلاحات آل سعود آنفا ً . لكن هل هذا الحصان رابح,هل انتقاء أعضاء مجلس الشعب من مجموعة من الصور التي تشوه وجه مدننا سوف يدخلنا إلى عصر النور الديمقراطي وكأن الديمقراطية غاية لا وسيلة لغايات أسمى. على ذمة صديق لي أثق به , في لقاء عام له مع بعض مرشحي مجلس الشعب في إحدى المحافظات تم سؤالهم ماهي مهام مجلس الشعب ?, لكن الإجابة خزلتهم دون خجل فقرروا إعدامها!!!, ومن صديق آخر لي أخبرني أنه يعرف أشخاصا ً بالاسم , حيث أن مرشحين يتأبطون رجال دين ويدورون بهم على الشعب المحكوم بالأمل ثم بأمر من رجل الدين يقوم ممثل المرشح أو المرشح نفسه بالتبرع بمبلغ معين للمختار أو وجيه الحي أو القرية تحت شعار مصروف لنشاط انتخابي سيقوم به المختار. أما نحن أيضا ً فإننا نسمع الكثير عن معارضة الداخل وعن رفضهم الجلوس مع معارضة الخارج ما لم تتخلى عن فكرة التدخل الخارجي. يعني أن المعارضة التي صرحت ....وجلست مع ...... وطلبت من إسرائيل دعم الثورة بالسلاح والمواقف, والدم السوري الذي في رقبة جناحها العسكري الجيش الحر من كل القيم , هل من الممكن أن تصبح هذه المعارضة مقبولة بالعقل والمنطق والعاطفة , هل يمكن غسل الخيانة أم أن الخيانة مصطلح نرميه من شبابيك وزارة الإعلام كي يجتره المواطن ليس إلا. من هو أكثر خيانة (بسام العدل) الذي هرب بطائرته الميغ إلى كيان العدو أم مجلس إسطبلون الذي يطالب بقدوم عشرات الطائرات لقصف سورية. وإذا تراجع مجلس اسطبلون عن مطالبته تلك بالتدخل الخارجي وقبلت الحكومة والمعارضة الداخلية التحاور معه,ألا يحق لبسام العدل أن يقول " أنا آسف " ثم يطالب بالعودة إلى سورية خاصة أنه ليس في رقبته دم سوري, وليس من الضرورة أن يعيد الطائرة معه إلا إذا دفع مجلس اسطبلون تعويضات عمــّا دمره جيشه الحر من كل القيم . على مبدأ العدالة في التعامل, فتصبح لدينا الخيانة وجهة نظر مثل شقيقنا اللبناني. عندهم في الغرب أو في بعض دوله , هناك مواطنون لا يؤمنون بالسياسة رغم وجودها وهم معفون من الخدمة العسكرية ( لست ملما ً بفلسفتهم) لاعتقادهم بأنها ضحك على الذقون , في رأيهم السياسة هي مجموعة من الأشخاص يتقاسمون السلطة ويتفقون فيما بينهم ويختلفون ويقتلون إذا دعت الحاجة ويرتكبون كل الحسنات والموبقات باسم الشعب . مثال محلي : حزب البعث العربي الإشتراكي في العراق دعم بكل الوسائل - بما فيها السلاح - حركة الإخوان المسلمين في الثمانينات في سورية , رغم أنه حزب علماني – على ذمته – فقد ارتكب فعل التوأمة مع حركة أصولية ضد شقيقه السوري. ثم أن حزب البعث العربي الإشتراكي في سورية بعد الثمانينات أخذ يلهث في تسهيل النشاطات الدينية كفتح المعاهد الدينية وقد غالى في بناء الجوامع وأصبحت وزارة الأوقاف من أغنى وزارات الدولة , لكن لا زالت شوارع سورية مليئة بالشحاذين المسلمين الذين يشحذون باسم الله الرحمن الرحيم. بنفس الوقت تم بَسـْـترة كل النشاطات الثقافية الأخرى, وحتى المراكز الثقافية التي أنشأتها دولة البعث أصبحت خالية , بل أن بعض الجهات الدينية أخذت تطلب صالة المركز كي تقوم ببعض نشاطاتها وأحد هذه النشاطات كان نسويا ً فتم اتخاذ جميع وسائل الأمان ومنع الاختلاط كي يتم الخروج والدخول إلى صالة النشاط دون تهديد أمن الله سبحانه وتعالى وذلك في عقر دار منشأة من منشآت البعث وفي العاصمة السورية دمشق . لكأنه لا يمكن لك أن تكون مسلما ً إلا بأن تنتسب إلى حزب إسلامي أو إلى إمام جامع منتسب إلى حزب إسلامي أي أن تكون رفيقا ً لله رسميا ً وأي انتماء غير رسمي إلى الله هو انتماء ناقص بل مشكوك في أمره. أي أن كل إنسان متهم , لذلك كل إنسان بحاجة إلى صك غفران من شيخ الجامع المدعوم وهابيا ً. ماذا ينفعني كمواطن إذا كانت ديماغوجية الدولة يستفيد منها استراتيجيا الأقوى, ديماغوجية تنسف كل فكر تقدمي حيث بكل بساطة يمكن للحزب أن يتحول إلى نقيض مبادئه طالما أنه هو صاحب السلطة في سورية أو في العراق أو في الجنة. خلاصة وصلتُ إليها هي أنني سوف أترك القضايا الكبرى لزوجتي كي تهتم بها , سأترك لها شؤون الاهتمام بسياستنا الداخلية وصراعنا مع إسرائيل والإمبريالية الأمريكية الحالية والإمبريالية الصينية القادمة وسأترك لها التخطيط لمستقبل البلد. أما أنا فسوف أستقيل من حضارتنا الغـنية المغـناج ولن يبقى من مطلب لدي غير تأمين حاجاتي الغريزية التي حباني إياها الله عامداً متعمداً مثلما حباها لأي مخلوق آخر في هذا الكوكب, فأريد طعاما ً رخيص الثمن يكفيني , وزواجا ً ميسرا ً يفـش ُّ غليلي الجنسي من جهة ويساويني بالناس معنويا ً من جهة أخرى , لأن العزوبية في بلادي تهمة غير قابلة للطعن. وما أطلبه لي أطلبه لأولادي أيضا ً كي يصــح َّ فيهم أملي الوحيد في الحياة. أما الثقافة والإبداع وفن النحت والشعر والتصوير والرسم وغيرها فقد مارَسـَـتـْــها جميع شعوب العصر الحجري دون معاهد أو مدارس أو إنترنيت أو حتى نقاد. فإذا وهبني الله إحدى تلك المواهب فسوف أمارسها وأنقشها على أي ورقة وأرميها في الشارع كمنبر إعلامي لي غير عابئ ٍ بكتابة اسمي ولا حتى بالشهرة. لأنني في عصر الديمقراطية الرقمية لا أتذكر أني إنسان إلا عندما أدخل إلى التواليت. هميلقارت والسلام

حول عدم الرد من أحد على انتخابات مجلس الشعب. قد يعتبرني الكثيرون أنني أسفه الأمور أو أسطحها , يا أخي ماذا تنتظر من عضو مجلس شعب لديه القدرة على توسيخ حيطان الشوارع الرخامية والحجرية وأعمدة الكهرباء وأعمدة الجسور في المدن وأبواب المدارس أكثر مما لدى عضوي الأزعر الذي لا يلبس طقم ولا ما يحزنون. لا تصدق أن شخص ليس فيه جمال يمكن أن يكون لديه صفة العطاء لكن ليس الآن وقت هذا الكلام.لأن الدماء تسيل كل يوم بسيف الصدور العارية ,

رفقا بالقوارير

أحببت أن تكون مشاركتي في هذه السلسلة المعنونة "بتسليف الجزائر"!، خاصة ومهداة إلى الأصدقاءالعديدين من الجزائر الغالية. وفي كلام قد يتقاطع أو يتكامل مع ماأتى على ذكره الأستاذالعزيز"نبيل" ، بما ذكره لي أستاذي الجزائري الجليل،والذي نجا بأعجوبة من محاولة اغتيال على يد أحد هؤلاء الوهابيين الذين كانوا نتاج "حركة التسليف" هذه.سألته (اي أستاذي) ما حكاية هؤلاء وكيف تم تشكيلهم؟! .. فأجاب : إنهم نتاج هدية جمال عبد الناصر من " عناصر الإخوان المسلمين "(وعلى رأسهم القرضاوي!!!) الذي اراد التخلص منهم فأرسلهم إلينا تحت غطاء التعريب والأسلمة!. وبالمناسبة هذاالأستاذ تربطه صلة قرابة بشخص شكّل نقطة علّام بارزة في تاريخ نضال الجزائر!، والذي تمت -تصفيته- على يد أحد أولئك الوهابيين أيضاً!! رحمه الله ورحم كل الأحرار والأشراف في هذا العالم. كما يحضرني كلام لصديقة جزائرية كنت قد التقيتها في إحدى المشاركات الدولية، عندما سلّمت علي ولأول مرة ناقلة تحيات والدها لي وتوصيته لهاأن :"حوسي(أي انتبهي وديري بالك) على زميلتك السورية ...ترى هدول حبايبنا" ، فاجأتني بهذا الكلام وعندما سألتها سعيدةً ومستغربةً في آن!، أجابت أن والدها شأنه شأن الكثير من أهل الجزائر الذين يكنّون كل المحبة والتقدير لسورية وأهلها الذين أشعرتهم بحقيقة عروبتهم وانتمائهم ... فهي أولى الدول العربية التي ساعدت بحركة التعريب التي قامت بها الجزائر إبّان التحرر من الاستعمار الفرنسي عندماأرسلت خيرة معلميها وأساتذتها لتعليمهم العربية. وتحيةإلى الأصدقاء "المشاركين من الجزائر"وأهلاً بهم.

