السبّاك

16-10-2012

السبّاك

وها قد طفت مجارير الطائفية بمسعى فصائل المعارضة السورية، الشريفة والشرموطة، فيما كانت تسري مخفية تحت سطح الأرض زمن البعثيين، إلى أن أقدمت التنسيقيات العنصرية بفتح الريكارات والكهاريز العتيقة لتمرير مسلحيها عبر الأحياء المغلقة على إرثها العثماني.. ومن بين ما تسببت به طائفية المعارضين امتناع أكثر من أربعين ألف معلم ومعلمة من أبناء الساحل السوري عن الالتحاق بمدارسهم في المدن والبلدات الشرقية اتقاء لغدر الثورجيين.. فأي ثورة هذه التي تقتل المعلمات وتعطل تعليم أبنائها!؟
.. وبالتدقيق في تاريخ نشوء المجارير والتمديدات الصحية نلاحظ أنها افتتحت بمجيء عسكر الفرنسيين مع مهندسيهم المعماريين، إذ قدموا لنا، بالإضافة إلى رصاصهم، أفضل اختراعات الصحة المدينية والقوانيين الإنسانية التي قامت عليها الجمهورية، بعد أربعمئة عام على استخدام السوريين نظام الحفرة العثمانية أسفل بيت الأدب أو (الششمة) كما كان يسميها أجداد إردوغان، مضافا إليها نظام التشريع الطائفي في قوانين الأحوال المدنية..
.. وها عدنا إلى نظام التنسيقيات العثمانية برعاية العشيرة الإيردوغانية بانتظار ديمقراطية الخازوق التركي ومشانق القوميين العرب في ساحة المرجة.. مع ذلك، وعلى الرغم من التوجهات التركية والسعودية لجعلها حرباً مذهبية، فإن الصراع في سوريا أخذ شكل الطائفية السياسية لا الدينية، طالما أن غالبية طائفة الأكثرية بدمشق وحلب مازالت تعارض توجهات مسلحي المعارضة الريفيين، حيث ثقافة الإسلام المدنية ارتقت وابتعدت عن أمية مسلمي الأرياف المتأثرين بالسلفية الوهابية وأموالها النفطية، ذلك أن الإسلام الشامي الذي صدرته دمشق إلى العالم مازال برعاية علماء بلاد الشام، وهو إسلام مدني ساهم بنقل العرب من بداوتهم وأدخلهم في حضارة متجددة امتدت من دمشق إلى الأندلس..
فطائفة الأكثرية السورية اليوم هي من يرأس الحكومة والجيش والبرلمان والإفتاء وغرف التجارة والصناعة المؤسسات الإعلامية والثقافية وإدارة المخابرات والأمن القومي وحتى أمن الرئيس الشخصي، بما يدحض اتهامات المعارضة للسلطة بالأمراض التي تعاني هي منها.. ومعركة المدن اليوم هي مع الأرياف الأكثر فقراً والأقل ثقافة ومعرفة، ولهذا يجب أن تكون الأرياف مقدمة للإصلاح الذي نعمل عليه لأجل إعادة إدماج انعزاليي الأكثرية ببقية الطوائف السورية..
وقد ينكر البعض اتهام مجمل قوام التنسيقيات بالطائفية والأمية مستشهداً  بوجود كتاب ومثقفين وممثلين من طوائف شتى بين المعارضين، وأنا أعرفهم جيداً، فهؤلاء هم الطائفة المعضوضة بأسنان السلطات الأمنية سابقاً، وقد أصيبوا بداء الكلب لاحقاً، فصاروا طائفة عضوضة لا يرتجى شفاءها طالما أن هناك من يرعى ويمول جرثومة الكلَب فيها إلى درجة أنها باتت تعض بعضها عندما لا تصل أنيابها إلينا، والأمثلة متوفرة للمتنزهين على دروب الإنترنت..
وأمام هذا (الواقع الكلبي الخرائي) يقع على عاتقنا نحن السباكين، في الإعلام والجيش وغرف التجارة ونقابات العمال والفنانين والناشرين غير الطائفيين، فتح وتسليك المجارير الطائفية المسدودة وإعادة جرذانها إليها، لأن حضارة المدن ونظام التعايش الديني والإثني لا يحتمل نظام الحفرة العثمانية الذي استعادته بعض الأرياف التي حكمت على نفسها بالإنغلاق ورفض الآخر، الأمر الذي سيزيد من فقرها وجهلها وعنفها ضد بعضها .. والمستقبل السوري سيكون بيد المدن الكبيرة التي تصارع ردّة أريافها، كما تصارعت مكة المكرمة مع بواديها بعد وفاة رسولها الأكرم عندما ارتدت القبائل والعشائر ضد الدولة فحاربهم أبا بكر الصديق بلا هوادة وقتل منهم الكثير حتى استعاد هيبة الدولة الإسلامية وتماسكها..

***

والتمرد عندنا اليوم إسلاموي في أغلبه لا وطني، يقوده أمراء التنظيم العالمي للإخوان المسلمين والوهابيين وسائر التكفيريين الأميين، حيث الوطن في عقيدتهم وثن (حسب تعبير أستاذهم سيد قطب) إذ غدت عقيدتهم  وطنهم وليس أرض سورية، بدليل أن الإرهابي السوري يقتل مواطنه السوري بالتعاون مع تكفيريين ليبيين وسعوديين وبريطانيين وأفغاناً ومصريين، يعملون تحت لواء تركيا لاحتلال شمال سوريا تحت مسمى (منطقة عازلة) وإضافتها إلى مساحة لواء اسكندون السليب!؟ فكيف وصل هؤلاء إلى اعتبار وجود السوريين فوق أرضهم احتلالاً واحتلال الأجانب لها تحريراً؟ وكيف يمكن لنا أن نتحاور مع طرف فقد عقله تماماً! هؤلاء الذين يقتلونا غدراً وصبراً باعتبارنا كفاراً سنة وعلوييين، دروزاً ومسيحيين، أكراداً وأرمن، آشوريين وشركس، بعثيين وقوميين وناصريين، وسائر من لا يوافقهم (مذهبهم الإرهابي) بتسمية الدول نفسها التي تمدهم بالمال والسلاح والخطط العسكرية عبر أنفاق الخيانة التي تصل الحاقد بالقاتل،  والمرتزق بالمتسلق، بغرض تدمير الدولة واقتصادها وأفغنة مجتمعها.. فقد كان المجتمع الأفغاني يوما مثل المجتمع السوري، قبل أن يخطف إسلامه ثورجيو اللحى والشواريخ وبقايا المستكلبين والمرتديين عن روحانية الإسلام وثقافة التسامح في الحديث والقرآن.. 
كذلك  نشهد تصدي أبطال الجيش لجرذان الناتو وبعران السعوديين الذين يأتون من كل مجرور عتيق، رافعين شعار النظافة بينما رائحة الكراهية تفوح من أنفاسهم، حاملين معها جراثيم الطاعون التي تنشر الموت والخراب حيثما حلت.. فلم يلبث «ربيع العرب» إلا قليلاً حتى جاء «خريفهم السلفي» من ليبيا إلى سوريا فلبنان، وامتد اليباس إلى كل شيء يلمسونه كما لو أنهم لعنة الصحارى التي أحرقت الزرع ونشفت الضرع من الرحمن الرحيم وروحانية الإسلام القويم.. لهذا وجب حماية الطوائف من مفخخات متطرفيها، وخصوصاً فريق الأكثرية الذي ساهم شيوخه بإطلاق عصر النهضة العربية قبل قرن من الزمان، فإن صلح هذا الكثير صلحت أحوال الأمة وإن فسد كانت نهايتها وعليه إثمها وإثم نفسه في حضرة الله رب الأرباب، باعتبار أنه صار لكل طائفة ربها الذي يكره أزباب الطوائف المنافسة (والنقطة زائدة فوق الراء كخصلة الشعر في مقدمة رأس رضوان زيادة ) تكبير..

نبيل صالح

التعليقات

رائع كعادتك يا نبيل...رائع في كل ما تكتبه أمس و بعد صدور القرار الجمهوري بإصدار لجنة صيانة الجامع الأموي انتابتني ردة فعل سلبية و تساءلت عن التوقيت و الإلحاح و الأوليات خصوصاً أن هناك قرارات شد للاحزمة تصدر في وزارة كوزارة التعليم العالي.. بعد مقالتك أجدني أتعمق أكثر بفهم ما يعنيه مغزى صدور القرار و أهمية الحشد تحت راية الاسلام الوسطي الشامي في حروب السباكين المقدسة.. دام شغبك يا نبيل

يتنقل المريض من طبيب إلى آخر، حتى يصل إلى الطبيب الذي يشخص الحالة بشكل صحيح و يصف الدواء اللازم...كلامك أخ نبيل كالوصفة السحرية للمرض الذي أصاب ربيع سورية و الذي تبين أنه عدوى بكتيرية شديدة التأثير، خليجية الداء، عثملية القيح.. أنهكت الجسد السوري و بينت علله المتأصلة فيه. الفرق بين وصفة الطبيب و وصفتك أنك تكتب بخط واضح المعالم و مقروء بشكل سلسل...

رحمك الله يا حكمت وهبي لعلكم تذكرون جيداً المذيع " حكمت وهبي " اللبناني الأصل في إذاعة " مونت كارلو " وصوته الجميل وتذكرون برامجه الشيقة مع صاحبة الصوت الحنون الدمشقية " هيام الحموي " أنا كنت من أشد المعجبين بهما وببرامجهما " التعارفية " وكنت نشيطاً في إرسال التحيات والسلامات والاهداءات لأصدقائي في سوريا والوطن العربي ، في زمن لم يكن فيه اتصالات سريعة وخدمات اتصالات كالتي ننعم بها الآن " ويا ليتها فرحة ما تمت " كان يسحرني أن أسمع اسمي يردده " حكمت وهبي " أو " هيام الحموي " و كنت أشعر بلذة غريبة وأنا أتابع توصيل سلامي أو إهدائي لأغنية ما وغالباً ما كانت " لعبد الحليم حافظ " ....صدقاً كانت سعادتي لا توصف حينها وأنني امتلكت الدنيا كلها وأنني أصبحت مشهوراً وبات العالم كله يعرفني . كل هذه المقدمة لأقول : أن المتثورين في بلادي ... استعراضيون ويبحثون عن السعادة التي امتلكتها في تلك الآونة فتجد صورهم ملأت الشاشات وبطولاتهم " اليوتيوبية " وصلت لأقاصي الصين . إنهم يستعرضون بحثاً عن الشهرة وهم يفعلون ذلك أمام نسائهم وأولادهم وأهل حارتهم وجيرانهم بطريقة تشجّع البقية على تقليدهم وحمل السلاح والتقاط صور تذكارية معه ، منهم حمل السيف والخنجر وركب الحصان على طريقة " العكيد أبو شهاب " زعيم باب الحارة " ، ومنهم من حمل الرشاش على طريقة " رامبو الأمريكي " وآخرون استعملوا " المنجنيق المحلي الصنع " وقاموا بتصنيع عبوات ناسفة بطرائق عجيبة غريبة . هؤلاء يبحثون عن أسمائهم وصورهم في الإعلام " المخصص لبطولاتهم " والنت وكبرى المحطات الفضائية العالمية كالـ ب ب سي أو فرانس 24 وغيرهما ، ويشعرون بتلك اللذة التي ذكرتها سابقاً فتزداد رغبتهم في الاستعراض أكثر فأكثر لنيل الشهرة أكثر . وختاماً : الأزمة ستستمر طالما استمر الاستعراض وطالما بقيت لهؤلاء المتثورين فرصة لمتابعة أعمالهم و " بطولاتهم " في وسائل الإعلام والاتصال المختلفة وصدقوني أنهم عندما لا يحظوا بأية فرصة للاستعراض فهم سينكفؤون ويهمشون وتبدد رغبتهم في حمل السلاح ، فهم مع السلاح والاستعراض يظنون أن عزمي بشارة يشاركهم " الثورة " ومارسيل خليفة يغني لأجل " ثورتهم " وهيلاري وآشتون وميركل يبعن " سراوليهن التحتانية " في مزادات عالمية لدعم " ثورتهم " كما فعلت مؤخراً " مادونا " عندما تعرت على المسرح لأجل جمع تبرعات لصبية باكستانية اغتصبتها عصابة من طالبان ربما مفاهيم الثورات تغيرت بعد موقعة " الجمل " وكذلك بعد " جمعات إسقاط النظام " التي تدرّس برامجها وخطواتها على يد " برنار ليفي " و " جيفري فيلتمان " بدعم من " خائن الحرمين الشريفين " والطبل القطري " أبو موزة " وصبيانهم وغلمانهم أمثال : الحريري وجوقته " 14 حمار " والمراهقين السياسين أمثال : جنبلاط والقردوغان العثماني وقد نشهد استعراضاً " حمساوياً " من بطولة خالد مشعل في القريب العاجل بعد أن أظهر مؤخراً إشارات عديدة للقيام باستعراض عالمي يضم باقي الخونة . والسؤال لك أخي نبيل : لم لا نعمل على تطبيق المثل المصري " اضرب المربوط حتى يخاف السايب " ؟؟؟ (الجمل): الجيش يضرب المتمردين يا أخي فايز ولكن باقتصاد بحيث أن المئات يصحون على أن الأمر ليس مجرد استعراض تلفزيوني فيسلمون أنفسهم وسلاحهم كل يوم وهذا أسلم وأقل كلفة بشرية، ولولا ذلك لانتهى الأمر، ولكن الدولة تريد أن تخرج البلاد بأقل خسائر ممكنة..

