المعارضة السورية التلمودية

31-03-2014

المعارضة السورية التلمودية

لم يتغير شيء وصلاح الدين مازال يحارب الصليبيين في الشام وبيت المقدس.. ترى هل كان إبليس مسلماً أم يهوديا عندما كان في الجنة، وهل كان مقرباً من حواء بحيث تأخذ بنصائحه.. وآدم هل يعتبر مرتداً بعدما عصى ربه.. وقابيل، على أي دين كان يعبد الله عندما قتل أخيه.. هل زنت حواء بآدم عندما زينت له تفاحتها، ولماذا لم يرجمها الرب مع ذاك الذي أدخله فيها كالميل في المكحلة قبل أن تحبل بالقاتل الذي جاءت منه سلالاتنا.. وهل تأكد الرضي الثري عثمان من أنه أحرق كل الصحف الأخرى قبلما يعتمد مصحفه، مصحف عثمان، وهل يجوز حرق كلم الله الذي دونه القراء وصادق عليه النبي الأمين.. ولماذا قتل المتشددون المسلمون خلفاء النبي الثلاثة بالتتابع.. ولماذا حاربت أم المؤمنين أمير المؤمنين.. ولماذا قصف قائد المسلمين الحجاج بن يوسف كعبة المسلمين بأيدي جند المسلمين.. كيف خذل المهاجرون الأنصار واحتكروا الرياسة في قريش، ولماذا استبعدوا آل بيت النبي عن سلطانهم مع أنهم رأس قريش وسدنة كعبتها.. هل آمن طلقاء الرسول بعدما غسلوا أيديهم من دم المسلمين في أحد والحولة والمعرة.. من دخل دار علي حيدر فهو آمن.. هل الإسلام داعش أم النصرة أم قاعدتهما الإرهابية ..
إنها حرب صليبية جديدة تقتحم بلاد الشام.. صليبية ترتدي جبة وعمامة إسلامية لإقامة «مملكة السماء» واستعمار أهل الشرق مجددا بالتعاون مع صليبيي الغرب الذين باعوا  القدس بالأمس للصهاينة واليوم يحاولون بيع دمشق للوهابين والإخونجيين المنقسمين بين «نصرة» و «داعش»، بينما سلطات السعادين مازالت ترهب المسلمين وتقطع رؤوسهم بحد السيف لاستمرار احتلال واستثمار كعبة الله وقبلتهم.. تنهب نفط المسلمين لقتل المسلمين، ولكن دون تحقيق أمانيهم جيش بلاد الشام الأسطوري منذ صلاح الدين حتى أسد الدين حامي بلاد السوريين.. فمن قال أن التاريخ لا يعيد نفسه، وأن الرب لا يصارع إبليسه كل آن رحمة بعباده الصالحين..
وقد كان ربنا إيل السوري، ثم صار إسرا.. ئيل اليهودي، فـ..إيليا المسيحي، حيث اختلطت صفات وتوجيهات إله السماء بأرباب الأرض وصولاً إلى زمن الوحي، إذ أخذت «الإسرا..ئيليات» التلمودية حيزاً كبيراً من القرآن الكريم، قبلما يغدر بنوقريظة بالنبي (ص) فأهملت الإسرائيليات زمنا وبقيت في الكتاب كما لو أنها خلايا نائمة، حيث اقتصر المسلمون المسالمون على العمل بآيات (الرحمن الرحيم) حتى جاء زمن انطلاق الوهابيين مع الصهيونيين العدوانيين في وقت واحد برعاية البريطانيين، فأعيد العمل بالإسرائيليات القرآنية والتلمود الإسرائيلي لتأسيس دولة آل سعود ثم دولة اليهود اللتان لم تصطدما ببعضهما يوماً عبر تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.. وبعدما كان تحالفهما سراً أصبح اليوم جهراً حتى باتت إسرائيل تعالج جهادييهم ضد دمشق في مشافيها، وجهاديوها يشكرون علناً رئيسها النتن ياهوه دونما خجل..
وبعد ذا يأتي من يفبرك مصطلحات «إسلام معتدل» وآخر «متشدد» بينما حقيقة الأمر هي في مسألة اختيار نصوص الكتاب بحسب حاجتهم لها: فبعضهم يختار آيات (الرحمن الرحيم) وآخرون يعتمدون (المنتقم الجبار و..أعدوا لهم مااستطعتم من قوة ترهبون بها..) ودائما عبر الموظف السماوي المعتمد (الشيخ المفتي)، فالوهابي يرمي الأضاحي مقيدين من على أسطح البنايات ويقطع رؤوسهم بالسواطير، والحنون الرحيم يصدر عفواً عاماً عن السجناء كل عام ويقول: اذهبو فأنتم الطلقاء .. ولكن هل كان منصب «الشيخ» موجوداً أيام النبي، وهل أفتى أحدهم نيابة عن الله قبل نشوء دولة معاوية بن أبي سفيان !؟ لقد كانت علاقة المسلم بربه مباشرة من دون وسيط، غير أن الأغنام تحتاج إلى من يرعاها ويسمنها قبل أن يأكلها..

هامش1: الأخلاق هي دين الإنسان المعلوم والعقل جبريله، فإذا كان النبي رجلاً يموت فإن العقل حي أزل لا يموت، وهو وحي الله المتجدد فينا كل حين..

هامش2: عندما يكون المرء صالحاً فلأن أخلاقه كذلك وليس لأنه مسلم أو مسيحي أو يهودي، فلطالما اعتمد المتدينون على نصوص كتبهم لإيذاء غيرهم..


نبيل صالح

التعليقات

اه يا مؤامرة , عندما لم يكن مسموحا لنبيل صالح أن يكتب , كان رياض نعسان اغا يقدم المجلة الثقافية وأصبح في زمن التطوير والتحديث وزيرا للثقافة , وسوى الروم على جاتبيك روم .

الدين مات عندما ولد ، كما أن الإنسان مات عندما ولد كانت القبائل تجمع بعضها بعضا بالشعر والأيام وعندما ظهر الإسلام رفع المظلوم -كما فعل يوسف ع- ولم يجد روؤساء القبائل أمامهم إلا الدخول مكرهين مات الإسلام بعد موت محمد ص وعادت القبائل لتحكم بِ اسم القرأن والحديث وتم توزيع الجنة على المؤمنين حتى أصبحوا من الصالحين والتكلم عنهم كفر برب العالمين

اعتقد ان ابليس اصبح يأخذدروسا من ال سعود واصبح ينادي بندر بن سلطان يا استاذ وطالما هناك ساذجين اذن النصابين بخير الان اسرائيل تستمتع اعداؤها يقتلون بعضهم بعضا على قول وزير العدو الصيهيوني ان متعة السياسة ان تجد اعداؤك يقتلون بعضهم وانت تقف تتفرج وهو يقصد انه هو من يدير المعركة ولكن عن طريق ال سعود ولكنك تقرؤها بين سطور الكلام عندما ارى هذا اقول الله يرحمك يا حافظ الاسد كانوا الامريكان واليهود يأخذون دروس في السياسة والدهاء السياسي منك حسب قول كيسنجر والله ينصر سورية على اعدائها. ملاحظة: هل الله داخل الزمن ام خارج الزمن هل يوجد احد خارج الزمن ...الزمن هو البعد الرابع حسب نظرية اينشتاين. اذا فتنا بموضوع فلسفةالدين استاذنا الكبير نبيل بضيع وبضيعنا معك تحياتي الك . ملاحظة: لماذا لاتضرب راس الافعى وجسمها وذيلها (الجمل): أنا أرى أن الزمن موجود في رؤوسنا بينماالكواكب تكرر حركتهاالأزلية في المجرات.. والله خارج الزمن ولهذا نقول أنه حي أزل لايموت ولايتغير أو يتبدل..

جميل ,,ان كان الله خارج الزمن ولهذا نقول انه حي ازل لايموت لا يتغير ولا يتبدل ..ان كان كذلك فلماذا يصلي وعلى من يصلي ,,؟عندما يصلي فانه وجد في زمن محدد وفي خيمة بدوي لم يصلي الا عليه .. (الجمل): صلاة الله في خلقه لعباده الذين يجري الزمن داخل رؤوسهم وتتدفق محبته في قلوبهم وعلى أيديهم، وماعدا ذلك هو تكرار لجمل مدرسية ببغائية يرددها بدوي في جامع أو كنيس أو كنيسة يدعي أنها بيت الله مع أنا لم نر الله فيها يوما..

أرى أن نؤسس لمنظومة تخص اليساريين الموحدين ..... وذلك لمواجهة المتدينين بلا أخلاق والتكفيريين من كل الملل والنحل

انتصر صلاح الدين لأنه حارب الفرنج والعرب المتفرنجين معاً ، صنف من هم اعدائه وقاتلهم على قدم المساواة دون ان يلقي بالاً للنظريات الدينية والحزبية التي تقول إن المسلمين أخوة وإن العرب أمة واحدة. أما ابليس فلم يكن لا مسلماً ولا يهودياً كان عابداً لله خارج الأديان ويبدوا انه كان زهراوياً ( أي صاحب مزاج) لأنه عادى آدم و تقرب من حواء . لو سامح الخالق آدم وحواء بهالتفاحة التي أكلوها ولو تقبل قربان قابيل المتواضع كما تقبل قربان هابيل الفخم و لو لم يغوي ابليس ليقعد للبشر بكل صراط مستقيم لكانت أمورنا الآن بخير ولكان اليساريون والوهابيون كامشين عالدبكة سوا . عندما شغّل ابليس عقله وتبع خياره طُرد من الجنة وعندما شغّل آدم وحواء عقولهم واختاروا أن لا يطيعوا الأوامر طردوا كذلك من الجنة ، ثبت أن تشغيل العقل وهوالفعل الذي لا يحبه أكثر الناس له عواقب وعقوبات لذلك اطفئوا عقولكم واتبعوا وكلاء السماء فإما أن تفوزوا دون ان تتجشموا عناء التفكير فيكون الفوز فوزين وإما أن تعاقبوا فتكون عقوبة لا يرافقها عناء تشغيل العقل وهذا نصف فوز ( برأي مستصعبي تشغيل العقل والتفكير ) ، أغلقوا عقولكم واتبعوا على العمياني دجالي الدين و دجالي المعارضة والصهاينة والمستعربين وهكذا ستنالوا إحدى الحسنيين إما الفوز وإما الراحة من التفكير، مع التنويه أن بالشام رجال قرروا حرمانكم من الفوز وقد يزيدوا بأن يجبروكم على التفكير وإن كنت أقر بصعوبة المهمة الثانية ، لله در من قال : ناموا ولا تستيقظوا فما فاز إلا النوَّم.