متل مابتعتقد حضرتك أنو السعودية تقوم بقتل السوريين هنالك طبف كبير من المجتمع السوري يعتقد أن ايران هي اللتي تقوم بقتل السوريين عبر ارسال السلاح والمال للنظام. صدقني هناك حقد هائل ضد ايران وخاصة بشرق سوريا. أنا واحد من السوريين اللي معي شهادة عليا من جامعة بريطانية مرموقة مانفعني نظام الممانعة والصمود والتصدي تبعنا باعطائي راتب وحباة تتناسب مع مؤهلاتي وخبرتي برغم اصراري على البقاء في سوريا لخدمة بلدي وعدم محبتي بدول الخليج بس بالنهاية كانت النتيجة أنني ماعدت اتحملت يجيني عروض عمل مغرية وأنا قاعد عالفتات بسوريا وغيري عم ينهب ويسرق فقررت الذهاب للخليج (ليست السعودية) وحاليا أعمل براتب حوالي عشرين ضعف راتبي بسوريا مع أنني لم أكن اطمح بسوريا لهكذا راتب بس عالأقل كان بدي حباة كريمة وماانسحب عالتحقيق( متل ماصار معي ببداية الأحداث) اذا فضلت ابقى بالمكتب تابع عملي عن الخروج بمسيرة عفوية لتأييد النظام

الصديق هميلقارت، أشكرك على هذا الجهد، وهذه المساهمات الرائعة، والضرورية الآن. لدي فقط نقطتان: الأولى: ذكرتُ مثال الاختلاط في سوريا عبر التاريخ كرد على من يقول بوحدة الأصل أو المنشأ كأحد مقومات الوحدة العربية، أما العروبة كحالة نعيشها فهي ليست واردة لدي، لأنني سوري في المقام الأول، وسوريا أراها أحد أمم العالم العربي وليس الأمة العربية، وهذا رأي شخصي وأحترم آراء الجميع بهذا الخصوص. الثانية(مرتبطة بالأولى):الدولة الأكادية هي دولة سورية(وإذا اعتمدنا موضوع اللغة كأبسط دليل فلغة هذه الدولة لم تكن العربية الحالية،فلماذا نصر على تسميتها بالدولة العربية) وهي ما يعبر عنه أحياناً بالهلال الخصيب، وقد حافظت على وحدتها لمدة طويلة، كانت خلالها تتوسع لبعض مناطق الجزيرة العربية وغيرها في الاتجاهات الأخرى، ثم تتقلص إلى هلالها الخصيب حسب قوة الدولة أو ضعفها، لكنها بقيت سورية، وقد تم تسمية دولتها حسب العاصمة، فعندما كانت أكاد سماها المؤرخون (لاحقاً) أكادية، وعندما كانت بابل سموها بابلية وهكذا، وهذا من ضمن التحريف أو التزوير في ترجمة التاريخ. تحدث القرآن عن العرب والأعراب، وكان يقصد بهم ما قصده ابن خلدون، ففي أيام ابن خلدون كان يتحدث عن العرب ككلمة ترادف البدو، ومقابلها كان يذكر الحضر، وبعض المؤرخين يذكر كلمة العرب وهم سكان العربة(بضم العين وتسكين الراء) أي الصحراء، ولم تتسع تسمية العرب لتشمل العالم العربي إلا بعد انتشار الإسلام (مع ما أحضره المهاجرون من هناك من عادات وتقاليد لكن الكثير منها بقي قبلياً وحافظوا على الكثير من قبليتهم وقبائلهم رغم أنهم يعيشون في سوريا منذ دخول الإسلام لها) ، أما أن العرب هم أبناء (رب) فلم أجدها إلا عند الدكتور أحمد فقط، ومع احترامي لما كتبه فإنني لا أستبعد أن بعض ما كتب كان لغرض آيديولوجي، وهذا لا يظهر إلا بمقارنات كثيرة لا مجال لتفصيلها هنا. صحيح أن التمازج والاختلاط كان يحصل عبر التاريخ ضمن بيئة العالم العربي، لكن النفسية واللاوعي الجمعي يختلف، أيضاً لعبت الحدود الجغرافية الطبيعية دورها في هذا الموضوع، ما يهمنا الآن النتيجة، لا أعرف إن كنت توافقني أن نفسية الشعب السوري (في سوريا الطبيعية كلها) المتمدن عبر آلاف السنين، تختلف بشكل ملحوظ عن نفسية (واللاوعي الجمعي)شعب الجزيرة العربية، بغض النظر عما كتب جميع المؤرخين في موضوع أن الشعب العربي واحد أو ليس واحداً، وهذا الاختلاف هو ناتج التاريخ الطويل من التفاعل والاتحاد في الحياة، وهي أهم عوامل تشكل الأمة، أما باقي المشترك فهو نتيجة(وليس سبب) تشكل أمة ما واكتسابها لمميزاتها.

قلتها سابقاً وسأقولها دائماً في هذه الأزمة تساوى البروفيسور مع الطنبرجي " مع احترامي لمن يشقى لأجل لقمة عيشه " بل اتضح أن الطنبرجية " بالمفهوم الشوارعي " كانوا أشطر من البروفيسورية واستطاعوا أن يقودوهم في الفورة ، فقد ذكر لي أحد المهندسين أن جاره الطبيب ناداه للنزول إلى الشارع وحمل " الجنزير " أو " العصا " والوقوف مع بعض الهائجين في الحي وإلا سيتعبرونهم عواينية للنظام وسيكونون معرضاً للسخرية والكلام البذيء ، أقله " اخس عالرجال " و "ما بدنا طنطات " أو " حريمات إلها شوارب " . وإليكم مثل في ذلك البروفيسور برهان غليون والطيب تيزيني ، فالأول انقلب على فكره وصار اخونجياً يشرب نخب الفورة مع الشقفة " بلا مازة " أما الأخر فهو في فلسفته الأخيرة يخترع نظرية " العدم " ويناقض كلام الله " لا شيء من لاشيء " حيث يطالب بسحب الدبابات من مداخل الأبنية والبلاكين والسقيفات ، فما ضرهما أن نطقا على الأقل بلسان سوري يحب البساطة والبطاطا وغير مدمن على الويسكي الأوروبي أو النفط الخليجي لاشك أن الوهابيين استغلوا كل الذين عملوا في بلادهم من الدول الأخرى وبالتالي جندوا أكبر عدد منهم لصالح فكرهم وعقيدتهم وعندما حانت اللحظة ، ظهر جلياً تأثيرهم على باقي أسرهم وعائلاتهم فكان الولاء أسرع وثم الانخراط في الجماعات المسلحة أسرع بكثير ، لا سيما أن الريال كان مؤثراً في حياتهم في ظل غياب فعالية الدولة في مناطقهم واستغلال البعض لهذا الجفاء لازكاء نار العداء . دعونا الآن من الملامات وتحميل المسؤوليات للأخطاء التي وقعنا فيها إلى هذا الفريق أو ذاك ، فالدم الذي سقط والذي قد يسقط يجب أن يهز وجداننا لنتعاضد ونتآلف ونحمي ظهرانينا ، بيتنا يحترق فلنوقف الحريق أولاً ومن ثم نبحث عن السبب ونعاقب المسبب . من وجعي أفكر بحمل السلاح ، ربما كي أشعر بالأمان أكثر لقد كرهت النظريات والمنظرين فلقد اكتشفت أن البني آدم الذي كرمه خالقه وخلقه على أحسن تقويم يصر على " الحيونة " سوريا بهذا التنوع حرام أن تتأذى ويقتل أهلها بعضهم بعضاً لأجل آل سعود أو آل ثاني وحرام أن ننتظر من يلجمنا ثم نرجمه بحجارتنا ، أليس بنا راشد يعضد على راشد فنكون راشدين ، أما أننا سنبقى ننتظر رحمة رب العالمين .

عندما تقول وهناك من يظن بأن إيران هي التي ....إلخ.هاذا يستدعي فوراً الحكم على جهل شعبنا, تذكر عندما كانت أمريكا تجهز لحربها ضد العراق-صدام بينما كان الأوروبيون يعبرون عن وعيهم بتظاهرات ترفع شعارات لا للحرب من أجل النفط No War For Oil كان الشعب العربي المؤمن يعبر عن غيـّـه بحوارات فضائية تتحدث أن الصراع الشيعي السني داخل العراق. لقد وصلنا إلى وضع مخزي من الجهل المطبق , يا أخي الثور الأسود نفسه عندما وصل الدور عليه فهم وقال أكلت لما أكل الثور الأبيض , أما نحن نؤكل الآن ولا ندري بأننا نؤكل لقد صرنا تحت مرتبة الثيران وعلى أكثير تقدير صرنا بقرات سمان كي تركبنا ثيران الغير . أما عن وضع الكفاءات وغيرها فأنا أوافقك الراي , ولكن لا نخلط عباس بدباس ,هذا لا يعطي مبرر لسقوط الدولة , لأن التاريخ علمنا أن أي حكم في أي دولة عربية مهما كان رأينا سيئا ً فيه هو أفضل من الفوضى ولك في العراق وليبيا مثال . أخيراً :سؤال لك شخصياً أيهما تفضل أفغانستان الملحدة أيام السوفييت أم أفغانستان التي ترشرش إيمانها أيام أمريكا وطالبانها , تي رشرش تي رشرش ........... والسلام