للأسف المقهر جدا بعد أن كنا صدقنا بأن الطائفية مرض يمكن الشفاء منه تبين أنه مرض لا يمكن الشفاء منه أبدا و لا حتى بالعلم و الثقافة لأننا شهدنا مواقف من مستويات علمية كبيرة مخزية جدا الطائفية مرض وواقع مفروض علينا طيلة وجود الحياه لأنها مرض وراثي (الجمل):كل جسد يحتوي على خلايا سرطانية كامنة، وصاحبها يعتبر بحكم السليم حتى تستيقظ الخلايا..فلعن الله من أيقظ خلايا الفتنة

و الله بتفش الخلق ... و كل عام و أنت بخيير (الجمل):وقد يبدأ العلاج بعد فش الورم يا أبا مصعب..

لست واعظاً دينياً و لكن أريد في هذه العُجالة أن أسرد ما جال في خاطري: كل الشرائع السماوية و الأخلاق الإنسانية تنبذ السرقة و الفساد و الظلم و أكل الحقوق. منذ عقود مضت بدأت الأخلاقيات المتداولة في مجتمعنا السوري تحلّل الحرام و تُثني على الظالم، فأصبح الأخ يأكل حقّ أخيه، و الجار يعتدي على أرض جاره و يزهوا بنصره المؤيّد من الفرقة الحزبية أو مدير الناحية أو ابن المسؤول الفلاني.... بات الفرد يستقوي على أهل حيّه بعنصر أو ضابط أمن، فانتشر الفساد و الرشاوى و الإختلاسات بلا خوف من عقاب القوانين أو من رب العباد. انهارت المُثل فأصبح كل إنسان يبحث عن مصلحته الشخصية مهما كان الثمن حتى لو داس على كل من يقف في طريقه. أي أصبح الضمير البشري مُستتر تقديره "ذهب مع الريح" أو "أخذه الطوفان". قالوا: يا رسول الله: الحلال يذهب، قال: الحرام هو و أصحابه. ما أراه اليوم، أن غضب الله قد حلَّ على الديار الشاميّة بعد كَثرة "الحرام" فأصبح المال المتداول بين الناس حراماً و الأرزاق حراماً فهذه البيوت و المنشآت المبنية بهذا المال مُحيَت و تأخذ معها أصحابها فقُتل من قُتل و تشّرد من تشّرد. سوريا تتدمّر بيد أبنائها و أيدي من يضمر الشر لها و لكن تشرذمنا هو من ساعد الأعداء على النَيل منّا. إن هذه الأزمة لن تنتهي (على ما أعتقد) حتى تتطهّر أموالنا (ما بقي منها) و دماؤنا و قلوبنا من الحرام و الضغينة و الشر. لن نستطيع التصدّي لهذه المحنة دون التكاتف مع بعضنا و نتوقف عن الفساد الأخلاقي و الإقتصادي و الإجتماعي. عندما نمرّ بمحنة، العاقل منّا يفكّر في الأسباب، في الأخطاء التي ارتكبناها في حقّ أهلنا، جيراننا، أقاربنا، وطننا و أنفسنا. علينا ان نتعلّم من الدرس و الأخطاء. و لنبدأ بأنفسنا قبل أن نحاسب الآخر، فإن أصلحنا أنفسنا نكسبها على الأقل. أخوكم القاضي

العزيز نبيل الصالح ( الشغب المبدع ) الثورجة بين (ششمة ) العصمللي وبالوعات ومجارير الفرنساوي . توصيف دقيق للمعارصات . حتى المثقفة منها وبأحسن الأحوال تكون كهاريز وقنوات لصرف المياه الآسنة . وأمام هذا (الواقع الكلبي الخرائي) ليس بدا من( ثقافة الإسلام المدنية التي ارتقت وابتعدت عن أمية مسلمي الأرياف المتأثرين بالسلفية الوهابية وأموالها النفطية، ذلك أن الإسلام الشامي الذي صدرته دمشق إلى العالم مازال برعاية علماء بلاد الشام، وهو إسلام مدني ساهم بنقل العرب من بداوتهم وأدخلهم في حضارة متجددة امتدت من دمشق إلى الأندلس..) كل هذا يعيدني الى فكرة مفتي بلاد الشام ,( نحن الان في خضم صراعٍ عنيف وشرس مع فكر وهابي تكفيري آحادي التفكير والوجود وهناك الفكر الاسلامي السمح الحقيقي المستمر لمبادىء الاسلام الصحيح المعافى وأكثر من يمثل هذا الفكر الاسلامي الصحيح سماحة الاستاذ احمد بدر الدين حسون مفتي سوريا وأسمحو لي أن اسميه مفتي الديار الشاميه (بلاد الشام ) . اذا فلينطلق قطار الافكار من قبل مفتي الديار , بشكل حثيث وميداني وممنهج لأنه حتماً سيلاقي صداً واسعاً وتجاوباً جماً وخاصة في البلدان التي انتشر فيها الاسلام عن طريق الفكر والمعامله والنقاش وليس بحد السيف وأخص دول اسيا ودول الاتحاد السوفياتي سابقا وبذلك نستطيع ان نقول ان الدين للله والوطن للجميع . (الجمل): قد التقيت بالمفتي حسون بعد دعوته لي الشهر الماضي ، وأنا معجب بهذا الرجل الذي نستطيع أن نفاخر به ، وقد أثنى على فكرة الإسلام الشامي التي طرحتها هنا قبل أشهر عدة، واقترح علي أن أشاركه بعض أسفاره ولكني رأيت أن وجودي بين فريق من الشيوخ قد يكون غريبا بعض الشيء..

مقال ممتاز : السبّاك صح احسن وصف لفورة تنسيقيات المجارير العثمانية للتنظيف من وسخ اخوان الشيطان

صدق أو لا تصدق: -بعض السوريين كانوا يهللون ويصفقون لسقوط الطائرة في القابون؟؟ -بعض المعارضين الجدد مازالوا يشكون في وجود جماعات مسلحة؟ -البعض يعتبر أن كل شيء يحدث من فعل الدولة وهي تتفق مع المسلحين للتدمير؟ -البعض وخاصة في المناطق البعيدة يظن أن الدولة سقطت منذ زمن وحتى هذه اللحظة هو أسير مشاهدة تلك المحطات المستعربة؟ -بعض السوريين علق على اقتحام المسلحين مطار العتيبة العسكري وتدمير الرادار والصواريخ :قال ياأخي انجاز؟؟ -البعض مازال يرى بعيون الجزيرة والعربية كل الأحداث في سورية ويحافظ قدر الامكان على مكتسباته منها؟ -بعض السوريين زاروني في دمشق واستغربوا أنهم في دمشق وأن الحياة طبيعية؟ -بعض السوريين ينزعجون جدا من اتهام تركيا والسعودية وقطر بما يحدث في سوريا؟ السوريون الجدد :منكمشون خائفون لايسافرون لايعملون ،يخافون من ذكر طائفتهم وهم بإذن الله سيلتحون ووكلهم إلى السعودية وقطر متجهون ....الله يهونها وإنشاء الله بتهون (الجمل): ولهذا أطلقت العامة على الميليشيات اسم الجيش الكر، حيث لا أحد يحبه سوى فصيلة الحمير..

استاذ نبيل الطائفيّة كانت موجودةوبشدّة ولم تتناقص بعد أحداث الثمانينات بل زادت وخاصة بعد المشهد المسرحي الدرامي وأكيد المشبوه والمدبّر.. بخلع حجاب السيدات في الشارع وظلّت كامنة تحت سطح ليس بسميك تنتظر لحظة الإنفجار الذي كان متوقعا وينتظر اللحظة المناسبة وكانوا يعملون ويحضّرون ..كثرت المدارس ذات الصبغة الدينيّة ..ظهور دعاة أخذوا شهرة واسعة واعتلوا منابر أهم الجوامع ثم رأينا دورهم المشبوه في هذه الأزمة ودون ذكر أسمائهم ولا أعرف أين كانت وزارة الأوقاف .. وبيئة الأرياف المتخلفة التي تعيش خارج التاريخ وهي الحاضن الأخطر في هذه الأزمة ..لماذا طافت المجاري الآن ... لأن المجتمع الدولي والذي كان على مدى 30 عاما يدّعي أنّه يحارب الإرهاب ...اليوم يتحالف مع الإرهاب ويموّله ويدعمه علنا ولذلك عمل ويعمل على كسر هيبة الدولة والأمن الذي كان يخيف هذه الشريحة لسنوات ..أميريكا تريد أرضا محروقة ولا أفضل من هؤلاء المرتزقة التكفيريين الطائفيين لتنفيذ هذه المهمّة مع من صنّفت من معارضة وأسهل طريق للبدءهو نكش هذه المجاري القذرة ..ودمت لقلمك الجميل ..

"كل جسد يحتوي على خلايا سرطانية كامنة، وصاحبها يعتبر بحكم السليم حتى تستيقظ الخلايا..فلعن الله من أيقظ خلايا الفتنة" وأعان الله الجراح وطاقمه المختص على استئصال الورم الخبيث واعانه على تحمل اللوم والتقريع والغضب اذا ما اقتضت العملية التضحية بأحد اعضاء الجسد المصابة أو "الحاضنة للورم" ..

... كلما امر امام كلماتك انزع قبعتي لك ... .. أعزي نفسي انه مازال هناك سوريون كنبيل صالح ومن يشبهه .. .. تتقن فلسفة الوصف والتشبيه الاصدق عن كل ما يتشدقون به .. ..ولكن .. الاسلام الشامي ؟؟؟ .. وهل للأسلام او حتى الديانات أسماء تحتكر ..؟؟ .. ربما ما جعل بعض الناس تسقط في تلك المجارير وتتخذها مرتعا و مسكناً لها.. هو سلوكهم طريق التكفير لا التفكير ؟ .. وهذا من فهمهم الخاطئ لسير دينهم .... لربما الحقيقة عصية على البشررغم انها بسيطة كما الطفل .. ولكن عقولهم القاصرة رجل هرم اصغر من ذاك الطفل الرضيع ؟؟ .. فعلاً وجودك بين الشيوخ غريب بعض الشيء ! ... ... وردة بيضاء لك .....