صلاح الدين أكبر كذبة في تاريخنا العربي! مع الإحترام لمشاعر الجميع ولكن صلاح الدين كان طائفياً ومهادناً للفرنجة (الصليبيين)والدليل هذه الهالة الأسطورية والإعجاب المريب والمثير للشبهة بشخصيته في الغرب (الصليبي)! أسئلتك أستاذنا المحترم رائعة وتدفع للتأمل والتفكير وتحتاج جرأة ومعرفة عميقة للإجاية عنها! يقول أحد المتصوفين: " إن الرسل لم يفعلوا شيئاً سوى أنهم أطالوا الطريق إلى الله". وأنا معه تماماً! وأحب أن أهديك وأهدي القراء هذه الأبيات للشاعر القروي ( رشيد سليم الخوري): ولكنَّني أَصبو إلى عيدِ أُمَّةٍ مُحَرَّرَةِ الأَعناقِ من رِقِّ أَعْجَمي إلى عَلَمٍ من نَسْجِ عيسى وَأَحْمَدٍ و "آمنةٍ" في ظِلِّهِ أُخْتُ "مريمِ" هَبونيَ عيداً يَجْعَلُ العُربَ أمَّة وَسيروا بجثماني على دين بَرْهَمِ فَقَد مَزَّقَت هذي المذاهبُ شَمْلَنا وَقَد حطَّمتنا بَينَ نابٍ ومِنْسَمِ سَلامٌ على كفرٍ يُوحِّدُ بَيْنَنا وَأهلاً وسهلاً بَعدهُ بِجَهنَّمِ (الجمل): شكرا للهدية ياصاحبي.. وصلاح الدين كفرد ليس شيئا متفردا وعمه شيركوه هو البطل الفعلي، ولكنه كجمع عمل نقلة في التاريخ وهي مانقصده في الاستشهاد به..

-كنت سوريا أؤمن بسوريتي وتاريخي..ومازلت ..من هنا انطلقت الحضارة .من هنا بدا التاريخ. -كنت أؤمن بأننا نحن السوريين مميزين وبارعين وأصحاب فكر وعلم .. -بحثت في التاريخ ووجدت كل شيء يقوي قناعاتي ويعطيني مزيدا من الثقة بأننا شعب حضاري مميز .. -وهكذا.....وبعد ان بدأت (الثورة؟؟)وبعد أن ثار من ثار وبعد اختلاط المفاهيم قررت ترك المنطقة التي أقطنها خوفا من كل شيء..وهكذا دخل على بيتي عنوة(شباب مسلحون معظمهم من نفس المنطقة) يقودهم شاب ملتحي من الحي الذي أقطنه وهكذا كسروا الباب واقتحموا كل شيء وفي مابعد خرجوا منه ومن ثم اسكنوا فيه اشخاص آخرين ..والمضحك المبكي أني مازلت وأنا خارج البلاد أرسل النقود شهريا لدفع القرض الخاص ببيتي..لإحساسي بواجبي الوطني. -الخطير بالموضوع:أني وعبر وسيط طلب مني أن اقسم بالله اني (سنٍي)حتى يحافظوا عليه ويخرجوا منه..وكل ذلك وأنا خارج البلاد... -وهكذا ياصديقي النبيل:انتكست عندي المفاهيم ..وضاعت قناعاتي كلها ..أحسست بالخديعة وكرهت كثيرا هذه الكائنات التي كنت أراها تقفز ايام الجمعة تطالب بالحرية .. -هل هذا هو الشعب السوري ؟..أم الموضوع بحاجة لفلترة..واصطفاء طبيعي؟ (الجمل): ليسو سنة وإنما مجرمين يشوهون سمعة السنة الطيبين.. وجسد الوطن كجسد الإنسان يصطفي ماهو نافع ويقاوم الجراثيم فتفاءل بالخير يا أخي ليقرع بابك الذي دفعت ثمنه من صدقك واسلم من كل خوف ..

باعتقادي أنّ هذه المقالة من أهم المقالات التي قرأت منذ زمن،فهي حبلى بالأسئلة والتساؤلات الإشكالية ليست فقط تلك الوجودية وإنما الأهم الدينية التاريخية التي اتضح أن مجرد الاقتراب منها محظورٌ على كل ذي ذرّة عقل حتى بات أسفاً من أصحاب ذرّة أخلاق!..أسئلة وتساؤلات برسم الطرح في واجهة المستقبل القريب الجميل الذي ننشد ..في معرض نفض الموروث المثقل بالزيف والكذب والتشويه، أسئلة ربماتشكل مدخلاً هاماً و مفتاحاً حقيقياً لصندوق العقل المُقفل والمقفول،وتساؤلات قد تخضّ قُربة العقل فربما يتمخّض الزّبد المفيد!.. (الجمل): القارئة الحاضرة الغائبة: لك يد بيضاء على الجمل فلا تبتعدي طويلا تحية لك

تكون فتنة بالشام أولها لهو الصبيان ثم لا يستقيم أمر الناس على شيء,,انه حديث متواتر عن ,من صلى الله عليه وسلم ..عندما نعرف كيف يحشوا من يسمى بالدعاة والداعيات من قبيسيات ومن شابههم عقول الاطفال ’بهكذا احاديث نعرف العلاقة بين مايزرع في عقولنا ومايخطط لنا ’’هل كانت الرواية عن اطفال درعا الا استثمارا لحديث ملفق تتداولة الالسن وتحشى به العقول منذ 1400 سنة ونيف (الجمل): بذور الفتنة في تربة الشر يسقيها القتلة، والرؤوس المقطوعة تشهد في باحة الأموي، من رأس يوحنا إلى رأس الحسين، وأمة "لاتقرأ" تدفع الثمن من مستقبلها

قال أديبنا الكبير نزار قباني في أحد نثرياته مخاطبا توفيق الحكيم " انا لاأؤمن بكاتب لا يحترق بنار كلماته " و أنت يا استاذ اقتحمت بهذه المقالة نيران يطاول سعيرها السماء بطرح اسئلة حول خطوط حمراء فرضتها مئات السنين من التسليم و اليقين صنعت بدورها خطوط حمراء للعقل و المنطق فلا يتجاوزها ..حولتنا الى اشباه للبشر (شكليا)نساق كما اريد لنا ان نسير داهسين في طريقنا كل ما نحب و كل من نحب . ان مجرد طرح هكذا اسئلة و محاولة الاجابة عليها لكفيل بإعادة القاطرة المجنونة الى السكة الصحيحة ولا اخفيكم سرا و انا في عقدي الخامس ان ما يشبهها من الاسئلة كانت تخطر لي فأتجنبها كما تتجنب الزعران في الاماكن العامة الى ان جاءت الأزمة فوضعتنا أمام استحقاقات المنطق و العقل في زمن الجنون فبدأنا بتفكيك الهيكل و محاولة اعادة بنائه بشكل منطقي سليم ..على اساس بسيط ان كل ما يجافي العقل و المنطق السليم لا يمت للخالق بصلة و هو تحوير صنعه احد مخلوقاته الشائهة . ولكنا نخوض هذه المغامرة مع انفسنا أوضمن مجالس ضيقة .. اتمنى لكم السلامة و التوفيق فيما بدأت وعسى أن تكون شرارة بحث فكري عن الله اللذي ضيعه الأوصياء على دينه دمتم بكل احترام (الجمل): لا مجال للمجاملة والمداهنة يارائد.. وأنا أعمل على تفريغ ونقل الأفكار من رأس يوحنا المعمدان قبل أن يقطعه المتآمرون وترقص عليه المجاهدة بفرجها "صالومي" اليهودية..

من قال أن حواء زنت بآدم وزينت له أكل التفاحة من زين له هو إبليس وعندما كان حواء وآدم في الجنة ما كان لديهما شهوة فمن يدخل الجنة يجرد من الشهوة ، وعندما قال الله (بدت سؤاتهما) لم يقصد الله الامور المنحرفة التي يفكر بها الناس اليوم وإنما بانت لهما شهواتهما وضعف خلقهما أي وعوها وأدركوها ، فالذي ظهر ليس في البصر وإنما في البصيرة وهذا عقاب من الله لأنهما خالفوا ما أمر (الجمل): السيد تنويه: أنت تقدم أجوبة نيابة عن الله تعالى.. وتصف الجنة وكأنك زرتها وخبرت أهلها.. فشكرا لإجابتك القيمة على أسئلتنا التافهة.. كل الشكر يا هاتف السماء إلى عبيد الأرض..

صباح الخير:بعد ايل/اله الحب والتسامح والبناء//اله راحيل وابنها يوسف/جاءت عبادة يهوى/اله موسى/اله الكره والحقد والقتل والتدمير الذي فضل بني اسرائيل على العالمين.وليس اسرائيل الذي هو احد ملائكة ايل.آسف لمداخلة ستاليني التي تبطن داخلها كلام طائفي ولرد الاستاذ الخجل حول صلاح الدين .آن لنا ان نخرج من لغة التخوين"التي كرسها العقل البعثي"الى قراءة التاريخ بالمنهج النقدي العلمي.مع خالص محبتي استاذ نبيل. (الجمل): شكرا ياخارجي، ولكن بطولة صلاح الدين ضد الصليبيين لاتنفي أنه حارب بعض المذاهب لنشر مذهبه بالقوة ومصر خير شاهد .. وهناك أسوأ مما قاله الستاليني بكثير لذلك لم نناقش مشاعره تجاه صلاح الدين طالما أنه لم ينف أسطورته والبعثيون هلكو سمانا بالتغني بصلاح الدين وسائر القادة الإسلاميين في الوقت الذي كانو يدّعون فيه العلمانية فأوقعونا بشرّ نفاقهم السياسي للإسلاميين..صباح الخير