كل هذا الترف في النقاش حول التاريخ لا يلغي حقيقة واحدة أننا السوريين قلب العالم وأعطيناه كل شيء يمت إلى الحضارة بصلة ثم قتل الولد أبيه أوديب. ولكن قل معي قرطاج أي تونس الفينيقية ومدينة سرت ( أسمها أرامي يعني السيدة وهذا الاسم موجود في قرى بالعراق) وليبيا أم سيدنا قدموس . اي أن الشمال الإفريقي كله حكم من قبل السوريين علاوة على شبه الجزيرة العربية قبل أن تتسعدن عفوا ً تتسعود.وجنوب تركيا وغرب وجنوب ايران , يا أخي تجد أن السوريين حكموا لمدة آلاف السنين مساحة أكبر من الوطن العربي الصغير الآن, لاحظ عن سحنة الوجوه هناك السحنة المتوسطية يعنى سكان فاس في المغرب أقرب ما يكونوا بالشكل إلى السوريين وكذلك أهل اسكندرية في مصر وشواطئ أوروبا , دعنى لا أسترسل ألمهم أن السؤال الكبير لدي , لماذا الجمعيات الثقافية والأحزاب وأجهزة الدولة في أي حكومة كانت لا توضح لنا برنامجها الثقافي , لأن هذا ما يهمني , حيث إذا كان كل شيء سياسية فعلى الثقافة السلام بين ارجل ديماغوجية السياسة, أحب أن اضطلع على البرامج الثقافية للأحزاب وعلينا أن نطالب بها , ليس هناك من مبرر ألا تنشر في عصر النت , لماذا لا تقيم الأحزات حوارات ع النت , إن صحف الأحزات المنتشرة اليوم هي صحف بائسة لا تتناسب مع عراقة الكثير منها.

راعي جملنا الأستاذ نبيل صالح المحترم : حولتكَ الأزمة كما كتبتَ في شغب سابق لك من كاتب ساخر إلى كاتب بكائي....ومنذ عدة من شهور يبدو أنها حو لتْكَ إلى باحث تاريخي... وهنا ما عدنا نقرأ لك شغباً ..رغم أن مايحدث في هذه الفترة يستدعي دخولاً في تفاصيله والمشاغبة الضاحكة الباكية الناقدة منكم.. مع احترامي الكامل لجهدكم المبذول في هذا التأصيل التاريخي المشكور للوهابية صاحبة اليد الطولى في مصائبنا ومصائب غيرنا..ولكن ..ألا يمكن أن تُنشَر في دراسات الجمل ؟؟ (الجمل): يمكن ياعزيزي ولكن لدي برنامج متعب في البرازيل بخصوص دعم أسر الشهداء في سورية بحيث لايتوفر لي الوقت لأكثر من متابعة أخبار الموقع ..سأنشر تفاصيل الرحلة حين عودتي..

ذكرت سابقاً و طلبت و حذّرت، لكن ما من مجيب. يطلّ علينا مجلس الممثلين على الشعب بوجوه و شخوصات تعطينا فكرة عن مستقبل سوريا قصير الأمد و طويل الأمد على حد سواء. لماذا؟ لست أدري. الأخ الصياد يذكر أنّه أعطى صوته للفاسدين. سامحك الله يا رجل! لماذا؟؟؟ أليس بين المرشحين رجلٌ رشيد. ألم يكن بإمكانك ترشيح نفسك؟ أين الشرفاء؟ أين من يريد بناء الوطن؟ كنت قد ذكرت سابقاً و مراراً عن الفساد فلم أجد ردّاً شافياً من أحد! سؤالي هنا هل أنتم راضين بالفساد و الرشوة؟ أم أنّي أنفخ في قُربة مثقوبة؟ إذا كانت الحكومة و الشعب راضين بالفساد و الرشوة و الإختلاس و المحسوبية و السرقة، لا بأس. إذا لماذا لا نُقنون الفساد و نجعله شرعياً و قانوني. و لكم عليَّ بعدها ألا أعود إلى سوريا أبداً، و لا أعلّق على أية حالة من هذا النوع. لقد أصابني الإحباط و بدأت أفقد الأمل في مستقبل مُشرق لسوريا كوطن و أمٍ حنون. أخي هميلقار يبدوا أنّي سأحذوا حذوِك و أترك السياسة لزوجتي. و لكنّي سأربي أطفالي على حبّ حلمٍ أسمه سوريا.

الأخ العزيز The judge نعم قد انتخبت الفاسدين ،سواء سامحني الله أم لم يسامحني ،فهل تعلم لماذا ؟؟؟ لا أرى حتّى هذه اللحظة بديلاً إيديولوجيّاً وقياديّاً لحزب البعث العربي الاشتراكي بحيث يملك قاعدةً شعبيّة عريضة ،وبنية تحتيّة منظّمة تجعله قادراً على إدارة الحرب والمواجهة القائمة ،وبالتّالي فإن العمل على إضعاف هذا الحزب يصب في الجّهود الشّيطانيّة لتدمير الدّولة،وليس من الحكمة أن يكسر العاجز عصاه على رأس عدوّه. كنت قد تحدّثت مراراً بأنني أصبحت (وبقوّة السّواطير العرعوريّة) من أشد المدافعين عن النّظام ومن ثمّ إصلاحه ،ورفضت مراراً الخوض في نقد التّجربة البعثيّة ما عدا بعض العبارات في بعض المداخلات ،لأننا في حرب. ما يدل على أننا ما نزال (أغراراً) في الدّيموقراطيّة كثقافةٍ وتطبيق هو أنّه في الدّول الدّيموقراطيّة الحقيقيّة وفي حال وجود تهديدٍ خارجي تتوحّد الموالاة والمعارضة تحت ظلّ حكومة وحدة وطنيّة وتنحّي الخلافات جانباً ،وتوحّد الجّهود لمجابهة الخطر الخارجي ،بينما لدينا وفي ظلّ التّهديد الخارجي تفرّخ المعارضة معارضات ٍو معارضات ،وتمسي مثل أسماك الباراكودا الضّارية تنهش في لحم الحزب الحاكم ومن خلفه الوطن. نعم سأنتخب الفاسدين إن كانوا في صفّ الدّولة السّوريّة العلمانيّة الحضاريّة الآمنة الموحّدة ،نعم سأنتخبت الفاسدين إن كانوا سيعيدون الأمان والسّلام إلى بلدنا،سأنتخب الفاسدين إن كانو سيحاربون ضباع الوهابيّة وكلاب الإخونجيّة وأسيادهم وداعميهم ،لا بل سأنتخب الشّيطان نفسه إن كان سيحقق لي ما سبق. تسألني ألم يكن هناك شرفاء ؟؟ أقول نعم ولكن انتخابهم الآن سيشتت جهد "الحزب الإنقلابي" ويضعفه وهذا ما لا أريده حاليّاً ،ولكن بعد أن تنجلي هذه الغمّة سيكون لكل حادثٍ حديث ،وسيكون أمامنا الكثير من الوقت لنجلد أنفسنا ونجلدهم أيضاً ،الأولويّة الآن للمحافظة على البناء القائم بعيوبه ومنعه من الإنهيار التّام ،ثم بعد الأزمة سيكون الوقت متاحاً لإصلاحه . وتسألني لماذا لم أرشّح نفسي - هل تمزح يا رجل ؟؟ أما بالنّسبة للفساد فلا يوجد هناك في سورية من يؤيده ما خلا الفاسدين أنفسهم ،ولكن أيضاً ليس من الحكمة الآن فتح جبهتين في آن واحد ،فقد أثبتت التّجربة أنّ كل فاسدٍ تقترب منه يصبح بين ليلةٍ وضحاها "معارضاً ثورجيّاً شريفاً" ويطالب بالنّاتو والتّدخل العسكري!!!!! . (الجمل):أشكرك ياصياد فأنت تأخذ عني كتفا في غمرة انشغالي وأعتذر من بقية الأصدقاء على التقصير وإن كان لدي المبرر..

الأخ همليقارت:الأحزاب كالأديان,ممنوع المساس والتّحديث والإقتراب أو التهويم ,وإلا يُعتبر كفراً وإلحاداً وخرقاً فاضحاً,وكل الأحزاب سواء,تتشابه في طريقة تأسيسها,ونموّها,و صعودها ,وتتشابه في طريقة استلامها للكراسي . السّيّد القاضي:من وجهة نظري ,لا حاجة لمجلس الشّعب ,فهو ينفع في ملحمة هوميروس الملا (باب الحارة),إذ أن الجميع يعرف قبضاي الحارة ,ويسائلونه ويجادلهم ويعرفهم فرداً فرداً ,وعن كل حارة عضو,وبيصيروا مجلس (عَضَوات), أمّا اليوم وفي الإزدحام وزيادة عدد السّكان ,فهناك فجوة كبيرة بين المواطن والنّائب,برأيي لنبق على المجالس المحليّة,فهي أنجع,وعضوها بمتناول اليد , و لا يتمتّع بالحصانة. لقد كانت المعركة الإنتخابيّة معركة صور وشعارات ,فهل رأيتم برنامجاً إنتخابيّاً,عُلّقَت الموناليزا في البلاد,فحيثما نظرت ,هناك من يبتسم لك,شبابٌ وسيمين,نساءٌ أجمل,الكلّ يتصارعون,علناًومن تحت الحزام,يتسلّقون,يتملّقون يدفعون أموالهم ....وأكثر,كلّه لخدمتك , مع الحفاظ على الإبتسامة اللطيفة والنّظرة التمساحيّة ,ومن بين جميع الصّور,وجدتُ ضالّتي,سأنتخب الشّبابّ على إعلانات أرماني وهوغو بوس وماسيمودوتي بنظرتهم الوقحة التي تفصح عما تضمر,خلافاً لمرشّحينا. كلا ,سأنتخب من يدفع ,قلتها وأنا موقنٌ بأنّي يجب أن أستفيد من العضو أوّلاّ,فلا أحد يطعم سمكةً بعد صيدها,لأفترسه قبل أن يأكلني ,وقلتها جادّاً,لكن حتى بهذه خذلوني وأخبروني أن لا أحداً يدفع,فاضطررت أن أنتخب مجّاناً. وعن الفساد والرّشوة لن أجيب بأن الرشوة تعمّ العالم ,ولكن ماذكرت أصبح ثقافة,حتى أنّ الرّشوة لم تعد حاجة,وإنما هواية, بالإضافة هل تعرف كم شخصاً وعائلة تعيش من تسيير أعمال الفساد والرشوة,الكثير,فهل مَن يؤمّن لهؤلاء عملاً يعيلهم . وعن قوننة الفساد أنا مؤيّد,ولكن عدم العودة...فلا نقبلها منك,وسأربّي أبنائي ليتأقلموا مع أيّ ثقافة سائده. من بيعرف شي عن ميرو اللاذقاني ,خاف يكون صاحبو شختو. والصّيّاد وين متخفّي.