ليوم جابو شهيد عالمشفى ...بطل من هالأبطال ...فقير من فقراء الأرض الشرفاء...كان لابس الدرع لسا ,,واحد الكلاب قتله بالقناص ... بتعرفوا لما شلحوه الدرع شو لاقو...؟ لاقو نصف رغيف خبز يابس ..مخبيه مشان ياكلوا اذا جاع .....لأن كان عميقاتل وهوي ج وعان ..!! كان عميقاتل وهوي حاطط ببالو انو يمكن تنقطع الامدادات عنو ... استشهد ....وهو يخبئ نصف رغيف خبز ....للأيام القادمة .... مفكرين ما صحلو يسرق بيت أو مصاري أو دهب ....!! بس ما سرق ....خبى رغيف خبز ..ليضل موجود ويدافع عنكون وعن سوريا... طريقك القمح ايها المسافر .... الشهيد البطل مجدي عزيز الجردي .جبلة....الشهيد مهندس تخرج 2011 ....صحيح أيها النبيل يوجد الكثير من القصص المحزنة جدا لأغلب الشهداء ..ولكن أرجو أن تخصص مقالة صغيرة عن واقع هؤلاء الأبطال وشكرا من كل قلبي

الله يرحمه ويرحم جميع الشهداء،لقد ابكيتني كثيرا هذا الصباح وانا اتصفح مقال الاستاذ نبيل وردود القراء عليه،لا ادري ماذا اقول لك ،انا طبيبة مهاجرة لاسباب عائلية وكم اتمنى لو استطيع ان اكون معكم في المشفى لاساعد هؤلاء الجنود الشرفاء ولاقدم لهم شيئا بسيطا من العلم الذي اكتسبته مجانا في جامعة دمشق،من سورية الكريمة التي تخسر خيرة شبابها لتخلصنا من زبالة العالم التي تتدفق الينا وتنهش ببلدنا اخي السوري الكريم ارجو ان يتيح لك عملك تقديم ماتستطيع لكل هؤلاء الجرحى والمواساة لاهالي الابطال الشهداء اشكر شهادتك والله يكون معكم دائما

In reply to by جاد (لم يتم التحقق)

*الاستاذ نبيل صالح وموقع الجمل اطلب منكم نشر بيان ال علي صالح في سربيون وحريصون ردا على المجرم الجاسوس حبيب صالح وهذا نصه بتصرف : ال علي صالح في سربيون وحريصون يعلنون استنكارهم لما جاء على لسان المجرم العميل حبيب صالح على قناة الجزيرة الاسرائيلية كما يعلنون براءتهم من هذا لعرعور المجرم ويؤكدون انه تم طرد هذا الخنزير من القرية والعائلة من اكثر من عشر سنوات ونتحداه ان يتحدث مع اي منم او يدخل القرية لانه يعلم انه سيسحل كالكلاب كما انهم يؤكدون انهم الجند الاوفياء للقائد بشار الاسد كما كانو اوفياء للقائد الخالد حافظ الاسد ويقدمون اعتذارهم عن كل ما ورد على لسان هذا العميل الصهيوني المجد والخود لشهدائنا الابرار والسلام لسوريا ولايوب التي طارت الى ما بعد بعد حيفا هذا ما جاء على لسان ال صالح ووصلتني لاوصل الامانة الى الاستاذ نبيل صالح لنشرها وتعميمها

المشكلة كانت ومازالت بالفئة التي تدعى المثقفة أكانت دينية أم علمانية التي حملت ارث الثقافة الغربية على مدى عقودولازالت تشتره و تردده بمصطلحاته وشعاراته الرنانة الفارغة من شعار الحرية إلى المساواةالى الديمقراطية إلى العدالة والاشتراكية إلى آخره من تلك الشعارات التي ضللت الأجيال الماضية على مدى عقود لنصل الى ما وصلنا إليه من الانحطاط الأخلاقي والديني والفكري ، ولازالت تضلل الأجيال الحالية لتقودها إلى مصير أسوأ نحن قد نرى للسياسيين ولرجال الدين أصحاب المصالح والأهواء تبريراً لمصالحهم ونرى للمتعلمين الذي لا يفقهون خارج اختصاصاتهم عزراً كما كل علماء الغرب ، ولكن أي عزر سنبرر فيه كذب ودجل المفكرين والمثقفين رواد الشعوب وملهميها في نهضتها ومسيرتها كل المثقفين يعلمون تاريخ الثورات التي قامت على أرقى الشعارات والتي بمجملها استباحت دماء الأبرياء المندفعين بشعاراتها لتنتهي بالدكتاتوريات التي قمعت وحطمت في داخل كل حر أمل الثورة على عبودية الإنسان التي رافقته مسيرته منذ ما تسمى بالحضارات القديمة إلى ما تسمى بالحضارات الحديثة وحتى الآن لو تركنا أمر الحضارات القديمة لبحث آخر ودخلنا الى الحضارات الحديثة وتجاوزنا أمريكا وحضارتها المزيفة المبنية على جماجم 120 مليون هندي أحمر والتي يطول شرح حريتها وديمقراطيتها وحقوقها للإنسان والحيوان فيها و ...الى آخره ،وابتدأنا بالثورة الفرنسية ملهمة ثورة الربيع العربي هذه الثورة التي استمرت تقدم الضحايا والدماء طيلة سنين إلى أن تمخضت عن ولادة الدكتاتور( نابليون ) الذي ترجم مفهوم الحرية بالاستعمار وقاد شعبه في جيش جرار لاحتلال البلاد والعباد المستضعفة لتحقيق مجده الشخصي وتفريغ عقدت نقصه تجاه حبيبته جوزفين التي لم تقنعها كل أمجاده لاستبداله بأصغر جندي في جيشه ... والثورة البلشفية التي سفكت من الدماء ما فاض عن الساحة الحمراء في موسكو ليصل إلى ساحات بطرسبرغ ولم يكن شعار دماء ثورة الحرية للعمال والفلاحين والكادحين إلا لتنصيب اكبر دكتاتور عرفه التاريخ ( ستالين )الذي سطر اكبر الملاحم في القمع والاضطهاد و لعن أنفاس البرجوازيين والكادحين والشعب أجمعين و ثورة (جيفارا ) ملهم الثوار الأحرار في العالم انتهت بديكتاتورية صديقه ورفيق دربه ( كاسترو ) الذي أطال الله في عمره حتى مشى في جنازة آخر واحد من جيل ثورته العظيمة وأفقد الأجيال اللاحقة أي أمل بالثورة إلى الثورة العربية الكبرى التي قامت بدعم وتسليح من الغرب بشعارات الحرية والقومية لتتخلص من 400سنة حكم باسم الدين لدكتاتورية خلفاء بني عثمان الذي ذاقت من حكمه الويلات ، دفعت في سبيلها الدماء والرجال لتعبر على أشلائهم جيوش المستعمر الفرنسي والبريطاني المحرض على الثورة لإخلاء المكان له بعد خديعة كبرى وصفعة مؤلمة نهضت على أثرها الشعوب المطعونة بعقلها وذكائها انتصارً لكرامتها آنذاك بثورة لتحرير أرضها بشعار الحرية ودفعت مرة أخرى دماء ورجالاً ليتمخض تحررها بعد جهد جهيد عن تقسيم ممنهج لدول صغيرة تحكمها اما دكتاتوريات عسكرية او ممالك ومشيخات بترولية متخلفة مستعمرة غربياً من الداخل مقنعة الحرية خارجياً وتوجت هذه الثورة العظيمة بداء سرطاني حصد الغرب اكبر كمية من يهود العالم المتطرفة وزرعها في قلب هذه الأمة وخلق اكبر معضلة في التاريخ الحديث اسمها الصراع العربي الصهيوني وقد أدرك كثير من المثقفين زيف هذه الشعارات ونتائج الثورات التي حملتها لكنهم ككل السياسيين والمثقفين في منطقتنا الذين يرون في الغرب مصدر صدق المعلومات والعلوم في العالم ويرددون كالببغاوات ما يمليه عليهم الغرب ولا يملكون جرأة التصريح بآرائهم خوف الخروج عن السائد العام في هيكلية ما يسمى الوسط الثقافي مشكلة المثقفين أنها أكملت مشوارها مع السائد في الساحات الفكرية ودخلت معضلة الصراع العربي الإسرائيلي من أوسع أبوابه الذي أنعش روح التجارة السياسية في المنطقة وصقل معدنها لتلمع وتجذب إليها كل أنواع تجار السياسة ، كبارها وصغارها من المبتدئين إلى المحترفين مما شجع أكثر الكتاب والمفكرين للانغماس في خضم هذه السوق الرائجة التي أغرت رجال الدين للخوض في معتركها وركوب صهوتها تمهيداً لدخول سوق تجارة الدين والمذاهب ، كُلل نجاحها بظهور ثورة الربيع العربي التي غلفت بسولفان نفس الشعارات التي تستعمل دائما وأبداً عبر التاريخ الحرية والديمقراطية وانغمس في سوقها كذلك تجار السياسة على مختلف ألوانهم وتجار الفكر على مختلف أشكالهم لتتمخض عن مشكلة أخرى اسمها السلفية الوهابية الإرهابية التي لازال أكثر الكتاب والمفكرين ينكرون وجودها ووجود أي مؤامرة غربية حفاظاً على ماء وجوههم كعادتهم دائما في مواجهة الحقائق كما أنكروا المؤامرة الكبرى السابقة حتى بدت الجيوش الفرنسية والانكليزية ماثلة أمامهم الحقيقة التي كان يجب على الأمة العربية ان تصحو عليها منذ خديعة الغرب الكبرى في ثورتها الاولى وتكون لها الصفعة الأخيرة على وجه كرامتها كي تستفيق من غيبوبة عشقها وانبهارها بحبيبها الغربي وتدرك كذبه ووضاعته وخسته وتلاعبه بمصير حياتها كما تتلاعب العاهرة بزبونها المنفوخ الجيوب المغفل السكران المفتون بخداع جمالها المصنوع من المساحيق ، ( لكن الظاهر أن المغفل السكران أصيب بالعمى بصفعة العاهرة التي لا زال مفتون بجمالها بعدأن كبرت وشاخت ولم تعد تستطيع عمليات التجميل ولا مساحيق العالم ان تغطي قبحها الذي ظهر للملأ ) أما آن لكتابنا ومثقفينا أن يقفوا قليلا أمام مرآة ذاتهم لإعادة النظر في مفاهيمهم الثقافة السلفية الغربية والأمريكية وكذبة علوم التاريخ والحضارات والثورات والسياسات والأديان والإنسان التي غزت عقولنا منذ قرون عبر مفكرينا ومثقفينا وسياسيينا ورجال ديننا و مناهج تعليمنا والتوقف عن تناقلوها عبر الزمان كالببغاوات وتضليلنا برؤيتهم ، أو فلينزعوا أقنعة الفكر والثقافة ويوقفوا سيل الكذب والنفاق ويحتفظوا بذرة من الضمير والكرامة والرحمة لهذا السيل المتدفق بدماء شباب الوطن ويتوقفوا عن التحليل السياسي والثقافي المكرر الممجوج الذي أرهق وشتت عقول الأجيال عبر الصحف والأقنية الفضائية والانترنيت ويكفوا عن سحب الشعوب المقهورة إلى مذبح الشعارات والثورات الكاذبة وليتركوا الشعوب بفطريتها وعفويتها تستعمل عقلها وتجربتها لتنتج لنا فكرا يصدر الحكمة والأمثال التي تختصر عشرات الكتب في مضمونها علها تفيد الأجيال القادمة في مسيرة حياتهم دون إراقة دماءهم وكرامتهم

أخي الغالي نبيل إسمح لي أن أكتب تعقيبا لموضوعك وليس تعليقا قال لي والدي قول للإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام الإسلام هو التسليم والتسليم هو اليقين واليقين هو التصديق والتصديق هو الإقرار و الإقرار هو الآداء والآداء هو العمل الصالح مع التنويه إلى آخر كلمة في القول الكريم هي كنية الأستاذ نبيل ومعدنه ونشأته وصفة كل مواطن سوري شريف يحب سوريا وأبناء سوريا يام (الجمل): لو كان اسم جدي حرب لكانت أسهمي رابحة في هذه الأيام..شكرا لتعقيبك ياصاحبي..

