الجيش و«الحربي» يكثفان من استهدافهما لإرهابيي إدلب

13-11-2019

الجيش و«الحربي» يكثفان من استهدافهما لإرهابيي إدلب

كثف الجيش العربي السوري وسلاح الجو من استهدافهما لمواقع الإرهابيين في ريفي حماة وإدلب، وكبداهم خسائر كبيرة، وذلك رداً على تصعيد هؤلاء الإرهابيين لليوم الثالث على التوالي من خروقاتهم لوقف إطلاق النار المعلن منذ نهاية آب الماضي.

وصعَّد الإرهابيون المتمركزون بقطاعي حماة وإدلب في منطقة خفض التصعيد، صباح أمس من حدة اعتداءاتهم على القرى الآمنة والنقاط العسكرية المثبتة بسهل الغاب الغربي ومحاور ريف إدلب، حيث أطلقوا العديد من القذائف الصاروخية على قرية الفريكة بسهل الغاب الغربي، أدت إلى استشهاد مواطن وتضرر عدد كبير من منازل الأهالي تضرراً جسيماً, وبيَّنَ مصدر ميداني أن مسلحي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي والتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة المتحالفة معه، اعتدوا أيضاً بالقذائف الصاروخية على نقاط للجيش في الحويز بسهل الغاب، ومحور السويرات بريف إدلب الشرقي، اقتصرت أضرارها على الماديات، الأمر الذي دفع الجيش للرد المباشر على تلك الاعتداءات، حيث دك بمدفعيته الثقيلة مواقعهم ونقاط انتشارهم في الحويجة والبدرية بسهل الغاب، إضافة إلى سيارة بيك آب محملة بالإرهابيين على طريق الغاب جبل شحشبو، محققة فيها إصابات مباشرة.كما دك الجيش بمدفعيته الثقيلة، وفق المصدر، مواقع ونقاطاً للإرهابيين على محور الكتيبة المهجورة وفي حاس ومحيط كفرنبل ومعرزيتا وبسقلا ومعرة حرمة والشيخ مصطفى وركايا سجنة بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي محققاً فيها إصابات مباشرة أيضاً.

وأوضح المصدر أن الطيران الحربي الروسي شن غارات مكثفة على مواقع تنظيم «النصرة» وحلفائه في شنان وحرش حاس ومعرة حرمة وكفروما ومحيط كفرنبل وكفر روما وأرينبة والدار الكبيرة بريف إدلب الجنوبي وكبده خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.

جاء ذلك، في حين نفذت قوات الاحتلال التركي المتمركزة في ريف حلب الشمالي، قصفاً صاروخياً، على موقع انتشار المليشيات الكردية في قرية شيخ عيسى التابعة لريف حلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، حسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض.

أما في وسط البلاد، فقد ذكر مصدر ميداني أن مختلف الجبهات ومحاور الاشتباك مع مسلحي تنظيم داعش الإرهابي على امتداد باديتي تدمر والسخنة وبمحيطهما في ريف حمص الشرقي شهدت أمس هدوءاً تاماً ولم يُسجل أي اشتباكات أو عمليات تذكر، حيث اقتصرت عمليات الجيش على تدعيم بعض نقاطه العسكرية الواقعة بمحيط بادية السخنة والتأهب للتعامل مع أي تحرك يتم رصده لمسلحي داعش في المنطقة.

بدوره، ووفق المصدر، قام الطيران الحربي السوري بعملية تمشيط جوية في أجواء بادية حمص الشرقية، دون أن ينفذ أي رمايات لعدم رصد أي أهداف لمسلحي التنظيم.

 

 


الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...