((والهند وبلاد الصين*وهذا العلم الدّفين*هل أنزل الكتاب على البوذيين*فمن أظلم ممن افترى على الناس كذباً*إنّ أولئك هم الفاسقين)). أطلبوا العلم ولو في الصّين. قالها نبيّ الله ومشى, وبعدها بدأت رحلة اللا منتهي. ذهب أولوا الأمر إلى هناك,واكتشفوا أنّ عقولهم أرضٌ سبخه,غير ذي زرع ,و لو وصلوا بلاد الواق واق,وهكذا بعد أن تأكّدوا,أن لا علم إلا علوم الدين والفقه والسّيرة والسّنة والقياس,وما سواها هراء,وأنّ الزمن متوقفٌ عندهم,ارتأوا أن يذهبوا إلى الصّين,لتقوية علومهم الفقهيّة!!حيث علوم الإسلام هناك أطيب,ومن الله أقرب. و هناك في بيت البوذيّة,حيث لا يوجد(واقتلوهم حيث ثقفتموهم)ولا(قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم) ...وأمثالها,أُرتج على الأخوة ,واحتاروا كيف يمارسون غزوهم وسبيهم ,إذ لم يجدوا قوننةً للجزية ولا الخراج ولا حتى عقال جمل,وكيف ينفّذون وصيّة رسول الله بالعلم,وكيف يضمنون تجيير صكّ الجواري لحسابهم يوم الفوز العظيم. وجدتها!!! قالها مؤمنٌ ما ,حتى قبل أن يفكّر بها أرخميدس,الحلّ بسيط....نتعلّم الإسلام باللغة الصّينيّة ,وننقل كلماته مجدداً إلى العربية دون ترجمة, ونطرحها للتّفسير. وهكذا ,جاءنا الإسلام ,بالطبعة الجديدة المنقّحة, إيمانه رداء, ونقاشه حمّامٌ بلا ماء ,والحَيد عن مفسّره بلاء,و من خالف فحدّه الإفتراء. الصّنم لم يكن إلهاً,إنما كان صورةً للآلهة,وكلّما جاء كاهنٌ جديد يسبغ عليه قوىً وأزياء وموديلات جديدة,يمنع على الشّخص العادي أن يبدّل فيها. وهذا ما حدث للإسلام,فقد تربّع على عرشه أصنامٌ طوّبوا أنفسهم وكلاءً لله على الأرض,فحللوا وحرّموا,وأمروا ونهوا,فهنيئاً لنا ,إذ أنّ أربابنا بيننا,يحاسبونا ويكافئونا,لتثبيت قوله تعالى: إنّ الله سريع العقاب. عند نشوء أيّ أمّه,أوّل ما يتبدّى إله الحرب ,بكلّ جبروته وأسلحته,فيفعل ويسحق ويهوّل,ليوجد أرضاً آمنهً ,وقوانيناً صارمه,ويؤسس لقوّة ردع تمتدّ لزمن كاف لأعمال بقيّة الآلهة ,فيما هو ينسحب من الواجهة دون أن يموت,تاركاً البقيّة يذكرون إسمه فقط. أمّا في حالنا ,فقد نَكح إله الحرب أخوته,وقتلهم ,ونكّل بهم,وسحلهم ,فهل تستطيع الآلهة التي قُتلت أن تعيش مجدداً؟وإذا عاشت,فهل تستطيع الغفران؟

إليكم رأيي غير المتواضع:تعليقاتكم فيما خصّ التّاريخ جميلة ومفيدة,ولكن في وقت آخر. (كاد المريب أن يقول خذوني),أرى أنّنا نبالغ في محاولة إثبات سوريتنا,مما يعطي انطباعاً مخالفاً لما نريد إثباته,ومن ناحية أخرى,لا أجد مسوّغاً للتّفاخر بالنّسب ,إلا محاولة إثبات على أنّ أجدادنا كانوا عظماء,وبالتالي يجب أن نُعامل كذلك,نحن لم نفعل شيئاً سوى أنّنا نتاج نزواتهم. لا أحد ينكر ما للأصل من تأثير,ولكن عندما يصل الأمر حدّ المباهاة ,فلهنود السّو أن يتباهوا بعدد فروات الرّؤوس التي سلخها أجدادهم,وأنهم أوّل من تبوّل في الوادي الكبير في أميركا. سوريّتي كسعوديّته,وعراقيّته كمغربيتها,فلم أصل بسوريّتي الشخصيّة أعمق من 38 عاماً ,في حين يمارس سودانيّته منذ مئة عام أو أكثر,ولا أقارن محمود عباس بجالوت الفلسطيني,ولا تشفع هيبة رعمسيس لخسّة حسني مبارك. جدّي زعيمٌ ومحارب,أبي لطيفٌ وقارئ,أنا أرعن وفاسق.......لا ضير,ولكن المشكلة في أنّ من يخالفني في الوطن,قد يمسك رقيماً فخاريّاً ويفقخ به رأسي,أو في أحسن الاحوال قد يمسح به قفاه. لنتحاور في حلّ المشكلة,أعرف أنّنا لا نملك حلولاً,وأن فعلنا فلا نستطيع التنفيذ,إذ لا رأي لمن لا يطاع,ولكن أقلّه ننتج فكرة ما,تجعلنا نعرف ما نفعل,إذا ما واتتنا الفرصة وكنّا في موقع قرار ,مهما صغر شأنه,وكفانا هوساً بما لا ينفع . أكبر خازوق شاورما سوري,أكبر جاط تبولة لبناني ,اكبر كنافة فلسطينية,أكبر أكبر...لم نقل من الأذان إلا الله أكبر,عفسنا كل ما هو أصغر,واتجهنا نحو العالميّة,نريد أن نثبت للرّجل الأبيض وليس لأنفسنا,أنّنا جيّدون,أنظر إلينا بعطفك,وتمنّن علينا ببعض من ضراطك,فعلى الرغم من كل هذا التاريخ التليد,نحمل كلمة اندريه بارو,و نتسوّل عليها منتشين مزهوّين (كمحطّاتنا),ها قد حصلنا على فُتات كلمة ألقاها أحدٌ ما ,ولكنّه أجنبي!!فلتعترفوا بنا... أخيراً: الحقّ ما سنّ القويّ بسيفه.....فلسيفه التّحليل والتحريم.

قلت يوما لصديقي .. و ما نفع الكلام .. اشعر كلما كتبت بشعور الجبان . السيف أصدق أنباءً من الكتب في حده الحد بين الجد و اللعب و لكن .. قبل سماع بوق النفير العام ، سنستثمر وقت الانتظار بالكلام اتفق مع الصديق الصياد الجبلي .. فأنا سأنتخب الفاسدين إن كانوا في صفّ الدّولة السّوريّة العلمانيّة الحضاريّة الآمنة الموحّدة . و لكنني انتخبتهم فعلياً لسبب آخر .. فإذا كان الاطهار الميامين أميركا و اسرائيل و عرب الخليج و بنو عثمان ، ضد هؤلاء الفاسدين ... فجكارة بطهارتهم سانتخب الفاسدين . و على رأي المثل : جكارة بالطهارة .. عملها بتيابو و اتفق معه ايضا و كنت قد كتبت يوما ما .. امنيتي بأن ارى حزب البعث .. كالحزب الشيوعي الصيني ( و هو اليوم لا يشبههم في شيء ) . أما عن الفساد .. فهو لن ينتهي يوما و تحت أي حكم من اقصى اليمين لاقصى اليسار ، لان الناس مفطورين عليه ، حتى ان الملائكة قالت لله : اتترك فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء . صديقي ابا جهل .. في حدث قديم ، كان يراد به إظهار عجز آلهة الجاهلية امام الإله الجديد ، قال احد المقاتلين ممسكا سيفه لتمثال حجري إن كنت إلها قم و دافع عن نفسك و اقبض على السيف و قاتل خصومك ، من الطبيعي ان ذلك الصنم .. لا يمكنه ان يفعل ذلك ، فتبين للجميع أنه عاجز عن الدفاع عن نفسه ... أي إله هذا لا يقوى على الدفاع عن نفسه . انه امر بديهي بالنسبة لنا في هذا الزمان ، و لو ان هذا الصنم الإله ، كان يدافع عنه جيش كجيش الناتو ، هل كان سيتمكن أحد من الاقتراب اليه ، ستكون دونه دماء كثيرة ، و سيقال عنه انه إله قوي و عزيز ( علما ان تماثيل بوذا في باميان بافغانستان بقيت آلاف السنين دون ان يدمرها الله بحدث طبيعي كزلزال او ما شابه ، و امضت سنين طويلة تحت حكم المسلمين دون ان تمس بأذى ) إلى ان جاء من دمرها ...بأمر من الله . و الآن ... لو ان أحداً ( و هناك الكثير مثله كالقس الامريكي جونز ) ، خاطب الله ، كما خاطب الفاتحين احد اصنام مكة ، دون ان يوجد انسان يحمل سيفا ليدافع عنه ، هل كان رد الله سيختلف عن رد ذلك التمثال ... حدث الكثير و الكثير مما يشبه ذلك و ليس اولها هدم الكعبة و ليس آخرها حرق القرآن لا بد أن الله كان يعلم أن الكثير من الدماء ستسفك بأسمه و لإسمه بين بشر يتنازعون ملكيته الحصرية و يهبون للدفاع عنه ، فيما هو لم يؤذي يوما أحداً تنكر اساسا لوجوده جهارا نهارا و لكن شيوخ الكار .. كار الافتاء و الاستقواء .. كانوا و لا زالوا ملكيين أكثر من الملك . منسجمين دائما مع شعارهم الحقيقي الصحيح : ألا لايجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا أهلا بكم .................. بحرب التحرير الوطنية العظمى نبوخذنصرالسوري