طلعت المشكلة كلها بالمجرور... مو قليلة اذا فاض المجرور بالبناية.. و دايما المجارير مو ظابطة!!!

استاذ نبيل.. في كل مقالة جديدة تبهرني باسلوبك الشيق انت تكتب بالظبط مايعتمر في صدورنا ولكن الفرق بانك تحول الافكار الى كلمات مكتوبة باسلوب سلس تحياتي القلبية لك (الجمل): أسجل إيقاع حياتكم ليس إلا..

على اليمين .. مغول على اليسار.. تتار أمامك بحرٌ ..وخلفك نار فأيها تختار أيها السوريُّ..الأمر بسيطٌ..فكيف تحتار مقالاتٌ ..أطروحاتٌ..فيديوهاتٌ..مقابلاتٌ..شهودُ عيانٍ.. أخبار ديمقراطيةٌ.. حريةٌ.. خلافةٌ إسلاميةٌ..إصلاحاتٌ..أعذار أخطاءٌ..انشقاقاتٌ..خياناتٌ..اغتيالاتٌ..مسؤولونَ كبارٌ.. صغار طائفيةٌ..سلفيةٌ..ماسونيةٌ..صهيونيةٌ..جهاديونَ ..مهاجرونَ.. أنصار أفغانٌ..شيشانٌ..ليبيونَ..مصريونَ..سعوديونَ..يمنيونَ..أتراكٌ..مؤمنونَ.. كفار ملوكٌ..رؤساءٌ..أمراءٌ..وزراءٌ ..حجابٌ.. شيوخٌ.. ثوار توليتاريةٌ..ديماغوجيةٌ..شيزوفرينيةٌ..تكنوقراطيةٌ..ثيوقراطيةٌ..برمائيةٌ..زحفطونيةٌ.. تجار تصريحاتٌ..تهديداتٌ..فتاوى..نباحٌ..عواءٌ..مواءٌ..زمجرةٌ.. فحيحٌ..نهيقٌ.. خوار قنابلٌ..صواريخٌ.. قصفٌ..تفخيخٌ..دماءٌ..أشلاءٌ..خرابٌ.. دمار جهلٌ..تخلفٌ..فسادٌ..غباءٌ..سذاجةٌ..تخديرٌ..تنويمٌ..عمالةٌ..حقدٌ..انتقامٌ.. انتحار عروبةٌ..وطنيةٌ..قوميةٌ..اشتراكيةٌ..وحدويةٌ..أخوانٌ..يمينٌ.. يسار كل ما أسلفتُ..وما قيلَ .. وما سيقالُ..وما سيعلنُ..وما سيُخفى.. وكل ما سيصيرُ..أو صار يثبتُ شيئأ واحداً واضحاً وضوح شمس النهار أن الكرسي وحدهُ، ولوحدهِ، ولذاتهِ، وبذاتهِ...هو الواحدُ.. القهّار

اخي نبيل هل لديك اي معلومات عن توجه ثقافي و صلح حقيقي بعد الازمة و ايضا عن اغلاق المعاهد الوهابية في سورية و هنا التساءل اين الشيوخ و ما رايك بوزارة المصالحه الوطنية --- لانها لم تعجبني الى الان و السبب الم تعطل الجيش بقدسيا (الجمل): كما يقال فالسياسة فن الممكن، وفي سورية فن المستحيل .. أعاننا الله على عقلنا..

ان الطائفية ملازمة للدين طالما ان من حمل الرسالة انتقل الى عالم الحكي المرسل و المرسل الاصلي اتخذ قرارا من طرف واحد بعدم الظهور و التصريح بشكل واضح و جلي و علني عن رأيه فيمن سيجلس على كرسي رئيس بلدية يثرب و ملحقاتها

هل حقا أن طائفة الأكثرية هي ضد المسلحين، و لنفترض انها كذلك، يبقى السؤال: هل هي مع الحكومة السورية؟ أعتقد ان طائفة الأكثرية السياسية لا الدينية ما زالت تنتظر انتهاء الصراع و تحديد هوية زوج الأم السورية الجديد لتقول له عمي ( على حد تعبيرك في شغب قديم). رحم الله عزيز الجردي و رحم معه كل الشهداء لأنه أنقذهم من موت بطيء! للأسف صرنا في زمن نهنئ فيه أهل الشهيد لأنهم دفنوا ابنهم " كاملاً" . (الجمل): ياعزيزي لولا أن أكثرية الأكثرية وقفت مع الدولة لما استمرت سورية بالصمود في وجه الأعداء مجتمين كل هذا الوقت

تحياتي استاذ نبيل ..... عند احرار الفورة لا يوجد طائفية وهاد حقيقة بس للاسف مو لانن محبين للاخرين ويقبلون العيش معهم بل لانهم يعملون على افناءهم بالتالي لا يريد هؤلاء ان يوجد على ارض سورية سوى ابناء الوهابية الحاقدين............... يا اخي ثورة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كل مايقال حاليا انتهى لا يضر ولا ينفع وأيا منكم برأيه أن بعض الكلام المقفى والموزون يمكن أن يفيد أسأله أ ن يذهب ويدخل الى احدى المناطق "الساخنة" حسب تعبير اعلامنا الممانع , خاصة اذا كان هذا الداخل ينتمي الى واحدة من "الطوائف الكريمة" حيث سيلتقي بمن يظن أنهم قد أتوا من عرب قبل أبا جهل لم يسمعوا حتى عن علي حيدر ووزارته الخاصة للمصالحة الوطنيية.

وين الحندقوق ؟؟؟ حدا يخبرني .. ولك وين الحندقــــــوق ؟؟؟؟؟؟؟؟ كاسك يا يحندقوق وكاس كل الشباب الطيبة . كاسك فوق راس الحربة الصّهيونية بلبنان. كاسك فوق راس الحربة الوهابية السّعودية بلبنان. كاسك فوق راس مهربي السّلاح عبر البواخر بطرابلس. كاسك فوق راس مدبّري المكائد لحلفائنا بلبنان. كاسك فوق راس طاعن المقاومة اللبنانية بالظهر. كاسك فوق راس العميل الصّهيوني السّعودي وسام الحسن. أخيراً بلشوا الشباب يشتغلوا مظبوط بعد ما فشلت محاولة اغتيال الكلب التاني عقاب صقر بتركيا. لكل من يرغب بمعرفة سبب فرحتي العامرة عليه العودة لزاوية الشّغب (هلوسات حمصيّة) ومداخلتي المعنونة ب (رغم كلّ هذا الجنون فالخلاص قريب).

تؤكد التصريحات الرعناء التي انطلقت عقب التفجير أنها تأتي في سياق حملة تضليل واسعة ومنظمة للتعمية على جريمة أكبر سعت فيها هذه القوى إلى تصفية وسام الحسن في هذا الوقت بالذات، ولاسيما أن مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت أنباء وتسريبات أمنية غير مؤكدة تدور في الكواليس اللبنانية تشير إلى أن وسام الحسن قُتل عندما كان برفقة عقاب صقر على الحدود السورية التركية إثر القصف السوري على مكان تواجدهم مما أدى إلى مقتله على الفور وإصابة صقر إصابة منعته من نفي الخبر على وسائل الإعلام، وأجبرت الحريري على الاعتراف بعلاقة عقاب صقر وتنسيقه مع المعارضة السورية، مضيفة: إنه تم نقل جثة العميد الحسن بسرية شديدة وافتعال التفجير للتغطية على تورطه في الملف السوري وتوجيه أصابع الاتهام لسورية وحلفائها في لبنان وتحويل مقتله لمكسب سياسي لفريق 14 آذار.

مرة كنت عم بحضر قناة وصال كان في شيخ عم يخطب بمجموعة منيحة من الناس بدرعاوقال بالحرف قام النظام الخبيث بفتح معهد اعداد مدرسين بدرعا وبنات السويداء صارت تجي على المعهد وتغري شبابنا بلبسها السبور طبعاووووووووكلام يشيب له شعر الرأس يعني انه بدي افهم هاي العالم شلون بتفكر هاي دعوة مفتوحة على الهواء لحرب اهلية المشكلة مو بالشيخ المشكلة بالعالم يلي عم تسمع وبتكبر ومقتنعةومو عارفة حالها لوين رايحة هذه الحرب تأكل الجميع ليس فيها منتصر سوى اسرائيل زمن غريب صار حسن نصر الله عميل وصارالسنيورةيلي ضيف الشاي للجنود مقاوم وحمد بن خليفة جيفارا وشافيز عميل لسورية وال سعود الام تيريزا وزعامة الوطن العربي بحقوق الانسان والنضال مع القضية الفلسطينية وصار الوطني خاين والخاين وطني حتى ياانت يااستاذ نبيل يتهمونك بالعمالة الشاعر ادونيس عميل فهمني مين صفى وطني وشكرا

الا ترى ياصديقي بأن ماسمي الفتوحات الاسلامية منع الناس المفتوحين من حمل أي سلاح دفاعا عن هويته وبالتالي بقي مللك الفتاحين الذين لايجيدون شيئا الا الفتح فحصل الهمج الرعاع علىشرعية الفتك والفتح ثم ................................... حصل زواج المتعه أو المسيار بين السلطة (بدءا من العروبي N0:1 الناصر... حتى البعث بكل مراحله )مع الأسلامويين بكل تدرجاتهم وتلوناتهم مع تغييب كل الأطياف الأخرى فكان لقاء يوم الجمعة الذي أصبح أكبر انجماع يجمع القطعان لاحياء ثقافة الفتح .

لك كس أختكن شو عبيد ونور. خايفين يطير بشار وترجع نسوانكن تشتغل خدامات بالبيوت متل ماكانت ستي تحكيلنا بالحميدية بحمص. لك يا اير فتاح اليوتيوب وشوف المرتزقة العلوية الحرامية شو عم يعملوا. عم تسرقوا البيوت ياأخوات الشرموطة وتقتلوا البشر. بس وحياتك بشار بدو ينتاك أختو وبدنا نلعن ربه اللي هو علي بن طالب واقرأ التاريخ ياحمار (الجمل): الإخوة قراء الجمل الكرام، هذا نموذج مما يصلنا يوميا ولا ننشره، فقط للإطلاع قبل الحذف..