منذ آلاف السنين والدين يمتطي حصانه ويصول ويجول في الناس بلا حسيب ولا رقيب، دون أن ينزله أحد عن حصانه، أو على الأقل أن يجبره أحد على إغماد سيفه الذي يحز به رقاب المؤمنين والكافرين على حد سواء. كانت "عناة" حبيبة "بعل" في قمة المتعة وهي تصول وتجول وتحتز رقاب الفرسان وتغتسل بدمائهم، بينما كانت عشتار حبيبة تموز تغوي الرجال ثم تدمرهم، وحتى من لم تكن قادرة على إغوائه، جعلت أباها يرسل له ثور السماء ليقتله (لكن الإنسان انتصر على ثور الإله). أتى ابراهيم بديانة كسر فيها أصنام قومه، وبالمقابل قرر نمرود أن يحرقه لخروجه عن دين آبائه الأولين. جاء بعده إسحق الذي خدعه ابنه يعقوب وسرق النبوة من أخيه (حسب الرواية التلمودية نفسها)، وبعد أن أنجب يوسف رماه إخوته في الجب. جاء موسى بديانة لم يصلنا منها إلا أنه كان عندما يحاصر بلدة ما فإنه يحق له ذبح رجالها ونسائها وسبي عذراواتها واستعباد أطفالها، عدا عن إحراق بيوتها وسلب ما فيها. (أي رب هذا). ولا أدري أي رب أيضاً الذي يختار قوماً ليفضلهم على العالم كله ثم يدعهم يتيهون في صحراء سيناء لمدة أربعين عاماً (كيف يتيه بدوي في الصحراء أربعين عاماً؟!؟!؟!)، ثم لم يستقم الأمر لهم إلا بعد أن جاء طالوت وفقأ عين جالوت، ثم أتى داود، وملك بعده سليمان (يهتم بعض علماء المسلمين باسم النملة التي كاد جنود سليمان يدوسونها، بل ويقتفون أثر قبيلتها أيضاً). وخرج سليمان عن يهوه، واستحق تدمير مملكته، لكن كان(أبوه صاحبنا.. هكذا يبرر التلمود بقاء المملكة)، فاحتفظ بمملكته إلى وفاته. ثم انقسمت بعدها مرة أخرى. جاءت بعدها الديانة المسيحية، وبينما كان المسيح يدعو إلى السلام ومحبة العدو، كان المرقسيون في الاسكندرية يستبيحون دماء (الوثنيين عبدة إيزيس)، ثم كانت الطامة الكبرى بالإسلاميين، الذين داسوا بعضهم في سقيفة بني ساعدة بينما كان النبي لا يزال يغسل ويكفن، الطريف في الأمر أن التاريخ الإسلامي بكل فروعه (مذاهبه) يؤكد أن الخلاف على الخلافة (لا أدري ما سبب الارتباط اللغوي بين الكلمتين لكني لا أعتقد أنه صدفة) أدى إلى الاتهام بالكفر خلال أول يومين لمن رفض البيعة (سعد بن عبادة والزبير بن العوام)، واستمر الحكم بكفر كل من ليسوا (على شاكلتنا) من كل مجموعة تجاه الأخرى حتى الآن، حتى ضمن أنصار المذهب الواحد كان الناس يكفرون بعضهم ولا يزالون ، ويبلغون في ذلك حد إباحة الدم والقتل (محي الدين بن عربي مثالاً واحداً من آلاف). وبين هؤلاء وأولئك كانت الحروب الصليبية والمذابح العثمانية بحق المسيحيين والأرمن، وحروب الكنيسة في أوروبا. أفما آن لهذا الفارس الذي يسمى (دين من عند الله) أن يترجل عن حصان الحرب؟ أو يغمد سيفه؟ أما آن لسطوة الدولة وبطشها أن يحبساه في داره ليبقى آمناً داخلها فقط؟ وليقل دعاة حقوق الإنسان وحقوق الأديان، بل وحقوق الحيوان ما يقولون. كان أحد أهم جوانب هذه الأزمة هي نوع من الصدمة العقلية لمن كانوا مغيبين تماماً عن العقل بسبب الدين، وإن اختلف تأثير هذه الصدمة من أناس حاولوا تجاهلها وهربوا إلى سبحاتهم وسجادات الصلاة، إلى أناس كفروا برب موسى وهارون وعيسى ومحمد وبوذا وكل آلهة التاريخ، أفلا يجدر أن يفهم هؤلاء (سواءً كانوا مؤيدين للحكومات الحالية أو معارضين لها)، أنهم إن أرادوا ديمقراطية فيجب أن يصنعوا مجلس شعب حقيقي بدلاً من مجلس دمى يختلف على (فلاحون وفلاحين)؟ مجلس شعب يجبر الحكومات على حبس الدين داخل المحراب والصومعة حتى يكون بإمكان البشر أن يشغلوا عقولهم (إن أرادوا)، أي على الأقل إعطاؤهم الخيار بدلاً من محاربة عقولهم سلفاً حتى قبل أن يفكروا بتشغيلها؟! أما آن للسوريين بعد آلاف مؤلفة من السنين أن يفهموا أن الإله (أي إله) لا يمد يده إلى الأرض ليتدخل فيها إلا في الأساطير؟ وأن إبليس ليس شخصاً ولا يمكنه أن يغير قناعة شخص؟؟ وأنه ما من شيء حسن أو سيء إلا كان فعل الإنسان نفسه؟؟ أتمنى أن نبدأ بالعمل على برنامج أو حتى على اقتراح خطوات وإن كانت غير منسقة وغير متصلة تفيد في هذا المجال، حتى وإن لم يكن هناك تنسيق بين الأطراف، بإمكان من يرى الفكرة أن يتبناها في مكانه، ويتوسع فيها بقدر ما يستطيع، ويعمل عليها بالطريقة التي يراها مناسبة. ملاحظة على الهامش: لم أستطع منع نفسي من الغضب بسبب بعض التعليقات، إذا بينما لا أرى مشكلة في خروج المعلقين عن موضوع النص الأصلي، فلطالما اغتنت هذه الصفحة بآراء المعلقين في شتى الاتجاهات، لكن يؤلمني أن يتحول جوهر النص الذي يدعو لتشغيل العقل، إلى نقاش في شخص صلاح الدين وهل كان يهادن الصليبيين، أم يستفيد منهم، وهل كان يحارب المذاهب الأخرى أم يوحدها (بلطف أم بقسوة)، دعوا صلاح الدين وشأنه، فتقييمه لن يحرر عقول العباد ولن يربطها، ولسنا في ظرف يشابه ظرفه ولا حولنا مثل من حوله، فلنعش يومنا هذا ونخطط مستقبلنا حسب يومنا هذا، لا حسب أيام صلاح الدين التي انقضت قبل ألف من السنين.

الأخ خارجي: أظنك تحاكم على النوايا! أين الطائفية "المبطنة" في كلامي عن صلاح الدين؟! هناك تاريخ ووقائع عنيدةبإمكانك العودة إليها..أنا لم أتهمه من منطلق طائفي أيضاً إلا إذا كان القول أن الشمس تشرق من الشرق فيه اتهام مبطن؟! شيئ آخر أخي العزيز: لم تر من تعليقي إلا ما يتعلق بصلاح الدين وأغفلت ما بعده من كراهيتي للطائفية والمذهبية والتي عبرت عنها بإهدائك (بصفتك قارئ للموقع)أبيات الشاعر القروي حول المذاهب!!وتجاهلت ما قلته عن الأسئلة الشائكة التي تثيرها مقالة الأستاذ نبيل صالح!! نفس الملاحظة أوجهها للأخ أبو المجدالذي أوافقه على كل ماقاله وأحييه وأنا من دعاة العلمانية وفرضها بالقوة إن اقتضى الأمر ذلك..لا بديل عن ذلك أن أردنا البقاء والتطور نحو إنسانية جديدة لاسلطان فيها إلا للعقل والمساواة والإخاء

ارجو ان تحيلني الى بعض المراجع المعتبرة التي تعرفها حول صلاح الدين التي تدعم وجهة نظرك.منذ بضعة ايام كنا في حوار انتقل للحديث عن صلاح الدين وكان لصديق وجهة نظر سلبية حوله دعمها بقوله ان صلاح الدين تلميذ لابن تيمية وعندما اوضحت له بالدليل ان الفارق الزمني بينهما يتعدى المائة سنة فوجئ صديقي المتدين وبقي طبعا على رايه.ان القراءة النقدية العلمية للتاريخ امر في غاية الاهمية وان تجاهل ذلك ما هو الا هروب الى الامام ان يفيدنا بشيئ في صراعنا الازلي ضد العقل الظلامي المسيطر"العقل الظلامي بكافة فروعه ومذاهبه"وما قدمه بندلي جوزي وحسين مروة ومهدي عامل والسيد القمني مثال مهم بحاجة الى التطوير مع البناء عليه.حمت الآلهة وعلى راسها /ايل/سوريا وجيش سوريا العظيم.

ربما وربما لا زلنا ندور في حلقة مفرغة ,منا من يتكلم عن فرض العلمانية ولو بالقوة ’ومنا من يتوق ان يترجل الفارس الديني الطائفي عن جواده ,,ومنا من يكتب مواضيع تعبير ويتغنى ببلاد الابجدية ,,واخرون يكتبون عن الدواعش والامارات الدينية ..القليل القليل منا من يكتب عن الاسس الاقتصادية للازمة بطوابقها المتعددة وطنيا واقليميا ودوليا ,,هل منا من يصدق بانه لو انتصرت مايسمى بالمعارضة سييسير امور الناس الجولاني او العدناني او ماشابههما ام رياض سيف وال سكر وسنقر ومن بقي من العائلات ,,وان لم تنتصر سيبقى من يسير الامور هو هو ربما ستنقص بعض الاسماء ,,التي اطعمتنا لحوم الابقار المجنونة اصحاب شركات ماس ,,جميل هذا الاختصار .من اجل سوريا,,؟واقليميا وهل نصدق بان البنى الاقتصادية وبالتالي البنى السياسية لايران والسعودية ودول االخليج الاخرى ليست متشابهة ,,وعالميا هل هناك فروق كبيرة بين غاز بروم وشل او هكسون ,,اروبا وصلت الى هذه الصيغة التي يسميها البعض منا علمانية ,,لان بناها الاقتصادية واساليب الانتاج فيها تطورت وبالتالي الشكل السابق من البنية والممارسة الدينية لم تعد تتلائم وتجاري اشكال التطور الاقتصادي ,,الدين لم يغب ولم يلقى في الفناء الخلفي ,,الدين بقي ولكنه اخذ اشكال اخرى خذ مؤسسة كاريتاس مثلا ,,ومؤسسات كثيرة اخرى ,, كي تتطور بنى بلداننا ,الاجتماعية والدينية ومنظومتها الاخلاقية يجب ان تتطور بنى مجتمعاتنا الاقتصادية ,,فتلك البنية الفوقية ,,سياسة ودين واخلاق هي انعكاس مباشر للبنية الاقتصادية ,,سيفرح صديقنا الستاليني بهذا الاقتباس الذي يظنه ماركسيا بالرغم من انه الف باء علم السياسة هنا في الغرب فالدين منذ ارتدت ارواحنا المحراث سيبقى خادما للاقتصاد القائم على الربح والحرب كذلك.. جميل جدا اقتراح الاخ ابو مجد ان تكون هذه التعليقات بمثابة نقاش حر