كنت قد تحدّثت في مداخلاتٍ سابقة عن أنّ الحليف الأساسي للدّولة السّوريّة في مواجهة الهجمة العالميّة الوهابيّة الصّهيونيّة عليها هو الوقت. في زيارةٍ لأحد المسؤولين الأمريكيين لدمشق منذ بضع سنوات قال فيها إنّ الوقت يسير ببطء في هذا البلد ،وأن السّوريين يتفاخرون بأنّ عاصمتهم أقدم عاصمة مأهولة في التّاريخ ،وربّما يكون لهذه الحقيقة علاقةٌ ببطء الوقت لديهم. سياسة النّفس الطّويل ،والصّبر واللعب على الأوراق بدأت تأتي أُكلها في هذه الأيّام ،فتحالف الأضداد الذي تمّ تشكيله على عجل بدأ يتفسّخ ،وكلّ طرفٍ فيه بدأ يراجع حساباته ويبحث عن مصلحته منفرداً عن باقي الأطراف ،هذا التّفكك يمكن ملاحظته في الحلقات الأضعف مثل مجلس اسطنبول الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من الإنفجار ،وقد كنت تحدّثت في وقتٍ مبكّر عن هذا الحلف الغريب وابن الزنا الذي تولّد منه على شكل مجلسٍ يجتمع فيه الإخونجيين تحت رئاسة ملحد سوربوني وينضمّ إليه مسيحي على شاكلة سمير جعجع ،وتلعب بسفل هذا المجلس جميع الأصابع المشبوهة (التركيّة والسعوديّة والقطريّة والفرنسيّة والأمريكيّة والصّهيونيّة) فكيف لكلّ هذا البغاء أن يستمر لولا "المايسترو الأمريكي" الذي كان يضبط إيقاع الجّميع بلا استثناء. المايسترو الأمريكي وفي كلّ تحضيرٍ للإنتخابات الرئاسيّة السّابقة كان لا بدّ من أن يدخل الإنتخابات بإنجازٍ ما في العالم ،وحين لم يك هناك شيء مهم للحديث عنه كان يتمّ تحريك مياه السّلام الرّاكدة بين العرب والصّهاينة وجمعهم على طاولةٍ واحدة وإن لم يتوصّلوا لشيء غير التقاط الصّور،والمهم أن يظهروا للنّاخبين الأمريكيين إنجازٍ ما. وهنا أصل لما تشي به التّصريحات والتّحليلات هذه الأيّام فيبدو أنّ الرّئيس الأمريكي يطمح للفوز بولاية ثانية عن طريق صفقة شاملة في المنطقة بدءاً من الملف النّووي الإيراني مروراً بالأزمة السّورية ووصولاً إلى حزب الله في لبنان ،في صفقة شاملة تضمن حق إيران النّووي وأمن "إسرائيل" في نفس الوقت دون المساس بالستاتيكو القائم في الجيوبولتيك الهش في المنطقة،والذي يعني بقاء النّظام السّياسي السّوري. والأيّام القادمة ستكون حاسمة في هذا الشّأن فكلّ ما سبق كان "نقلات" في لعبة الشّطرنج الدّوليّة والتي سنشهد خواتمها قريباً ،ولهذا شعرنا جميعناً بتجميد الأزمة السّوريّة عند النّقطة التي وصلت إليها في تاريخ صدور القرار الأممي بتشكيل بعثة المراقبين الدّوليين ،بسبب أنّ جميع الخطط والخطوات قد وصلت إلى حدّها الأقصى ،وتوضّحت جميع الأوراق التي يمكن اللعب فيها ،وأصبح الوقت مناسباً لعقد الصّفقات وتحصيل المكاسب. من هنا نجد أنّ الصّهاينة قد استنفروا وازداد صخبهم ومخاوفهم بسبب علمهم بأنّهم الخاسر الأكبر من هذه الصّفقة التي ستعمل على تبريد جميع أزمات المنطقة ،حيث لم يعد هناك أحد قادر أو لديه الرّغبة في إشعال الحروب سوى الصّهاينة أنفسهم. أعتقد أن الأمريكان متعجّلون على هكذا صفقة بسبب كونهم يعلمون أنّ ما يمكن تحصيله الآن هو أكثر بكثير من المستقبل الذي يعود فيه الرّوس وحلفاؤهم كقطبٍ عالميّ ثاني يوازن الخلل الذي اعتور العالم منذ انهيار الاتّحاد السّوفييتي.

الثورة ليست عدوى تنتقل عبر الأثير من دولة إلى أخرى , ولا يمكن لها بحال من الأحوال أن تقوم فجأة وينتقل الشعب من التطبيل والتزمير إلى النضال و الجهاد , صحيح أن أسبابها موجودة ومنذ زمن بعيد لكن هذه الأسباب لا يمكن لها أن تكون سببا لقيام الثورة بقدر ما يكون اكتشاف تلك الأسباب . بالأمس كان الناس يجتمعون في كل "عرس وطني!" كالانتخابات بشتى أنواعها ,وكانوا يعقدون حلقات الدبكة وليس ذلك فرحا حقيقيا و تفاعلا سياسيا بقدر ما كان مزايدة الناس بعضهم على بعض ,واليوم لا تزال هذه المزايدة موجودة ولكن في طرفها الآخر ,لم تكن الثورة يوما ولن تكون ثورة المزايدات وليست برهانا نقدمه للآخرين بقدر ما هي برهان نقنع به أنفسنا . الثورة نظرة عادلة وموقف عادل وكلمة حق وهدف نبيل, فمن الخطأ أن ندافع عن كل شيء ونسكت عن الخطأ بدعوى عدم قيام ثورة ثم نهب فجأة لنقضي على كل شي ,ولنسحق كل ما سبق الثورة جيدا كان أم سيئا لجأنا إلى كل شيء حتى لو كان خطأ ,وحتى الكذب لم نتجنبه ... لننتصر! ظنوا أن تحويل الثورة إلى حرب أكذوبات إعلامية سوف يحقق لهم المعجزات التي يصنعها لنا الناتو والولايات! ولم يخطر ببالنا أننا نتخلى في هذا عن أعظم القضايا التي يمكن للإيمان بها أن تكون السبب الحقيقي لتحقيق أهداف الثورة ولم يخطر ببالنا أن النصر لا يعني أن نقتل خصمنا وخصوصا أذا كان أخانا في البلد ,بل إنه يعني أن نري خصمنا من أنفسنا إصرارا على مقاومة الفساد والطائفية وكل ما يخيف الأطراف الأخرى حتى نقنعه بعدالة قضيتنا وأحقية مطالبنا, فماذا رأى خصمنا من أشياء قد يكون تنفس لها الصعداء! قتل طائفي ,سرقة ,نهب,سباب ..... من السهل جدا أن نستسلم لأحقادنا وما يجيش في صدورنا إلا أننا نكون أبعد ما نكون حينئذ عن الثورة اللاعنف هو أمضى سلاح يمكن أن نجابه به الخصم ,وأقول الخصم ولا أقول العدو ,لأنه باللاعنف قد يتحول الأخ الخصم إلى أخ صديق . لم يفقد أي شعب من القتلى في ثورة لاعنفية كما فقدنا في تحولنا المبكر إلى العنف ,وقد ساعدت في ذلك دول الفشل العربي وحكومات التبعية والغباء والخذلان كدول الخليج, آمنا بها و نسينا عمق مؤامراتها على دول عربية و إسلامية كالعراق كأفغانستان.وأنا هنا لا أدافع عن واقعنا الذي كنا نعيش فيه بل أقف ضد من يمنحه جولة أخرى بعلم أو بدون علم وهم متنوعون في غاياتهم ,من دول لا همَ لها إلا حياكة المؤامرات تحقيقا لرغبات أسيادهم ومن معارضة تحولت إلى نفاق سياسي لا يجرؤ على توجيه الشعب وأبعاده عن الشعارات المزيفة خوفا من اتهامه بالخيانة و والله لست أدري ما الثورة إن لم تكن تصحيحا للمعوج وتقويما للخطأ حتى من أبناءها. لقد منحنا الفساد جوالة أخرى ,ووقفنا مرغمين بجانبه لئلا يصيبنا ما هو أخطر بكثير من دواعي ثورتنا من الاحتلال والتبعية وخذلان قضية العرب الرئيسية ... فلسطين