كتب السيد امجد اميرالاي مقال اراه يستحق القراءة كعادته عله يفتح بعض الكهاريز المغلقة. قد اكون كتب هذا سابقا لكن للتاكيد و الاعادة. رابط المقال: http://www.fenks.net/Nodes/7259.php ثورة سوريين أم فوضى تركمان وإخوان مسلمين؟ عقب 15 آذار 2011 بأيام قلائل بدأت تتحرك عدة مظاهرات خجولة في بعض المناطق السوريّة, وذلك في محاكاة من القائمين عليها لما جرى في بلدان عربية أخرى كانت الغلبة فيها للتيارات الإسلامية المتطرفة بحكم اعتبارات عدة مثل تونس ومصر وهذا ماغفلنا عنه في حينه, من المسلم به أن غالبية أطياف الشعب السوري المُعارض كانت تشارك في تلك التظاهرات السوريّة, من قوميين وماركسيين, يساريين ويمينيين, عرب وكرد, سُنّة وعلويين ومسيحيين, دروز وتركمان وآشوريين.. الخ. لكن لم يلبث الأمر طويلاً, ربما دون الشهرين حتى انكفأ اليسار السوري المُعارض من النزول إلى الشارع(يمثله هنا المعتقل مدة 20 عاماً, فاتح جاموس القيادي في حزب العمل الشيوعي), وكذلك الأمر بخصوص تيارات معارضة أخرى(كبعض القوميين) ارتأت أن الشعارات الطائفية المقيتة التي كانت سمة المظاهرات من حوران مروراً بحمص وانتهاء ببانياس واللاذقية تسيء إلى ثقافتها وتاريخها النضالي بحسب رأي بعض الذين شاركوا فيها في بدايتها, وبعض تلك الشعارات كان على شاكلة: "المسيحي ع بيروت والعلوي ع التابوت" و"بدنا نحكي ع المكشوف علوية ما بدنا نشوف" و"رجالهم للسيف ونسوانهم للكيف", نسوق ذلك مع العلم إن تلك التيارات بقيت في مجملها موالية للإرهاب المنظّم الذي تشهده سوريا مباركة إياه مسبلة عليه صفة "ثورة" وسلمية أيضاً(؟!). إذاً, بقي الشارع السوري المنتفض حكراً على ثلاث فئات تمارس العنف وتنشر الفوضى في سوريا, وهذه ظاهرة قلّة من انتبه إليها من الكتّاب والمحللين السياسيين السوريين, نوجزهم بما يلي: الفئة الأولى: كائنة في بعض ريف دمشق المتطرف دينياً بحكم استفحال نسبة الجهل فيه وارتفاع منسوب الأمية, الأمر الذي انعكس في تزويج بعض ذلك الريف لبناته وهن دون سن الخامسة عشر لرجال سعوديين كانوا يأتون سوريا بقصد السياحة الجنسية تحت مسميات من الزواج الوهابي الشاذ كزواج المسيار والمصياف والونّاسة .. الخ. ومن البدهي أن الجهل الذي ينعم فيه بعض ريف دمشق ساهم في انتشار ظاهرة ذلك الزواج بما ترتب عليه من تلاقح ثقافي مع الوهابيّة الخليجية ذات البعد الكارثي والتدميري لإنسانية الإنسان؛ ومن الجدير ذكره أن سلسلة "باب الحارة" وهابيّة المضمون ساهمت في تكريس ذلك التخلّف. يتمركز أتباع الفئة الأولى في مدن كائنة بريف دمشق من قبيل: دوما وحرستا والتل والزبداني وبلدة زملكا وإلى حد ما معضمية الشام, وهي عملياً أكثر المناطق التي زوجت أو باعت (وهو الأصح) بعض بناتها إلى سعوديين منهم من أنجب من زيجاته مع السوريات أولاداً ثم طلق زوجته معيداً إياها إلى منزل أهلها من بعد أن دفع لها المؤخّر, وتتجه هذه المرأة الصغيرة المطلقة للانتماء والانخراط في حركات إسلامية متطرفة تتناسب والفكر الذي تكون قد تلقفته خلال سنوات إقامتها بالسعودية, زارعة ذلك الفكر الإرهابي في عقول أبنائها. مع الأخذ بعين الاعتبار هجرة بعض ذكور تلك المناطق إلى ممالك وإمارات الخليج الوهابي بغية العمل وتأثرهم بالفكر الوهابي مساهمين بنقله إلى مناطقهم في سوريا, وقد ساعدهم في هذا الجمعيات الخيرية التي أنشأوها بمال وهابي على مرآى من أعين السلطات الحاكمة في دمشق. ثمة مفارقة هنا نجد من الضروري التنويه إليها, كان بعض السوريين والسوريات (يتزعمهم بسام القاضي, المنصّب نفسه ناطقاً شبه رسمي باسم المرأة السوريّة) يطالبون بتجنيس أولئك الأبناء السعوديين الوهابيين بالجنسية السورية كون أمهاتهم سوريات, بذريعة الدفاع عن حق المرأة, وقد تصدى لدعوتهم الطفولية كتّاب سوريون كانوا ينظرون –فيما يبدو- إلى البعيد. الفئة الثانية: هم الإخوان المسلمون الذين يلتقون مع الفئة الأولى في التطرف الديني والولاء للمملكة العربية السعودية, مع فارقين أن الفئة الأولى ليست منظمة في مجملها في تيار إسلامي سياسي وان كان محركها فكر ديني منغلق ومتطرف, فيما الفارق الثاني كائن في أن ولاءها للسعودية كان محصوراً في الفكر والثقافة في حين أن الإخوان منظمون وولاؤهم للسعودية كائن على المستوى السياسي بما يترتب على ذلك من تنسيق في تخريب سوريا بهدف الظفر بالسلطة. ويُلاحظ أن المناطق المحسوبة للإخوان المسلمين في سوريا هي بعض محافظة حماه خاصة المدينة مع بعض ريفها الشرقي, وبعض محافظة إدلب تحديداً تلك المناطق الدخيلة على الإسلام(السُنّي) مثل سرمين وجسر الشغور مثالاً لا حصراً, فبحسب تقارير صحفية سبق أن نُشرت في بعض المواقع الالكترونيّة أن هذه البلدات كانت تتبع المذهب العلوي(حتى مدينة حماه كانت تتبع المذهب العلوي) وعندما انتقلت إلى مذهب آخر صارت شديدة التطرف والانغلاق على نقيض الأتباع الأصليين للمذهب الذين عادة ما يكون إسلامهم معتدلاً, ولم يستطع أحد استيعاب تطرفها سوى تنظيم الإخوان المدّعي الإسلام.. التقارير الصحفية التي نستند إليها فيما ذكرنا مُدعمة بالمراجع والشواهد التاريخية والعلمية. اللافت إن الناطق الرسمي باسم الفئة الاخونجية شديدة التنظيم الأستاذ زهير سالم سبق أن صرّح منذ قرابة الستة أشهر بالقول : "طز بسوريا أمام الصحوة الإسلامية ومشروع الأمة" قاصداً بذلك الانقلابات التي قام الإخوان المسلمون بالتعاون مع برنار ليفي ومفتي حلف الناتو (يوسف القرضاوي) في عدد من الدول العربية تحت مسمى "الربيع العربي". الفئة الثالثة هي: التركمان, ومع أن دماء تركية تجري في عروق كاتب هذه السطور ما يشعره بالآسف والآسى لكتابته ما سيكتبه, وجوهر الآسف هنا يتمثّل بانحياز تركمان سوريا لقوميتهم المفوتة تاريخياً ومنطقياً وموضوعياً على حساب سوريا الحاضر والمستقبل. لستُ الوحيد الذي لفت انتباهه أن التركمان والإخوان المسلمين هم من يمارس العنف في سوريا ويحرق مؤسسات الدولة ضارباً بنيتها التحتية, ومن الممكن أن يكون التركمان فاقوا الإخوان المسلمين بأشواط عدة في التخريب وفق ما ارتأت بعض الكتابات الصحفية. يستشهد من كتب في هذا الجانب بما يلي: على صعيد محافظة حمص نرى أن تلكلخ والزارة(قرب قلعة الحصن) والرستن وتل بيسة والقصير وتل دو والحولة وبابا عمرو .. الخ كلها مدن بلدات وقرى تركمانية, في حين أن غالبية العائلات المسلمة في مدينة حمص تركمانية هي الأخرى: الأتاسي, العطري(غير عطري الحلبية التي كان منها رئيس وزراء سوريا السابق) الأخرس, الترك, شامية(أتت كنيتهم من جدتهم الدمشقية).. الخ. أما في درعا, فيقال أن نصف سكّان المحافظة هم من التركمان, ونحن لا نعرف الكثير عنهم إلا ماقرأناه عن عائلة الحمصي في مدينة داعل التي حرق المخربون جميع مؤسسات الدولة فيها, وقد تبرع أحد النشامى في داعل (وهو عضو مجلس مدينة) بترميم تلك المؤسسات على نفقته الخاصة. محافظة حماه: في مجملها عائلات تركمانية أتت مع الاحتلال العثماني لسوريا الذي ملّكها اقطاعات واسعة فيها, حتى أن سهل الغاب كان يملكه كله أربعة أو خمسة إقطاعيين تركمانيين من حماه إلى أن أتى الزعيم أكرم الحوراني وأنصف الفلاحين فصار رمزاً لهم. وهذه العائلات هي: العظم, الكيلاني, البرازي, الشيشكلي.. الخ. ووجود غالبية تركمانية في حماه يفسّر في احد جوانبه العنف الذي تشهده المدينة بين حين وآخر. الساحل السوري: المسلمون في مدينة بانياس كلهم تركمان ولا توجد بينهم عائلة عربية واحدة, وحتى الآن نسبة(كنية) معظمهم غير عربية! أما بلدة الحميدية جنوبي طرطوس, فقد أتى اسمها من السلطان عبد الحميد الثاني الذي جلبهم من اليونان وأسكنهم على الشاطئ وقد أطلق على مكان تجمعهم "الحميدية" التي صارت بلدة كبيرة نسبياً لا تخفي ولاءها لتركيا أردوغان. مدن وبلدات الحفة وسلمى وبرج إسلام وربيعة(غير ربيعة حماه) والبدروسية في محافظة اللاذقية وشمالها كلها تركمانية, والأمر كذلك في نسبة من سكّان مدينة اللاذقية في حيي الصليبة والشيخ ضاهر! في المقابل, وكي نكون موضوعيين, لاحظ الكثيرون أن الذي حفظ للدولة السوريّة كيانها ومؤسساتها وزاد عنها هم العرب المسلمون ممثلين بالقبائل والى حد كبير بالشعب الكردي السوري إضافة إلى أهالي دمشق وحلب وهم في معظمهم مسلمون عرباً وكرداً وأرمن وشركس وآشوريين.. الخ ونسبة التركمان فيهم قليلة! ما ارمي إليه مما ذكرته, هو أن ما بدأ في سوريا هو عبارة عن ثورة حقيقية شارك فيها كل أطياف الشعب السوري, لكن انحرافها عن مسارها وإصابتها بالمرض الطائفي المقيت بزعامة الإخوان المسلمين, ودخول دول أخرى عدة على الخط(كقطر والسعودية وتركيا والولايات المتحدة وأوربا) كان كفيلاً بإقناع معظم السوريين بوجود مؤامرة تستهدف وطنهم وكيانهم وتعايشهم المشترك دفعتهم للوقوف في خندق النظام لردعها, حتى أن نسبة معقولة من التركمان –بحكم علاقاتي الموضوعية بهم- اقتنعوا بوجودها فانكفأوا عن الانسياق وراءها باستثناء تركمان حمص الذين يخشى البعض أن يكونوا ضحية تنظيمات إسلامية متطرفة وعائلات إقطاعية وارستقراطية تركمانية تبحث عن "مجدها" الضائع من خلال دماء بسطاء التركمان وجماجمهم في الوقت الذي لا يتعدى فيه عدد التركمان في سوريا المليون تركمانياً. أمجد أميرلاي