الأخ" لست من أتباع خالد": طبعاً فرحت بالفكرة الماركسية حتماً(وليس ظناً) عن العلاقة الجدلية بين البنية التحتية والفوقية, وكون ذلك الف باء السياسة "عندكم في الغرب" لاينفي ماركسيتها وجذرها الماركسي! وأزيدك أن الماركسية تعتبر أن الأخلاق السائدة هي أخلاق الطبقات الحاكمة أي لا يمكن تغيير البنية التحتية دون تغيير البنية الفوقية وبالعكس مهما حاولت جميع الأديان والمذاهب والواعظين والمصلحين وحسني النوايا. سيبقى الفساد والإفساد والمافيا بكل صنوفها عماد المنظومة الفكرية الحاكمة وركنها وستبقى معممة على المجتمعات طالما بقي النظام الرأسمالي ببناه الإقتصادية والإيديولوجية والمعرفية الهمجية المتوحشة. الخلاص والأمل الحقيقي لعالم وإنسانية جديدة وقيم إنسانية حقيقية هو في نسف الراسمالية وإقامة المجتمع الإشتراكي بعلاقات الإنتاج الإشتراكية دون إستغلال إنسان لآخر أو شعب لآخر. الماركسية وبفضل الجهد الخارق لكارل ماركس وفريدريك انجلز وغيرهما من العقول الإنسانية الكبيرة اكتشفت أنه ما من جريمة ارتكبت في تاريخ البشرية إلا بسبب الملكية الخاصة لذلك للقضاء على الجريمة والشر والجشع والطمع لابد من القضاء على هذه الملكية والتخلص من الأنانية ولا بديل عن إشاعة الملكية والبدء بطفولة الإنسانية أي النظام الإشتراكي الشيوعي. كل ماعدا ذلك أوهام وقبض الريح ومسكنات موضعية لا تغني ولا تسمن. إلى الأخ الخارجي: هذا رابط من مئات الروابط : http://www.m-fatimiya.org/subject.php?id=6 حقيقة البطل صلاح الدين الأيوبي أكد جمع من أساتذة التاريخ والآثار في مصر على أن صلاح الدين الأيوبي مؤسس الدولة الأيوبية، ارتكب جريمة علمية وثقافية بدوافع طائفية حيث حرق كتب الفاطميين، وتحديداً (مكتبة دار الحكمة) التي كانت تحوي عشرات الوثائق والمخطوطات الهامة عن الحكم الفاطمي. جاء ذلك فى ندوة عقدتها لجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة في مصر بتاريخ 23 ديسمبر 2010، مؤخراً، على جلستين شارك فيها باحثون أكاديميون وكتّاب متخصصون بالتاريخ والآثار الإسلامية. شارك فى الأولى منها الدكتور محمود مرسى أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة، والدكتورة زبيدة عطا الله أستاذة العصور الوسطى بكلية الآداب جامعة حلوان، والدكتور محمود إسماعيل أستاذ التاريخ الإسلامى بكلية الآداب بجامعة عين شمس وأدارها الدكتور حسنين ربيع. وقد بين المجتمعون أن أكثر حقبة تعرضت للظلم فى التاريخ المصري هي فترة (مصر الفاطمية)، وإن سبب ذلك هو أن "هذه الدولة عاشت كدولة شيعية، وبالتالي عندما كتب علماء السنة عن العصر الفاطمي، جاءت كتاباتهم محملة بروح الحقد نحوهم، وطعنوا فى أصولهم ونسبهم". في الندوة قدمت الباحثة أكاديمية الدكتورة زبيدة عطا الله ورقة تناولت (التسامح الإسلامي عند الفاطميين)، وأشارت إلى أن "خلفاء الدولة الفاطمية، أبدوا كماً كبيراً من التسامح مع أهل الذمة، ومنهم الأقباط واليهود". واستعانت الباحثة فى ورقتها بوثائق (سانت كاترين) التي دللت بها على تسامح خلفاء الدولة الفاطمية، مؤكدة أن هؤلاء الخلفاء رفعوا الأعباء الضريبية على رهبان دير (سانت كاترين)، وأوصوا بحمايتهم، وكف الأذى عنهم. وتناول متخصص بالفكر الإسلامي الدكتور محمود إسماعيل، مقومات الازدهار وعوامل الإنهيار في مصر الفاطمية، وقد افتتح كلمته بأن "مصر لم تعرف عصراً فى ازدهاره مثل العصر الفاطمي". مؤكداً أنه "يواجه تشويهات من الساسة قبل المؤرخين". ومبيناً أن "أهل السنة هم الذين بدأوا فى تكفير الفاطميين، وهم الذين صنعوا الهوجة (إشاعة) التي سار عليها الجميع فى مهاجمتهم". ودافع الباحث عن بعض الطقوس العاشورائية التي يقوم بها الشيعة في العالم مثل (التطبير) وغيرها، مؤكداً على أن "هذه العادات كانت في العصر الفاطمي". وأشار الباحث إلى إن "هناك وثائق تؤكد حقيقة الفاطميين وتكشف بطلان ما كتب عنهم، حيث توجد مخطوطات في اليمن والبحرين والهند". مؤكداً أن "انتشار الدعوة الإسلامية فى هذه البلدان كان على يد الفاطميين فى مصر". وأكد هذا الباحث أن "صلاح الدين الأيوبي أكثر من اضطهد الفاطميين عندما قضى على دولتهم من أجل دولته الوليدة". وأكد اسماعيل أن "صلاح الدين الأيوبي دمر مصر كلها ولم يقم بتدمير تاريخ الفاطميين والشيعة فقط، حيث إن تدميره لمكتبة دار الحكمة والتي كانت تحوى أكثر من مليوني كتاب، يعد بمثابة جريمة حضارية فى حق المصريين جميعاً". وأوضح أن "صلاح الدين كان يريد محو تاريخ من سبقوه، حيث قام كذلك بهدم أهرامات الجيزة، والتى كان عددها ثمانية عشر هرماً بجوار الإهرامات الثلاثة الموجودة حالياً والتى لم يتمكن من هدمها"، وقال: إن "صلاح الدين كان مرتزقاً تابعاً للسلاجقة الأتراك الذين حكموا بغداد، وكانت قبائلهم قائمة على السلب والنهب". مضيفاً أن "المقريزى قال إن صلاح الدين هو الذي قام بتحويل الفلاح المصري إلى (عبد قرار) أي لا يملك بيع أو شراء نفسه". وأكدت ورقة بحثية: "إن صلاح الدين تعمد أن يحدث نوعاً من التجهيل للمذهب الشيعي لدى الشعب المصري، حيث هاجم الشيعة بشتى الطرق، وحرق كتب الفاطميين وطاردهم فى مصر حتى هرب عدد كبير منهم إلى خارج البلاد، وهربت مجموعة من الشيعة للهند (...) وظل صلاح الدين يطارد الأشراف فى مصر حتى انتقلوا إلى أعلى الصعيد، وشهدت مصر بعد حقبة صلاح الدين تجهيلاً واضحاً لتاريخ الشيعة والفاطميين، ولا يزال المصريون يجنون ثماره حتى اليوم". مستعيناً بالمقولة الشهيرة بأن "من لم يقرأ التاريخ محكوماً عليه أن يعيشه مرة ثانية". صحيح إن بعض الناس لا يرغب في سماع الحقيقة التي بها تتحطم أوهامه، لكن يبقى تجميل القبيح نفخ بالذات وتدمير لها، وذلك لأنه إعلان الهزيمة عبر الكشف عن الشعور بافتقاد للأبطال، ولجوء الى صناعة (البطل) الوهم وتصديقه بل وتقديسه، إذن، هل من الدين الكذب على الأمة ومخادعتها؟! ولمصلحة من إضفاء القداسة على منحرفين، وإلباس البطولة لمجرمين؟! إن تقديس اللامقدس لعب بالدين وتلاعب بالعقول، وغش للناس في دينهم، "ومن غش الناس في دينهم فهو معاند لله ورسوله". وإن "أعظم الخيانة خيانة الأمة". يقول سماحة المرجع السيد صادق الشيرازي "لقد كتب محبو صلاح الدين الأيوبي والذين يشيدون بشخصيته ويعظمونه أنه قتل قرابة مليون إنسان لأنهم كانوا يختلفون معه في الرأي. من المؤسف حقاً, أن ترى شخصاً يحسب من العلماء يعبّر في موضع ما عنه بـ(القائد الإسلامي)، مع أنه حرق في واقعة واحدة مدينة بأكملها, فأزهق أرواح كل سكانها البالغ عددهم خمسين ألفا وبينهم النساء والأطفال والشيوخ، وجميع هذه الحقائق قد أقر بها محبوه وأتباعه ومن هم على مذهبه" المصدر أجوبة المسائل الشرعية للشيرازي عدد ذو القعدة رقم 180 1433 هـ 2012 م

مساء الخير للجميع.. الموضوع شيّق جدّاً وفيه أبوابٌ كثيرةٌ يمكن فتحها والخوض فيها ..ولكن بالنّسبة لي لا زلت أتلمّس طريق البدايات في حقل "الأفيون" هذا ،لذا وحتّى هذه اللحظة لازلت أستمتع بمشاركات الإخوة المعلّقين .. ولكن لفت انتباهي تعليق لمن ليس من أتباع خالد ولم يصرّح بعد لمن يكون تُبّعاً!! ..اكتب ما تشاء يا "لست" تحدّث عن الاقتصاد والدّين والسّياسةوحتّى عن النّساء والخمر ..فالنّبيل سينشر لك ماتشاء ولكن توقّف عن الاستهداف المبطّن للمعلقين ولصاحب الجّمل،لا بدّ أنّك حديث العهد بهذه الصّفحة ولم تعلم أنّها شهدت معارك ومبارزات بقدر ما شهدت قصائد شعر وحلقات دبكة و"مواضيع تعبير" فاترك النّاس ومواويلها لتغنيها على ليلاها وأتحفنا بنظرياتك الاقتصاديّة التي تعتقد أنّه آن أوانها في حين لهيب المعركة لازال يلفح وجوهنا .. حاول ..ربما يجيبك المعلم "أبو جهل" -إن كنت تعلم من هو ..حين قال في بداية الأزمة وفي تعليقٍ بليغ "كمحاولتك ردع البهيمة بإسماعها فقراتٍ من قانون العقوبات" ،أو ربما تجيبك جدّتي الجّبليّة بأمثالها الخالدة ومنها "العليق بالمغارة مو بالغارة". فإلى حين عودت خيولنا إلى المغارة لكلّ حادث اقتصادي حديث. شرح المفردات لمن يرغب : العليق:التبن ..ويقصد به البنية التّحتيّة. البهيمة:جمعها بهائم وهم ثوار النّاتو الوهابيين. الغارة:الحرب الضروس التي يشنها رجال الله على البهائم. مواضيع تعبير:أجمل الكلمات. تحيّاتي للجميع.