العزيز القاضي: لايأس مع الحياة ,وعلينا التعلق بأهداب الأمل رغم وهنها وقلتها في هذه الأيام العصيبة ,لم يعجبني منك هذا اليأس سورية أغلى وأحلى من أن تترك للفاسدين ,فإن رحل عنها الشرفاء من سيخلقها من نار مايجري ومن سيعيد تشكيلها زاهية جميلة ملونة بكل ألوان طيفها الذي عرفناه وعشناه ,ياسيدي نحن جيل عايش الطائفية المخفية تحت قشرة رقيقة عانينا منها في المدارس مع بعض المدرسين وعانينا منها في مجال التخصص والعمل من بعض المتعصبين والتافهين ,ومع علم كثر من الحزبيين بما يجري كانوا يغمضون العين ويبرروا ثم انتقلوا ليكونوا هم أنفسهم طائفيين فاسدين مشاركين بالدمار بفسادهم وقلة وطنيتهم ,اليوم علينا فضحهم وأنا كمواطن ذبح مرات بسيوفهم الفاسدة لامانع عندي من ذكر مفاسدهم والتشهير بهم وبالأسماء -ولكني أخشى على صديقي النبيل وركابه من المسؤولية وهي ثقيلة-أنا ياسيدي استمد الأمل من الأجيال القادمة التي أراها ترفض هذه الحثالات وعلينا الأخذ بيدهم والعمل معهم على تنظيف الوطن من هذه الأقذار المتراكمة بفعل صمتنا ,الفساد ليس قدرا لاراد له ,الفساد وحش ينبغي مواجهته بهمة وصدق وثقة بقدراتنا وقدرات أجيالنا القادمة فالغيم مهما تكاثف وأرعد وأزبد ستشرق الشمس وستزيحه عن وجهها ,وسورية الحلوة تحتاج إلى المؤمنين بها والعاملين على بنائها لتعود مشرقة منيرة تهدي الحضارة إلى قاصديها مثلما تهديها لمواطنيها. الفساد هو ناتج تربية فاسدة حين تزرع في ذهن ابنك أن يستغل كل فرصة متاحة بغض النظر عن ماهية هذه الفرصة وعن تداعياتها على من حوله عندها تكون قد خلقت وحشا فاسدا أليس كذلك ياسيد ابا جهل؟ عتبي كبير عليك حين تقرر أن تنتخب من يدفع لك حتى ولو كان مجرد فكرة عبرت للحظة فهي قد هزت صورتك لدي ,نحن في القافلة نتمنى أن نكون جميعا عونا للوطن نبحث عن سبل الخلاص والسبل يجب أن تكون صافية تقية من هنا عتبي ,وأما أن الفساد يفتح بيوتا فإني أرى أن الموت جوعا أشرف من العيش من مال الفاسدين وقديما قالت العرب تموت الحرة ولاتأكل بثدييها وحين أغفل البعض المعنى الدقيق لهذا المثل وجدنا رقابا تنحني وظهورا تركب ,أرجوكم لاتعلموا أولادكم أن يكونوا رؤوسا منحنية للذل ولاظهورا يركبها الغني الفاسد والمسؤول المرتكب ,علموهم معنى الكرامة وحب العزة ولو عملوا في حفر الأرض أو تنظيف الشارع أو أي عمل مهما كان تافها ولكن كريما وفي الأثر الشريف تعلمنا أن اللقمة المغمسة بالعرق أطيب وأكثر إشباعا من لقمة لاتعب فيها ولاعناء.كل ما نراه اليوم في سورية هو ناتج التربية الفاسدة ولقد راقبت المناطق والعائلات التي تقتل وتغتصب والتجار اللذين هربوا بمال جمعوه من خير هذا الوطن ووصلت إلى شبه يقين أن هؤلاءهم أحفاد أولئك اللذين فكوا البغال عن عربة غورو وحملوه إلى دمشق ليضع قدمه النجسة على قبر صلاح الدين كأنه يقول لهم هذا بطلكم ونصركم وتاريخكم تحت أقدامنا وهاهم أحفادهم يطلبون من جديد أن يأتي غورو جديد يدنس أرض سورية ويمسح عن تاريخ فرنسا ذل خروجها منكسرة ,وبالمقابل رأيت أحفاد هنانو ومريود والأشمر والعلي والطرش يدافعون بقلوبهم ودمائهم عن عزة سورية وكأن التاريخ يعيد نفسه من حارب أجداده لتحرير سورية يحارب اليوم لعزة سورية ومن خنع أسلافه وباعوا الثوار وكانوا عملاء وجواسيس للمستعمر هاهم أحفادهم يعيدون الكرة فهل هي جينات تتوارثها الأجيال ؟؟؟. غداً-ومهما انتظرنا هذاالغد-ستنتهي هذه الأزمة,ولكن هل سينتهي استهداف سورية ؟ أبداً على العكس ستزداد الهجمات وتتنوع فمن انكسر اليوم سياسيا وربما عسكريا سيعود بإهاب جديد وكما ذكر صيادنا الجبلي الصفقة قادمة ةلكن علينا التنبه للمستقبل ,سورية ستبقى مكانها كجغرافية وكموقع استراتتيجي هام وستبقى على ممر التجارات العالمية كما كانت على مر الدهور واليوم غازها الذي سيستثمر ونفطها في البحر والجولان وبقية المناطق كل هذا سيكون هدفا لمؤامرات جديدة ,إذا نحن لن نكون خارج نطاق الاستهداف الاستعماري وعلينا أن نكون مستعدين .لهذا لابد من بناء سورية القوية النظيفة من الفاسدين كي تكون ونكون جاهزين للمقاومة :نحن قدرنا منذ الأزل أن نكون مقاومين وكل من حاول أو سيحاول حرفنا عن درب المقاومة واهم وخاسر ,الغد لنا بتكاتفنا وبأملنا بغدنا المشرق .زنوبيا كسرت أورليان ومن كان يهاجمها من أعراب الصحراء وقاومت حتى النهاية وبنت مجداً مازالت آثاره هادياً لنا كنبراس أبدي ,ونحن أحفادها سنقاوم أورليان الجديد ومن معه من أعراب ونبني مجدنا ليبقى إشعاعاً للأجيال القادمة .آسفة للإطالة . حماكم الله وحمى سورية الغالية

-عَمي(أبو جهل): أنا بين الأيادي بس شَغَلتنا عنكم الحَياةُ الدُنيا! والله إنتو دايماَ على البال. وكما يقول عًمنا(صياد جبلي): أنا قاعد عالتلة وبزيد عليه: مدندل إجْرَيِّ وناطر شو بدو يصير!. -عَمي(أبو جهل): لاتحزن فنحن كلنا(تيوس) في هذا الوطن!. ======================= -إلى(سوري ملحد): بعض من كلامك صحيح* ويبدو إنو وضعك متل وضعي(شهادة جامعية-مغترب) بس أنا بإعتقد أنو أرض الله واسعة ورحمته وسعت كل شي! والله مو كاتبلي الرزقة بـ(سورية) وكاتبلي ياها في مكان تاني لهذا لا أحمل ضغينة على أحد!. واللهم لاإعتراض. *نعم يوجد الكثير من أبناء المنطقة الشرقية لـ(سورية) يكرهون(إيران) للعمى! ويقولون(أنها قد شيعت قرى بأكملها هناك وتحت إغراء المال! لدرجة أنهم يتهمون(الرقاويين) بانهم شعية لأنهم لم يدخلوا الثورة بعد!). ====================== -إن ردود هذة المقالة تقطر دسماً وهي بحاجة لطقوس معينة لقرأتها قد لاتتوفر في كل لحظة!. ====================== -نكتة: أحدهم من(بانياس):والله نحنا مامنشتري منهم إطلاقاً وبتصوري كمان هنون نفس الشي! بس لما منسافر على(اللاذقية) أو(جبله) فمنشتري من أي كان وشو ماكانت طائفتو! ====================== -قررت وفي لحظة تجلي إني ربي(دقني)! وتشجعت لما شفت لحية الشيخ(ياسين العجلوني) وحطيطهاTarget إلي! وفعلاً ومن بعد شهور من المعاناة(حكة...الخ) وصلت إلى أقل من نص لحيتو!. لدرجة أنا إحدى(الأخوات الفاضلات) قالت لإحداهن: إسأليه إذا كان ناطر سقوط النظام ليحلق دقنو! ====================== -تم بعون الله إعادة إنتخاب(برهان غليون) رئيساً لـ(مجلس إسطمبول) ويبدو أن (السوري) بيضل(سوري) ولو مهما صار. لأنو بإعتقادي إذا مد الله بعمرنا رح نشوف(غليون الثاني والثالث....الخ). ====================== -وسامحونا! _______المجد لـ(سورية). عشتم وعاشت(سورية)!._______________

أخي ميرو ملك المتة بالزوفا الحمد لله اطمئنينا على سلامتك ,رجائي أن لايتأخر أحدكم بالكتابة ولو أسطر قليلة ,الحقيقة يرافقناالخوف في كل الخطوات ,ولو كنت على رأس التل -وعم تدندل ساقيك الكريمتين -فأنت ملك الزوفا ولايصح للملوك الغياب عن الرعية ,وإلا سنطالب بانتخاب ملك جديد سيما أنك لاتشبه أبداً الملك الغليوني الذي يصرخ على الشاشات: بعد أسبوع وبالكتير أسبوعين سيسقط النظام _منذ تموز الماضي وتماما في الرابع منه -وهو يزف البشرى لثواره بأسبوع النصر وإذا به يريد أن يكون رأس النظام الجديد الذي سيفني كل من حوله ليبقى على خازوق الحكم بأموال صاحبه البرميل القطري والكلب الهزاز السعودي .ونصيحة من أختك لاتتشبه بهؤلاء الملتحين فوالله منظرهم يثير .....في النفس ونربأ بكم أن تشبهوهم في شيء.(ربما هذا الذي قلته كله شغب لأنناافتقدنا لبعض الشغب بسبب مانعاني مع تحياتي للجميع) (حماكم الله من كل شر وحمى سورية الغالية

لقد كتبت لك وقلت ان مقالك فيه الكثير من الاخطاء ولن أصححها لك أمام قارئيك ورددت وقلت صحح المعلومات لنستفيد جميعا .. كتبت لك لكنك لم تنشر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ (الجمل): لست صديقا ولم تصحح أي معلومة كما أنه ليست لدينا أسرار..