اخي وعزيزي صياد انا دوما بشوق غزير اليك ونبيل والجمل وكل النبلاء ودوما اقول انتم القديسون الذين يحافظون على مقتنيات الله على الارض ودوما احلف برائحة الارض بعد زول المطر اول الشتاء كي يحفظكم انتم وكل نبيل ودوما احلف بحزن كربلاء من يومه الى الان صدقني كنت بجولة في الوديان السحيقة وشاهدت : -اوكار لثعالب التي تنام نهارا وتنقض وتغدر ليلا مثل ثوارنا -قطاف الزتون في الساحل وطقوسه التي لا تنتهي -واكلت من عند صاحبي خبز تنور مع زيت خريج ورائحته التي تفوح من المعصرة مع بصل اخضر -ووخزني شوك البلان الكثيف والجربان -واكلت قرني خرنوب يابس -واكلت ريحان /حنبلاز بري/اسود يربط اللسان وشربت بعده ماء حتى ارتويت -جلست على صخرة عملاقة وضربت حجرا في الساقي وطار رف حجل صوته مرعب (اقسم بالله العظيم حصل ) -شاهدت اشجار القطلب والتربين البني الذي يخيفني لونه وصفاءه -وشاهدت ثمار السنديان /الدوام / كستناؤنا البخوري ولكنها لم تنضج بعد وشاهدت وشاهدت ...................كل جبالنا التي تضج بهاءا -تذكرت الطائرة ايوب التي طارت الى ما بعد بعد حيفا السلام على ايوب وعدت الى سوريتي التي اعبد وعاد الشريط التالي : *ذبح عناصر لمفزة في جسر الشغور *ذبح اكثر من جندي مع التكبير *نضال جنود الذي استشهد واقفا وحوله اعداء الدنيا ومجرمي الفورة *التفجيرات التي اعادت بع مناطق سوريا الى تورابورا *تذكرت الرؤوس المقطعة والجثث المتعفنة المدفونة في مقالب القمامة *تذكرت الشحاحيط والسواطير ومسدس ابو نظير *تذكرت حمزة الخطيب الذي جاء المساكن ليشبع غريزته ويذبح وغدا من العشرة المبشرين بالجنة *تذكرت ان كل مجرمي العالم وسفلة الدنيا اصبحوا في سوريا لتتخلص بلدانهم منهم *تذكرت شهداء الجيش والامن والمدنيين الشرفاء واستنتجت انهم زهرة الشباب بينما قتلى المجرمين من النوع الاخر ؟؟؟وبالتالي خسارتنا مضاعفة *تذكرت سوريانا الجميلة وتخيلت كيف كانت وكيف يراد لها ان تكون *تكرت ان لديهم شكسبير وغيفارا ولدينا ابن تيمية والعرعور ((((وسام الحسن ومقتله مشروع حريريري اخر يراد به فتنة في لبنان والفوضى في لبنان ستنعكس سلبا ووردة ضغط اضافية على سوريا انه الجنون الدموي الذي يريده اسلافيو هذه الايام ))) والله يا صياد وكل اشراف الجمل انها الحرب الاخيرة بين قوى البغي والظلام ومريدي الحياة الجميلة راح يخلص الكاس : وشابووووووووووووووووووووووووش اليك ونبيل وكل من يحب الحياة وينرفز لحنفية ماء تهدر هذه القيمة

والله يانبيل ماعاد أعرف الصح من الغلط أنا راح بسكر علي بابي وبدير صحن الدش على السيروس من هنيك باخود الأخبار مزبوطة لاحول ولا قوة إلا بالله

بالله عليك أستاذ نبيل لا تحذف التعليق تبع هداك المهذب لأنه مثال توضيحي لقصدك من المقالة وأبوس روح حلب درة سوريا وأهل حلب يللي خلونا نحس أنو هالبلد بتستاهل قوافل السوريين الشهداء الفقراءالشرفاء، يا رب تخلص هالبلد من طائفتي الطائفيين العنصريين والزعران

لمْ ولن يك لدي أدنى شك في هويّة قاتل وسام الحسن ،رغم أنّه ليس لدي معلومات أو تسريبات على عادة الصّحفيين ولكن من خلال الاستقراء والتّحليل يمكن معرفة الجّهة المسؤولة. طوال عمر الأزمة السّابقة كان يكثر في أذهان السّوريين مقارنة صامتة بين حكمي الأسد الأب والإبن وماذا لوكان الأسد الأب يدير الأزمة حاليّاً وماذا كان ليفعل ؟؟ تساؤلات كثيرة . على مدى بضعة أشهر من بداية الأزمة كان غلاة المعارضين لا يزالون يشعرون بسطوة الأسد الأب رغم كونه ووري الثّرى منذ أكثر من 11 عاماً ،لا بل أنّ بعضهم كان لا يزال يخافه!!! حيث أنّ حادثة سقوط تمثال الرّئيس حافظ الأسد على مدخل مدينة الرّستن وتسببه بقتل اثنين وجرح ثلاثة من المعارضين قد عزز هذا الوهم لديهم. الأسد الأب كان أفضل من يجيد لعبة السير على حافة الهاوية ،هذه الهاوية الموجودة بحكم الجّغرافيا السّياسيّة كانت ولا تزال تفصل بين جبلين (حلفين) عالميين وكان قدر سوريّا دائماً هو الابتعاد والاقتراب من الحافّة وذلك بحسب الظّروف الدّوليّة المتغيّرة. لماذا كان الأسد الأب هو الأفضل ؟ لأنّه كان دائماً يسبق أعدائه بخطوة واحدة خطيرة تثبت أنّه لن يتردد في دفع الأمور إلى الإنفجار ،وهذا السّلوك كان يدفع الأعداء دوماً إلى التّراجع في اللحظات الأخيرة محققاً معادلة (توازن الرّعب) الذي حافظ على أمن البلد واستقراره سنين طويلة. منذ بداية الأزمة والأطراف المعادية لسوريا (وهي كثيرة) بدأت بتجاوز بعض الخطوط الحمر سعياً للدّفع باتجاه الهاوية ولكن بشكلٍ حذر ، وغايتها معرفة ردّ فعل الأسد الإبن وهو تحت الضّغط ،ومن الخطوط الحمر التي تمّ تجاوزها (تسليح سرّي مكشوف وإيواء ودعم سياسي "للضباط المنشقين " والذي تحوّل في وقتٍ لاحق إلى دعم علني مفضوح)،ولكن كيف ردّ الأسد الإبن على هذه الّتجاوزات ؟؟ نلاحظ أنّه عند كلّ مفصل خطير وتأزّم إقليمي كان الرئيس بشار الأسد يتراجع خطوة إلى الخلف (على عكس والده) حرصاً منه ألا يكون الرّئيس الذي تسبب بتدمير سوريا ،ولكن كان هذا التّصرف يغري الأطراف المعادية بتجاوز جديد لخطوط حمراء جديدة إلى أن وصلنا إلى مرحلة أصبح فيها الأتراك يقصفون الأراضي السّورية ،وأصبح وكيل الأعمال السّعودية في لبنان سعد الحريري يجاهر في دعم وتغذية الإرهاب في سوريا في حين كان والده -السمسار الأكبر- يسعى جاهداً لاسترضاء أصغر ضابط أمن سوري عامل في لبنان. بالاعتماد على التمهيد السّابق يمكن تفسير تفجير ساحة ساسين الذي قضى على الرأس الأمني لجماعة 14 أذار،ولكن يجب أولاً العودة قليلاً لتصنيف التّفجيرات التي تسلسلت منذ مقتل السّمسار السّعودي رفيق الحريري . أعتقد أنّ هناك ثلاث جهات تقف خلف الاغتيالات السّياسيّة في لبنان :الجّهة الأولى كانت مسؤولة عن اغتيال رفيق الحريري ،والجّهة الثّانية كانت مسؤولة عن اغتيال رموز من 14 آذار (محاولة اغتيال مروان حمادة ومي شدياق واغتيال سمير قصير وجبران تويني وغيرهم) ،والجّهة الثّالثة كانت وراء اغتيال وسام الحسن. هذا التّصنيف جاء بحسب مجموعة من العوامل (الغاية والمستفيد والاستثمار السّياسي) وحيث ينطبق المثل العربي (يكاد المريب أن يقول خذوني) على الجّهة المتورّطة. اغتيال رفيق الحريري كان وسيلةً لتحقيق تغيير جيوسياسي في الوضع اللبناني وقد نجح هذا التّغيير إلى حدٍ كبير إلى أن وصلناإلى حد نرى فيه رئيس وزراء لبنان -السنيورة - يقبّل وزيرة الخارجيّة الأمريكيّة كونداليزارايس في حين كانت الصّواريخ الإسرائيليّة تتساقط على بعد مئات الأمتار في الضّاحية الجّنوبيّة. سلسلة الاغتيالات اللاحقة إلى ما قبل وسام الحسن طالت بعض الظّواهر الصّوتيّة السّياسيّة والإعلاميّة (الأذناب) ولم تك تستهدف رؤوس فاعلة بشكل حقيقي على الأرض ،وقد كان واضحاً استثمار الضّحيّة حتّى آخر نقطة دم منه ،وكلّنا يذكر كيف تمّ تمرير قرار إنشاء المحكمة الدّوليّة ولاحقاً قرارات مجلس الأمن ذات الصّلة واستهداف الرّئيس إيميل لحود وسوريا والمقاومة وجميع الأحرار في لبنان من خلال اتهامهم "سياسيّاً" بقتل هؤلاء ،حيث أنّ كلمة (سياسيّاً) تتلو جميع عبارات الاتّهام والتّجني والحقد والتّحريض ،وكأنّ وجود هذه الكلمة في نهاية العبارة يغفر لصاحبها كل هذه الموبقات. أما وسام الحسن فهو حكايةٌ أخرى تماماً ،يمكن وصف هذا الرجل بكثير من الصّفات وحتماً لن يكون بينها صفة (رجل دولة) نهائيّاً،لأنّه بامتياز رجل جميع أجهزة الاستخبارات الغربيّة والعربيّة المتصهينة ،وقد حاول التّذاكي في بعض الأحيان في اللعب على بعض التّناقضات الواقعة بين هذه الأجهزة كإقدامه على توريط ميشيل سماحة بقصة نقل المتفجّرات في حين علمه اليقين أنّ سماحة هذا ليس سوى رجل المخابرات الفرنسيّة في لبنان ،وكإقدامه على ضبط شبكات الجّوسسة الإسرائيلّية في لبنان في محاولة منه للتّشويش على جمهور المقاومةوإظهار نفسه "كرجل دولة قوي" عابر للطّوائف ،بينما كان في حقيقة الأمر يحاول كسب الشّرعيّة اللازمة ليصنع من فرع المعلومات القوّة الأمنيّة الأكبر والأعظم والأقدر في لبنان. منذ بداية الأزمة والسّؤال الذي يراودني باستمرار :هل استقرار لبنان في مصلحة سوريا وهي تواجه هذه الحرب ؟ أم أنّ الدّفع باتّجاه الفوضى سيكون مدخلاً للحل الإقليمي ؟؟ جاء اغتيال الحسن ليجيب على هذا السؤال. الدّول الغربيّة صرّحت علناً وفي أكثر من مناسبة أنّها لاتريد الفوضى في لبنان وهي صادقة في ذلك ،وقرنت أقوالها بأفعالها بُعيد اغتيال الحسن من خلال ضبط ردود الفعل لسياسيي وجمهور 14 آذار والتّصريح علناً أنّها تتمسّك بحكومة ميقاتي ،ولكن أيّ فوضى لا يريدها الغرب في لبنان؟؟ من منظورنا نحن السّوريون فلبنان تجتاحه الفوضى وانعدام الشّرعيّة وفقدان السّيطرة على الأرض منذ بداية الأزمة في سوريا ،وتسبب في ذلك انخراط أطراف سياسيّة وانغماسها في المشروع الجّهنمي لإسقاط سوريا الدّولة ومن هذه الأطراف من كان له تاريخ ميليشاوي حافل وخبرة يعتدّ بها في الإجرام والقتل الطّائفي كالقوّات اللبنانيّة ،ومنها من كان حديث العهد بالإجرام والتّورط بالتّسليح والتّحريض على القتل والعنف الطائفي كتيار المستقبل ،وبرز طرفٌ جديد تماماً ومستحدث على عجل على يد وسام الحسن نفسه وهم السّلفيون، حيث كانت الّنية المبيّتة لإنشائه قبل الأزمة هو تحقيق توازن في الشّمال مع قوّة حزب الله في الجّنوب يحققه متطرّفون مؤدلجون ومجرمون حقيقيّون مستعدّون لتجاوز جميع الخطوط الحمر في حربهم الطائفيّة "المقدّسة". وبالتّالي الدّول الغربيّة سعيدة بهذه الفوضى "المنظّمة" الأهداف والموجّهة باتجاه سوريا فقط ،أمّا أن تحدث فوضى عارمة دون أهداف محددة أو أن تتسبب في تغير مسار الفوضى السّابقة باتّجاه أهداف محليّة وصراعات مناطقيّة طائفيّة سياسيّة تسبب هجرة معاكسة للمقاتلين من سورية إلى لبنان فهذه هي الخطيئة بعينها،لأنها ستعيد التّاريخ ذاته الذي أجبر الأمريكان والسّعوديون على الطلب من الأسد الأب الدّخول بقوّاته لضبط الأمور في الجغرافيا اللبنانية . من هنا أرى أنّ اغتيال وسام الحسن هو خطوة متقدّمة باتّجاه حافة الهاوية وأتوقّع أن تليها خطوات مشابه كلّما حاول المحور المعادي تجاوز خط أحمر جديد ،وهذا برأيي السّياسة النّاجعة لما نواجهه من أخطار تهدد كيان الدّولة والشّعب السّوري.