الصياد الجبلي المحترم ان كنت تنتظر عودة خيولك الى المغارة بتاء التأنيث فتأكد بانك سوف تنتظرها طويلا ..لان عودت على وزن جودت وثروت ي وان كنت تمتطي حصانك وتخوض من على متنه المعارك الضروس لا يعفيك من ان تفكر في كيفية تامين العليق له قبل واثناء المعركة وبعد المعركة ,,وهذا يحتاج ايضا لنظرية اقتصادية ,, قبل الاستشهاد بابي جهل وسورته المنزلة عن ردع البهيمة باسماعها فقرات من قانون العقوبات ,,كان باستطاعتك ان تطرح على نفسك وعلى ابو جهل ايضا لماذا وصل من تسميه بهيمة الى هذا المستوى ,,هل لانه تربى طفلا على ايدي القبيسيات ,ام كان يستمع الى تخاريف المرحوم البوطي في حلقاته التلفزيونية حول الاعجاز في القرأن وحكايات السلف الصالح لعصره فقط... في الثمانيات وبعد عودة خيولنا الى المغارة ,,,ارجو الانتباه هنا الى كلمة عودة,,عدنا الى الوطن وبشهادة فوق جامعية فكان راتب تعيننا في احدى الوزارات 1468ليرة سورية ,,علما بان الدولار كان يساوي 41ليرة وثمن الطقم من مارينا او عبد الاحد 5000ليرة سورية انه الاقتصاد,,,واجرة غرفة مع حمام مشرك في الدويلعة او القابون 1100ليرة فقط ’’وثمن شقة في المالكي بمساحة 250متر مربع 200مليون ليرة فقط لاغير ,,عندما يتفرس غير البهيمة بهكذا ارقام حكما وبدون مساعدة اي قانون طبيعي سيتحول الى بهيمة لايفيده تلاوة قانون العقوبات على مسامعه,,انا تحولت الى بهيمة وعدت ادراجي الى المانيا ..حيث ادرس طلاب ومنهم سوريين ولكن للمفارقة بانه تقريبا كل من ابتعثته جامعاتنا الحكومية بالتقييم هم اخونجيين ومكترين ,,هل يدخل هذا في باب عودة الخيول ام عودة البهيمة؟ ان كنت تريد ان تعرف من اتباع من انا ,,انا من اتباع من خٌلق وقيل له اذهب ,, تحياتي الى جدتك ان كانت لازالت على قيد الحياة ,,والرحمة على روحها ان كانت في عداد الاموات

ويـــلٌ لمن لايحفظ ويحافظ على الدرر التي ألقيتها في رأس الصفحــة : الأخلاق هي دين الإنسان ..... والعقل جبريله،فإذا كان النبي رجلاً يموت فإن العقل حي أزل لا يموت، وهو وحي الله المتجدد فينا كل حين.. عندما يكون المرء صالحاً فلأن أخلاقه كذلك وليس لأنه مسلم أو مسيحي أو يهودي، وأمة "لاتقرأ" تدفع الثمن من مستقبلها...

السّيد "لست" المحترم. قبل البداية – وعلى طريقتي- أهلاً بك إلى نقاشٍ مفيد. بدايةً ومن حيث الشّكل فإن ردّك لا يخرج عن تقييم نبيل صالح للبعثيين ونظرائهم الإخونجيين ممن ينطقون بلغةٍ خاليةٍ من الأخطاء اللغويّة والنّحويّة ولكنّها – وفي نفس الوقت – خاليةٍ من الأفكار الخلاقة ،لا أعلم ما مشكلتك مع تاء التّأنيث تحديداً ،ولكنني وكما يعلم جميع المعلّقين في هذه الصفحة فإني حريصٌ أشدّ الحرص على لغتي وتجنّب الأخطاء فيها ،ولكنّي وفي نفس الوقت أيضاً لا أحرر ولا أصحح ،وأترك الخطأ يعبّر عن شكل من (حريّة التّعبير) كما أكّد نبيل صالح يوماً،ولو كنت أعلم أنّك من الجّيل الذي تربّى على التّرصد للأخطاء اللغويّة لكنت أكثرت منها ولما تركت لك فقط تاء التأنيث لتستفرد بها وحيدةً (على طريقة نبيل صالح وإلغائه لألف التّفريق نكايةً بعزرائيل هادم اللذات ومفرّق الجّماعات) . ومن حيث الشّكل أيضاً أرجو منك مراجعة مداخلتك قبل إرسالها حبذا لو تتجنب مجازر الأخطاء اللغويّة في همزاتك ومدّاتك تحديداً(وخاصة في كلمة القرآن كيلا تستثير حفيظة من ينتعلون الذّقون ويمتطون "الشّواريخ" ويحصون علينا أنفاسنا ) وذلك قبل أن ترمي زجاج الآخرين بحجارتك. ثانياً :من حيث المضمون فإنّك تريد أن تعيدني إلى المربّع الأول بعد ثلاث سنواتٍ لم أترك فيها شيئاً لم أكتب عنه بما فيه "الاقتصاد السّياسي" ،وذلك في معرض بحثنا - نحن روّاد هذه الصفحة – عن الأسباب التي أدّت إلى هذه الأزمة ،ومن ثمّ انتقلنا إلى طريقة مواجهتها باعتبارها (صراع إرادات) ومع تطوّرها وانتقالها إلى مرحلة (صراع وجود) بحثنا في ما يسمّى (إدارة الأزمة) قبل أن تتبنى حكومتنا العتيدة هذه الاستراتيجيّة بأشهر عديدة ،وهذا المسار والبحث والتّحليل ناتجٌ عن معرفة بعمق الأزمة وجذورها وتوقّعنا المبكرا لإطالة أمدها ،ولي مداخلة مطوّلة عن الاستراتيجيّة التي أرها مناسبة على المدى القصير والمتوسّط والبعيد حبذا لو تعود إليها قبل حديثك عن زمن (العليق) وأهميّته. يا صديقي لديّ معك مشكلتان :الأولى بعدك عن سوريا والثّانية دخولك حديثاً على الصّفحة. المشكلة الأولى دفعتك للبحث حاليّاً بالنموذج الاقتصادي الذي يجب أن نتبنّاه في حين أننا نعيش حالياً على شريان حياة ممتد من إيران عبر العراق إلى سوريا ،وهو النّموذج الاقتصادي الوحيد المتاح لنا حاليّاً وليس لنا ترف البحث عن غيره. المشكلة الثّانية تسببت في عدم معرفتك للطّريقة التي تطور فيها الحوار والأفكار بين المعلقين بحيث أنّك تطرح أفكاراً كنّا قد أشبعناها تمحيصاً ،وهذا قصدي بأنك تعيدني إلى المربّع الأول ،هنا أرغب إليك أن تعود وتبدأ من زاوية الشّغب المعنونة ب (هلوسات حمصيّة) المنشورة تحت زاوية شغب بتاريخ 6/12/2011 علك بعدها توفر عليّ مشقة الإعادة رغم كون الإفادة موجودة ،أعتقد حينها أنّ وجهتي نظرنا ستقتربان كثيراً. ملاحظة على الهامش:جدّتي عاصرت أزمات سوريا القديمة الحديثة ،منذ العثمانيين والسّفر برلك (والقرّة والجّرجير) وجرائمهم ونهبهم الوحشيّان لموارد بلانا ،مروراً بالفرنسيين وجرائمهم ونهبهم "الحضاريّان" لما تبقى من موارد ،إلى الإنقلابات والثّورات والنّظريات ،وانتهاءاً بعهد الأمن والأمان الأخير قبل أن يأتيه نزو بهائم الرّبيع الوهّابي،ولم تك تسمع بماركس ورأس المال، ولا الشّيوعيّة أو الاشتراكيّة ،ولا الليبراليّة و"النيو" منها ،ولكنّها وبحكم الواقع كانت تعيش تخبّط الظّروف وتجارب الحكومات المتعاقبة وفشلها المزمن في كافّة المجالات وخصوصاً الاقتصاديّة ،ولكنني أعلم جيّداً أنها لم تك تثق "اقتصاديّاً" سوى ببقرتها البلديّة الحمراء الشّرسة،فلم تخذلها يوماً،. لها الرحمة ولكم طول البقاء.

(الجمل): الأخ "لست من أتباع خالد" : ابتعد عن جدة "الصياد" حتى لانكرر قصة ليلى والذئب.. الصفحة للحوار وبعض المناكفة لاأكثر.. آمل إعادة صياغة ردكم بما يفيدنا جميعا، إذا أردت أن تتفوق على "الصياد" .. وأهلا بك في القافلة..

الجمل المحترم هي تريدني ان اتفوق على الصياد بالصفاقة ,وقلة التربية ام بالرد المتوازن ,,حضرتكم لم توجهوا له اية ملاحظة عندما استخدم عبارة مخاطبة سوقية ,,السيد لست المحترم ,,على اية حال الافضل ان نبقى بهائم في الغربة على ان ندخل في اي نقاش بين اثنين لا ثالث لهما,,التكفيريين من جهة ,,ومن يقابلهما بعقلية وادوات المساعد جميل من جهة اخرى ,, (الجمل): شكرا لإبداء رأيك بنا.. ونعلمك بأن الثورة الإخونجية قتلت المساعد جميل ورئيسه وسائر المخفر وحجارته أيضا..رحمة الله عليهم جميعا ولأهلهم الصبر والسلوان

الأخ"لست من أتباع خالد": يبدو أن الغربة لها تأثير! لدرجة تجعلك تساوي بين رعاع التكفير وسفاحيه المجرمين وبين نخبة من الوطنيين التنويريين الذين دفعوا ثمن "عقلية المساعد جميل" قبل أن تولد حضرتكم! على كل حال "المساعد جميل" ورغم ما يرمز إليه يبقى أشرف وأكثر وطنية وهو ضروري جداً للكثيرين من بهائم الوهابية (خاصة من يدعون اليسار والعلمانية) ومن سار في ركبهم أو دافع عنهم أو برر لهم جرائمهم!!

عادت السعادة تلامسني عندما عادت الحيوية لهذه الصفحة , صحيح أنها حيوية فيها مناكفة و تراشق إلا أنها دليل صحة مهما كان مايرد فيها فإحتكامنا إلى تبادل الآراء والأفكار بأي شكل وبأي طريقة بدل تبادل اللكمات وإطلاق الرصاص هو دليل على أننا لا زلنا عقلاء وأصحاء وقادرين على تجاوز ما دبر لنا من قتل لعقلنا. إلى الأخ ابو مجد ( فم الذهب أو بنان الذهب ) وجدت أن هكذا لقب يليق بك بعد أن قرأت مداخلتك الواردة آنفاً أمتعتني بقراءتها وحملت عني عناء كنت سأتكبده لكتابة ما يقاربها . الأستاذ نبيل لا زلت أحملك مسؤولية لم شمل من يرغب من قرائك المعلقين عسى بجمعهم أن يقدموا ما يسد فراغاً كبيراً نعانيه بالأفكار و بمولدي الأفكار . بعد ان قررت " نخبتنا المثقفة" أن تنقل قيد نفوسها من سورية إلى السعودية-قطر خانة الأخوان- داعش (الجمل): أنا أقوم بواجبي يا عزيزي ومضافتنا المعرفية مفتوحة لكن الفيس بوك قد سرق بعض النخبة زمنا ولم يجدو ضالتهم لديه فبدأوا بالعودة تباعا إلى بيتهم القديم..