منذ عدة أيام أهدتني صديقة عزيزة ، علبة و منفضة للسجائر أعجبتني كثيراً خصوصا زينتها التي هي عبارة عن نقوش هيروغليفية و رسومات فرعونية . قلت لها سأضعها بجانب هذا التمثال الجميل للإله آمون فوق طاولتي ، لكي يكمل الطقم و يفرح الاثنان و جلست انظر إليهما . •فرح آمون .. كثيرا و حاول أن يقترب قليلا من أبناء بلده على ما يبدو لي ، إلا انه توقف فجأة و رمق المنفضة بنظرة المكتشف . • و توجه متحدثاً إليها : مساء الخير يا ست هانم ، دنت عملا زي سورية لابسة قماش مصري ، هي ايه العبارة .. شكلك مصري و ريحتك سورية . •لا تأخذني خيي آمون والله ان مصنوعة من تراب سوريا ، بس كتبوا عليي شوية رسوم مصرية و باعوني بالسوق على أساس انو أنا ديلفري ساخنة من الجيزة لهون . •والله أنا كنت عارف ، أصل شكلك مصري بس ريحتك السورية الجميلة فايحة أوي ، علشان كده تلخبطت شوية بس على مين .. دنا آمون خلقت نفسي بنفسي مش غليون اللي خلقو الإخوان .. أأدر أميز ريحة بلدي .. و ريحة حبايب بلدي في كل مكان . •أنا من تراب الشام •و انا من تراب الأهرام •تشرفنا •و أنت كمان •بس يا حجة منفضة ، انتو عندكو في سوريا حضارة كبيرة أوي ، ليه يعني بيجبلوكي و بيعملو منك حاجة مصرية ، دنتو عندكو حدائق بابل ، تنفع ينعمل على شكلها منفضة أو حتى على شكل قلعة ذي الحصن او ديمشق ، و ممكن يكتبوا عليكي احرف مسمارية زي بتاعت اوغاريت .. دي حاجات جميلة اوي و ما تقلش عننا. •والله يا عمي آمون ، كلامك صح ، بس أنا مو طالع بأيدي شي ، بنتظر كل يوم شي حدا يعمل مني شي .. بس للأسف أحيانا بيعملو عليي شي و احيانا بيجمعوني و بيعملو مني فازة عليها رسوم عربية و إسلامية .. و هلق عم يكبو عليي دم .... آه من ريحة و طعمة الدم. •هي يعني الحضارة دي بتاعت العرب و المسلمين بلا آفية ، عمرها اد ايه يعني بلا مؤاخذة ، تيجي 1400 سنة طيب معليش دي تشكل حوالي 20% من عمر سوريا و الباقي فييييييين . •أول إنت بقا. •يعني مفيش حد في سوريا يعمل تماثيل لقادة كبار مثلاً : آشور ، هانيبال ، و خصوصي دا القائد اللي اسمو نبوخذنصر اللي شد اليهود من ودانهم و اداهم علقة كويسة ، انا اعرفوا شخصيا دا وصل لمصر و كان جامد أوي ، و كمان في زملائي الآلهة بتوعكو زي : بعل و انانا و تموز و حبيبة قلبي عشتار ..عشتاروت .. دي ست مقدرة . •آآآه يا أمون ، ولادي ..عاقين ، نسيوني و نسيو كل تاريخون ، ذاكرتهم وقفت عند الارابيسك و الموزاييك و الخزفيات و الفانوس الشرقي الملون .. و من جديد أنت كمان دير بالك على حالك من الصيني . •انا مش خايف ، احنا ادينا ولادنا في مصر ، حضارة تأكلهم و تشربهم من السياحة حاجة مليون سنة ، ما فيش في مصر خالدين الا احنا و نهرالنيل . •دير بالك خيي آمون .. دير بالك اللي عم بيصير عندكم رح يجيكون لعنا . •طيب يا حجة منفضة ، مفيش عندكم ناس بتحب سوريا و تاريخ سوريا القديم ، يعني تقدر تتبنى الحاجات دي و تشتغل بيها ، دي والله شغلانة كويسة و فيها الشيء الفلاني .. يعني مثلا دول بتاع القوميين السوريين و الي اسمعت عنهم انهم بيحبوا سوريا اكتر من روحهم .. مش ممكن يعملوا حاجة ثقافية سياحية صناعية زي دي . •لك يا آمون .. اولادي هدول بيعبوا الدنيا شعارات و رموز هنن عملوها عني .. بس اللي عملتون انا بيتفاخرو فيه بالحكي بس . •والله زعلتيني ، كنت بتمنى شوف ، محلات زي اللي عندنا بمصر ، بتبيع ذكريات نحاسية و خشبية و خزفية و حجرية منحوتة من تاريخ مصر ، يعني كده لوحة نحاسية عليها زركشة مسمارية ، قطعة من الريزين على شكل طربيزة حاملها ثور مجنح او تمثال لجلجامش مزين زاوية في غرفة الضيوف ... بس يالله .. دنت مشهورة بالسيف الدمشقي و دي حاجة كبيرة و عالمية و مطلوبة . •لك الله يلعن و يكسر ايدين اول واحد اخترع و صنع سيف و لو كان دمشقي لك أنا مشهورة بالياسمين و النارنج انا مشهورة بالبساتين و الغنج انا مشهورة بالبوادي و الجبال و العيون انا مشهورة بصبايا و شباب سهرانين غصب عن الجفون مشهورة بكنيسة و جامع عم يلعبو بالنرد بمسا حنون مشهورة بقلعة و دير و حمام خمس نجوم مشهورة بخيمة راعي و شجر بطم و سنديان مشهورة و لازلت ... اقدم عاصمة بالزمان شعلك سيكارة يا آمون و دخنها عا زعل و طفيها فيي متل ما عم يعملوا اليوم اندال الزمان نبوخذنصرالسوري

وهوّر يابو الهوّارة .. ودبّرها يا بو الدّبارا لمّن شدّو عالفورة .. ولعت براسي نارا.. ------------------------------------------ وهوّارة يا نور العين .. وهالبلوة إجت من وين .. سلميّة .. وضرب وتكسر .. وحريّة .. ولغم وتفجير .. وعالجّزيرة ما في غير .. كلاب تعوي بخبارا.. وهور يابو الهوّارة .. ودبّرها يا بو الدّبارا لمّن شدّو عالفورة .. ولعت براسي نارا.. -------------------------------------------- هوّارة هورتيني .. وعالسّاحة نزّلتيني .. إيد بإيد وكتف بكتف .. وبالعزيمة عم نلتف .. وعلم بلادي فوق يرف .. والصّوت يوصّل للحلف : بلدنا بتحميّا رجالا.. وهوّر يابو الهوّارة .. ودبّرها يا بو الدّبارا لمّن شدّو عالفورة .. ولعت براسي نارا.. ----------------------------------------- وهوّارة يا طمع النّاس .. يلّي خرّب هالأساس .. ووقع الفاس بالرّاس .. عبّا جيوب وفضّا جيوب .. وكل واحد في بعقلو عيوب .. لازم يرجع لا وارا .. وهوّر يابو الهوّارة .. ودبّرها يا بو الدّبارا لمّن شدّو عالفورة .. ولعت براسي نارا.. ------------------------------------------- وهوّارة قال الصّياد .. مع بارودة معبّاية .. بدّي أهجم بغارة .. على كلاب العواية .. بخلعْ رصاص بخلي النّاس .. تضرب خماس .. بسداس .. وقبل ما تفجّر هالأساس .. ترجع عابيتا فراطا.. وهوّر يابو الهوّارة ..

-إخت(محكومة بالأمل): شكراَ كتير وكلك ذوق(أخجلتي تواضعنا)......بس و(بردون) منك في سوء تفاهم هون! أنا مو ملك(المته والزوفا) إنما(الأمين العام)* لحزب المتة والزوفا العربي الإشتراكي(معليش بدنا فترة لنتغير)! وإذا بدك أي تفاصيل عن الحزب رح حيلك إلى(الأمين العام)* لسياسات بالحزب الرفيق عَمنا(صياد جبلي). وبرجع بقول أنا لست من هواة المتة ولاأشربها اللهم إلا عند وجود عوامل عدة وهي لم تتوفر لي(أي العوامل) خلال ال7شهور الماضية! لدرجة إنو عندي علبتين متة كنت بدي بيعهون وقت ياللي ضربت المتة بالعلالي مشان إربح الفرق....(Opsss) قصدي مشان ادعم الإقتصاد الوطني!. لذلك وجب التنويه. -*ومستلم الإشتراكات الشهرية. مو مشان شي بس مشان إتاكد إنها وصلت وفي مكان اَمن. -**كلنا أمناء عامون في هذا(الوطن). ============================== -وبالنسبة للحية فهي حقيقة واقعة.(لديَّ أسبابي الخاصة لإطلاقها). صحيح عططني 10سنوات عمر زيادة ولكن (لا أُبالي). خاصة إنو أنا مبسوط فيها كتير أمام اللغط اللي داير حوليها: -شو يا(بو) صرت(شبيح) قلباً وقالباً. -مبروك إطلاق الدقن وهاي بداية طريق الهداية. -(غير المُعلن): أكيد بدو يلعب عالحبلين عم بيدافع عن(النظام) وتارك دقنو! اللي مابيعرف أفكاروا رح بيقول عنو متدين!. -بس خلاص. ============================= -وسامحونا! _______المجد لـ(سورية). عشتم وعاشت(سورية)!._______________

المشهد يتكرر أشلاء ودماء في ساحات الوطن في العراق وسوريا واليمن وفي ليبيا يتقاتل الأخوة الأعداء على لقب أو إمارة بحجم بيضة ديناصور هل هو الربيع أو الخريف العربي ؟؟؟ مازال شياطين أمريكا هنا لا يفارقون غرف نومنا ويضغطون على زناد بنادقنا ونحن مازلنا نثرثر وننكح ما استطعنا قبل أن يطلع النهار لنجلس وندخن كل الوقت ثم نبصق على عجزنا وظلنا الباهت متى نتوقف عن العبث ونبدأ الحياة ؟؟؟ المعركة الفاصلة هي بين سوريا وآل سعود وأتباعهم ولن تنتصر سوريا إلا بسقوط أولئك الخونة الوهابيين فلا أمريكا ولا اسرائيل ولا حتى الشياطين تقدر أن تؤثر على سوريا إلا بدعم ورضى آل سعود وأدواتهم في سوريا والدول العربية . لذلك هزيمة آل سعود هو انتصار تلقائي لسوريا وبعون الله هذا قريب .