على ما يبدو "ملحد" على سنة ال سعود ورسولو كان لازم تعطيها تكبيير بعد ما افحمت المتابع بشوارعيتك

السيد نبيل العزيز.... لطالما أمتنعتنا مقالاتك في صفحتك هذه...وكانت كلماتك مرآة لما ضاقت به صدورنا واختلجت به قلوبنا...فكنت لساننا في أكثر مقالاتك... ولكن ماذا يحدث الآن؟؟؟؟ هل حثالة البشرية وجرذان مجاريرنا سيطرت على مساحات كبيرة من عقولنا حتى أرغمت ألستنا على (التحشيك)المؤذي لأسماعنا بدل من رقيّنا اللطيف... وأجبرت أقلامنا على كتابة كلمات امتعضت بقراءتها نفوسنا... فبالله عليك صديقي... دعنا نعود الى نفوسنا الصافية ... الى قلوبنا الرقيقة التي تدمي عند سماع موسيقى تشييع أي شهيد وما أكثرهم.... المجد والخلود لأرواحهم. والى أولئك الجرذان ... كنتم وما زلتم جرذان ... والبقاء للوطن ... وللقلوب الصافية وللرؤؤس الشامخة..لشرفاء وطني سورية.

بعدما قرأت تعليق ذاك العرعوري السبّاب, فار دمي منه, وأقول لأنكم قمتم بفورتكم على أساس كرهكم وحقدكم على أمير المؤمنين إمام الحق أبا الحسن, فستخسرون شر هزيمة وتلعنكم الأقدار في الدنيا والأخرة.

أيها السوري الملحد(متعصب نكرة)مشكلتك أنت وأمثالك مازلت ترى شرعيتك منشرعية الذباب كتير بس بلا فايدة.لولا فتوحات الهمج الرعاع ماكانت سوريا الفينيق تلوثت بأمثالك.

العضاض اخو العضاض و من عضنا ليس مننا الكلب كلبنا و اردوغان زعيم المكلوبيين و لعى الله الله الكلاب الملغوتيين و شعيمهم و الموت مصيرهم و يسلم فمك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! هههههههههههههههههههههههههه

والله ان قيادة هذه المعارضه ماهي الا مرتزقه باعوا الاوطان والاهل والدين بحفنة من الدولارات وجروا خلفهم اتفه شرائح المجتمع والناس البصطاءوالمعضوضين من الدولة لسبب ما وقسم كبير من الحشاشه والمدمنين ومن يملك ذررة شرف لايقف معها ولا حتى بكلمه النظام السوري بنى دولة قويه جباره صمدت في وجه اعظم تسونامي في هذا التاريخ ولاننفي ان الفساد موجود ومستشري في كل زاوية ولكن ذلك لايبرر حرق الوطن باسم الاصلاح كمن حرق فرشته ليقضي على البرغوت انه الغباء في عينه والخيانة ذاتها والتاريخ لن يغفر ابدا ونطمئن كل الشرفاء ان النصر قريب وقريب جدا لان الطائفة السوريه اقوى منهم جميعا وقوتها من قوة ايمانها بالله والشعب والوطن وهذه القوة ماعهد التاريخ لها هزيمه سنعيد بناء كل مؤسسات هذا الوطن ليكون وطننا للجميع دون تمييز في الحقوق والواجبات خالي من كل فساد لتنعم به الطائفه السوريه نعيما ورغدا وتصبح مثالا للحرية والانسانيه والعروبة ودين محمد عليه السلام الذي لاتشوبه شائبه وليخرس غربان الخليج المتصهينون خونة الامتين الاسلاميه والعربيه

(الجمل): السيد فراس عباس المحترم : تم نشر مقالة أمجد أميرلاي التي أرسلتها ضمن التعليقات وإن كنا لانتبنى ما ورد فيها.. فما زلنا نميل إلى عدم ذكر أسماء الطوائف والقوميات عندما نعالج المسألة الطائفية والإثنية في سورية من باب " اذكر الشيطان بيطلعلك".. وأهلا بك دائما..

الأخ الكريم نبيل: لم يكن لي هدف الاحراج بطلب نشر شيء منشور على صفحات النت. و لم اطلب قول الا ما يقوله الاخرون علنا. انا لا ابحث عن الطائفية و الاثنية انا طلبت نشر ما قاله الاخرون و اردت مشاركة شباب الجمل "وللصدق هم النخبة السورية الحقيقية". في علم النفس يقال عليك الاعتراف بالمرض لكي تشفى منه. مقال السيد امجد و انا لا أعرفه و لم اسمع به سابقا الا عبر النت كغيره من الناس كما انت ايها النبيل. "على فكرة اخي الكبير اسمه نبيل". لي تجارب مع بعض الناس و انا للصدق لا اعلم انتمائهم الديني او الاثني و لا يهمني. ما يهمني هو الوطن سوريا الذي يؤلمني المه و جرحه المفتوح. سابقا كنت اخجل "و مازلت قليلا حتى الان" من طرح سؤال من انت و وما هي طائفتك و او أي عرق و غيره من التفاهات. لكن ما حدث فجر كل شيء. ما فجعني اصدقائي من حمص. هم يعتبرون نخبة "مهندسون" و في شركة محترمة و لايحتاجون المال و عل اساس اصحاب فكر ...؟؟؟ لكن بعد الحيونة السورية لم استطع فهم الناس و حاولت البحث عن السبب هل للجينات من أثر. هل للبيئة أثر. كل شيء جائز في الحالية السورية لا تستطيع نفي اي امر. ملاحظات السيد امجد اميرالاي اثارت فضولي و احببت نشرها لقراء الجمل الكرام. حادثة: كنت حديثا في الشركة و كان لي صديق من حمص و اخي يسكن في حمص منذ 24 عاما. اتيته و صديقي الحمصي و الذي كنت اعرفه منذ عام او اقل بقليل. سألني أخي من اي طائفة هو فأجبته لاأعرف و لم يتبادر لذهني السؤال. طبعا بعد عام علمت انه مسلم سني و هو جدا لطيف "لا أعرف الان لانه لا يجيب على اتصالاتي". اصدقاؤه من نفس البيئة و هم جدا لطيفون "كانوا و لا اعلم الان لعدم ردهم على اتصالاتي". اخبار حمص كنت استقيها من كلا الطرفين, اخي و صديقي. كل يقول ما يراه. كان لي موقفي الخاص لما رأيته في بانياس و انا ابنها و في الساحل السوري عموما. يوميا لي خط سير : طرطوس - بانياس - جبلة - اللاذقية. احداث بانياس عشتها يوما بيوم و اخبرت الجميع عنها و لكن عبث.... لعبت الجينات.. لذلك بحثت عنها. و لك كل التصرف بما كتبت؟؟؟

لم أكن في حياتي مهتما بالدين و الطوائف الا من باب التاريخ و غرائبه لم اهتم يوما بسنية او شيعية او اسلامية او مسيحية شخص ما . حتى مفهومي عن الإله ، له لون خاص و رؤية خاصة ، قد تتماشى حينا و تختلف أحيانا مع كل الأديان . و قد تكون هذه سمة اكتسبتها من بيئتي و عائلتي المشبعة بالحضارة و الثقافة و المحبة و المشبعة أيضاً بالتزاوج و المصاهرة العابرة للطوائف و الأديان .. فلدي ابناء عم مسيحيين بروتستنانت و أخرون كاثوليك ، و آخرون سنة و شيعة و فيهم علويين و اسماعيليين .. نعم اولاد عم او خال من دمي و لحمي ، وجدوا معي و وجدت معهم لاننا كنا عابرون للطوائف و الاديان . بيئتي و عائلتي المشبعة اساسا بالسياسة ، بعثيون -قوميون سوريون- ماركسيون – ناصريون .. و لكن لماذا هذه المقدمة ؟ لأنني سأكتب و لأول مرة و لآخر مرة .. بطائفية . سأقول لأهلي السنة ، أوائل من ثاروا على بني عثمان ، مقدمة من حاربوا الغزاة في فلسطين ، طلائع مقاتلي الامريكان .. ألم تجدوا قادة لنا في كل هذه الدنيا سوى ( سعد الحريري و حمد قطر و السنيورة و ابن سعود ) هل اختفى القادة العظماء من شارع السنة ، حتى صار سعد و سعود و حمد و مرسي ، قادةً للسنة . الم تنجبوا .. محي الدين بن عربي و جمال الدين الافغاني و فوزي القاوقجي و ابراهيم هنانو و يوسف العظمة و سعد الله الجابري و رشيد كرامي و جمال عبد الناصر ووووو . اليس كلهم سنة .. هل عقرت أرحامكم ، هل اصاب اصلابكم العقم .. حتى تأتوا بمثلهم . و متى كان السنة .. سنة ، الم يكونوا حاملي رايات العروبة في كل مكان و زمان ، عودوا الى اسماء شهداء 6 ايار .. من اعدموا بحبال مشانق طوران .. أغلبهم كانوا من السنة و لم يكونوا سوى عرب ثوار . إن العربة الكبيرة الجميلة .. لا يجرها حمار ، حتى إن كان سرجه من ذهب و علفه أوراق الدولار.

إلى ذلك المخلوق الخارج من موطنه!، برائحته الكريهة ونفسه الأكره.!. ترددت كثيراً قبل أن أكتب كلماتي هذه، وأعرف أنّ الكثيرين فضّلوا عدم الردّ، فكان الصمت أبلغ ردّ! ولكن للأمانة مقتضاها! فليست الحميّة هي التي جعلتني أردّ على ذلك المخلوق الكريه، في معرض سبّه لتلك الطائفة الكريمة التي حاول أن يسيء إليها وإلى مرجعيتنا الدينية جميعاً الإمام الأعظم علي بن أبي طالب (كرّم الله وجهه) وعلينا من ذكره السلام - شأنه شأن الكثيرين المضروبين في عقلهم ودينهم وأخلاقهم ! –.. ولكنه قليلٌ من العرفان وكلمة حق لا بد منها في حق أنبل الناس وأصدق الناس وأطهر الناس الذين تكرّمنا وتشرّفنا واستزدنا بزاد علمه ونور معرفته. وإلى كل الأخيار من أبناء هذه الطائفة الكريمة التي أقدّر وأحترم ومن غيرها من الطوائف الكريمة الأخرى التي لطالما مثّلها أخيارها، أما شذّاذها فهم دخلاء عابرون ومآلهم إلى !!!!.. وأقول له: والله ما أسأت إلا لنفسك، وما أظهرت إلا حقيقتك ...ولقد عبرت عنها باقتدار واقتذار!. عائلتنا جميعاً هي سوريتينا أيها المغفل!...يا من ادّعيت إليها النسب والانتماء وهي منك براء! وبالمناسبة: إذا أردت التطهر قليلاً ... عد إلى معرفة من قائل هذه الحكمة؟! (تكلّموا..تُعرفوا، فالمرء مخبوءٌ تحت لسانه!). وإذا أردت الاستزادة:فعليك الرجوع إلى قصيدة "عمرو بن العاص" الذي أراد أن يهجوه فأنصفه أيّما إنصاف!!!!