الأخ المحترم لذاته ،وشخصه ،وعلمه ،و تجربته في غربته ،المُسمي نفسه اسماً يتطلب للضرورة اختصاراً وهو "لست من أتباع خالد" - تحيّة وبعد: لا أعلم لم قرأت استهلال تعليقي بهذه الطّريقة (السّيد لست المحترم) ولم تقرأه وفق المقصود (السيد "لست" المحترم) !!!!!!. في كل الأحوال أنت بذاتك لست ممن يُخاطبون بسوقيّة لانتفاء السّبب في هذا المقال و المقام ،ولا هو أسلوب الصّيّاد الجّبلي وطريقته ،وبكلّ الأحوال لك مني شديد الأسف والاعتذار لالتباس المعنى بغير قصد،مع التّمنّي بتغيير اسمك وتسجيله ،وتكون بذلك أخاً عزيزاً ثابتاً في متابعته مفيداً لنا بأفكاره وتجربته،وبرغم الاختلاف فلن أدعه يفسد للودّ قضيّة. أمّا فيما يخص المساعد جميل وعساكره (رحمهم الله) فنحن أصبحنا بحاجة لمن يشبه صدام حسين وجيشه في كلّ مخفر وزاوية ونقطة حدوديّة لمواجهة كل هذا السّعار الوهابي الأطلسي العصملي الفاجر. حادي العيس :على ذكر بقرة جدّتي الحمراء البلديّة الشّرسة،هل تصدق أنّها كانت تقود قطيع دواب القرية إلى المرعى ومن ثمّ إلى النّبع بكلّ حزمٍ ونجاح تتفوّق فيه على قادة دواب المعارضة الوهابيّة أمثال الملحد الإخونجي برهان غليون ،والشّيخ الوهّابي الجعجعاني جورج صبرا ،وخطيب الكتّاب المغلوب على أمره معاذ الخطيب وآخرهم البعير السّعودي الأجرب عوينان الجّربا ؟؟؟ فتخيّل يرعاك الله. تحيّاتي للجميع.

العزيز "صياد جبلي": دَعَونا إلى خض قُربة العقل لا كسرها ...رفقاً لكنّي بالفعل لم أستطع تفهّم وجهة نظر الأخ العابر"ليس من أتباع خالد" في انتقاده الموزع بالجملة والمفرق للأعزاء في القافلة، وهل هو اعتراض أم امتعاض؟ّ! وبالفعل، فكأنه يعيدنا إلى المربع الأول على حد قول "صيادنا " لكن هذا ممنوع في منطق الحوار المنطقي .. وبرأيي هذا اللغط من قبله يعود إلى واحد من اثنين إما السيد العابر هو فعلاً حديث العبور ولم يسبق له أن تابع مجريات الحوار الطويل الذي امتد لسنوات سنوات امتداد الحرب الشاملة على سورية. وهنا لن أقول له (يطعمك حجة والناس راجعة) بل أرجو منه أن يقرأ زاوية شغب مع تعليقات السادة القراء منذ بداية الأحداث وأنصحه لاحقاً كما أنصح الجميع باقتناء كتاب "المختصر المفيد في حرب الشعب السوري العنيد" بجزئيه .. والفرضية الأخرى أنّ العابر حديث العبور بلقبه وهو برافقنا منذ زمن! وفي هذه الحالة فغايته أعتقد أنها واضحة وسبق أن تعرفنا على أمثاله وهنا نحن و"حادي الجمل" أحرار في التعاطي أو الإهمال مع هكذا حالات. لكن مع ذلك، بخصوص الاقتصاد والنظام الرأسمالي الغربي الذي يتغنى به . سأهمس له سراً : أنّي شهدت بأم العين في الزمن القربب السابق(منذ أشهر قليلة) انكشاف عورة الغرب الاقتصادية وفي عقر دارهم وفي معقل رافعتهم الاقتصاديةألمانيا!!!! مفارقة أليس كذلك ؟! شهدتها وعلى أكثر من مذبح، مذبح البطالة ومذبح الشح وقوانين شد الأحزمة والمحال المقفلة أو تلك المقفرة من الزبائن والمكدسة بالبضائع الصينية –تخيّلوا-.!!! كذلك أيضاً في الحقيقة لم أفهم ما هي المشكلة بالتغني ب" بلد الأبجدية" ب"أجمل الكلمات " مواضيع التعبير! إن كان في التغني..،فيحق لنا جميعاً ويشرفنا بل يحق على كل من يملك لساناً ينطق به أن يكون مديناً ل"بلد الأبجدية "بأنه يقرأ ويكتب .. وليتمثل بالكاتب الأندلسي "أنطونيو غالا" الذي أهدى هذا الاعتراف في كتابه " المخطوط القرمزي" بأنه مدين ل"بلد الأبجدية" بأنه كاتب .. وإن كانت المشكلة في مواضيع التعبير..، فهنا سأخبره أمراً أني كنت قد أسمعت أحد كبار كبار الموظفين الأمميين موضوع تعبير شفهي (من كعب الدست!) عندما بادرني- في عز التلويح بالتدخل الأجنبي بذريعة الكيماوي ذاك- بسؤال: (هل تعتقدي أنّ قوات الأسد هي من استخدمت السلاح الكيماوي؟).لكن اتضح أن موضوعي التعبيري الشفهي كان أمضى من أي سلاح اقتصادي أو حتى كيماوي! تمنى بعده لو أنه ابتلع لسانه قبل أن يبتلع سؤاله... متمنياً في نهاية المطاف أن يقف هذا الجنون الغربي الحاصل، كما طلب مني أن أحضر له كتاباً وثائقياً مصوراً عن تاريخ "بلد الأبجدية" وبالفعل أحضرت كتاباً هاماً وكتبت له إهداءً بأن هذا الإرث الحضاري لا يخص السوريين فحسب بل يخص الإنسانية كلها وعلينا جميعاً أن نحميه لا أن ندمره..وقد أرفقته بعلبة حلوى فخر الصناعة السورية مع عبارة :" أنّ دمشق مازالت تنتج الحلوى"...

الرفيقة العزيزة قارئة من بلد الابجدية الشللية كلمة كنت اسمعها كثيرا بين مثقفي مقهى الروضة ,ومقهى الهافانا قبل ان يتحول الى معرض للثياب ,,واظن حادي الجمل كما تسمينه عاصر تلك الفترة ,,القصة ذاتها تتكرر ولكن بشكل وادوات اخرى ,,انها شللية صفحات التواصل الاجتماعي ,,وبمجرد ان البعض ممن يكتب في هذه الصفحة قد كتب تعليق او ثلاثة اصبح يعطي لنفسه الحق ان يقبل هذا ويرفض ذاك لمجرد انه كتب بعض الكلمات التي لا تعجبه ,,الرفيقة تدعوا الاخرين والحادي ان يهمل او التعاطي ,,والرفيق الصياد يدعوا الى تغيير اسم الدخول ,,انها فكرة الشللية التي تسيطر على الفكر النابعة من تكوين ثقافي يستند على فكرة عدم قبول الاخر ,,وتكوين شلة تتقبل القفشات والتعليقات بين بعضها البعض .. الرفيقة العزيزة اين استمعت الى اغنيتي التي اغنيها عن النظام الراسمالي ؟,,,بالرغم من انني كتبت عن فكرة اننا يجب ان لانهمل الجذر الاقتصادي للحرب الحالية وللحروب القادمة ,, اما ان كان ردك على ماكتبت من باب اظهار قدراتك الفكرية في جميع المجالات من الاقتصاد الذي انكشفت عورته امامك ,,ارجو ان لاتكوني قد اصبت بصدمة من حجم هذه العورة ,,الى الادب بالتدليل على انك قارئة نهمة فلعملك وبالرغم من ان غالا ترجم الى العربية من خلال كتابين فقط ,,ما قمت بذكره وكتاب اخر ,,الوله التركي ,,فان غالا وبالتعريف الاوروبي للادب ليس من الذين يعتد بهم بالرغم من ان الرفيق الدكتور الناشر مجد حيدر طبل وزمر له ولكتبه كثيرا ,,ولكن ذلك كان لزوم عدة الشغل كما يقال ,,يعني يريد ان يبيع اكثر ,,يعني انه الاقتصاد الذي ربما لم تنكشف عورته امامك بعد . جميلة هي التعابير التي تستخدمينها للدلالة ,,يطعمك الحجة ,,,,,,,,,,,, عورة ,,اليست تعابير يستخدمها من تحاربينهم ..ماهي العورة بتعريفك ؟ ام انك متخصصة في اطعام الاغراب ,,الغربيين ,,فقط علقات من كعب الدست ؟بالرغم من انني متاكد تماما بانك لم تذوقي قحاطة الهريسة بديك بلدي مع حنطة حمراء بلدية على نار الحطب بدست من النحاس ,,ربما لان الغربي الذي تريدين ان تطعمينه لاطاقة له للانتظار حتى تنتهي الصلاة وياكل الاوادم ومن ثم ان تقحطي كعب الدست وتطعمينه ,, وساعمل بنصيحتك بعدم كسر قربة العقل ,ولكن خضها ,,ربما سيستمرئ من اطعمتينه من كعب الدست ببعض السمنة البلدبة الناتجة عن خض قربة العقل ,,كم كان ,سيكون جميلا ان تكون حمورة بقرة جدة صيادنا الجبلي موجودة ,,بالتاكيد سيكون الناتج عن خض القربة اشهى (الجمل): السيد "لست من أتباع خالد": يبدو أنك لاتكره خالدا والسلطة فقط وإنما لديك مشاكل نفسية مع سائر السورين، وحسنا فعلت بأنك خرجت من سورية.. نعم نحن شلة فكرية ولكننا لانعرف أسماء بعضنا في الواقع .. شلة في الحاضر كما كان " إخوان الصفا" بالماضي، وقد أنتجنا كتابين ثمينين عن الحرب السورية ..وأنت إما لديك مشكلة تأقلم مع الناس أو أنك مدسوس لحرف حوار الموضوع المطروح في "شغب".. غير مرحب بك وننصحك بالذهاب إلى مواقع الكراهية كالجزيرة والعربية غير مأسوف عليك .. وآمل من الإخوة القراء أن لاينشغلو بالرد عليك لأن رسالتنا التنويرية التي اختطها الجمل منذ تسع سنوات لن تتوقف بسبب مشاكلك الخاصةالتي تعممها على من تعرف ولاتعرف ويبدو أنهم كثرُ..