السادة المخمورين بنبيذ التاريخ وقصص البطولات دعونا لانعيش في ظلال آبائنا الهالكين واعلموا ان التاريخ ليس ملكا لأحد ولايورث المجد أو الانحطاط وإنما يورث العبرة ودعونا فقط نذكر أجدادنا ذوي الجباه العريضة الذين كانوا يسمون بالنياندرتال ودعونا نفكر أن لو كانوا همجيين ويقتل بعضهم بعضا لما ولدنا نحن إننا الان في الزمن البدائي في العصر الحجري ... في كل شئ تافه في زمن الاصطفافات المجردة والبليدة والخالية من الاهداف... سوى الاصطفاف للمعسكرات إنه أسوأ عصر مر به البشر فهناك فرق شاسع بين أكلة لحوم البشر من الجوع وأكلة لحوم البشر للتسلية

العدالة مفهوم لم يحققه الأنبياء ,والله لم يعطنا إيّاها بعد,إنما أُعطينا هامشاً للحلم في عليائه كي لا نقوم على أولي الأمر. تختلف الأخلاق بين شعب وشعب,وزمن وآخر,فما أراه و تراه ,غير ما رآه. لن نناقش إن كانت الأخلاق وليدة التعاليم الدينية,أو أنّ الدين وُضع لتعزيز الأخلاق,ولكن لننظر إلى الغزو الديني على اختلاف العصور و الأديان,فكل أخلاق حاولت أن تحلّ محلّ أخلاق أخرى,والفعل أخلاقيّ,مع اختلاف وجهات النظر. هل الأخلاق قابلة للتجديد؟ألم نكرسها صنماً؟هل هي رابعة المحرمات؟ ألم يكن هذا ما وجدنا عيه آباءنا؟إنها الوهابية الفكريّة والجاهليّة الأخلاقيّة. لم نر من مكيافيّلّي سوى الغاية وتبريرها للوسيلة,لو صبرنا فقط على قراءة متأنّية,لوجدنا فكراً يقود لحكم قوي ,ودولة خير ورخاء, فالأمير متسلط على الجميع بالتساوي,أي أنّه سيادة القانون,لقد أسّس لقانون جديد,/وأخلاق/ذنبها أنها خرجت على الأخلاق القديمة . لو التزمنا بتحريم التشريح,على اعتباره مثلةً بالميّت,لو اقتنعنا بالكواكب سراجاً منيرا ,لو لم نخرج على المصادر الأخلاقيّة من كتب دينية,فهل كنا لنذهب أكثر من متح الماء من البئر والتداوي ببول البعير؟ ونحن دعاة الإرتقاء بالجنس البشري ,نعود لنقول أن تسلّق شجرة وقطف ثمارها,أو الحفر في الأرض حتى يقصم ظهري,أسمى من أن أقوم بعمل فكري يعيلني,هل هي الدعوة للقرديّة الأولى,لا أرى كبرياءً في عرق الجبين وهو المصنّف بولاً. كلنا نرى بيتاً ريفيّاً في الغابة ,أو قصّة من العصور الوسطى,أوخيمةٌ وحصان في الصّحراء,فنحلم وبرومانسيّة بلهاء,بأنّنا نعيش هناك,ولكنّا نصحوا سريعاً حالما نتذكّر أنّ نمط الحياة هذا ,ينفع ليوم أو بعض اليوم,ولا قدرةً لنا باعتماده أسلوب حياة. سأربّي أبنائي على العيش في أيّ ظرف كان,فلا أريد لهم الموت جوعاً,أو التذلل لأحد,كي يعيشوا حياة كريمة, تبّاً لعرق جبين مهدور على عتبة أيّ كان ,لن أنتظر رحمة فاسد أو صالح ليمنحني ما أريد,فأهلاً بالإنتهازيّة,ومرحباً يا فساد. (الجمل): يا أخي أبا جهل: بدأت مفكرا وأنهيت كما لو أنك من الرعاع، فلا تسمح لنقمتك بالتتدخل في فكرتك ، خصوصا أن أبا جهل صاحبك كان واضحا في موقفه، ولو كان انتهازيا لحصل من الدنيا أكثر مما حصله عقيل بن أبي طالب .. والبقية عندكم..

ثانيا ً : سواء كان أبو جهل أو أحد آخر فعنده حرية التعبير عن عقله ومشاعره لأن الإنسان مزيج منهما , أكثرمن الأستاذ نبيل كصحفي معروف الوجه على أقل تقدير قد تلزمه حرفته بنوع من المراعاة. مثال : في الروضة إذا ضرب أحدهم ابني كان يأتي إلى المعلمة ويشتكي عندها . ثم يشكي لي في البيت , ذهبت لأرى المشكلة عن قرب فقالت لي المعلمة لدى ابنك مشكلة أنه مهذب زيادة ( لاحظ التهذيب صار مشكلة تربوية يدفع ضريبتها المهذب كما يدفع ضريبة الأزمة الشريف وغير الفاسد ) المهم دربت الصغير على أخذ حقه بيده ثم الذهاب للشكوى كنوع من المكر. فصار يأتيني كل يوم تقريبا رافع الراس بأنه ضرب زميله لأن لم يوسع له مكان في المقعد أو لسبب آخر وبعد عدة شهور سألت المعلمة كيف الصغير فقالت يخذي العين صايرة شخصيتو قوية وذكي وما بيخجل أبدا ً . ثم في البيت دربته على الكلام من تحت الزنار , على أن يستخدمه إذا كان معصب فقط . وفعلا ً فإنه حتى الآن لا يستخدم هذا الكلام أبداً لكن إذا سمعه في الشارع فإنه لا يدلدل رأسه خجلا ً يعني إذا دخلت بلاد العميان حط ايدك ع عينك . أزمة مركبة , أصدقائي فالموجه التربوي غير اختصاصي والمدرس ليس مربي ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو والسلام

لمن تُشحذ السكين بأي عرف .. بأي دين أولئك الأطفال المساكين من نظر بأعينهم قبل حين ماذا قالوا .. هل غنوا ... هل كان هناك أنين ... هل ابتسموا لقاتلهم اللعين هل تمتم القاتل ..يا الله يا معين النصل للطفل قال : لا تجزع ، سأعانقك بحنين سأبكي عليك آلاف السنين لسَتَ إبراهيم ، لن أكون بردا و سلاما عليك و على إخوتك الآخرين يا عمو ... افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين لا تنتظر .. لا فدوٌ .. لا ذبحٌ عظيم .... قلبي حزين هل كذلك ... يجزي الله المحسنين

السكين * وما أدراك ما السكين * غِلٌّ مجنونٌ في يد آثمٍ لعين * إذ تُغافلهم وهم آمنون * وتُعمِلُ فيهم ذات الشمال وذات اليمين * وما من مُعين * فأين ربّ العالمين * ثمّ أين ربّ العالمين * والنصالِ إذا حزّت * وقلوبٍ وما اهتزّت * ونفوسٍ وكم عزّت * إذ أُغمِضتِ الجفون * والضحى * والليل إذا سجى * قد ودّعكم ربّكم وقد قلى * فلا آخرةٌ خيرٌ لكم ولا أولى * فأين تذهبون * فلا أقسم بما تُبصرون * وما لا تُبصرون * لَيعلَمنَّ القاتلُ أن لا مفرّ يومَ تُلاحقهُ العيون *

In reply to by nebuchadnezzar

آسف أن يتحول الانترنت الى فضاء للتلفيق والتزييف على يد مريدي المدرسة البعثية العفلقية التي تستثمر في التاريخ القديم لتضع الاساس لتهويمات لا اساس لها من الصحة. يتم السطو على تاريخ الشعوب التي استعمرها الاسلام ليحوله منظرو البعث الى تراث عربي "تليد" العائلة السيويرية مثلا هي اسة اباطرة من اصل امازيغي وعندما كان سبتيميوس سيويروس على راس الجيش الروماني في سوريا تزوج من امراة سورية هي جوليا دومنا ... والعائلة السيويرية هي التي اوصلت فيليب الملقب بالعربي الى سدة الحكم في روما لقرابته من جوليا دومنا بعد غزو الاسلام للشعوب واخضاعها للهرطقة العربية ياتي البعث اليوم ليغزو التاريخ السرياني والاشوري والفرعوني والامازيغي ويحوله الى تاريخ عربي بهدف التاسيس لامبراطورية اموية عنصرية اشنع من اسرائيل يا للعجب (الجمل): سمك لبن تمر هندي .. نحن ضد البعثيين ..

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...