الاخ نبيل: الفارق بين الجيش الكر والمواطن هو قطعة السلاح التي يحملها فحالما يلقيها تحول الى مواطن شريف وجبت حمايته من قبل الجيش العربي السوري.من هنا تأتي صعوبة المعركة فأنت تلقي السلام على الجواسيس وتتقاسم لقمتك وهمومك مع القتلة وتسدي خدماتك الاقتصادية والاجتماعية لابن الزنا الذي يبدي عدم قناعته بما حصل عليه هكذا يتحول الصراع الى صراع شخصي في اطار جماعي دون خطوط تماس لاتستطيع رسم حدود للاخرين وهذا مايرجح طول الازمة وقد تنتهي الدنيا حيث يؤجل اعلان النصر الى مكان حيث لانفع من انتصار. لذلك اعتبر ان سوريا شخص وهو على حق ان كنا محايدين فلا بد له ان ينتصر اما اذا انكسر:فهل هذا يعني ان الوهابية والصهيونية على حق؟ اموت ولا اعتنق هذا الحق المفترض...فهل يفعل احد منكم

يسمي نفسه سوري ملحد لكنه يتكلم لغة طائفية بامتياز.فلم ينجح القناع الذي يلبسه في اقناعنا بأنه ليس من سلالة محمد عبد الوهاب الذي لا يعرف الغناء.ولكن ليتذكر "سوري ملحد " أن كل العائلات التي افقرها جده العصملي كن يعملن خدما وعاملات في الحقول كما عمل الرسول الكريم في رعي الغنم , كيلا يبعن شرفهن فالعمل ليس مسبة ومذلة حتى لو كان متواضعاِ وليتذكر السوري الملحد أن أجداد أولئك الخدم كانوا يحاربون روما أيام سيف الدولة الحمدانية عندما كان الخليفة العباسي لا يسيطر على الكرسي الذي يجلس عليه وليس من فراغ قال الشاعر أبو فراس الحمداني في مدح سيف الدولة : كيف لا يأمن العراق ومصر وسراياك دونها والخيول وسوى الروم خلف ظهرك روم فعلى أي جانبيك تميل أنت طول الدهر للروم غاز فمتى الوعد أن يكون الأفول

لبنان بالنّسبة لي هو (المدرسة السّياسيّة الواقعيّة) وأنّ كلّ مهتمٍّ بالسّياسة عليه أن يبدأ بزواريب السّياسة اللبنانّية لينطلق منها إلى فهم الأحابيل السّياسيّة في هذا الشّرق اللعين. هذا البلد الصّغير يحتوي على أكبر تنوّع - ديني طائفي مذهبي عرقي إثني سياسي يمكن أن يتواجد على أصغر مساحة ممكنة في هذا العالم ،ولكنّه اكتسب أهمّيته الفائقة من كونه شكّل في وقتٍ مبكّر جداً نافذة الحريّة الوحيدة المتاحة في هذا الشّرق المتخلّف ،ويملك من القوّة النّاعمة ما يفوق حجمه بآلاف الأضعاف ،مما جعله محطّ اهتمام القوى العالميّة والإقليميّة المتعددة. الصّراع على لبنان في التّاريخ الحديث لم يتوقّف إلا في اللحظة التي تمّ فيها إخراج العماد ميشيل عون من قصر بعبدا إلى السّفارة الفرنسيّة ومنها إلى فرنسا في 13 تشرين الأول عام 1990 وحتى تاريخ اغتيال الحريري في 14 شباط عام 2005،وهي حقبة السّوريين في لبنان والذي كان نجمها الأوحد رفيق الحريري الذي مثل الإبن الشّرعي للتزاوج بين الطّائفية السّعوديّة و مافيا الفساد السّورية اللبنانية . في بداية عام 2005 كانت الخلافات على أشدّها بين الرئيس بشار الأسد من جهة وبين رفيق الحريري مدعوماً بمافيا الفساد الأخطبوطي التي كان يتزعّمها عبد الحليم خدام ووليد جنبلاط ،وكانت الفرصة ذهبيّة وقتها لتحقيق تغيير استراتيجي واسع في لبنان ،حيث قامت جهة ما (؟؟) خبيرة بالسّياسة اللبنانيّة بـ (الهدف الذّهبي) واغتالت رفيق الحريري واغتالت معه حلم الوحدة الوطنيّة خلف مشروع المقاومة الذي يشكل حزب الله رأس الحربةفيه وتشكل وسوريا وإيران "عصا" هذه الحربة. ومنذ ذلك الوقت وجماعة 14 آذار تصرع رؤوسنا بـ(الحرّية والسّييدة والاستئلال) ولمن لا يعرف هذه الجّماعة فإنهم أسرع من ينحني وأشهر من يلعق و أفضل من يجلس في أحضان القوى الخارجّية صاحبة السّطوة الماليّة أو العسكريّة ،ولا يهم لديهم من هي القامة التي ينحون أمامها ،أو "القفا" الذي يلعقونه ،أو الحضن الذي يجلسون فيه ،فمن الممكن أن يكون سوريّاً أو سعوديّاً أو أمريكيّاً أوحتى إسرائيلياً !!،فالمهم أنّ أرصدتهم في البنوك عامرة ،وليالي السّهر والأنس بينهم زاهرة. منذ 2005 تزعّم هذه "الأوبة" من الأفّاقين صبيّ أخرق ليس له إيّة علاقة بالسّياسة أو العلم أو الأدب أو أيّ منتج حضاري معروف ،لا بل كان يقضي كامل وقته في أحضان الحسناوات الباريسيّات بين جنبات القصور الفارهة التي وفرتها ثروة أبيه الطّائلة،إنّه سعد الحريري ،هذا الولد الأخرق هو من ارتضاه أهل السّنّة في لبنان ليكون زعيمهم مقصياً بهذه الزّعامة قامات سنيّة وطنيّة أمثال عمر كرامي وسليم الحص وأسامة سعد وغيرهم من العروبيين الوطنيين الذين ليس في أرصدتهم سوى الوطنيّة والنّزاهة والتّسامح. سنوات عجاف مرّت على لبنان منذ 2005 وحتّى الآن ولن أسرد ما جرى فيها من غدر ونفاق وطعن للمقاومة في الظّهر والّتحالف مع مجرمين وقتلة كسمير جعجع وجماعة فتح الإسلام وغيرهم من أصناف الوحوش البشرّية ،وكلّ ذلك كان بهدف واحد فقط :ضرب المقاومة. كان تيار المستقبل في هذه الفترة العنوان الأكبر ،فقد أصبح الوكيل الوحيد والحصري لأهل السّنة في لبنان والقادر على حصد الأصوات وانتزاع المقاعد النيابيّة لهذه الطّائفة الكريمة بشتّى الوسائل المباحة وغير المباحة ،تبدأ من الشّراء المباشر للأصوات ولا تنتهي عند التّحريض الطائفي الرخيص ،جامعاً حوله جوقة العمالة التّاريخيّة من حزب الكتائب والقوّات اللبنانيّة وبعض الشّخصيّات الرّخيصة التي تُباع وتُشترى في أسواق النّخاسة مثل البيك الأشتراكي وليد جنبلاط و حسناء 14 آذار نائلة معوّض. ثم فجأة وبسبب استشعار البيك الاشتراكي لصمود سوريا بعد مؤامرة المحكمة الدّوليّة قرر فجأة نقل البندقيّة من جديد إلى الكتف الآخر وساهم في إسقاط رئيس الحكومة سعد الحريري وهو على أبواب البيت الأبيض في كانون الثاني 2011 مما جرّ عليه نقمة المملكة السّعودية حتى هذه اللحظة. السّرد السّابق كان ضروريّاً لفهم حساسيّة المرحلة التي يمرّ بها لبنان في هذه الأيّام وخاصّة بعد اغتيال الرّأس الأمني لجماعة 14 آذار ،والمحاولة الفاشلة لهذه الجّماعة للاستيلاء على السّلطة ،في هذه المرحلة بالذّات فإن تيّار المستقبل يعيش أسوأ أوقاته وهو مهدد بفقدان الحاضنة الشّعبيّة وقوّته البرلمانيّة ،ولكن مالسّبب في ذلك؟؟ هناك عدّة أسباب منّها ضعف القوّة الماليّة للحريري وما ترتّب عنها من فقدانه للسّيطرة على الشّارع العريض،ومنها ماهو متعلّق بالأداء الحكومي السّيء المرتبط بالفسّاد ،ولكن الأهم من هذا كّله برأيي هو تضارب الرّؤية الاستراتيجيّة بين مشغّلي الحريري الإبن ،فهو يتبع وبشكل عضوي لآل سعود ويمتثل لأوامرهم الحرفيّة ،وحيث أنّ السّعوديون ليس لهم أيّ باع في السّياسة (أو غير السّياسة) فإنّهم يظنّون أنّ أيّ شيء يمكن أن يتحقق بالمال والسّلاح ،وهم يريدون ضرب حزب الله ومن ورائه سوريّا وإيران مهما كلّف ذلك دون أن يحسبوا حساب الأمريكي الذي يلعب لعبته الكبرى في سوريا وعينه بعدها على إيران ،ولن يهتمّ بحزب الله عندما ينتهي من إيران ،لأن النّتيجة الطّبيعيّة ستكون انتهاء الحزي تلقائياً. من هنا حصلنا على مشهد من الكوميديا السّياسيّة بُعيد اغتيال وسام الحسن ويتلخص المشهد بما يلي: السّعوديّة والحريري والقوّات اللبنانيّة وعصابات المعارضة السّورية يهجمون على الحكومة اللبنانيّة ،وفي المقابل فرنسا والاتحاد الأوربي (كاثرين أشتون) والولايات المتّحدة يقفون مع حكومة حزب الله و8 آذار !!!!!!. هنا الفرصة الذّهبيّة التي يتوجّب استغلالها،يجب ضرب جميع قوى 14 آذار وتثخين جراحها ما أمكن حتّى لا تقوم لهم قائمة ،وستتكفل الولايات المتحدة والاتّحاد الأوربي بلملة الأشلاء(FBI) و القيام بالمحاولات المستميتة لتثبيت الإستقرار في لبنان - إن استطاعوا إلى ذلك سبيلا. فإن استطعنا هزّ استقرار الجّار بدأ الهدوء عندنا ،وإن لم نستطع ذلك نكون قد تخلّصنا من جوقة "الحرّيّة والسّييدة والإستئلال" لمرّة واحدة وإلى الأبد ومعها نفوذ المهلكة الوهابيّة السّعوديّة في لبنان .

قلت يوما ايها الصديق الصياد الجبلي ، ان الخروج من الازمة يكمن في نقلها الى الجوار ، فينتقل الحريق اليها و يضعف في المركز .. و كان اطلقت حينها على هذه النظرية اسم " نيوجهبلية ". النار اذا اشتعلت في بيتك ، و لم يساهم الجيران في اطفائها ستنتقل اليهم ، أو كانوا يزيدونها سعيراً ، ستنتقل اليهم دون ادنى شك .. فلماذا الانتظار حتى يحترق البيت و ينتقل اليهم .. أشعل لديهم النار .. و ستراهم مشغولين باطفاء نارهم . و لكن كيف اذا ما انتقلت النار الى ذلك البيت القديم الذي احتله الغرباء !! ستاتي كل اطفائيات العالم لتطفئ الحريق بكامله .. و لاصلاح الاضرار . لبنان لم يخرج من أزمته السابقة إلا عندما تألم الغرباء ،و نحن لن نخرج الا بآلامهم . عند فقدان الروح الوطنية و انقسام المجتمع و احترابه .. لن يعيد اليه وحدته سوى غزو خارجي يوحد الحراب ضده أو ديكتاتورية جديدة تجمع كل المنقسمين و حرابهم في مستودعاتها. لا أعرف بدقة أيهما أفضل ... و لعل الاستاذ نبيل يسعفنا برأيه .. (الجمل):أخي نصار، كنت قد قلت رأيي الموافق لكم في مقالة " أشعلو منابع الشر حتى تترمد"

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...