رد جميل من الجمل وليس بعيد عن عقلية المساعد جميل ..من لم يعجبنا فليس منا وعليه ان يخرج من مرابعنا ,,لم يلتزم بواصايا واعراف القبيلة وفتاوى شيخها الجليل ,,عليه اذا الخروج من المضارب ,,شكرا لك ايها الجمل بانك اكدت لي بان الفرق الوحيد بين شيوخ القبائل الغابرين وشيوخ قبائلنا الحاضرين ..هو ان الغابرين كانوا يكتبون على الواح من الطين او الجلود وشيوخنا الحاضرين يكتبون على حاسبات لوحية ,,ولكن العقلية ونمط التفكير هي هي ,,كل من يخالفك كملك متوج ينهل منه الاخرين الحكمة والمعرفة ,,,هو ام مريض نفسي او مدسوس فهنيئ لشلتك من غير المرضى وغير المدسوسين شيخها الى ابد الابدين ,,,

السيد" حادي الجمل " العزيز.. لم يؤلمني الأمر، فالحقيقة وحدها هي التي تؤلم لكن يؤسفني وهنا (أسفي عليه) السيد " ليس من أتباع خالد" أنّ عقدة الرجل الشرقي ظهرت لديه في منبعها الغربي! وهي أنه يرفض أن تحدثه إمرأه من برجها العالي "العقل" ولا يعرف سبيلاً للتواصل معها إلا عبر "المغارة السفلى" شأنه شأن كل البهائم الثائرة الخائرة.. حيث اختار الشخص الخطأ فكراً وممارسة للنيل منه عبر هذه البوابة ولا يعلم أنّ هذا الشخص زاهدٌ بالدنيا ومن عليها ويقول لها : يا دنيا ..غُرِّي غيري، وسيتصرف أسوة بإمام الأئمة "علي بن أبي طالب"عليه السلام عندما أشاح بنظره عن "عورة" عمرو بن العاص التي افتدى بها نفسه عندما كان تحت رحمته يوماً .. لكني سأخبره أنه لو لم ينزل إلى الدّرك الأسفل في الخطاب لكنت فعلاً وجدتها فرصة لفتح باب نقاش قد يكون جيد ومفيد، ولأكثر من نقطة كان قد أثارها فقد أضحكني بالفعل الشق الأول من الرد السابق، ولكن عندما تابعت القراءة استطعت تقدير حجم العقدة أو حجم العورة التي يعاني منها باعتبار أن تعريفي الشخصي "للعورة أو السوءة" يتقاطع مع التعريف اللغوي: وهو كل ما يستر لعيبٍ أو خللٍ أو حياء ..وهذا ما عنيته عند قولي انكشاف عورة الغرب الاقتصادية وفي ألمانيا بالذات التي كنت أقدّر تجربتها الاقتصادية المتميزة منذ رحلتي الأولى إليها منذ أعوام طويلة مضت لحين كشف المستور وتحت محكّ الحرب الشاملة التي يخوضونها على سورية "بلد الأبجدية" ديّانتهمم إلى يوم الدين ..واتضّاح أنّ الغرب بمعظمهم لا سيما أولي الأمر منهم ليسوا إلا شلّة عصابات، غزاة لصوص وأدعياء حضارة وأخلاق،. وأخبره أيضاً أنّ جدتي التي ما تذكرتها مرة إلا ترحّمت عليها ألف مرة، قد تعلّمت منها ومن ابنتها فنّ الحياة وأصول الاقتصاد من طبخ الحنطة السمراء والبيضاء بلحم الضاني والعجل إلى أكلها من وجه الدست! ومن طحنها بالجاروشة إلى خبزها من بعدُ أرغفة وفطائر بالسبانج والسلق ومن زراعة الأرض بقلاً وخضرة وياسميناً إلى قطف تينها وعنبها، ومن ملء الجرة من العين إلى كسرها عندما يذهب الشر!. ما زلت عند كلامي: "أنّ هذه المقالة من أهم المقالات التي قرأت منذ زمن "،..

سيّدتي "قارئة من بلد الأبجديّة " مرحباً من جديد ،ولن أختصر من اسمك نكايةً بكلّ من لا يميّز بين بلد الأبجديّة وبين قفا الدّست. بدايةً :دفاعي عن "أجمل الكلمات" لا يُلغي الخصومة التي بيننا !!!!. كنتُ قد تحدّثت في إحدى مداخلاتي السّابقة عن المتعلّمين من غير المثقّفين ،وهاك نموذجاً جديراً بالدّراسة لأحد هؤولاء ممن صدعوا رؤوسنا منذ بداية الأزمة بنظريّاتهم الخرقاء وأخطرها "هدم الدّولة وإعادة بنائها من الصّفر" بداعي فسادها وترهّلها وعدم جدوى إصلاحها ..هل تذكرين ؟؟. ما يسمى بـ "لست من أتباع خالد" خرج منذ الثمانينات وفي قلبه حقدٌ على هذه الدّولة لأسبابٍ عدّة ،منها مبرر كالفساد والمحسوبيّة وغيرها شخصي ونفسي غير مبرر ناتج ربّما عن فشلٍ في تحقيق نجاح ،أي نجاح في بلده ،وهو يُلقي بجميع أنواع الفشل على عاتق الدّولة السّوريّة،يمكن ببساطة استنتاج ذلك كما فعل الأستاذ نبيل حين أدرك أنّ لديه مشاكل نفسيّة مع سائر السّوريين. يحدّثنا ما ليس من أتباع خالد (وأظنّه لو ذكر اسمه الكامل لقال :لست من أتباع خالد أنا من أتباع مادونا) عن السّوقيّة في الحديث بينما ردوده تنضح بما تعانيه شخصيّته ،فكشف من غير قصد عن "العورة التّربويّة" التي تسقط عنها ورقة التّوت ،هذه الورقة التي تأخذ أشكالاً عدّة (شهادة فوق جامعيّة ،حرف د أو م يلصق بالإسم،وغيرها) مع كامل الاحترام لمن يحمل الشّهادات (عليا أودنيا) في الوطن والمغترب ولكن من دون اعتوار . كنتُ قد طلبت منه أن يغيّر اسمه مع اعتذار..ولكن أنا من سيغيّر طلبه مع سحب الاعتذار ،فقد قرأ استهلال تعليقي - من غير قصد - بما يستحقّه، أو بما اعتاد أن يسمع من معارفه. لو كان الأخ "ميرو اللادقاني" متابعاً لكان سخر منّي في قصر نظري وأنا "صيّاد جبلي" فقد أكرمتُ لئيماً فتمرّدا. اعتذاري لكِ سيّدتي فربّما أكون أنا من جرّ عليكِ سماع سوقيّاتٍ من سوقي. أرجو أن تكون انتبهت جيّداً يا "لست المحترم " إلى "ما" فهي ليست خطأ ولا زائدة وتحمل - بقصدٍ هذه المرّة - معناها. تحيّاتي إلى شلّة الجمل ..وكاسكم .

العزيزالصديق " صياد جبلي" لا عليك، ولا داعي للاعتذار.. لنعد إلى جادة الحوار فهو أولى بالجهد والوقت، وما أجمل الخصومة معك ومع أمثالك..

