أنباء عن إرسال الجيش تعزيزات إلى خطوط التماس مع «قسد»

16-09-2019

أنباء عن إرسال الجيش تعزيزات إلى خطوط التماس مع «قسد»

وسط أنباء عن إرسال الجيش العربي السوري تعزيزات عسكرية إلى نقاط التماس مع ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في ريف دير الزور، واستهدافه لموقعين لها، صعّدت الميليشيا من ممارساتها القمعية بحق الأهالي، على حين واصلت قوات الاحتلال الأميركي إرسال المعدات العسكرية والمساعدات اللوجستية إلى المنطقة دعماً لهذه الميليشيا.

وذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن الجيش العربي السوري في دير الزور أرسل تعزيزات عسكرية إلى نقاط التماس مع ميليشيا «قسد»، مشيرةً إلى أنها وصلت إلى مناطق المعابر في قرية الصالحية، وقريتي مراط وخشام.

وتحدثت المواقع عن أن الجيش استهدف موقعين عسكريين لـميليشيا «قسد» في دير الزور.تأتي هذه التطورات، بعد أن جدد لواء «الباقر» الرديف للجيش العربي السوري التأكيد على جهوزيته لتحرير ريف دير الزور الغربي وطرد ميليشيا «قسد» منه، وتشديده على أن عشائر الجزيرة لا تقبل بحكم الكردي أو الأميركي والصهيوني، ولن تقبل بحكم غير الرئيس بشار الأسد والدولة السورية.

وتسيطر ميليشيا «قسد» المدعومة من الاحتلال الأميركي على مناطق واسعة في شمال وشمال شرق سورية، وتعمل على تنفيذ مشروع انفصالي بتحريض من الاحتلال الأميركي.وأكدت دمشق باستمرار على أن مناطق شمال وشمال شرق سورية كغيرها من المناطق ستعود إلى سيادة الدولة السورية سواء بالمصالحة أو العمل العسكري.

من جهة ثانية، واصلت ميليشيات «قسد» و«الأسايش» ممارساتهما القمعية بحق الأهالي واعتقال الشباب على الحواجز التي تقيمها على الطرقات وفي الأحياء السكنية واقتيادهم إلى معسكراتها في مناطق سيطرتها.

ونقلت الوكالة عن مصادر أهلية تأكيدها اعتقال الميليشيا للعديد من الشباب على الحواجز أو من خلال مداهمة عدد من الأحياء ونشر دوريات بقصد اعتقال الشباب وسط حالة من الاستياء بين الأهالي.

وفي السياق تحدثت شبكة «فرات بوست» الإخبارية عن أن «وحدات حماية الشعب» الكردية شنت حملة اعتقالات صباح أمس في مدينة القامشلي طالت الشباب من أجل التجنيد الإجباري.

وعلى مدار الأسابيع الماضية، خرج أهالي منطقة الجزية باحتجاجات ضد ممارسات الميليشيات الكردية وداعميهم من قوات الاحتلال الأميركي مطالبين بخروجهم ودخول الجيش العربي السوري إلى مناطقهم لحمايتهم.

وعلى خط مواز، أكد مدير مشفى الأسد بمدينة دير الزور مأمون حيزة، بحسب الوكالة، أنه تم إسعاف طفلين شقيقين 12 و13 سنة مصابين بجروح أحدهما حالته خطيرة، فيما تعرض الطفل الثاني لإصابات في مختلف أنحاء جسده نتيجة انفجار لغم من مخلفات داعش أثناء سيرهما في أحد الحقول الزراعية التابعة لقرية مراط شرق مدينة دير الزور.

وفي خرق ممنهج للقوانين الدولية واعتداء سافر على السيادة السورية أدخلت الولايات المتحدة الأميركية قافلة جديدة مؤلفة من عشرات الشاحنات المحملة بمعدات عسكرية ومساعدات لوجستية بشكل غير شرعي إلى مدينة المالكية أقصى شمال شرق الحسكة دعماً لميليشيا «قسد» الانفصالية رغم مواصلة تلك الميليشيا ممارساتها الإجرامية واعتداءاتها ضد المدنيين في مناطق انتشارها في الجزيرة السورية.

مصادر أهلية من مدينة القامشلي، ذكرت حسب «سانا»، أن قافلة أميركية من150 شاحنة محملة بتعزيزات عسكرية ولوجستية دخلت معبر سيمالكا النهري الذي يربط مناطق شمال العراق مع سورية لدعم ميليشيا «قسد» الانفصالية وتعزيز سيطرتها على مناطق الجزيرة وتحكمها بمصير الأهالي هناك.

وأدخلت القوات الأميركية مئات الشاحنات إلى الحسكة عبر المعابر غير الشرعية لتقديم الدعم العسكري والتقني واللوجستي لميليشيا «قسد» ضاربة عرض الحائط بميثاق الأمم المتحدة والشرعية الدولية حيث يأتي هذا الدعم الأميركي الجديد في سياق مخططها لتخريب وتفتيت المنطقة.

من جهة ثانية، أكدت مواقع إلكترونية معارضة، هروب عدد من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي من «مخيم الهول» بريف الحسكة والذي يقع تحت سيطرة الميليشيات الكردية، بسبب فساد مسلحيها، بالتزامن مع حرق عدد من الخيم وارتكاب جريمة قتل داخله من قبل الخلايا التابعة للتنظيم.

 


الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...