هي أسئلةٌ كبيرة وكثيرة لتُجمع في مقالة واحدة ،ولكنّها تختصر معظم الصّورة التي عشناها منذ فجر الإسلام مروراً بصدره ووصولاً إلى عجزه. إن صحّت الرّواية فأنا أعتقد أن إبليس هو صاحب رأي ..لذا فقد دفع ثمن رأيه راضياً ..هنا لابدّ من التّشكيك بكل ما وصلنا، لأنّه وفي هذا الزّمن الرّديء بتنا نعيش تقنيّة "الخطف خلفاً" من حيث الشّكل والمضمون،وأصبحنا ندرك كيف تُفبرك الأمور وتسوّغ ويتمّ تبنّيها وتناقلها متواترةً إلى أن تُصبح شبه منزّلة. . من حيث الشّكل قفزت إلى الواجهة وجوه وأشكال البدويين الصّحراويين الأجلاف الذين أصبحوا وبحكم القوّة والسّيف أمراء وأسياد!!! ..من مثل خالد وأبو دجانة وأبو عمارة وأبو ضراطة وغيرهم ،ولم يمنع أن يكون أحد هؤلاء "الأمراء" عتّال أو زبّال أو بائع مازوت من أن يصبح "أميراً" هنا أو هناك لطالما انتعل ذقناً وسلخ شاربيه ولبس جلابيّة "شورت" قصيرة ،وشاروخ ،يعني عدّة الشّغل ،ولطالما كان هناك من يكتب له بياناته وخطبه العصماء ،وكنّا قد اكتشفنا سابقاً في اعترافات خليّة إرهابيّة أنّ دكتور في اللغة العربيّة عراقي الجّنسيّة يقوم بكتابة البيانات والوصايا الانتحاريّة قبل أن يقوم مسخٌ إسلامويّ ممسوح الدّماغ (على شاكلة "سميغل" في Lord Of The Rings ) بقرائتها بعد تدريبٍ طويل، ومن ثمّ تفجير نفسه وسط الأبرياء . أمّا من حيث المضمون فقد أعادوا أنفسهم إلى زمن الصّراع على الخلافة والذي تمّ افتتاحه من اللحظة التي افتتحوا فيها السّقيفة ولم يغلق حتّى هذا اللحظة ،ومذاك فقد تمّ زرع بذور الخلاف على الكرسي ،حيث أنّ الرّسول طوال حياته وإلى حين وفاته لم يصرّح علناً بطريقة تولّي زمام الأمور من بعده ،وكلّ ما صدر عنه هو تلميحات وإشارات غير قاطعة وتحتمل التّأويل ،حتّى أن ّالحديث القدسي الذي أتاه يخبره عن خليفته من بعده لم يجهر به على رؤوس الأشهاد،وبفرض أنّ المسلمين صدّقوا الحديث وعملوا به فكيف يُولى من يأتي بعده ؟؟ إذاً ليس هناك طريقةً واضحة، وهذا ما جعل تولية الخلفاء يخضع في كلّ مرّة لمعيارٍ مختلف ،بيعة - تسمية - تصويت - ثم بيعة - وبعدها توريث ومؤامرات واغتيالات..الخ. هذا ما نشهده من التّكفيريين الوهابيين حاليّاً ،وهو باختصار شديد صراع على السّلطة مدعومٌ تاريخيّاً من الطّرفين بأحاديث وقصص وخرافاتٍ ومبادرات ..ولكنّ الشّي الممتع في صراعهم الكلبي على السّلطة هو أنّ الطرفين "أنيسهم الأشلاء وشرابهم الدّماء " ولم يجدوا ألذّ من أشلاء ودماء بعضهم البعض ،فهنيئاً لهم متعتهم وغذائهم ،مع التّمنيّات بالتّوفيق للطرفين. أما سؤالك لماذا حاربت أمّ المؤمنين أمير المؤمنين ..فمردّه التقاء حقد امرأة مع طموح رجلٍ من الطّلقاء،ودعّما هذا الالتقاء بأحاديث مفصّلة على القياس مصدرها رجلٌ كان مثار سخريةٍ لدى قومه،ولكنّهما نجحا في جمع عددٍ لا يُستهان به من الحمير الطّائفيّة وساقوه لقتال أمير المؤمنين. بالحديث عن الطّلقاء فإن خطرهم كخلايا نائمة موجودٌ تاريخيّاً كما شاهدنا ،ولكن يؤجّل في كلّ مرّة إلى اللحظة المناسبة للإنقضاض من الدّاخل ،والهدف نفسه دائماً :السّلطة. أريد هنا أن أضيء على أمرٍ لم يُثر سابقاً : هناك مصطلحٌ جديدٌ بدأ الغرب باستخدامه حديثاً وخاصّة الصّهاينة وهو "التّطرف السّني" في إشارةٍ إلى تعديل النّظرة إلى الإرهاب منذ أحداث 11 أيلول وحتى اللحظة ،بنتيجة 11 أيلول كان "الإرهاب إسلاميّاً" وقد أستهلك منّا الكثير من العمل والجّهد لتغيير نظرة العالم عن الإسلام وحصر الإرهاب بالقاعدة فقط ،فأصبح "الإرهاب قاعديّاً" ،ولكن أحداث سوريا وتفريخ الكمّ الهائل من الجّماعات الإسلامويّة المجرمة والتي لايتبع منها رسميّاً للقاعدة سوى (داعش والنّصرة) في حين أنّها تمتلك نهج وأسلوب وإجرام القاعدة ،وكونها جميعها من منبت فكري واحد وواسع هو فكر أهل السّنة والجّماعة،سمح ذلك للصّهيوني بالاصطياد في الماء العكر و أصبح "الإرهاب سنيّاً" ،بما يخدم مشروعه بدعم الفتنة القائمة وتأجيج أوارها. باعتقادي فإنّ أهل السّنة والجّماعة شأنهم شأن بقيّة الطّوائف الأخرى ،فيهم تنوّع فكري داخلي كبير ،تتراوح فيه الانتماءات من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين ،وباعتبار أنّهم -كطائفة- الأكثر عدداً بما لا يقارن مع الطّوائف الأخرى،فإن التيّارات المتعددة فيهم هي معتبرة وذات وزن ،حتى وإن كانت في أقصى اليمين كالسّلفيين التّكفيريين مثلاً والذين ربّما يشكّلون لوحدهم كتلة توازن طائفة أقليةّ إسلاميّة أخرى بكاملها،هذا يعني أنّ الطّوائف الأخرى فيها اتجاهاتٌ تكفيريّةٌ أيضاً ،ومن الممكن أن تشكّل حالة إرهابيّة مثلاً ،ولكن يبقى الإرهاب إرهاباً فقط ،ولا يمكن وسمه بطائفة أو دين محدد ،وإنّما هو بحدّ ذاته فكر إجرامي تدميري إلغائي بغيض. نقطة أخيرة وهي مبررات هدم الأضرحة التي يسوقها التيّار السّلفي التّكفيري في معرض إزالته لكلّ ماهو مقدّس لدى باقي التيّارات والطوائف الدّينيّة المختلفة فإنّ مردّه يعود إلى الفكر الاستثماري وليس العقائدي لهذا التّيار الذي تعتمده المهلكة الوهابيّة السّعوديّة كمذهب رسمي لها،وهو قائم على نظريّة أنّ النّفط مُكتشفٌ حديثاً وزائلٌ قريباً ،وأنّ الكعبة قائمةٌ منذ بداية التّاريخ وباقيةٌ حتّى نهاية الزّمان ،ويحتم ذلك تقويتها وترسيخها كمحجٍ واحدٍ أوحد لجميع السّائحين الدّينيين في العالم،ويتطلّب تكريس ذلك هدم كلّ ما يمكن أن ينافسها كجاذب سياحي آخر. تحياتي للجميع.

هل هم بحاجة للمرور بالمطهر حتى يتخلصوا مما علق بهم من أدران الفيس بوك , هل هي بقايا التفكير الفيس بوكي , هل سنفرح لعودتهم أم سنقول ليتهم بقوا في الفيس بوك ؟! (الجمل): المنتدى يتسع للجميع ياعزيزي والبركة بالأعضاء القدامى .. وقد يأتينا من هو خير منا..من يعلم ..

أسئلتك أستاذ نبيل جريئة وعميقة وتحتاج أجوبة جريئة وعميقة. لا أدعي العلم والثقافة الكافيتين للإجابة عليها ولكن سوف أتجرأ وأجيب بالمختصر المفيد أن الدين كل دين هو وهم وخرافة عقلية وشطحات ميتافيزيقية ومجافاة للعقل والمنطق, هو مجموعة أوهام وخيالات تشبه في تأثيرها الحبوب المخدرة أو الأفيون كما قال العقل الإنساني الكبير كارل ماركس الذي يقول حرفياً عن الدين ما يلي: " إن الدين هو تنهيدة الإنسان المقهور بسبب البؤس, هو الروح لعالم بدون قلب مثلماهو الروح لعصر بدون روح, إنه أفيون الشعب")ويقول: "إن سعادة الشعب الحقيقية تتطلب إلغاء الدين بصفته سعادة وهمية." و"إن نقد الدين يزيل الأوهام لدى الإنسان ويجعله يفكر ويعمل ويصيغ واقعه كإنسان زالت عنه الأوهام وتحول إلى إنسان يفكر ويدفعه للتحرك والدوران حول ذاته وبعد ذلك حول شمسه الحقيقية. إن الدين ليس سوى شمس وهمية تدور حول الإنسان طالما بقي هذا الإنسان لا يدور حول نفسه." (الجمل): قد يصح كلامك وقد يكون العكس .. لاأجوبة نهائية تصمد أمام الزمن، وتطور العقل.. والدين نافع ضار كالأدوية: فما يشفي الكبد قد يمرض الطحال ..

نيابة عن الشاعر أدونيس أتقدم إليك بالشكر لحمايته من كل نقد ولتكريسه كقيمة أدبية وشعرية وفكرية لا تطال . مناسبة هذا الكلام هو أني كتبت تعليق على مقالة الشاعر أدونيس المنشورة في القسم الثقافي من الجمل فيها " بعض " الإنتقاد للشاعر الكبير فلم تنشر رغم تأكدي من إرسالها و إنتظاري ثلاثة أيام قبل أن أرسل عتبي . على كلٍ سأتوب عن إنتقاده ولكن لازال يلح علي سؤال : طالما أن الشاعر الكبير من طرطوس وطالما أنه يُعرف عنه يقين المعرفة أنه لا يحب دمشق , فلماذا يصر على العيش في برعم ياسمينة دمشقية , أما من عنوان أنسب وأقرب لقلبه , صفحات جريدة الحياة مثلاً ! (الجمل): لم يصل تعليقك ياسيد تائب ويمكنك إعادة إرساله ، وأدونيس من جبلة وليس طرطوس، كما أنه لايكره دمشق المدينة وإنما الفترة التي عاشها في دمشق لم تكن طيبة حيث سجنه البعثيون مع زوجته بصفته قوميا سوريا، وهو يزورها كل عام ليلتقي فيها أصدقاءه ومحبيه، وكلامه عن الياسمين مجاز شعري وقد تكون ياسمينته صبية دمشقية عاشقة فتحت بعض براعمه الإبداعيه في يوم ما.. وأدونيس كرس شعريته قبل أن أولد ..وهناك الكثير من الأفكار والكلمات الجيدة والمفيدة لأدونيس فيما لو لم تقصر جهدك ـ كما يبدو ـ على إدانته ..واسلم من سوء الفهم إنشاء الله..

ما حدا فهمان الدين غلط الدين ما بينفهم الدين بيتاكل متل العصاعيص (الجمل) كوليسترول وشحوم ثلاثية وزيادة وزن غير صحية.. صار بدنا ريجيم ديني..

اشك بكل ما اتى به التاريخ تاريخهم مزور (جزيرة الجرب والعبرية) اذا كان مليكهم يفتخر بانه امي شبه نفسه للرسول بانه اميا لكن الرسول لم يكن متخلفا مرتبطا بقوى عظمى راكعا للقوى الاسرائيلية التاريخ مشبوه هذه القدس يقال بالتاريخ انه فتحها عمر اين احفاده الان وانتم تملكون المال والنفط ولكنكم لا تملكون ارادتكم فانتم تركعون لامريكا واسرائيل فانتم كابليس الرجيم الذي قال عنه تاريخكم انه لم يسجد لادم واشياء كثيرة تتلطون وراء ما يسمى الاسلام ويقودكم الاعور الدجال ( العريفي) ممثل ربكم الحقيقي في الارض وانتم تقولون عن اميركا إياك نعبد واياك نستعين والله والله والله لولا هذا النفط الاسود الذي ابتلاكم وابتلانا به لكنتم شحاذون لكنتم على ارصفة دمشق التاريخ دمشق الاسد وسوف نراكم اكثر مم اقول والتاريخ سبيتحدث ستكونون بعد 15 عاما تشحذون القرش الذي هرب منكم لغير رجعة والزمنم قادم سترون التاريخ السوري سيقول عرب بائدة لان هناك خفسة ستصيب بلادكم مع خماراتكم واماكن البغاء كما يقول الجيولوجيون ترونه بعيد ونراه قريب جدا ولا تنظروا كثيرا فالعبرةو بمن من يضحك اخيرا

الإسلام البدوي الإرهابي .. الإسلام الشامي الصالح لقد حاول الله أن يهدي سكان الصحراء , ولكن كيف للرمال أن ينبت فيها القمح , وكيف لمن لا ينبت فيه القمح أن نقول عنه: {مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة} كان يجب على أهل الشام أن يعلموا , إن الأرض التي لا ينبت فيها الخير لن تنفق عليهم إلا الشر , وعليهم أن يتعاملوا مع الإسلام البدوي كما يتعامل المهندسين الزراعيين مع خطر امتداد التصحر. لقد طرح الرئيس الأسد في لقائه مع جموع العمائم كلام لو نفذ في القادم من الأيام سوف تعود سورية للسوريين الذين بنو الدولة الأموية وغيرها الكثير. يبدو –حتى المسلم- صدق مقولة أحد مقدمي البرامج الأمريكية عندما قال: "ليس كل إرهابي مسلم ولكن كل مسلم إرهابي" .. بل الإرهاب لا دين له , أي يمكن للإرهاب أو الشيطان أن يرتدي كل ما يساعده على أن يبني كما قال: {يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل ...} الاسلام الشامي الصالح نسبه للاستاذ نبيل

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...